اصابات العمل والتعويض عنها

ISBN 9789957163655
الوزن 0.600
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 240
السنة 2010
النوع مجلد

$ 17.5

التطورات الصناعية دوراً هاماً في تطور الدول الحديثة إلا أن هذا التطور زاد من المخاطر التي يتعرض لها العامل وذلك نتيجة خطورة الصناعة بحد ذاتها وما يدخل فيها من آلات ومواد كيميائية وغيرها من المواد الخطرة، وإن قل تدخل الإنسان في ظل وجود الآلة إلا أن المخاطر قد زادت على العامل بحيث أصبح يتعرض إلى مخاطر لا يمكن نسبتها إلى خطأ شخص معين سواء أكان العامل أو رب العمل أو حتى أي من تابعيه كما أن العامل قد يتعرض لهذه الإصابة في مكان العمل وزمانه أو قد تقع الإصابة بعيدا عن مكان العمل أو زمانه ولكنه بسبب العمل لذا كان لا بد من تحقيق الحماية للعامل من خطر هذه الإصابات وقد كان هدف القاعدة القانونية على مر الزمان تحقيق الحماية للطرف الضعيف الذي تحكمه القاعدة القانونية، والعامل كان على الدوام هو الطرف الأضعف في العلاقة التعاقدية مع رب العمل، فالعامل تربطه برب العمل علاقة تعاقدية بحيث تحكم العلاقة بينهما شروط العقد وأحكامه وفقا لقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، إلا أن المشرع تدخل في هذه العلاقة وذلك بتحديد حقوق للعامل التي تشكل الحد الأدنى لالتزامات رب العمل، ومن ضمن الحقوق العمالية التعويض الذي يستحقه العامل حال تعرضه لإصابة عمل. على أن الأساس القانوني للتعويض عن إصابات العمل مر بمراحل مختلفة، فقد كان أساس التعويض هو المسؤولية التقصيرية لرب العمل المبني على خطأه الشخصي، والذي تطور فيما بعد إلى الخطأ الموضوعي والذي بني عليه مبدأ تحمل تبعة المخاطر المستحدثة للعمل من قبل رب العمل ولكن التعويض المستحق وفقا لهذا المبدأ له شروط وخصائص تختلف عن شروط وخصائص التعويض عن الفعل الضار وان كانت تتشابه معها في مواقع عديدة.

الصفحةالموضوع
13 الملخص
19 المقدمة
الفصل الأول
إصابات العمل
30 المبحث الأول: الإصابة أثناء العمل
30 المطلب الأول: محددات الإصابة أثناء العمل
31 الفقرة الأولى: تعريف إصابة العمل
35 الفقرة الثانية: زمان العمل ومكانه
44 المطلب الثاني: شروط إصابات الـعـمل
44 الفقرة الأولى: وقوع الإصابة بفعل قوة خارجية
47 الفقرة الثانية: إلحاق ضرر بجسم العامل
49 الفقرة الثالثة: وقوع الإصابة بشكل مفاجئ
52 الفقرة الرابعة: كون الإصابة عنيفة
55 المبحث الثاني: الإصـابة بسـبب الـعمل
55 المطلب الأول: الإصابة على الطريق من العمل وإليه
58 الفقرة الأولى: العنصر المكاني للطريق
63 الفقرة الثانية: العنصر الزماني لطريق العمل
66 الفقرة الثالثة: عوارض الطريق
المطلب الثاني: إصابة العمل خارج التحديد المكاني أو الزماني
70 للعمل
72 الفقرة الأولى: إصابة العمل أثناء وجود العامل في مهمة خارجية
74 الفقرة الثانية: إصابة العمل أثناء وجود العامل في إجازة
75 الفقرة الثالثة: إصابة العمل قبل أو بعد أوقات العمل
76 الفقرة الرابعة: إصابة العمل في أوقات الراحة
78 الفقرة الخامسة: إصابة العمل أثناء الأعمال المستمرة
الفصل الثاني
مدى الاعتداد بالخطأ في تعويض إصابات العمل
85 المبحث الأول: الخطأ الموضوعي في إصابات العمل
85 المطلب الأول: تطور الخطأ الموضوعي
98 المطلب الثاني: تحمل التبعة كأساس للمسؤولية
109 المبحث الثاني: الخطأ الشخصي في إصابات العمل
109 المطلب الأول: خطأ رب العمل الشخصي
112 الفقرة الأولى: موقف المشرع الأردني
117 الفقرة الثانية: موقف القضاء الأردني
124 المطلب الثاني: خطأ العامل الشخصي
125 الفقرة الأولى: الفعل العمدي
133 الفقرة الثانية: فعل الإهمال
الفصل الثالث
التعويض عن إصابات العمل
141 المبحث الأول: آليات تقدير التعويض
142 المطلب الأول: التعويض الأساسي
145 الفقرة الأولى: مصاريف ونفقات العلاج
147 الفقرة الثانية: التعويض عن العجز المؤقت
150 الفقرة الثالثة: التعويض عن العجز الدائم والوفاة
157 المطلب الثاني: التعويض الإضافي بناء على المسؤولية التقصيرية
169 المبحث الثاني: طرق المطالبة بالتعويض
170 المطلب الأول: المطالبة بالتعويض إدارياً
170 الفقرة الأولى: المطالبة بالتعويض لدى وزارة العمل
الفقرة الثانية: المطالبة بالتعويض لدى مؤسسة الضمان
177 الاجتماعي
183 المطلب الثاني: المطالبة بالتعويض قضائياً
184 الفقرة الأولى: تمييز دعوى التعويض الإضافي عن غيرها
185 الفقرة الثانية: أحكام دعوى التعويض الإضافي
الملاحق
197 الملحق الأول: أهم قرارات محكمة التمييز المتعلقة بإصابات العمل
214 الملحق الثاني: أهم مواد قانون الضمان الاجتماعي المتعلقة بإصابات العمل
223 الملحق الثالث: أهم مواد قانون العمل المتعلقة بإصابات العمل

الكتب ذات العلاقة

القانون     العمل اصابات العمل والتعويض عنها
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957163655 :ISBN
اصابات العمل والتعويض عنها :الكتاب
القاضي رامي نهيد صلاح :المولف
0.600 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
240 :الصفحات
2010 :السنة
مجلد :النوع
$17.5 :السعر
 
:المقدمة

التطورات الصناعية دوراً هاماً في تطور الدول الحديثة إلا أن هذا التطور زاد من المخاطر التي يتعرض لها العامل وذلك نتيجة خطورة الصناعة بحد ذاتها وما يدخل فيها من آلات ومواد كيميائية وغيرها من المواد الخطرة، وإن قل تدخل الإنسان في ظل وجود الآلة إلا أن المخاطر قد زادت على العامل بحيث أصبح يتعرض إلى مخاطر لا يمكن نسبتها إلى خطأ شخص معين سواء أكان العامل أو رب العمل أو حتى أي من تابعيه كما أن العامل قد يتعرض لهذه الإصابة في مكان العمل وزمانه أو قد تقع الإصابة بعيدا عن مكان العمل أو زمانه ولكنه بسبب العمل لذا كان لا بد من تحقيق الحماية للعامل من خطر هذه الإصابات وقد كان هدف القاعدة القانونية على مر الزمان تحقيق الحماية للطرف الضعيف الذي تحكمه القاعدة القانونية، والعامل كان على الدوام هو الطرف الأضعف في العلاقة التعاقدية مع رب العمل، فالعامل تربطه برب العمل علاقة تعاقدية بحيث تحكم العلاقة بينهما شروط العقد وأحكامه وفقا لقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، إلا أن المشرع تدخل في هذه العلاقة وذلك بتحديد حقوق للعامل التي تشكل الحد الأدنى لالتزامات رب العمل، ومن ضمن الحقوق العمالية التعويض الذي يستحقه العامل حال تعرضه لإصابة عمل. على أن الأساس القانوني للتعويض عن إصابات العمل مر بمراحل مختلفة، فقد كان أساس التعويض هو المسؤولية التقصيرية لرب العمل المبني على خطأه الشخصي، والذي تطور فيما بعد إلى الخطأ الموضوعي والذي بني عليه مبدأ تحمل تبعة المخاطر المستحدثة للعمل من قبل رب العمل ولكن التعويض المستحق وفقا لهذا المبدأ له شروط وخصائص تختلف عن شروط وخصائص التعويض عن الفعل الضار وان كانت تتشابه معها في مواقع عديدة.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة