القرينة القضائية ودورها في الاثبات الجنائي- دراسة مقارنة

ISBN 9789957169749
الوزن 0.550
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 224
السنة 2017
النوع مجلد

$ 17.5

بسم الله, والحمدلله, والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله الناصح الأمين, خاتم الأنبياء والمرسلين, وعلى أزواجه, وآله, وصحبه أجمعين وبعد. كانت القرائن وما تزال تشغل مكاناً فسيحاً في الإثبات, وتشكل إحدى الدعامات الأساسية لوصول القضاء إلى حكم عادل، إذ إن الحصول على الأدلة التي تنصب مباشرة على الواقعة محل البحث قد يكون متعذراً إن لم يكن مستحيلاً في كثير من الأحيان، فالقاضي لا يستطيع دائماً أن يصل إلى الحقائق بصورة مباشرة، فيلجأ إلى تحكيم عقله، باستخدام ضوابط الاستدلال وأصول المنطق للتعرف على أكبر قدرٍ من تلك الحقائق بصورتها المطابقة للحقيقة والواقع. وقد ازدادت أهمية القرائن في الإثبات في الوقت الحاضـر، بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث ساهمت وسائل التقدم في الكشف عن الكثير من القرائن القضائية، وبالذات العلمية منها، والتي أضحت تشكل الوسيلة الأكثر اعتماداً في القضاء الجزائي في عصرنا الحالي، بخاصة بعد أن لجأ المجرمون إلى استخدام أدق الوسائل، والأساليب العلمية الحديثة, في ارتكاب جرائمهم والعبث في كيان المجتمع دون أن يتركوا آثاراً تدل عليهم. وإدراكاً من الباحث لأهمية القرينة القضائية ودورها في الإثبات الجزائي، قمت بتناول هذا الموضوع، حيث تحتل قواعد الإثبات أهمية بالغة في فروع القانون، فالحق دون دليل يسنده هو كالعدم سواء بسواء، فالدليل هو الذي يدعم الحق ويجعله سائداً، والقرائن تحظى بهذه الأهمية بإعتبارها وسيلة من وسائل الإثبات التي نص عليها المشرع، وأخذ بها القضاء والفقه. إن القرائن القضائية تتعدد، وتتنوع في مجال إثبات الوقائع، وتركزت هذه الدراسة على القانون الأردني، مقارناً بالقانون المصري، واللبناني، وقد قصد الباحث التطرق إلى موضوع القرينة القضائية ودورها في الإثبات الجزائي، نظراً للأهمية التي تحظى بها القرينة القضائية في ميدان الإثبات الجزائي، الأمر الذي دفعني إلى اختيار هذا الموضوع، مستعيناً بالله رغم الصعوبات التي تكتنفه، حيث إن البحث في موضوع القرائن القضائية ينطوي على بعض المخاطر؛ لأن البحث في المجهول أمر قد تختلف فيه الآراء ووجهات النظر مما يجعل العمل شاقاً ومعقداً وبحاجة إلى ضوابط دقيقة تتطلب الذكاء وبُعد النظر، ولكن لإيماننا بأن اللذه لا ينالها إلا الجسور كما قال العرب سابقاً, قمت أعمل باحثاً، ودارساً في سبيل إخراج هذا العمل إلى حيز الوجود.

الصفحةالموضوع
15 المقدمة
الفصل الأول
التعريف بالقرينة
24 المبحث الأول: تعريف القرينة وأنواعها
24 المطلب الأول: تعريف القرينة
24 الفرع الأول: القرينة في اللغة والإصطلاح
26 الفرع الثاني: القرينة في القانون والقضاء
29 الفرع الثالث: القرينة في الفقه
34 المطلب الثاني: أنواع القرائن
35 الفرع الأول: القرائن القانونية
52 الفرع الثاني: القرائن القضائية
71 المبحث الثاني: خصائص القرينة القضائية وتمييزها عن القرائن الأخرى
71 المطلب الأول: خصائص القرينة القضائية
77 المطلب الثاني: تمييز القرينة القضائية عن القرائن الأخرى
77 الفرع الأول: تمييز القرينة القضائية عن القرينة القانونية
81 الفرع الثاني: تمييز القرينة القضائية الجزائية عن القرينة القضائية المدنية
86 الفرع الثالث: تمييز القرائن عن الدلائل
الفصل الثاني
مبدأ القناعة الوجدانية وأهمية الإثبات الجزائي بالقرينة القضائية
96 المبحث الأول: مبدأ القناعة الوجدانية
98 المطلب الأول: خصائص مبدأ القناعة الوجدانية ونطاق تطبيقه
98 الفرع الأول: خصائص مبدأ القناعة الوجدانية
100 الفرع الثاني: نطاق تطبيق مبدأ القناعة الوجدانية
102 المطلب الثاني: القيود والاستثناءات الواردة على حرية القاضي الجزائي في تكوين قناعته الوجدانية
103 الفرع الأول: القيود الواردة على حرية القاضي الجزائي في تكوين قناعته الوجدانية
115 الفرع الثاني: الاستثناءات الواردة على حرية القاضي الجزائي في تكوين قناعته
125 المبحث الثاني: أهمية الإثبات الجزائي بالقرينة القضائية
125 المطلب الأول: الأهمية العلمية الحديثة في الكشف عن القرائن
126 الفرع الأول: القرائن المستخلصة من الآثار المادية
134 الفرع الثاني: القرائن المستخلصة من التسجيلات الصوتية
136 المطلب الثاني: الأهمية العملية للقرينة القضائية
136 الفرع الأول: القرينة القضائية والاعتراف
139 الفرع الثاني: القرينة القضائية والشهادة
143 الفرع الثالث: القرينة القضائية والخبرة
الفصل الثالث
دور القرينة القضائية في الإثبات الجزائي
149 المبحث الأول: سلطة القاضي الجزائي في تقدير القرينة القضائية
149 المطلب الأول: سلطة القاضي الجزائي في تقدير كفاية الدلائل للاستنباط
155 المطلب الثاني: سلطة القاضي الجزائي في استنباط القرائن
161 المطلب الثالث: خطورة الإثبات الجزائي بالقرينة القضائية
161 الفرع الأول: عيوب الركن المادي (الدلائل)
164 الفرع الثاني: عيوب الركن المعنوي (الاستنباط)
172 المبحث الثاني: رقابة محكمة التمييز على الإثبات الجزائي بالقرينة القضائية
173 المطلب الأول: رقابة محكمة التمييز على الأحكام القضائية
186 المطلب الثاني: موقف محكمة التمييز من الإثبات الجزائي بالقرينة القضائية
205 الخاتمة
209 المـراجـع

كتب المؤلف

القانون     الجنائي القرينة القضائية ودورها في الاثبات الجنائي- دراسة مقارنة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957169749 :ISBN
القرينة القضائية ودورها في الاثبات الجنائي- دراسة مقارنة :الكتاب
د.وليد عبد الكريم العطية :المولف
0.550 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
224 :الصفحات
2017 :السنة
مجلد :النوع
$17.5 :السعر
 
:المقدمة

بسم الله, والحمدلله, والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله الناصح الأمين, خاتم الأنبياء والمرسلين, وعلى أزواجه, وآله, وصحبه أجمعين وبعد. كانت القرائن وما تزال تشغل مكاناً فسيحاً في الإثبات, وتشكل إحدى الدعامات الأساسية لوصول القضاء إلى حكم عادل، إذ إن الحصول على الأدلة التي تنصب مباشرة على الواقعة محل البحث قد يكون متعذراً إن لم يكن مستحيلاً في كثير من الأحيان، فالقاضي لا يستطيع دائماً أن يصل إلى الحقائق بصورة مباشرة، فيلجأ إلى تحكيم عقله، باستخدام ضوابط الاستدلال وأصول المنطق للتعرف على أكبر قدرٍ من تلك الحقائق بصورتها المطابقة للحقيقة والواقع. وقد ازدادت أهمية القرائن في الإثبات في الوقت الحاضـر، بسبب التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث ساهمت وسائل التقدم في الكشف عن الكثير من القرائن القضائية، وبالذات العلمية منها، والتي أضحت تشكل الوسيلة الأكثر اعتماداً في القضاء الجزائي في عصرنا الحالي، بخاصة بعد أن لجأ المجرمون إلى استخدام أدق الوسائل، والأساليب العلمية الحديثة, في ارتكاب جرائمهم والعبث في كيان المجتمع دون أن يتركوا آثاراً تدل عليهم. وإدراكاً من الباحث لأهمية القرينة القضائية ودورها في الإثبات الجزائي، قمت بتناول هذا الموضوع، حيث تحتل قواعد الإثبات أهمية بالغة في فروع القانون، فالحق دون دليل يسنده هو كالعدم سواء بسواء، فالدليل هو الذي يدعم الحق ويجعله سائداً، والقرائن تحظى بهذه الأهمية بإعتبارها وسيلة من وسائل الإثبات التي نص عليها المشرع، وأخذ بها القضاء والفقه. إن القرائن القضائية تتعدد، وتتنوع في مجال إثبات الوقائع، وتركزت هذه الدراسة على القانون الأردني، مقارناً بالقانون المصري، واللبناني، وقد قصد الباحث التطرق إلى موضوع القرينة القضائية ودورها في الإثبات الجزائي، نظراً للأهمية التي تحظى بها القرينة القضائية في ميدان الإثبات الجزائي، الأمر الذي دفعني إلى اختيار هذا الموضوع، مستعيناً بالله رغم الصعوبات التي تكتنفه، حيث إن البحث في موضوع القرائن القضائية ينطوي على بعض المخاطر؛ لأن البحث في المجهول أمر قد تختلف فيه الآراء ووجهات النظر مما يجعل العمل شاقاً ومعقداً وبحاجة إلى ضوابط دقيقة تتطلب الذكاء وبُعد النظر، ولكن لإيماننا بأن اللذه لا ينالها إلا الجسور كما قال العرب سابقاً, قمت أعمل باحثاً، ودارساً في سبيل إخراج هذا العمل إلى حيز الوجود.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف