دعوى بطلان حكم التحكيم في المنازعات التجارية الدولية

ISBN 9789957166250
الوزن 0.850
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 384
السنة 2011
النوع مجلد

يعد التحكيم من الموضوعات التي تشغل مكاناً بارزاً في الفكر القانوني والاقتصادي على المستوى العالمي، ولقد شهدت الآونة الأخيرة حركة تشريعية وفقهية نشطة في مختلف الدول، فالتحكيم يتميز بأنه من أقدم الوسائل السلمية التي لجأ إليها الأشخاص لحل خلافاتهم سواء على مستوى الأفراد، أم على مستوى الجماعات، فقد كان التحكيم قائماً من سالف العصور وإن اختلفت الإجراءات والأساليب من وسائل الفصل في المنازعات عند العرب القدامى، ومن خلال إطار الدور المتنامي لتفعيل العدالة، ومع تطور ازدهار وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية وتطور وسائل النقل والاتصالات الحديثة كانت حتمية الركون إلى وسائل أخرى لتخفيف العبء الملقى على القضاء في الدولة وعدم إرهاق المتقاضين وضمان مصالحهم على نحو سريع وآمن، وبخاصة أن التقاضي أمام القضاء الوطني لا يزال يتسم بالتباطؤ في الفصل في القضايا والمنازعات التي تثور بين الأطراف، إذ إن طول أمد التقاضي والتخوف من عدم حياد القضاء الوطني في حالة كون أحد الأطراف وطنياً والآخر أجنبياً جعل الأطراف يتخوفون من اللجوء إلى القضاء. لهذا بدأت الأطراف التجارية الدولية بالبحث عن طريق لحل منازعاتهم بصورة أسرع وأضمن، يوفر لهم الجهد والوقت لما له من قيمة خاصة في المعاملات التجارية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يضمنون درجة أعلى من الحيدة والإنصاف في موضوع النزاع.

الصفحةالموضوع
17 المقدمة
الفصل الأول
ماهية التحكيم الدولي وطبيعته القانونية
28 المحور الأول: التعريف بالتحكيم
28 البند الأول: المعنى اللغوي للفظ التحكيم
29 البند الثاني: المعنى الاصطلاحي (القانوني) للتحكيم
32 البند الثالث: الطبيعة القانونية لحكم التحكيم
35 النظرية الأولى: النظرية العقدية لحكم التحكيم
37 النظرية الثانية: نظرية الطبيعة القضائية لحكم التحكيم
41 النظرية الثالثة: النظرية المختلطة لحكم التحكيم
42 النظرية الرابعة: النظرية المستقلة لحكم التحكيم
45 المحور الثاني: معايير تحديد الصفة التجارية الدولية والصفة الداخلية والأجنبية للتحكيم
47 البند الأول: أحكام التحكيم الداخلي
49 البند الثاني: أحكام التحكيم الأجنبية
53 البند الثالث: أحكام التحكيم الدولية
58 المعيار الأول: المعيار الجغرافي لحكم التحكيم
60 المعيار الثاني: المعيار القانوني لحكم التحكيم
63 المعيار الثالث: المعيار الاقتصادي لحكم التحكيم
70 البند الرابع: موقف القانون الأردني من دولية حكم التحكيم
80 البند الخامس: النتائج المترتبة على الصفة الدولية لحكم التحكيم
87 المحور الثالث: ماهية دعوى بطلان أحكام التحكيم والمحكمة المختصة بنظرها
88 البند الأول: ماهية دعوى بطلان أحكام التحكيم وطبيعتها وتمييزها عن غيرها
88 النقطة الأولى: ماهية دعوى بطلان حكم التحكيم وطبيعتها
98 النقطة الثانية: تمييز دعوى بطلان أحكام التحكيم عن غيرها من الطعون
107 البند الثاني: ميعاد رفع دعوى البطلان والمحكمة المختصة بنظرها
107 النقطة الأولى: ميعاد رفع دعوى البطلان
111 النقطة الثانية: المحكمة المختصة بالنظر في دعوى بطلان أحكام التحكيم في النزاعات التجارية
الفصل الثاني
نظام صدور حكم التحكيم الدولي
124 المحور الأول: كيفية صدور حكم التحكيم الدولي وشروط صحته وآثاره
125 البند الأول: كيفية صدور حكم التحكيم الدولي
126 أولاً: قانون الإجراءات الفرنسي
127 ثانياً: قانون التحكيم المصري
130 ثالثاً: قانون التحكيم الأردني
149 البند الثاني: شروط صحة حكم التحكيم الدولي
149 النقطة الأولى: الشروط الموضوعية لحكم التحكيم الدولي
152 النقطة الثانية: الشروط الشكلية لحكم التحكيم الدولي
168 البند الثالث: الآثار المترتبة على صدور حكم التحكيم الدولي
170 النقطة الأولى: آثار حكم التحكيم الدولي بالنسبة للمحتكمين
173 النقطة الثانية: آثار حكم التحكيم الدولي بالنسبة للمحكمين
176 المحور الثاني: التزامات المحكم في إصدار الحكم وعدم تعرض حكمه لدعوى البطلان
176 البند الأول: حرية المحكم في اختيار القانون الواجب التطبيق لاستصدار حكم تحكيمي صحيح
178 النقطة الأولى: حرية أطراف الخصومة في اختيار القانون الواجب التطبيق
188 النقطة الثانية: معايير تحديد القانون الواجب التطبيق
191 النقطة الثالثة: ضوابط تحديد القانون الأنسب للنزاع
195 النقطة الرابعة: سلطة المحكم الدولي في استبعاد القانون الواجب التطبيق
206 البند الثاني: أحكام التحكيم الخاضعة لدعوى البطلان
209 أولاً: عدم كفاية الأسباب
210 ثانياً: تناقض منطوق الحكم بعضه مع بعض وتناقضه مع الأسباب
211 ثالثاً: إذا كانت إجراءات التحكيم باطلة بطلاناً أثر في الحكم
213 المحور الثالث: مدى سلطة المحكم بعد صدور الحكم غير الخاضع لدعوى البطلان
213 البند الأول: تسليم حكم التحكيم وإيداعه
213 أولاً: مدة تسليم صورة الحكم
215 ثانياً: مدة إيداع أصل الحكم
217 البند الثاني: مدى سلطة المحكم أو هيئة التحكيم بعد صدور الحكم
220 الاستثناء الأول: تفسير حكم التحكيم
222 الاستثناء الثاني: تصحيح حكم التحكيم
225 الاستثناء الثالث: إضافة ما أغفله المحكمون
الفصل الثالث
التنظيم القانوني لتنفيذ حكم التحكيم
235 المحور الأول: تنفيذ أحكام التحكيم الدولية
242 المحور الثاني: رفض تنفيذ أحكام التحكيم الدولية
244 النقطة الأولى: حالات رفض تنفيذ حكم التحكيم بناءً على طلب أحد الخصوم
244 أولاً: انعدام أهلية أحد الخصوم (أطراف النزاع) أو عدم صحة اتفاق التحكيم
245 ثانياً: إهدار حق الدفاع للخصم وعدم إبلاغه بإجراءات التحكيم
246 ثالثاً: خروج المحكمين عن حدود اتفاق التحكيم
247 رابعاً: عدم صحة تشكيل هيئة التحكيم أو عدم سلامة الإجراءات التحكيمية
248 خامساً: عدم اكتساب الحكم الصفة الإلزامية
249 النقطة الثانية: حالات رفض تنفيذ حكم التحكيم الصادر من هيئة التحكيم نفسها
250 أولاً: عدم قابلية النزاع للتسوية بطريق التحكيم
252 ثانياً: تعارض تنفيذ الحكم مع النظام العام
الفصل الرابع
حكم التحكيم المحرر
262 المحور الأول: تحرير حكم التحكيم وفقاً للقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية
262 البند الأول: موقف الاتفاقيات الدولية من الأخذ بحكم التحكيم المحرر
262 النقطة الأولى: تقييد حكم التحكيم وفقاً للاتفاقيات الدولية كقاعدة عامة
269 النقطة الثانية: تحرير حكم التحكيم وموقف الاتفاقيات منه
273 البند الثاني: موقف القوانين الوطنية من الأخذ بحكم التحكيم المحرر
274 النقطة الأولى: تحرير حكم التحكيم
275 النقطة الثانية: تقييد حكم التحكيم وإخضاعه لدعوى البطلان بحسب القوانين الوطنية
288 المحور الثاني: حكم التحكيم المحرر المطلوب تنفيذه
288 البند الأول: استبعاد دعوى البطلان
289 النقطة الأولى: إلزامية حكم التحكيم المحرر للأطراف
291 النقطة الثانية: اتفاق الأطراف على تحرير حكم التحكيم
292 البند الثاني: تنفيذ حكم التحكيم المحرر بطبيعته
297 المحور الثالث: كيفية معاملة حكم التحكيم المقيد (غير المحرر)
298 البند الأول: الاتجاه المؤيد لرفع دعوى البطلان بالدولة المقيدة
300 النقطة الأولى: تنفيذ الأحكام الأجنبية وفقاً للقانون الأردني
302 النقطة الثانية: موقف القضاء الأردني من اتفاقية نيويورك
305 النقطة الثالثة: موقف الأردن من اتفاقية الرياض
306 البند الثاني: الاتجاه المؤيد للأسباب المحددة لدعوى البطلان
الفصل الخامس
الطعن بالبطلان في أحكام التحكيم وفقاً لقواعد التحكيم الدولية
315 المحور الأول: الطعن في أحكام التحكيم الدولية وفقاً لنصوص الاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية
319 أولاً: الطعن بالبطلان في أحكام التحكيم وفقاً للقانون الإماراتي رقم (11) لسنة 1992
321 ثانياً: الطعن بالبطلان في أحكام التحكيم وفقاً للقانون الفرنسي الحالي
326 المحور الثاني: حالات الطعن بالبطلان في أحكام التحكيم وفقاً للقانون الأردني
327 الحالة الأولى: عدم وجود اتفاق تحكيم صحيح ومكتوب أو أن هذا الاتفاق باطل أو سقط بانتهاء مدته
331 الحالة الثانية: إذا كان أحد طرفي اتفاق التحكيم وقت إبرامه فاقد الأهلية أو ناقصها وفقاً للقانون الذي يحكم أهليته
334 الحالة الثالثة: إذا تعذر إبداء دفاع أحد الخصوم
336 الحالة الرابعة: استبعاد تطبيق قانون الإرادة على موضوع النزاع
339 الحالة الخامسة: تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكمين على وجه مخالف للقانون أو لاتفاق الطرفين
343 الحالة السادسة: إذا فصل حكم التحكيم في مسائل لا يشملها اتفاق التحكيم أو تجاوز الحكم حدود هذا الاتفاق
346 الحالة السابعة: إذا وقع بطلان في حكم التحكيم أو في إجراءات التحكيم على نحو أثر في الحكم
350 أولاً: حكم التحكيم المخالف للنظام العام
353 ثانياً: التحكيم في مسائل لا يجوز التحكيم فيها
357 الخاتمة
373 المراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     التحكيم والمنازعات دعوى بطلان حكم التحكيم في المنازعات التجارية الدولية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957166250 :ISBN
دعوى بطلان حكم التحكيم في المنازعات التجارية الدولية :الكتاب
المحامي د.محمد داود الزعبي :المولف
0.850 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
384 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

يعد التحكيم من الموضوعات التي تشغل مكاناً بارزاً في الفكر القانوني والاقتصادي على المستوى العالمي، ولقد شهدت الآونة الأخيرة حركة تشريعية وفقهية نشطة في مختلف الدول، فالتحكيم يتميز بأنه من أقدم الوسائل السلمية التي لجأ إليها الأشخاص لحل خلافاتهم سواء على مستوى الأفراد، أم على مستوى الجماعات، فقد كان التحكيم قائماً من سالف العصور وإن اختلفت الإجراءات والأساليب من وسائل الفصل في المنازعات عند العرب القدامى، ومن خلال إطار الدور المتنامي لتفعيل العدالة، ومع تطور ازدهار وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية وتطور وسائل النقل والاتصالات الحديثة كانت حتمية الركون إلى وسائل أخرى لتخفيف العبء الملقى على القضاء في الدولة وعدم إرهاق المتقاضين وضمان مصالحهم على نحو سريع وآمن، وبخاصة أن التقاضي أمام القضاء الوطني لا يزال يتسم بالتباطؤ في الفصل في القضايا والمنازعات التي تثور بين الأطراف، إذ إن طول أمد التقاضي والتخوف من عدم حياد القضاء الوطني في حالة كون أحد الأطراف وطنياً والآخر أجنبياً جعل الأطراف يتخوفون من اللجوء إلى القضاء. لهذا بدأت الأطراف التجارية الدولية بالبحث عن طريق لحل منازعاتهم بصورة أسرع وأضمن، يوفر لهم الجهد والوقت لما له من قيمة خاصة في المعاملات التجارية هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى يضمنون درجة أعلى من الحيدة والإنصاف في موضوع النزاع.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة