تعد ألعاب القوى عروس الألعاب الألومبية لأنها اللعبة التي تتعدد فيها الفعاليات بشكل كبير اذا تجلب المشاهدون لمتابعتها لما فيها من إثارة تبرز إمكانيات الفرد والجماعة في التنافس وتحتل ألعاب القوى مكانة هامة في جدول الأوسمة حيث يبلغ رصيدها أعلى من جميع الفعاليات الرياضية الأخرى، لذا فإن لها الدور الكبير في التسلسل الدول في النتيجة العامة في الدورات اللومبية والقارية والإقليمية أن التقدم الرياضي لا يتم خلال التدريب فقط ماتدعم التدريب نظريات عملية تستند إليها في بناء التعلم والأسس المكانيكية الحركة وبناء العمل التدريبي والتخطيط للمسابقات وقد وجد المؤلفات أن هناك حلقة مفقودة المؤلفات العلمية لألعاب الفقوى وهي درس ألعاب القوى حيث ركزت جميع المؤلفات على التعليم والتدريب، وأهملت جانب هام يحتاج اليه المدرس والمدرب وهو التخطيط لدرس ألعاب القوى، أن في المدرسة القاعدة الواسعة لانتاء الموهبين وتطوير قابليتهم، كما أن المؤلف يقود المدرس في الكلية للتوجه الى طلبة وتوجيههم الوجهة الصحيحة بقيادة الوحدات التعليمية في الصف، خاصة إذا كانت خطة الدرس منصبة على تعليم فعاليات ألعاب القوى، كما يعد دايلاص للمدرس في النشاط اللاحقي لتدريب المتميزين من الطلبة كل حسب المهارة التي يتفوق بها وقد طرح الكتاب المعلومات بإسلوب سهل مدعم بالإحصائيات والأرقام موضحاً الخطوات التعليمية والتدريبية والجوانب الميكانيكية للحركة.