المسؤولية الجزائية لاطباء الاسنان في مجال التجميل الجراحي وغير الجراحي

ISBN 9789923152669
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 240
السنة 2024
النوع مجلد

هذه الدراسة تسعى لبيان: التجميل، وماهيته، وطرقه، حيث إن فكرة الجمال معقدة وغير محدودة ويمكن تعريف الجمال بطريقه بسيطة: إرضاء للعين عند رؤية شيء ما، والجمال يعد من أهم المقومات لدى معظم الأشخاص، حيث إن الهدف من التجميل تحسين مظهر الشخص وتعزيز تقديره لذاته وزيادة ثقته بنفسه ويمكن إجراء المعالجات التجميلية إما بالطرق الجراحية أو غير جراحية حسب احتياجات الأشخاص النفسية أو الجسدية أو المرضية لذلك فيمكن إجراء المعالجات للوجه أو للجسم بشكل عام. أسباب المعالجات التجميلية وأنواعها إن تعدد الأسباب التي تجعل الأشخاص يهتمون بالتجميل إما لوجود تشوهات خلقية أو لعدم التناسق أو لتحسين مظهرهم في الوجه أو الجسم. إن للتجميل نوعين: التجميل لتصحيح عدم التناسق، والآخر للحفاظ على الجمال مع تقدم العمر حيث يجب أن يبدأ في المعالجات التجميلية مبكراً، وبالاهتمام أولاً بالوجه ومن ثم بالجسم كاملاً، إن التخصصات الطبية التي تهتم بالتجميل منها: طب الأسنان التجميلي الجراحي وغير الجراحي، وتعتبر وسيلة سهلة لتغيير مظهر الشخص وإزالة آثار تقدم العمر أو لتحسين بنيته الجسدية، وتتمثل المخاطر في شعور الشخص بعدم الرضا بعد إجراء أي نوع من أنواع التجميل سواء أكانت جراحية أو غير جراحية وعدم تقبل النتيجة من الناحية النفسية للشخص؟ ولكن هناك مخاطر وقيود لإجراءات المعالجات التجميلية. كما يمكن أن يحدث مضاعفات في بعض الإجراءات الطبية مثل الجراحة فقد يحدث نزيف أو انتقال العدوى أو عدم التئام الجروح بالشكل المطلوب بسبب العدوى أو لأسباب صحية أو عوامل خارجية أثرت عليه. وأيضاً قد تظهر المخاطر في مرحلة التعافي بعد الإجراءات الطبية لذلك ممكن أن يحتاج الشخص إلى أيام أو أسابيع أو أشهر ويجب فهم الآثار البدنية التي من الممكن حدوثها بعد المعالجات التجميلية إما أن تكون هذه النتائج طبيعية أو غير الطبيعية لذلك يجب توفير الحماية للمرضى مما قد يلحق بأجسادهم أو نفسياتهم أضراراً نفسية أو جسدية أو قد تصل إلى إنهاء حياتهم؛ نتيجة العمل الطبي لذلك يستدعي مساءلة الأطباء جزائياً، ويجب تأمين الحرية اللازمة للأطباء عند ممارسة عملهم، وتوفير جو الطمأنينة لهم في تدبير شؤون مرضاهم دون التسليط عليهم بالملاحقة القانونية بغية عدم الحد من تطور علم الطب (والطب التجميلي) وتقدمه وتسهيل استفادة المرضى من أهدافهم سواء التجميلية أو المعالجة المرضية. ومن المعلوم أن المسؤولية تنقسم إلى قسمين إما مسؤولية قانونية أو مسؤولية أدبية، فالمسؤولية الأدبية لا تدخل في دائرة القانون ولا يترتب عليها جزاء قانوني، بل ترجع إلى ضمير ووجدان الوازع الداخلي للطبيب، فهي تقوم على أساس ذاتي، ولا تقوم إلا إذا كان الفعل قد صدر عن الشخص قصداً أو كان فاعله وعى ما يتحمله من نتائج وإن لم يقصدها، فالخطأ غير المقصود يخلق الشعور بالمسؤولية الأدبية، طالما أن الشخص قد توقع الضرر، أما المسؤولية القانونية فهي المسؤولية التي تدخل في دائرة القانون ويرتب القانون عليها جزاء، وهي حالة الشخص الذي يخالف قاعدة من قواعد القانون، ولا تتحقق هذه المسؤولية إلا بإتيان الشخص أفعالاً يجرمها القانون، أو الامتناع عن أفعال يوجب القانون القيام بها فتوصف جميعها بالمسؤولية الجزائية.

الصفحةالموضوع
13 المقدمة
19 الملخص
الفصل الأول
ماهية التجميل في طب الأسنان (الجراحي وغير الجراحي) وأنواعه
24 المبحث الأول: المقصود بالتجميل في طب الأسنان
24 المطلب الأول: المقصود بالتجميل الجراحي في طب الأسنان
24 الفرع الأول: التجميل الجراحي الخاص بعلم أمراض الفم
33 الفرع الثاني: زراعة الأسنان
56 الفرع الثالث: التجميل الخاص بطب جذور وأعصاب الأسنان الجراحي أو الجراحة اللبية
59 الفرع الرابع: جراحة الوجه والفكين (جراحة تقويم الفكين)
62 المطلب الثاني: المقصود بالتجميل غير الجراحي
62 الفرع الأول: التجميل غير الجراحي الخاص بعلم أمراض الفم
67 الفرع الثاني: التجميل غير الجراحي الخاص بالليزر
70 الفرع الثالث: التجميل غير الجراحي الخاص بتجميل الوجه
81 الفرع الرابع: التجميل غير الجراحي الخاص بالمعالجات التحفظية
83 الفرع الخامس: التجميل غير الجراحي الخاص بمعالجة جذور وأعصاب الأسنان
90 الفرع السادس: التجميل غير الجراحي الخاص بزراعة الأسنان
91 الفرع السابع: التجميل غير الجراحي الخاص بالاستعاضة السنية الثابتة
97 المبحث الثاني: مشروعية عمل طبيب الأسنان
97 المطلب الأول: الأساس التقليدي القانوني لإباحة العمل الطبي
101 المطلب الثاني: الأساس الحديث القانوني لإباحة العمل الطبي
103 المطلب الثالث: شروط إباحة العمل الطبي
الفصل الثاني
ماهية المسؤولية الجزائية في طب الأسنان
118 المبحث الأول: طبيعة المسؤولية الجزائية في طب الأسنان
118 المطلب الأول: طبيعة المسؤولية الجزائية عن أعمال الطبيب
119 الفرع الأول: مفهوم المسؤولية الجزائية للطبيب
121 الفرع الثاني: الأساس القانوني للمسؤولية الجزائية للطبيب
146 المطلب الثاني: طبيعة المسؤولية الجزائية عن عمل طبيب الأسنان التجميلي الجراحي
148 الفرع الأول: طبيعة التزام أطباء الأسنان
151 الفرع الثاني: دور المجلس الطبي في ترخيص مزاولة المهنة
154 الفرع الثالث: طبيعة التزام الطبيب في الجراحة التجميلية
154 الفرع الرابع: حالات التزام طبيب الجراحة التجميلية في تحقيق النتيجة
156 المطلب الثالث: طبيعة المسؤولية الجزائية عن أعمال طبيب الأسنان غير الجراحي
156 الفرع الأول: تجاوز طبيب الأسنان حدود عمله لممارسة مهنة تجميل الوجه أو الجسم
157 الفرع الثاني: تجاوز بعض الفئات الطبية حدود عملهم لممارسة مهنة تجميل الوجه غير الجراحي
160 الفرع الثالث: تجاوز أطباء الأسنان الاختصاصيين حدود مهنتهم بحسب فئة التخصص المنتمين له
160 الفرع الرابع: طبيعة التزام الطبيب في بذل العناية في الإجراءات الطبية غير الجراحية
161 الفرع الخامس: طبيعة التزام الطبيب في تحقيق النتيجة في الإجراءات الطبية غير الجراحية
162 المطلب الرابع: الركن المعنوي للجرائم الناشئة عن الأخطاء الطبية
165 الفرع الأول: عناصر الخطأ غير المقصود
166 الفرع الثاني: مسؤولية طبيب الأسنان عن عمليات التجميل الجراحية أو غير الجراحية فيما يخص الخطأ الواعي
168 الفرع الثالث: مسؤولية طبيب الأسنان عن عمليات التجميل الجراحية أو غير الجراحية فيما يخص الخطأ غير الواعي أو غير المقصود
169 المبحث الثاني صور الأخطاء الطبية في طب الأسنان
169 المطلب الأول: مفهوم الخطأ وتقسيماته
169 الفرع الأول: المقصود بالخطأ
170 الفرع الثاني: صور الخطأ والتي تتلخص بالإهمال وقلة الاحتراز وعدم مراعاة القوانين والأنظمة
173 الفرع الثالث: خصائص الخطأ الطبي
173 الفرع الرابع: تطبيقات الخطأ الطبي
186 المطلب الثاني: صور الأخطاء الطبية عن العمل الجراحي
186 الفرع الأول: الإهمال
187 الفرع الثاني: قلة الاحتراز
189 الفرع الثالث: عدم مراعاة القوانين والأنظمة
194 المطلب الثالث: صور الأخطاء الطبية عن العمل غير الجراحي
196 الفرع الأول: الإهمال
199 الفرع الثاني قلة الاحتراز
201 الفرع الثالث: عدم مراعاة القوانين والأنظمة
215 الخــاتمــة
221 المــراجــع
القانون     الطبي المسؤولية الجزائية لاطباء الاسنان في مجال التجميل الجراحي وغير الجراحي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152669 :ISBN
المسؤولية الجزائية لاطباء الاسنان في مجال التجميل الجراحي وغير الجراحي :الكتاب
د.هبة سامي الخوالدة :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
240 :الصفحات
2024 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

هذه الدراسة تسعى لبيان: التجميل، وماهيته، وطرقه، حيث إن فكرة الجمال معقدة وغير محدودة ويمكن تعريف الجمال بطريقه بسيطة: إرضاء للعين عند رؤية شيء ما، والجمال يعد من أهم المقومات لدى معظم الأشخاص، حيث إن الهدف من التجميل تحسين مظهر الشخص وتعزيز تقديره لذاته وزيادة ثقته بنفسه ويمكن إجراء المعالجات التجميلية إما بالطرق الجراحية أو غير جراحية حسب احتياجات الأشخاص النفسية أو الجسدية أو المرضية لذلك فيمكن إجراء المعالجات للوجه أو للجسم بشكل عام. أسباب المعالجات التجميلية وأنواعها إن تعدد الأسباب التي تجعل الأشخاص يهتمون بالتجميل إما لوجود تشوهات خلقية أو لعدم التناسق أو لتحسين مظهرهم في الوجه أو الجسم. إن للتجميل نوعين: التجميل لتصحيح عدم التناسق، والآخر للحفاظ على الجمال مع تقدم العمر حيث يجب أن يبدأ في المعالجات التجميلية مبكراً، وبالاهتمام أولاً بالوجه ومن ثم بالجسم كاملاً، إن التخصصات الطبية التي تهتم بالتجميل منها: طب الأسنان التجميلي الجراحي وغير الجراحي، وتعتبر وسيلة سهلة لتغيير مظهر الشخص وإزالة آثار تقدم العمر أو لتحسين بنيته الجسدية، وتتمثل المخاطر في شعور الشخص بعدم الرضا بعد إجراء أي نوع من أنواع التجميل سواء أكانت جراحية أو غير جراحية وعدم تقبل النتيجة من الناحية النفسية للشخص؟ ولكن هناك مخاطر وقيود لإجراءات المعالجات التجميلية. كما يمكن أن يحدث مضاعفات في بعض الإجراءات الطبية مثل الجراحة فقد يحدث نزيف أو انتقال العدوى أو عدم التئام الجروح بالشكل المطلوب بسبب العدوى أو لأسباب صحية أو عوامل خارجية أثرت عليه. وأيضاً قد تظهر المخاطر في مرحلة التعافي بعد الإجراءات الطبية لذلك ممكن أن يحتاج الشخص إلى أيام أو أسابيع أو أشهر ويجب فهم الآثار البدنية التي من الممكن حدوثها بعد المعالجات التجميلية إما أن تكون هذه النتائج طبيعية أو غير الطبيعية لذلك يجب توفير الحماية للمرضى مما قد يلحق بأجسادهم أو نفسياتهم أضراراً نفسية أو جسدية أو قد تصل إلى إنهاء حياتهم؛ نتيجة العمل الطبي لذلك يستدعي مساءلة الأطباء جزائياً، ويجب تأمين الحرية اللازمة للأطباء عند ممارسة عملهم، وتوفير جو الطمأنينة لهم في تدبير شؤون مرضاهم دون التسليط عليهم بالملاحقة القانونية بغية عدم الحد من تطور علم الطب (والطب التجميلي) وتقدمه وتسهيل استفادة المرضى من أهدافهم سواء التجميلية أو المعالجة المرضية. ومن المعلوم أن المسؤولية تنقسم إلى قسمين إما مسؤولية قانونية أو مسؤولية أدبية، فالمسؤولية الأدبية لا تدخل في دائرة القانون ولا يترتب عليها جزاء قانوني، بل ترجع إلى ضمير ووجدان الوازع الداخلي للطبيب، فهي تقوم على أساس ذاتي، ولا تقوم إلا إذا كان الفعل قد صدر عن الشخص قصداً أو كان فاعله وعى ما يتحمله من نتائج وإن لم يقصدها، فالخطأ غير المقصود يخلق الشعور بالمسؤولية الأدبية، طالما أن الشخص قد توقع الضرر، أما المسؤولية القانونية فهي المسؤولية التي تدخل في دائرة القانون ويرتب القانون عليها جزاء، وهي حالة الشخص الذي يخالف قاعدة من قواعد القانون، ولا تتحقق هذه المسؤولية إلا بإتيان الشخص أفعالاً يجرمها القانون، أو الامتناع عن أفعال يوجب القانون القيام بها فتوصف جميعها بالمسؤولية الجزائية.

 
:الفهرس