مشروعية الصوت والصورة في الاثبات الجنائي

ISBN 9789957166465
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 352
السنة 2015
النوع مجلد

الإثبات في المواد الجنائية قديم قدم الإنسان، وهو مرتبط بكل جهد قضائي في سبيل إظهار الحقيقة، التي تهم المجتمع بأسره، لأن الجريمة تمثل اعتداء على الجماعة، ووسيلة المجتمع في الكشف عن الجريمة وإظهار الحقيقة هي الدعوى الجنائية التي تعد همزة الوصل بين الجريمة المرتكبة والعقوبة، والتي تهدف إلى تحويل الشبهات القائمة إلى حالة من اليقين القضائي، لإظهار الحقيقة التي لا يمكن أن تظهر، إلا بعد البحث عنها وثبوتها بالأدلة، فالإثبات على هذا النحو هو العصب الرئيس للحكم الجنائي ، إذ فيه وحده يكمن السبب الذي يقود القاضي إلى إصدار هذا الحكم بالإدانة أو بالبراءة. وكلمة " إثبات " بمعناها العام تطلق على كل المراحل التي تمر بها العملية الإثباتية انطلاقاً من مرحلة جمع عناصر الدعوى والتحقيق وصولاً إلى مرحلة الحكم، وربما يمثل كل أفرع أو حلقات الإجراءات الجنائية. فالإثبات هو النتيجة التي تحققت باستعمال وسائل الإثبات المختلفة أي إنتاج الدليل ، وذهب رأي فقهي في تعريف الإثبات في المواد الجنائية بأنه "إقامة الدليل لدى السلطات المختصة بالإجراءات الجنائية على حقيقة واقعة ذات أهمية قانونية، وذلك بالطرق التي حددها القانون ووفق القواعد التي أخضعها لها" . وبالرغم من وجود صلة وثيقة بين الإثبات والدليل، فإنه لا يمكن تصور تطابق بينهما باعتبار أن الدليل هو الواقعة التي يستخدمها القاضي للبرهان على إثبات اقتناعه بالحكم الذي ينتهي إليه، فهو المحصلة النهائية لكل مراحل الإثبات المختلفة، ومن ثَمَّ فإن كلمة " إثبات" أعم وأشمل من كلمة دليل. والدراسة التاريخية للإثبات أمر ضروري، ولا غنى عنه لفهم النظم القانونية الحالية، والإلمام بها بشكل وافٍ من أجل الوصول إلى الحقيقة المنشودة، فالنظم الحالية للإثبات لم تولد فجأة، بل هي ثمرة تطور تاريخي طويل، وهي مرآة صادقة للعصر الذي ولدت فيه، وتعكس الظروف السياسية والاقتصادية والدينية للمجتمع.

الصفحةالموضوع
17 الملخص
21 المقدمة
الباب الأول
مشروعية المراقبة الإلكترونية في الإثبات الجنائي
46 الفصل الأول مراقبة المحادثات التليفونية
48 المبحث الأول: الجانب الفني والتكييف القانوني لمراقبة المحادثات التليفونية
48 المطلب الأول: الجانب الفني
52 المطلب الثاني: التكييف القانوني لمراقبة المحادثات التليفونية
58 المبحث الثاني: مشروعية دليل مراقبة المحادثات التليفونية في القانون الأمريكي
59 المطلب الأول: موقف القانون الأمريكي
68 المطلب الثاني: ضمانات مشروعية مراقبة المحادثات التليفونية في القانون الأمريكي
73 المبحث الثالث: مشروعية دليل مراقبة المحادثات التليفونية في القانون الفرنسي
74 المطلب الأول: موقف القانون الفرنسي
84 المطلب الثاني: ضمانات مشروعية مراقبة المحادثات التليفونية في القانون الفرنسي
94 المبحث الرابع: مشروعية دليل مراقبة المحادثات التليفونية في مصر والأردن
94 المطلب الأول: مشروعية دليل مراقبة المحادثات التليفونية في مصر
94 الفرع الأول: موقف القانون المصري
106 الفرع الثاني: ضمانات مشروعية مراقبة المحادثات التليفونية في القانون المصري
117 المطلب الثاني: مشروعية دليل مراقبة المحادثات التليفونية في الأردن
121 الفصل الثاني: التسجيل الصوتي
123 المبحث الأول: ماهية التسجيل الصوتي والأحاديث الخاصة
123 المطلب الأول: الجانب الفني للتسجيل الصوتي
126 المطلب الثاني: ماهية الأحاديث التي يحميها القانون
132 المبحث الثاني: الموقف الدولي من مشروعية المراقبة الإلكترونية
132 المطلب الأول: الإعلانات العالمية والاتفاقيات الدولية
135 المطلب الثاني: المؤتمرات الدولية والحلقات الدراسية لحقوق الإنسان
136 الفرع الأول: الحلقات الدراسية
137 الفرع الثاني: المؤتمرات الدولية
142 المبحث الثالث: مشروعية دليل التسجيل الصوتي في القانون الأمريكي
148 المبحث الرابع: مشروعية دليل التسجيل الصوتي في القانون الفرنسي
153 المبحث الخامس: مشروعية دليل التسجيل الصوتي في مصر والأردن
153 المطلب الأول: مشروعية دليل التسجيل الصوتي في القانون المصري
164 المطلب الثاني: مشروعية دليل التسجيل الصوتي في القانون الأردني
168 الفصل الثالث: الصورة
170 المبحث الأول: ماهية وسائل الرقابة المرئية
170 المطلب الأول: وسائل الرؤية أو المشاهدة
171 المطلب الثاني: وسائل تسجيل الصورة
175 المبحث الثاني: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في القانون الأمريكي
175 المطلب الأول: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان خاص
180 المطلب الثاني: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان عام
185 المبحث الثالث: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في القانون الفرنسي
185 المطلب الأول: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان خاص
187 المطلب الثاني: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان عام
191 المبحث الرابع: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في القانون المصري
192 المطلب الأول: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان خاص
196 المطلب الثاني: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان عام
201 المبحث الخامس: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في القانون الأردني
202 المطلب الأول: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان خاص
204 المطلب الثاني: مشروعية الدليل المستمد من التصوير في مكان عام
الباب الثاني
ضمانات الحدّ من استخدام وسائل المراقبة الإلكترونية
214 الفصل الأول: الحماية الإجرائية (البطلان)
217 المبحث الأول: ماهية البطلان ومذاهبه
217 المطلب الأول: تعريف البطلان والتمييز بينه وبين غيره من الجزاءات الإجرائية الجنائية
221 المطلب الثاني: مذاهب البطلان وموقف التشريعات منها
222 الفرع الأول: مذاهب البطلان
224 الفرع الثاني: موقف التشريعات من مذاهب البطلان
229 المبحث الثاني: أنواع البطلان
230 المطلب الأول: معيار التفرقة بين أنواع البطلان
231 المطلب الثاني: الأحكام المنظمة لأنواع البطلان
234 المطلب الثالث: نوع بطلان المراقبة الإلكترونية
239 المبحث الثالث: آثار البطلان
239 المطلب الأول: أثر البطلان على الإجراء المعيب ذاته
241 المطلب الثاني: أثر البطلان على الإجراءات الأخرى
244 المطلب الثالث: الحدّ من آثار البطلان
247 المطلب الرابع: أثر بطلان المراقبة على الأدلة الناتجة عنها (قاعدة استبعاد الأدلة الناجمة عن المراقبة الباطلة)
254 الفصل الثاني: الحماية العقابية
256 المبحث الأول: الحماية العقابية في القانون الفرنسي
257 المطلب الأول: جريمة التقاط أو تسجيل أو نقل الأحاديث الخاصة
263 المطلب الثاني: جريمة التقاط أو تسجيل أو نقل الصورة
270 المطلب الثالث: جريمة الاحتفاظ بالتسجيل أو المستند أو استعماله أو إعلانه
274 المبحث الثاني: الحماية العقابية في القانون المصري
274 المطلب الأول: جريمة استراق السمع أو تسجيل أو نقل المحــادثات الخــاصــة
281 المطلب الثاني: جريمة التقاط أو نقل الصورة
285 المطلب الثالث: جريمة إذاعة أو استعمال التسجيل أو المستند أو التهديد بالإفشاء
286 الفرع الأول: جريمة إذاعة أو استعمال التسجيل أو المستند
288 الفرع الثاني: جريمة التهديد بالإفشاء
293 الفصل الثالث: الحماية التأديبية والمدنية
294 المبحث الأول: الحماية التأديبية
295 المطلب الأول: طبيعة الجريمة التأديبية
296 الفرع الأول: الاختلاف بين الجريمة التأديبية والجريمة الجنائية
300 الفرع الثاني: خصائص الجزاء التأديبي
301 المطلب الثاني: مصادر الحماية التأديبية
301 الفرع الأول: الحماية التأديبية في قانون الإجراءات الجنائية
304 الفرع الثاني: الحماية التأديبية في قانون السلطة القضائية
306 الفرع الثالث: الحماية التأديبية في قانون الشرطة
309 المبحث الثاني: الحماية المدنية
310 المطلب الأول: التعويض
313 المطلب الثاني: قواعد تقادم دعوى التعويض الناتجة عن المساس بحرمة الحياة الخاصة
317 الخاتمة
331 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الجنائي مشروعية الصوت والصورة في الاثبات الجنائي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957166465 :ISBN
مشروعية الصوت والصورة في الاثبات الجنائي :الكتاب
د.محمد أمين الخرشة :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
352 :الصفحات
2015 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

الإثبات في المواد الجنائية قديم قدم الإنسان، وهو مرتبط بكل جهد قضائي في سبيل إظهار الحقيقة، التي تهم المجتمع بأسره، لأن الجريمة تمثل اعتداء على الجماعة، ووسيلة المجتمع في الكشف عن الجريمة وإظهار الحقيقة هي الدعوى الجنائية التي تعد همزة الوصل بين الجريمة المرتكبة والعقوبة، والتي تهدف إلى تحويل الشبهات القائمة إلى حالة من اليقين القضائي، لإظهار الحقيقة التي لا يمكن أن تظهر، إلا بعد البحث عنها وثبوتها بالأدلة، فالإثبات على هذا النحو هو العصب الرئيس للحكم الجنائي ، إذ فيه وحده يكمن السبب الذي يقود القاضي إلى إصدار هذا الحكم بالإدانة أو بالبراءة. وكلمة " إثبات " بمعناها العام تطلق على كل المراحل التي تمر بها العملية الإثباتية انطلاقاً من مرحلة جمع عناصر الدعوى والتحقيق وصولاً إلى مرحلة الحكم، وربما يمثل كل أفرع أو حلقات الإجراءات الجنائية. فالإثبات هو النتيجة التي تحققت باستعمال وسائل الإثبات المختلفة أي إنتاج الدليل ، وذهب رأي فقهي في تعريف الإثبات في المواد الجنائية بأنه "إقامة الدليل لدى السلطات المختصة بالإجراءات الجنائية على حقيقة واقعة ذات أهمية قانونية، وذلك بالطرق التي حددها القانون ووفق القواعد التي أخضعها لها" . وبالرغم من وجود صلة وثيقة بين الإثبات والدليل، فإنه لا يمكن تصور تطابق بينهما باعتبار أن الدليل هو الواقعة التي يستخدمها القاضي للبرهان على إثبات اقتناعه بالحكم الذي ينتهي إليه، فهو المحصلة النهائية لكل مراحل الإثبات المختلفة، ومن ثَمَّ فإن كلمة " إثبات" أعم وأشمل من كلمة دليل. والدراسة التاريخية للإثبات أمر ضروري، ولا غنى عنه لفهم النظم القانونية الحالية، والإلمام بها بشكل وافٍ من أجل الوصول إلى الحقيقة المنشودة، فالنظم الحالية للإثبات لم تولد فجأة، بل هي ثمرة تطور تاريخي طويل، وهي مرآة صادقة للعصر الذي ولدت فيه، وتعكس الظروف السياسية والاقتصادية والدينية للمجتمع.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف