دور القضاء في التحكيم

ISBN 9789923152751
الوزن 1.200
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 424
السنة 2024
النوع مجلد

التحكيم نظام للفصل في المنازعات بعيداً عن المحاكم، وهو سابق في وجوده على قضاء الدولة، فقد كان الأفراد والجماعات وفي مرحلة مبكرة من تاريخ البشرية يلجأون إلى القوة لتحصيل وحماية حقوقهم، ثم وفي مرحلة لاحقة أكثر تطوراً أصبحوا يلجأون إلى أشخاص يثقون بهم للفصل فيما شجر بينهم من منازعات. وفي ضوء تغيّر وسائل الإنتاج وما رافق ذلك من تغيّر في البنى الاجتماعية فقد نشأت الحاجة إلى وجود سلطة تحمي مصالح الأفراد تمثلت في البداية في زعماء القوم ووجهائهم، ثم تطور شكل ومضمون هذه السلطة عبر مراحل زمنية طويلة حتى اتخذت شكل الدولة الذي نعرفه اليوم، والذي تمارس فيه الدولة مهامّ عديدة من بينها مهمة الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الأفراد وذلك للحفاظ على استمرارية توازن المجتمع، واعتبرت هذه المهمة أحد عناوين سيادة الدولة، وبالتالي أصبحت السلطة القضائية هي صاحبة الاختصاص الأصيل في الفصل في المنازعات، وترتب على جميع ذلك تراجع دور التحكيم. ومع ذلك فقد ورد على هذا الأصل العام استثناء حيث أجازت الدولة للأفراد اللجوء إلى التحكيم بحيث يختار أطراف الخصومة أشخاصاً يتولون مهمة الفصل في المنازعات المتعلقة بحقوقهم الخاصة ووضعت التنظيم القانوني لهذا النظام. ومع نمو التجارة الدولية وما أدى إليه ذلك من تشابك في العلاقات بين الأفراد والدول على مستوى العالم وازدياد تعقيد طبيعة المنازعات التي تنشأ في هذا الفضاء التجاري العالمي فقد نشأت حاجة إلى الاحتكام إلى نظام لتسوية المنازعات قادر على استنباط الحلول القانونية المبتكرة التي تتوافق مع طبيعة وسرعة ومرونة التجارة الدولية لاسيما وأن القضاء العادي يعاني وبحدّة من بطء الإجراءات ويرزح تحت وطأة الحلول القانونية التقليدية. وعلى الرغم مما يتوافر لنظام التحكيم من مميزات، إلا أن أعضاء هيئة التحكيم هم بالنتيجة أفراد عاديون، فلا تستطيع هيئة التحكيم تنفيذ القرارات الصادرة عنها كما أنها لا تملك السلطات الكافية لضمان سير إجراءات التحكيم بفعالية وانتظام، ولذلك أصبح من المعلوم أن فعالية إجراءات التحكيم تعتمد إلى حد كبير على التعاون أو التشارك بين التحكيم والقضاء، وهي العلاقة التي يتم تنظيمها من خلال قانون الدولة التي يجري فيها التحكيم أو الدولة التي ينفذ فيها قرار التحكيم. ويتم تنظيم أوجه هذه العلاقة بين القضاء والتحكيم في التشريعات الوطنية من خلال تحديد الأدوار التي يقوم فيها القضاء في التحكيم وضوابط القيام بهذه الأدوار، وهي تتنوع بين دور مساعد ودور مواز للدور الذي تقوم به هيئة التحكيم، ودور رقابي على إجراءات الخصومة التحكيمية.

الصفحةالموضوع
19 الملخص
23 المقدمة
29 الفصل التمهيدي: ماهية التحكيم ومراحل تطوره وضوابط علاقته بالقضاء
30 المبحث الأول: ماهية التحكيم
30 المطلب الأول: تعريف التحكيم وبيان خصائصه
30 الفرع الأول: تعريف التحكيم
34 الفرع الثاني: خصائص التحكيم
40 المطلب الثاني: أنواع التحكيم
40 الفرع الأول: التحكيم الاختياري والتحكيم الإجباري
42 الفرع الثاني: التحكيم بالقانون والتحكيم بالصلح
44 الفرع الثالث: التحكيم الحر والتحكيم المؤسسي
46 الفرع الرابع: التحكيم التقليدي والتحكيم الإلكتروني
49 الفرع الخامس: التحكيم الوطني والتحكيم الأجنبي والتحكيم الدولي
62 المبحث الثاني: مراحل تطور التحكيم
62 المطلب الأول: التحكيم في العصور القديمة
63 الفرع الأول: التحكيم في المجتمعات البدائية
65 الفرع الثاني: التحكيم في الحضارات الغربية
68 الفرع الثالث: التحكيم في الحضارات الشرقية
69 الفرع الرابع: التحكيم عند العرب
75 المطلب الثاني: التحكيم في العصور الحديثة
76 الفرع الأول: التحكيم على المستوى الوطني
78 الفرع الثاني: التحكيم على المستويين الإقليمي والدولي
80 المطلب الثالث: التطور التشريعي للتحكيم في الأردن
87 المبحث الثالث: ضوابط العلاقة بين القضاء والتحكيم
88 المطلب الأول: مبررات تدخل القضاء في التحكيم
89 المطلب الثاني: حالات تدخل القضاء في التحكيم
الباب الأول
الدور المساعد للقضاء
94 الفصل الأول: تعيين المحكّمين
96 المبحث الأول: ضوابط تعيين المحكّمين
96 المطلب الأول: شروط تعيين المحكّمين
96 الفرع الأول: وترية عدد المحكّمين
98 الفرع الثاني: أهلية المحكّم
100 الفرع الثالث: أن يكون المحكّم شخصاً طبيعياً
100 الفرع الرابع: أن يكون المحكّم محايداً ومستقلاً
101 الفرع الخامس: قبول المحكّم لمهمته كتابةً
102 الفرع السادس: جنسية المحكّم وجنسه
104 الفرع السابع: مؤهلات المحكّم
107 المطلب الثاني: من لا يجوز تعيينه محكّماً
111 المبحث الثاني: أوجه تدخل القضاء في تعيين المحكّمين
111 المطلب الأول: التدخل المباشر للقضاء في تعيين المحكّمين
112 الفرع الأول: عدم اتفاق الطرفين على اختيار المحكّم المنفرد
113 الفرع الثاني: عدم تعيين أحد الطرفين لمحكّمه عند تعدد المحكّمين
115 الفرع الثالث: عدم اتفاق المحكّمين على اختيار المحكّم الثالث
118 المطلب الثاني: التدخل غير المباشر للقضاء في تعيين المحكّمين
120 الفرع الأول: مخالفة أحد الطرفين لإجراءات اختيار المحكّمين المتفق عليها وعدم اتفاق المحكّمين المعينين على أمر مما يجب الاتفاق عليه
121 الفرع الثاني: تخلّف الغير عن أداء ما عهد إليه بشأن اختيار المحكّمين
123 المبحث الثالث: النظام الإجرائي لتدخل القضاء في تعيين المحكّمين
123 المطلب الأول: القواعد الإجرائية لتعيين المحكّمين
123 الفرع الأول: المحكمة المختصة بتعيين المحكّمين
125 الفرع الثاني: إجراءات تقديم طلب تعيين المحكّمين
130 الفرع الثالث: نطاق سلطة المحكمة المختصة بتعيين المحكّمين
131 المطلب الثاني: مدى جواز الطعن في القرار الصادر بطلب تعيين المحكّمين
134 الفصل الثاني: الحصول على أدلة الإثبات
135 المبحث الأول: واجبات المحكّم في مجال الإثبات
135 المطلب الأول: التزام المحكّم بالقواعد العامة في الإثبات
135 الفرع الأول: الإثبات بالدليل الذي يبيحه القانون
136 الفرع الثاني: تعلق الإثبات بالوقائع وليس بالقانون
136 الفرع الثالث: جواز قبول الواقعة المراد إثباتها
137 الفرع الرابع: إنتاجية الواقعة المطلوب إثباتها وتعلقها بالدعوى
137 المطلب الثاني: التزام المحكّم بالمبادئ العامة في الإثبات
137 الفرع الأول: احترام المبادئ الأساسية في التقاضي
140 الفرع الثاني: عدم قضاء المحكّم بعلمه الشخصي
140 الفرع الثالث: قيام هيئة التحكيم بإجراءات الإثبات بكامل أعضائها
142 المبحث الثاني: سلطة المحكّم في مجال الإثبات
142 المطلب الأول: سلطة المحكّم في قبول طلب اتخاذ أحد إجراءات الإثبات
143 المطلب الثاني: سلطة المحكّم في طلب أي من إجراءات الإثبات
146 المبحث الثالث: أوجه تدخل القضاء في توفير أدلة الإثبات
146 المطلب الأول: المساعدة في الحصول على الأدلة الكتابية
149 المطلب الثاني: المساعدة في دعوة الشهود والإنابة القضائية
149 الفرع الأول: المساعدة في دعوة الشهود
151 الفرع الثاني: الإنابة القضائية
156 الفصل الثالث: البت في المسائل الأولية
الباب الثاني
الدور الموازي للقضاء
162 الفصل الأول: اتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
164 المبحث الأول: مفهوم التدابير المؤقتة والتحفظية والجهة المختصة باتخاذها
165 المطلب الأول: تعريف التدابير المؤقتة والتحفظية والأحكام الوقتية
165 الفرع الأول: تعريف التدابير المؤقتة والتحفظية
168 الفرع الثاني: تعريف الأحكام الوقتية
170 المطلب الثاني: الجهة المختصة باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
174 المبحث الثاني: اختصاص قضاء الدولة باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
174 المطلب الأول: حالات تدخل القضاء باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
175 الفرع الأول: اللجوء إلى القضاء لغايات الأمر بالتدبير المؤقت أو التحفظي المطلوب
177 الفرع الثاني: اللجوء إلى القضاء لغايات تنفيذ الأمر الصادر من هيئة التحكيم بالتدبير المطلوب
177 المطلب الثاني: شروط تدخل القضاء باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
178 الفرع الأول: عنصر الاستعجال
179 الفرع الثاني: عدم المساس بأصل الحق
182 المطلب الثالث: النظام الإجرائي لتدخل القضاء باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
182 الفرع الأول: مفهوم كل من الحماية القضائية الوقتية والحماية الولائية
185 الفرع الثاني: القواعد الإجرائية لاتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
191 الفرع الثالث: مدى جواز الطعن في القرار الصادر بالتدابير المؤقتة والتحفظية
193 الفرع الرابع: تنفيذ التدابير المؤقتة والتحفظية
196 المبحث الثالث: اختصاص قضاء التحكيم باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
196 المطلب الأول: حالات اختصاص قضاء التحكيم باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
196 الفرع الأول: اتفاق الطرفين على منح هيئة التحكيم سلطة اتخاذ التدابير المؤقتة أو التحفظية
198 الفرع الثاني: اتفاق الطرفين على وضع تنظيم إجرائي تحكيمي خاص للنظر في المسائل المستعجلة
199 المطلب الثاني: شروط اختصاص قضاء التحكيم باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
199 الفرع الأول: وجود اتفاق صريح بين طرفي النزاع على منح هيئة التحكيم سلطة إصدار التدابير المؤقتة والتحفظية
202 الفرع الثاني: طلب إجراء مؤقت لموضوع عاجل ومتعلق في نطاق النزاع
202 الفرع الثالث: توافر الشروط العامة المحددة في القانون لغايات إصدار التدبير المؤقت
203 المطلب الثالث: النظام الإجرائي لاختصاص قضاء التحكيم باتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
203 الفرع الأول: القواعد الإجرائية لاتخاذ التدابير المؤقتة والتحفظية
207 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن في القرار الصادر بالتدابير المؤقتة والتحفظية
209 الفرع الثالث: تنفيذ التدابير المؤقتة والتحفظية
213 الفصل الثاني: انعقاد اختصاص هيئة التحكيم بنظر النزاع
215 المبحث الأول: دور قضاء الدولة في انعقاد اختصاص هيئة التحكيم بنظر النزاع
215 المطلب الأول: مفهوم الدفع باتفاق التحكيم
216 المطلب الثاني: الطبيعة القانونية للدفع باتفاق التحكيم
216 الفرع الأول: موقف التشريعات المقارنة من طبيعة الدفع باتفاق التحكيم
218 الفرع الثاني: موقف القضاء من طبيعة الدفع باتفاق التحكيم
220 الفرع الثالث: موقف الفقه من طبيعة الدفع باتفاق التحكيم
225 المطلب الثالث: النظام الإجرائي للدفع باتفاق التحكيم
225 الفرع الأول: القواعد الإجرائية للدفع باتفاق التحكيم
234 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن في الحكم الصادر في الدفع باتفاق التحكيم
236 الفرع الثالث: آثار الدفع باتفاق التحكيم
239 المبحث الثاني: دور قضاء التحكيم في انعقاد اختصاص هيئة التحكيم بنظر النزاع
239 المطلب الأول: مفهوم مبدأ الاختصاص بالاختصاص
241 المطلب الثاني: مصادر مبدأ الاختصاص بالاختصاص وأساسه القانوني
241 الفرع الأول: مصادر مبدأ الاختصاص بالاختصاص
244 الفرع الثاني: الأساس القانوني لمبدأ الاختصاص بالاختصاص
244 المطلب الثالث: النظام الإجرائي للدفع بعدم اختصاص هيئة التحكيم بنظر النزاع
245 الفرع الأول: القواعد الإجرائية للدفع بعدم الاختصاص
248 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن في الحكم الصادر برفض الدفع بعدم الاختصاص
249 الفرع الثالث: آثار مبدأ الاختصاص بالاختصاص
الباب الثالث
الدور الرقابي للقضاء
257 الفصل الأول: رد المحكّم وإنهاء مهمته
258 المبحث الأول: رد المحكّم
258 المطلب الأول: تعريف كل من إجراء رد المحكّم وشرطي الحيدة والاستقلال
258 الفرع الأول: تعريف إجراء رد المحكّم
259 الفرع الثاني: تعريف شرطي الحيدة والاستقلال
264 المطلب الثاني: أسباب رد المحكّم
270 المطلب الثالث: النظام الإجرائي لطلب رد المحكّم
271 الفرع الأول: القواعد الإجرائية لطلب رد المحكّم
277 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن في الحكم الصادر بطلب رد المحكّم
278 الفرع الثالث: الآثار التي تترتب على طلب رد المحكّم
282 المبحث الثاني: إنهاء مهمّة المحكّم
282 المطلب الأول: أسباب إنهاء مهمة المحكّم
285 المطلب الثاني: النظام الإجرائي لطلب إنهاء مهمة المحكّم
285 الفرع الأول: إجراءات السير في طلب إنهاء مهمة المحكّم
287 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن في الحكم الصادر بإنهاء مهمة المحكّم
287 الفرع الثالث: الآثار التي تترتب على إنهاء مهمّة المحكّم
291 الفصل الثاني: مراجعة حكم التحكيم بطريق دعوى البطلان
292 المبحث الأول: مفهوم دعوى البطلان
292 المطلب الأول: تعريف دعوى البطلان وبيان طبيعتها
292 الفرع الأول: تعريف دعوى البطلان
295 الفرع الثاني: طبيعة دعوى البطلان
298 المطلب الثاني: نطاق دعوى البطلان
298 الفرع الأول: مفهوم حكم التحكيم محل دعوى البطلان
300 الفرع الثاني: نوع التحكيم الذي صدر فيه حكم التحكيم
302 المبحث الثاني: أسباب بطلان حكم التحكيم
305 المطلب الأول: أسباب البطلان المتعلقة باتفاق التحكيم
305 الفرع الأول: عدم وجود اتفاق تحكيم وبطلان اتفاق التحكيم وسقوطه
311 الفرع الثاني: فقد أو نقص أهلية أحد طرفي التحكيم
314 الفرع الثالث: استبعاد المحكّم تطبيق قانون الإرادة على موضوع النزاع
316 الفرع الرابع: فصل حكم التحكيم في مسائل لا يشملها اتفاق التحكيم أو تجاوزه لحدود هذا الاتفاق
319 المطلب الثاني: أسباب البطلان المتعلقة بإجراءات التحكيم
319 الفرع الأول: تعذر تقديم الدفاع بسبب الإعلانات غير الصحيحة أو لأسباب خارجة عن إرادة الخصمين
321 الفرع الثاني: تشكيل هيئة التحكيم أو تعيين المحكّمين بصورة مخالفة للقانون أو لاتفاق الطرفين
323 الفرع الثالث: إذا وقع بطلان في حكم التحكيم أو كانت إجراءات التحكيم باطلة بطلاناً أثّر في الحكم
326 الفرع الرابع: مخالفة الحكم للنظام العام
332 المبحث الثالث: النظام الإجرائي لدعوى البطلان
332 المطلب الأول: القواعد الإجرائية لدعوى البطلان
332 الفرع الأول: المحكمة المختصة بنظر دعوى البطلان
335 الفرع الثاني: ميعاد رفع دعوى البطلان
338 الفرع الثالث: إجراءات السير في دعوى البطلان
340 الفرع الرابع: نطاق سلطة المحكمة المختصة بنظر دعوى البطلان
341 المطلب الثاني: مدى جواز الطعن في الحكم الصادر في دعوى البطلان
344 المطلب الثالث: آثار دعوى البطلان
344 الفرع الأول: الأثر المترتب على رفع دعوى البطلان
347 الفرع الثاني: الأثر المترتب على صدور الحكم في دعوى البطلان
350 الفصل الثالث: تنفيذ حكم التحكيم
352 المبحث الأول: حجية حكم التحكيم وشروط الحكم القابل للتنفيذ الجبري
352 المطلب الأول: حجية حكم التحكيم
354 الفرع الأول: حجية حكم التحكيم من حيث الموضوع
355 الفرع الثاني: حجية حكم التحكيم من حيث الأشخاص
356 المطلب الثاني: شروط حكم التحكيم القابل للتنفيذ الجبري
356 الفرع الأول: مفهوم التنفيذ الجبري
357 الفرع الثاني: شروط حكم التحكيم القابل للتنفيذ الجبري
359 المبحث الثاني: تنفيذ حكم التحكيم الوطني
359 المطلب الأول: شروط تنفيذ حكم التحكيم الوطني
360 الفرع الأول: شروط تنفيذ حكم التحكيم الوطني في التشريع المصري
363 الفرع الثاني: شروط تنفيذ حكم التحكيم الوطني في التشريع الأردني
365 المطلب الثاني: النظام الإجرائي للأمر بتنفيذ حكم التحكيم الوطني
365 الفرع الأول: القواعد الإجرائية للأمر بتنفيذ حكم التحكيم الوطني
370 الفرع الثاني: مدى جواز الطعن بالأمر الصادر بتنفيذ أو رفض تنفيذ حكم التحكيم الوطني
372 المبحث الثالث: تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي
373 المطلب الأول: شروط تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي
373 الفرع الأول: شروط تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في القانون النموذجي
375 الفرع الثاني: شروط تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في التشريع المصري
385 الفرع الثالث: شروط تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في التشريع الأردني
386 المطلب الثاني: إجراءات تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي
387 الفرع الأول: إجراءات تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في القانون النموذجي
387 الفرع الثاني: إجراءات تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في التشريع المصري
389 الفرع الثالث: إجراءات تنفيذ حكم التحكيم الأجنبي في التشريع الأردني
391 الخاتمة
399 المراجع
القانون     التحكيم والمنازعات دور القضاء في التحكيم
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152751 :ISBN
دور القضاء في التحكيم :الكتاب
المحامية د.مصون منير شقير :المولف
1.200 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
424 :الصفحات
2024 :السنة
مجلد :النوع
$30 :السعر
 
:المقدمة

التحكيم نظام للفصل في المنازعات بعيداً عن المحاكم، وهو سابق في وجوده على قضاء الدولة، فقد كان الأفراد والجماعات وفي مرحلة مبكرة من تاريخ البشرية يلجأون إلى القوة لتحصيل وحماية حقوقهم، ثم وفي مرحلة لاحقة أكثر تطوراً أصبحوا يلجأون إلى أشخاص يثقون بهم للفصل فيما شجر بينهم من منازعات. وفي ضوء تغيّر وسائل الإنتاج وما رافق ذلك من تغيّر في البنى الاجتماعية فقد نشأت الحاجة إلى وجود سلطة تحمي مصالح الأفراد تمثلت في البداية في زعماء القوم ووجهائهم، ثم تطور شكل ومضمون هذه السلطة عبر مراحل زمنية طويلة حتى اتخذت شكل الدولة الذي نعرفه اليوم، والذي تمارس فيه الدولة مهامّ عديدة من بينها مهمة الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الأفراد وذلك للحفاظ على استمرارية توازن المجتمع، واعتبرت هذه المهمة أحد عناوين سيادة الدولة، وبالتالي أصبحت السلطة القضائية هي صاحبة الاختصاص الأصيل في الفصل في المنازعات، وترتب على جميع ذلك تراجع دور التحكيم. ومع ذلك فقد ورد على هذا الأصل العام استثناء حيث أجازت الدولة للأفراد اللجوء إلى التحكيم بحيث يختار أطراف الخصومة أشخاصاً يتولون مهمة الفصل في المنازعات المتعلقة بحقوقهم الخاصة ووضعت التنظيم القانوني لهذا النظام. ومع نمو التجارة الدولية وما أدى إليه ذلك من تشابك في العلاقات بين الأفراد والدول على مستوى العالم وازدياد تعقيد طبيعة المنازعات التي تنشأ في هذا الفضاء التجاري العالمي فقد نشأت حاجة إلى الاحتكام إلى نظام لتسوية المنازعات قادر على استنباط الحلول القانونية المبتكرة التي تتوافق مع طبيعة وسرعة ومرونة التجارة الدولية لاسيما وأن القضاء العادي يعاني وبحدّة من بطء الإجراءات ويرزح تحت وطأة الحلول القانونية التقليدية. وعلى الرغم مما يتوافر لنظام التحكيم من مميزات، إلا أن أعضاء هيئة التحكيم هم بالنتيجة أفراد عاديون، فلا تستطيع هيئة التحكيم تنفيذ القرارات الصادرة عنها كما أنها لا تملك السلطات الكافية لضمان سير إجراءات التحكيم بفعالية وانتظام، ولذلك أصبح من المعلوم أن فعالية إجراءات التحكيم تعتمد إلى حد كبير على التعاون أو التشارك بين التحكيم والقضاء، وهي العلاقة التي يتم تنظيمها من خلال قانون الدولة التي يجري فيها التحكيم أو الدولة التي ينفذ فيها قرار التحكيم. ويتم تنظيم أوجه هذه العلاقة بين القضاء والتحكيم في التشريعات الوطنية من خلال تحديد الأدوار التي يقوم فيها القضاء في التحكيم وضوابط القيام بهذه الأدوار، وهي تتنوع بين دور مساعد ودور مواز للدور الذي تقوم به هيئة التحكيم، ودور رقابي على إجراءات الخصومة التحكيمية.

 
:الفهرس