المدخل الى علم الاجرام

ISBN 9789923151037
الوزن 1.000
الحجم 17*24
الورق ابيض
الصفحات 256
السنة 2021
النوع مجلد

ثارَ الخلافُ بينَ الفقهاءِ حوْلَ طبيعةِ علمِ الإجرامِ، من حيثُ العلومُ التي ينتمي إليها، فهل ينتمي إلى العلومِ القانونيَّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليَّاتِ الحقوق، أو ينتمي إلى العلومِ الاجتماعيّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليّات العلوم الاجتماعية، أم ينتمي إلى العلومِ الإنسانيَّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليَّاتِ العلومِ الإنسانيّة، فقد تبلوّرتْ فكرةُ هذا الكتابِ المعنونِ بـــ (المَدخلِ إلى علمِ الإجرام) انطلاقًا من هذا الخلافِ؛ لوضعِ الحدودِ الفاصلةِ لهذا العلمِ، وتحديدِ المجالاتِ العلميّة الأكّاديميّة التي ينتمي إليها، والعلومِ التي يرتبط بها ارتباطًا وثيقًا، أو ارتباطًا أقلَّ. لذلكَ، يرى الباحثانِ أنَّ علمَ الإجرامِ ــ لا شكَّ في أنّه ــ ينتمي إلى علمِ الاجتماعِ بوصفِه العلمَ الذي يدرسُ السُّلوكَ الإنسانيَّ، والجريمةَ بوصفِها سلوكًا إنسانيًّا ينبغي لنا أنْ ندرسَه، إضافةً إلى ذلك، فإنَّه يرتبطُ علمُ الإجرامِ ارتباطًا وثيقًا بعلمِ النَّفسِ والقانونِ، وكلاهما علومٌ أساسيّةٌ مُكمِّلةٌ لعلمِ الاجتماعِ في تفسيرِهِ للسِّلوكِ الإجراميِّ؛ ويمكنُ توضيحُ ذلكَ، وَفْقَ اصطلاحاتِ الأُسرةِ، بالقولِ: إنَّ علمَ الإجرامِ يعدُّ ابنًا شرعيًّا لعلمِ الاجتماعِ. وثمّةَ خلافٌ آخَرُ كان قد أُثيرَ بين الفقهاءِ حوْلَ العلاقةِ الثنائيّةِ بينَ علمِ الإجرامِ وعلمِ العِقابِ، من حيثُ كونُهما علمًا واحدًا أم عِلميْنِ مُنفصليْنِ لا رابطَ بينهما، ونرى أنَّ العلاقةَ الكامنة بينَهُما وثيقةٌ لا بلْ متينةٌ، وعلى الرّغمِ من ذلكَ، فإنَّهما عِلمانِ منفصلان من حيثُ دراسةُ موضوعهما، وأسلوبُ كلٍّ منهما في مكافحةِ الظَّاهرة الإجراميَّةِ، كما يعدُّ عِلمُ الإجرامِ ذا طابَعٍ إقليميٍّ ومَحلّيّ، أمَّا عِلمُ العِقابِ فيُعدُّ ذا طابَعٍ عالميٍّ؛ إذ يَهتمُّ بدراسةِ المعاملةِ العِقابيَّةِ للمُجرمينَ على المستوى العالميِّ، انطلاقًا منَ الحِفاظِ على كرامةِ الإنسانِ وآدميَّتِه؛ ومن أجلِ كلِّ هذه التباينات بين هذين العلمين آثرنا أنْ ندرسَ علمَ الإجرامِ دونَ الخوْضِ في علمِ العِقاب. والجديرُ ذكرُه، أنّ هذا الكتابَ درسَ المجالاتِ التي تتعلَّقُ بعلمِ الإجرامِ كافّةً؛ أَجْلَ الوصولِ إلى الهدفِ المَنشود، وهو تقديمُ فكرةٍ كاملةٍ عن هذا العلمِ، فناقشَ الكتابُ ماهيَّةَ علمِ الإجرامِ في الفصل الأول، من خلالِ تحديدِ مفهومِ علمِ الإجرامِ، وبيانِ موضوعِه وفروعِه، وشرحِ علاقتِه بالعلومِ الأُخرى، وتفصيلِ مناهجِ البحثِ فيه، وتحدَّثَ الفصلُ الثاني عن النَّظريَّاتِ العلميَّةِ المُفَسِّرةِ للسُّلوكِ الإجراميِّ، والمُتمثِّلةِ بالنَّظريَّاتِ البيولوجيَّةِ والاجتماعيَّةِ والنَّفسيَّةِ والتّكامليَّةِ، وأجملَ الفصلُ الثالثُ الحديثَ مفصّلاًّ عنِ العواملِ الداخليَّةِ للسُّلوكِ الإِجراميِّ، وانفردَ الفصلُ الرَّابعُ والأخيرُ في الحديثِ عنْ العواملِ الخارجيَّةِ للسُّلوكِ الإِجراميّ. وجملةُ القول في هذه المقدِّمةِ، أنَّنا نأملُ أنْ يكونَ هذا الكتابُ مرجعاً للباحثينَ في علمِ الإجرامِ كافّةً، بغضّ النظرِ عن كليّاتهم أو تخصّصاتِهم، وأنْ يقدّم تفاصيلَ نظريّةً وعمليّةً عن علم الإجرام علَّها تُساعدُ في التخفيف منها أو الحدِّ منها. ونرجو اللهَ تعالى أنْ يَجعلَه في ميزانِ حسناتنا، فإن أصبنا فيما قلنا فلنا أجرانِ، وأن أخطأنا فلنا أجرُ الاجتهادِ، فقد أشارَ إلى ذلكَ، الرَّسولُ ــ صلّى اللهُ عليه وسلَّم ــ بالقول: (... منْ سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه عِلمًا سهَّلَ اللهُ به طريقًا إلى الجنة ...).

الصفحةالموضوع
15 المقدمة
18 التمييز بين النظرية الشخصية وبين النظرية المادية للالتزام
20 النتائج القانونية المترتبة على تبني النظرية الشخصية أو النظرية المادية في الالتزام
26 الأساس الفلسفي للالتزام
30 الأساس الشرعي للالتزام في الشريعة الإسلامية
30 أنواع الالتزام
33 أهمية النظرية العامة للالتزامات
36 تعدد مصادر الالتزام وتنوعها
38 فلسفة القانون المدني الأردني
البـاب الأول
العقد
52 الفصل الأول: مفهوم العقد وتصنيفات العقود
52 المبحث الأول: تعريف العقد ومبدأ سلطان الإرادة
52 المطلب الأول: تعريف العقد
56 المطلب الثاني: الأصل في العقود سيادة مبدأ سلطان الإرادة
61 المبحث الثاني: تصنيف العقود
61 المطلب الأول: تصنيف العقود على أساس القواعد التي تحكمها
64 المطلب الثاني: تصنيف العقود على أساس مدى كفاية الرضى المطلوب لقيامها
64 الفرع الأول: تصنيف العقود على أساس كفاية الرضى لقيامها أو عدم كفايته
66 الفرع الثاني: تصنيف العقود على أساس مدى حرية طرفي العقد
70 المطلب الثالث: تصنيف العقود استناداً إلى أطراف الرابطة التعاقدية
74 المطلب الرابع: تصنيف العقود استناداً إلى آثارها
81 المطلب الخامس: تصنيف العقود من حيث آلية انعقادها ومن حيث المركزالتعاقدي للمستهلك
92 الفصل الثاني: انعقاد العقد
92 المبحث الأول: ركن الرضى
92 المطلب الأول: وجود الرضى
93 الفرع الأول: وجود الإرادة
94 الفرع الثاني: صدور الإيجاب والقبول
129 الفرع الثالث: الرضى غير البات بين طرفي العقد
138 المطلب الثاني: تلاقي الإرادتين (تلاقي الإيجاب مع القبول)
138 الفرع الأول: عدم سقوط الإيجاب
145 الفرع الثاني: صدور القبول من الموّجة إليه الإيجاب
155 المطلب الثالث: شروط صحة التراضي
155 الفرع الأول: اشتراط أهلية التعاقد
165 الفرع الثاني: اشتراط سلامة الإرادة من العيوب لصحة العقد
197 المبحث الثاني: ركن المحل
197 المطلب الأول: تعريف المحل
199 المطلب الثاني: شروط المحل
199 الفرع الأول: شرط الإمكان أو الوجود
212 الفرع الثاني: شرط تعيين المحل أو قابليته للتعيين
219 الفرع الثالث: شرط قابلية المحل لحكم العقد
228 المبحث الثالث: ركن السبب
229 المطلب الأول: النظرية التقليدية في السبب (السبب الموضوعي)
234 المطلب الثاني: النظرية الحديثة في السبب (السبب الشخصي)
234 الفرع الأول: مفهوم السبب الشخصي (الباعث إلى التعاقد)
236 الفرع الثاني: شروط قيام السبب الشخصي
236 المطلب الثالث: السبب في القانون المدني الأردني بالمقارنة مع القانون المدني المصري
236 الفرع الأول: طبيعة السبب في القانونين
239 الفرع الثاني: إثبات السبب
241 الفصل الثالث: مراتب العقد في القانون المدني الأردني
241 المبحث الأول: العقد الباطل
242 المطلب الأول: مفهوم البطلان وتقريره وتقادمه
242 الفرع الأول: تعريف البطلان وأسبابه
243 الفرع الثاني: تقرير البطلان
245 الفرع الثالث: تقادم البطلان
246 الفرع الرابع: كيفية وقوع البطلان
247 المطلب الثاني: آثار البطلان
247 الفرع الأول: الأثر الأصلي لبطلان العقد (قاعدة وجوب إعادة الحال إلى ما كان عليه)
253 الفرع الثاني: الآثار العرضية للبطلان
260 المبحث الثاني: العقد الفاسد
261 المطلب الأول: تعريف العقد الفاسد وأسبابه
263 المطلب الثاني: آثار فساد العقد
265 المبحث الثالث: العقد الموقوف
266 المطلب الأول: التعريف بالعقد الموقوف
267 المطلب الثاني: أسباب وقف العقد
268 الفرع الأول: عدم ثبوت الولاية على محل العقد
269 الفرع الثاني: عدم ثبوت ولاية التصرّف للمتعاقد
269 الفرع الثالث: حالات وقف العقد بنص القانون
269 المطلب الثالث: إجازة العقد الموقوف وأثرها
270 الفرع الأول: أصحاب الحق في إجازة العقد الموقوف وشروط صحة التعبير عنها
272 الفرع الثاني: شروط صحة الإجازة
273 الفرع الثالث: أثر الإجازة على العقد الموقوف
274 المبحث الرابع: العقد غير اللازم
275 المطلب الأول: عدم لزوم العقد بمقتضى طبيعته
275 المطلب الثاني: عدم لزوم العقد بمقتضى خيار الشرط
276 الفرع الأول: أحكام خيار الشرط
278 الفرع الثاني: آثار خيار الفسخ
280 المطلب الثالث: عدم لزوم العقد بمقتضى خيار الرؤية
280 الفرع الأول: مفهوم خيار الرؤية
280 الفرع الثاني: شروط ثبوت خيار الرؤية
281 الفرع الثالث: آثار خيار الرؤية
282 الفرع الرابع: سقوط خيار الرؤية
282 المطلب الرابع: عدم لزوم العقد بمقتضى خيار التعيين
283 الفرع الأول: مفهوم خيار التعيين
283 الفرع الثاني: شروط ثبوت خيار التعيين
285 الفرع الثالث: آثار خيار التعيين
285 المطلب الخامس: عدم لزوم العقد بمقتضى خيار العيب
286 الفرع الأول: التعريف بخيار العيب وشروطه
288 الفرع الثاني: آثار خيار العيب وحكمه
290 الفصل الرابع: آثار العقد
290 المبحث الأول: آثار العقد من حيث الأشخاص
290 المطلب الأول: آثار العقد بالنسبة إلى المتعاقدين
291 المطلب الثاني: آثار العقد بالنسبة إلى الخلف
291 الفرع الأول: حالات امتداد آثار العقد إلى الخلف العام
295 الفرع الثاني: حالات امتداد آثار العقد إلى الخلف الخاص
302 المطلب الثالث: أثر العقد بالنسبة إلى الغير
303 الفرع الأول: الاشتراط لمصلحة الغير
315 الفرع الثاني: التعهد عن الغير
319 المبحث الثاني: آثار العقد من حيث الموضوع
322 المطلب الأول: نطاق القوة الملزمة للعقد من حيث الموضوع
323 الفرع الأول: تفسير العقد
335 الفرع الثاني: تعيين نطاق العقد وتكميله
338 المطلب الثاني: القيود التي ترد على قوة العقد الملزمة
338 الفرع الأول: القيود القانونية التي ترد على قوة العقد الملزمة
350 الفرع الثاني: وقف القوة الملزمة للعقد من حيث الموضوع
359 المطلب الثالث: المسؤولية العقدية
361 الفرع الأول: ركن الخطأ العقدي
384 الفرع الثاني: ركن الضرر
398 الفرع الثالث: وجوب قيام العلاقة السببية بين خطأ المدين والضرر الواقع بالدائن
400 الفصل الخامس: زوال العقد
400 المبحث الأول: انقضاء العقد
401 المبحث الثاني: انحلال العقد
402 المطلب الأول: انحلال العقد بالإرادة المنفردة (الإقالة)
402 المطلب الثاني: انحلال العقد بتراضي الطرفين (التقايل)
405 المطلب الثالث: انحلال العقد بالفسخ
406 الفرع الأول: موقف الفقه الإسلامي من الفسخ
410 الفرع الثاني: نظرية الفسخ القضائي
419 الفرع الثالث: نظرية الفسخ الاتفاقي
422 الفرع الرابع: نظرية الفسخ طبقاً لقانون العقود الفرنسي
424 الفرع الخامس: انفساخ العقد بقوة القانون (الفسخ القانوني)
246 الفرع السادس: آثار الفسخ
الباب الثاني
الإرادة المنفردة
440 الفصل الأول: النظريات القانونية في الإرادة المنفردة مقارنة بنظرية الفقه الإسلامي بخصوصها
440 المبحث الأول: النظرية الفرنسية في الإرادة المنفردة (النظرية التقليدية)
441 المبحث الثاني: النظرية الألمانية في الإرادة المنفردة
442 المبحث الثالث: نظرية الإرادة المنفردة في الفقه الإسلامي
445 الفصل الثاني: تطبيقات نظرية الإرادة المنفردة في القانون المدني الأردني
445 المبحث الأول: مناقشة اعتبار القانون المدني الأردني للإرادة المنفردة مصدراً عاماً للالتزام
450 المبحث الثاني: الوعد بجائزة
452 المطلب الأول: شروط التزام الواعد بالجائزة
453 المطلب الثاني: آثار الوعد بجائزة
453 الفرع الأول: آثار الوعد بجائزة في حالة تحديد مدة لأداء العمل
454 الفرع الثاني: آثار الوعد بجائزة في حالة عدم تحديد مدة لأداء العمل
456 المطلب الثالث: مرور الزمن المسقط لدعوى المطالبة بالجائزة
الباب الثالث
الفعل الضار (المسؤولية التقصيرية)
468 الفصل الأول: المسؤولية عن الفعل الشخصي
468 المبحث الأول: أركان المسؤولية عن الفعل الشخصي
468 المطلب الأول: ركن الإضرار (الفعل الضار)
469 الفرع الأول: ركن التعدي (العنصر الموضوعي)
511 الفرع الثاني: عدم اشتراط العنصر المعنوي لقيام المسؤولية التقصيرية في القانون المدني الأردني والفقه الإسلامي
514 الفرع الثالث: تطبيقات للفعل الضار
540 المطلب الثاني: ركن الضرر في المسؤولية التقصيرية
541 الفرع الأول: الضرر المادي
544 الفرع الثاني: الضرر الأدبي
549 المطلب الثالث: ركن السببية بين الفعل والضرر
561 المبحث الثاني: آثار المسؤولية التقصيرية
561 المطلب الأول: دعوى المسؤولية
561 الفرع الأول: طرفا دعوة المسؤولية
564 الفرع الثاني: الاختصاص القضائي في دعوى المسؤولية وحجية الحكم الجزائي المقضي به أمام القاضي المدني
567 الفرع الثالث: عدم سماع الدعوى للحكم الصادر في الدعوى
568 الفرع الرابع: الطبيعة القانونية للحكم الصادر في دعوى المسؤولية
569 المطلب الثاني: الضمان (التعويض)
570 الفرع الأول: طرق الضمان
572 الفرع الثاني: تقدير الضمان (التعويض)
578 الفرع الثالث: وقت تقدير التعويض
579 الفصل الثاني: المسؤولية عن فعل الغير
579 مبحث تمهيدي: مدى مشروعية المسؤولية عن فعل الغير في الفقه الإسلامي
586 المبحث الأول: مسؤولية متولي الرقابة عمن هم تحت رقابته
587 المطلب الأول: شروط مسؤولية المكلّف بالرقابة
592 المطلب الثاني: الأساس القانوني لمسؤولية المكلّف بالرقابة وكيفية دفعه لمسؤولية عمن هو تحت رقابته
594 المطلب الثالث: الطبيعة القانونية لمسؤولية المكلّف بالرقابة
595 المبحث الثاني: مسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه
596 المطلب الأول: شروط تحقق مسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه
597 الفرع الأول: وجود علاقة تبعية
601 الفرع الثاني: قيام مسؤولية التابع عن الإضرار بالغير
604 الفرع الثالث: وقوع الفعل الضار حال تأدية الوظيفة أو بسببها
611 المطلب الثاني: الأساس القانوني لمسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه
612 الفرع الأول: النظريات القانونية في الأساس القانوني لمسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه
619 الفرع الثاني: الأساس القانوني لمسؤولية المتبوع عن أفعال تابعه في القانون المدني الأردني
623 الفرع الثالث: النتائج القانونية لنظرية الضمان (الكفالة) كأساس لمسؤولية المتبوع عن أساس تابعه
630 الفصل الثالث: المسؤولية عن فعل الشيء
631 المبحث الأول: الأساس القانوني لنظرية المسؤولية عن فعل الشيء
631 المطلب الأول: النظريات القانونية في الأساس القانوني للمسؤولية عن فعل الشيء
631 الفرع الأول: نظرية الخطأ
632 الفرع الثاني: نظرية تحمل التبعة أو المخاطر
634 الفرع الثالث: نظرية الضمان
635 المطلب الثاني: الأساس القانوني للمسؤولية عن فعل الشيء في القانون المدني الأردني
635 الفرع الأول: الأساس القانوني لمسؤولية حارس الحيوان
636 الفرع الثاني: الأساس القانوني لمسؤولية مالك البناء (أو المتولي عليه)
637 الفرع الثالث: الأساس القانوني لمسؤولية حارس الآلات الميكانيكية، والأشياء التي تتطلب عناية خاصة
639 المبحث الثاني: نظرية الحراسة
640 المطلب الأول: مفهوم الحراسة في القانون الوضعي
640 الفرع الأول: تطور مفهوم الحراسة في القانون الوضعي
643 الفرع الثاني: عناصر الحراسة
646 الفرع الثالث: مفهوم الحراسة في الفقه الإسلامي
650 المطلب الثاني: تطبيقات عملية على مفهوم الحراسة
650 الفرع الأول: مدى حراسة مالك الشيء
659 الفرع الثاني: تجزئة الحراسة
660 الفرع الثالث: الحراسة المشتركة
661 المبحث الثالث: شروط تحقق المسؤولية عن الإضرار الناشئ عن فعل الشيء
661 المطلب الأول: شروط تحقق المسؤولية عن الإضرار الناجم عن فعل الحيوان
661 الفرع الأول: ثبوت تعدي حارس الحيوان
666 الفرع الثاني: وقوع الضرر بفعل الحيوان (ثبوت الرابطة السببية بين فعل الحيوان وبين الإضرار)
668 الفرع الثالث: وقوع الضرر بغير حارس الحيوان
668 المطلب الثاني: شروط تحقيق المسؤولية عن الإضرار الناجم عن فعل البناء
669 الفرع الأول: تعدّي مالك البناء أو المتولي عليه
674 الفرع الثاني: وقوع الضرر بفعل تهدّم البناء (الرابطة السببية)
676 الفرع الثالث: وقوع الضرر لغير مالك البناء أو المتولي عليه
677 المطلب الثالث: شروط تحقق المسؤولية عن الإضرار الناجم عن الآلات الميكانيكية والأشياء التي تتطلب عناية خاصة
680 الفرع الأول: تعدّي حارس الآلات الميكانيكية أو الأشياء التي تتطلب عناية خاصة
681 الفرع الثاني: وقوع الضرر بفعل الآلة الميكانيكية أو بفعل شيء يتطلب عناية خاصة (الرابطة السببية)
684 الفرع الثالث: وقوع الضرر لغير حارس الآلات الميكانيكية أو الأشياء التي تتطلب عناية خاصة
الباب الرابع
الفعل النافع (الإثراء بلا سبب)
690 الفصل الأول: القاعدة العامة في الفعل النافع (الإثراء بلا سبب)
692 المبحث الأول: أركان الفعل النافع (الإثراء بلا سبب)
692 المطلب الأول: الركن المادي للفعل النافع (الإثراء بلا سبب)
692 الفرع الأول: إثراء المَدين
694 الفرع الثاني: افتقار الدائن
695 المطلب الثاني: الركن القانوني (عدم وجود سبب شرعي للإثراء)
697 المطلب الثالث: ركن السببية بين الافتقار والإثراء
698 المبحث الثاني: الآثار القانونية المترتبة على الفعل النافع كمصدر من مصادر الالتزام
698 المطلب الأول: الضمان (التعويض)
701 المطلب الثاني: دعوى الإثراء بلا سبب
703 الفصل الثاني: قبض غير المستحق
704 المبحث الأول: شروط قيام قبض غير المستحق
704 المطلب الأول: الوفاء بدين غير مستحق
704 الفرع الأول: وجوب أن يكون القبض على سبيل الوفاء بالدين
706 الفرع الثاني: أن يكون الدين المقبوض غير مستحق في ذمة المُقبض
707 المطلب الثاني: وجوب أن يشوب الوفاء غلطاً أو أن يكون الموفي مضطراً للوفاء
708 المطلب الثالث: اشتراط عدم تجرد القابض حسن النية من سند الدين أو من تأمينات دينه، أو عدم تركه دعواه تجاه المدين الحقيقي المدة المانعة من سماع الدعوى
708 المبحث الثاني: التزام القابض لغير المستحق برد المال المقبوض أو قيمته
709 المطلب الأول: التزام القابض برد المال المقبوض
709 الفرع الأول: التزام القابض بالرد إذا كان المقبوض نقوداً أو مثليات
709 الفرع الثاني: التزام القابض بالرد إذا كان المقبوض مالاً قيمياً لا يزال قائماً في حيازته
712 الفرع الثالث: مدى التزام القابض بتعويض الموفي في حالة هلاك العين
714 المطلب الثاني: حدود التزام القابض لغير المستحق في حالة التصرف بالعين المقبوضة
716 المبحث الثالث: التزام القابض برد فوائد وثمار المال المقبوض ومدى أحقيته باسترداد ما دفعه من نفقات
718 المطلب الأول: معيار التمييز بين حسن النية وسوء النية بالنسبة للقابض بدين غير مستحق
719 المطلب الثاني: مدى التزام القابض لغير المستحق برد فوائد وثمار المال المقبوض
719 الفرع الأول: حالة وفاء المقبض لدين مؤجل ظاناً أنه مستحق عليه
723 الفرع الثاني: مدى التزام القابض برد الدين المؤجل وفوائده إذا تم الوفاء به قبل حلول أجله
723 الفرع الثالث: حدود حق القابض لغير المستحق في استرداد النفقات التي صرفها على المقبوض
727 الفصل الثالث: الفضالة
729 المبحث الأول: شروط الفضالة
729 المطلب الأول: قيام الفضولي بعمل نافع لرب العمل
729 الفرع الأول: أساس تدخل الفضولي في شأن غيره
733 الفرع الثاني: نطاق العمل النافع الذي يقوم به الفضولي
740 المطلب الثاني: اشتراط قصد التفضل لدى الفضولي
740 الفرع الأول: تدخل الفضولي بنيّة إنجاز عمل نافع للمتفضل عليه
744 الفرع الثاني: تدخل الفضولي بعمل نافع للغير دون توافر نيّة نفعه
745 المطلب الثالث: اشتراط قيام الفضولي بالعمل دون إلزام أو تفويض أو نهي
745 الفرع الأول: ضرورة قيام الفضولي بعمله دون إلزام أو تفويض
748 الفرع الثاني: ضرورة قيام الفضولي بعمله دون نهي له من رب العمل
750 المبحث الثاني: آثار الفضالة
750 المطلب الأول: التزامات الفضولي
750 الفرع الأول: التزام الفضولي بالمضّي في العمل إلى أن يتمكن رب العمل من مباشرته بنفسه
753 الفرع الثاني: التزام الفضولي بإخطار رب العمل بتدخله متى استطاع ذلك
الفرع الثالث: التزام الفضولي ببذل عناية الشخص العادي كقاعدة
754 عامة في القيام بالعمل لصالح رب العمل
757 الفرع الرابع: التزام الفضولي برد ما استولى عليه بسبب الفضالة، وتقديم حساب عمّا قام به
758 الفرع الخامس: أثر موت الفضولي أو فقدان أهليته
759 المطلب الثاني: التزامات رب العمل (المتفضل عليه)
762 الفصل الرابع: قضاء دين الغير
762 المبحث الأول: الوفاء بالديّن بأمر المدين
763 المبحث الثاني: الوفاء بالديّن بدون أمر المدين له
765 المبحث الثالث: تبرّع شخص لحساب الغير بأمره
766 الفصل الخامس: القانون
769 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الجنائي المدخل الى علم الاجرام
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923151037 :ISBN
المدخل الى علم الاجرام :الكتاب
د. عصام حسني الأطرش , د. دلهم ناصر الهاجري :المولف
1.000 :الوزن
17*24 :الحجم
ابيض :الورق
256 :الصفحات
2021 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

ثارَ الخلافُ بينَ الفقهاءِ حوْلَ طبيعةِ علمِ الإجرامِ، من حيثُ العلومُ التي ينتمي إليها، فهل ينتمي إلى العلومِ القانونيَّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليَّاتِ الحقوق، أو ينتمي إلى العلومِ الاجتماعيّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليّات العلوم الاجتماعية، أم ينتمي إلى العلومِ الإنسانيَّة، ممّا يجبُ تدريسُه في كليَّاتِ العلومِ الإنسانيّة، فقد تبلوّرتْ فكرةُ هذا الكتابِ المعنونِ بـــ (المَدخلِ إلى علمِ الإجرام) انطلاقًا من هذا الخلافِ؛ لوضعِ الحدودِ الفاصلةِ لهذا العلمِ، وتحديدِ المجالاتِ العلميّة الأكّاديميّة التي ينتمي إليها، والعلومِ التي يرتبط بها ارتباطًا وثيقًا، أو ارتباطًا أقلَّ. لذلكَ، يرى الباحثانِ أنَّ علمَ الإجرامِ ــ لا شكَّ في أنّه ــ ينتمي إلى علمِ الاجتماعِ بوصفِه العلمَ الذي يدرسُ السُّلوكَ الإنسانيَّ، والجريمةَ بوصفِها سلوكًا إنسانيًّا ينبغي لنا أنْ ندرسَه، إضافةً إلى ذلك، فإنَّه يرتبطُ علمُ الإجرامِ ارتباطًا وثيقًا بعلمِ النَّفسِ والقانونِ، وكلاهما علومٌ أساسيّةٌ مُكمِّلةٌ لعلمِ الاجتماعِ في تفسيرِهِ للسِّلوكِ الإجراميِّ؛ ويمكنُ توضيحُ ذلكَ، وَفْقَ اصطلاحاتِ الأُسرةِ، بالقولِ: إنَّ علمَ الإجرامِ يعدُّ ابنًا شرعيًّا لعلمِ الاجتماعِ. وثمّةَ خلافٌ آخَرُ كان قد أُثيرَ بين الفقهاءِ حوْلَ العلاقةِ الثنائيّةِ بينَ علمِ الإجرامِ وعلمِ العِقابِ، من حيثُ كونُهما علمًا واحدًا أم عِلميْنِ مُنفصليْنِ لا رابطَ بينهما، ونرى أنَّ العلاقةَ الكامنة بينَهُما وثيقةٌ لا بلْ متينةٌ، وعلى الرّغمِ من ذلكَ، فإنَّهما عِلمانِ منفصلان من حيثُ دراسةُ موضوعهما، وأسلوبُ كلٍّ منهما في مكافحةِ الظَّاهرة الإجراميَّةِ، كما يعدُّ عِلمُ الإجرامِ ذا طابَعٍ إقليميٍّ ومَحلّيّ، أمَّا عِلمُ العِقابِ فيُعدُّ ذا طابَعٍ عالميٍّ؛ إذ يَهتمُّ بدراسةِ المعاملةِ العِقابيَّةِ للمُجرمينَ على المستوى العالميِّ، انطلاقًا منَ الحِفاظِ على كرامةِ الإنسانِ وآدميَّتِه؛ ومن أجلِ كلِّ هذه التباينات بين هذين العلمين آثرنا أنْ ندرسَ علمَ الإجرامِ دونَ الخوْضِ في علمِ العِقاب. والجديرُ ذكرُه، أنّ هذا الكتابَ درسَ المجالاتِ التي تتعلَّقُ بعلمِ الإجرامِ كافّةً؛ أَجْلَ الوصولِ إلى الهدفِ المَنشود، وهو تقديمُ فكرةٍ كاملةٍ عن هذا العلمِ، فناقشَ الكتابُ ماهيَّةَ علمِ الإجرامِ في الفصل الأول، من خلالِ تحديدِ مفهومِ علمِ الإجرامِ، وبيانِ موضوعِه وفروعِه، وشرحِ علاقتِه بالعلومِ الأُخرى، وتفصيلِ مناهجِ البحثِ فيه، وتحدَّثَ الفصلُ الثاني عن النَّظريَّاتِ العلميَّةِ المُفَسِّرةِ للسُّلوكِ الإجراميِّ، والمُتمثِّلةِ بالنَّظريَّاتِ البيولوجيَّةِ والاجتماعيَّةِ والنَّفسيَّةِ والتّكامليَّةِ، وأجملَ الفصلُ الثالثُ الحديثَ مفصّلاًّ عنِ العواملِ الداخليَّةِ للسُّلوكِ الإِجراميِّ، وانفردَ الفصلُ الرَّابعُ والأخيرُ في الحديثِ عنْ العواملِ الخارجيَّةِ للسُّلوكِ الإِجراميّ. وجملةُ القول في هذه المقدِّمةِ، أنَّنا نأملُ أنْ يكونَ هذا الكتابُ مرجعاً للباحثينَ في علمِ الإجرامِ كافّةً، بغضّ النظرِ عن كليّاتهم أو تخصّصاتِهم، وأنْ يقدّم تفاصيلَ نظريّةً وعمليّةً عن علم الإجرام علَّها تُساعدُ في التخفيف منها أو الحدِّ منها. ونرجو اللهَ تعالى أنْ يَجعلَه في ميزانِ حسناتنا، فإن أصبنا فيما قلنا فلنا أجرانِ، وأن أخطأنا فلنا أجرُ الاجتهادِ، فقد أشارَ إلى ذلكَ، الرَّسولُ ــ صلّى اللهُ عليه وسلَّم ــ بالقول: (... منْ سلكَ طريقًا يلتمسُ فيه عِلمًا سهَّلَ اللهُ به طريقًا إلى الجنة ...).

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف