القيادة والمسؤولية المجتمعية

ISBN 9789923152843
الوزن 0.600
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 184
السنة 2025
النوع غلاف

$ 11.3

تعتبر القيادة شكلاً من أشكال العمليات الاجتماعية التي وجدت منذ قديم الزمن وتعد شيئًا مهمًا في الحياة لجميع البشر، حيث كان للأمم السابقة من بدايتها قادة يوجهون الأفراد ويخططون للعمل ويتقدمون الجماعة، فهي ظاهرة من أعقد الظواهر الإنسانية وأكثرها غموضًا. تشكل القيادة محوراً هاماً ترتكز عليه مختلف النشاطات العامة والخاصة على حد سواء، لذا جاءت الحاجة لعملية القيادة لتحقيق التطلعات ولمنع الظلم والفوضى وضياع الحقوق، وكل هذا يتحقق إذا تحلى القائد بالصفات الضرورية والعقل المستنير والتفكير الواعي دون تزمت وانغلاق، بحيث يقوده تفكيره لاتخاذ القرار الصائب، وأن يكون الاتزان والوسطية معيناً له لقيادة المجتمع على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاتهم. ومن هذا المنطلق، حظت القيادة باهتمام العديد من العلماء والفلاسفة والكتاب الذي بدأوا بدراستها ودراسة كل ما يرتبط بها، وفي ضوء الاهتمام بموضوع القيادة وتشعب تفرعاتها، تفاوتت تعاريف القيادة، فبعض الباحثين يرونها بعض الصفات الشخصية وآخرين يرونها سلطة ورسمية بينما يراها آخرون سلوكاً وتفاعلاً وتأثيراً على الآخرين، بناءً على هذا أكد بعض الباحثين إلى ضرورة وجود بناء متسق وفق نظام معين يعتمد عليه في تفسير هذه القيادة، ومن هنا ظهر ما يسمى بنظريات القيادة التي غدت دليلاً وموجهًا للقائد، ومفسرًا ومساندًا لعمله ولتحقيق أهدافه ورغباته، ومساعدًا للتوصل إلى تنبؤات وتوقعات أكثر دقة عن عمل الجماعات. تعد القيادة من الموضوعات التي شغلت العالم منذ القدم وعلى الرغم من اتفاق العديد من الباحثين والدارسين على إستراتيجيات القيادة الكفؤة والفعالة إلا أن ما صلح منها بالماضي لا يصلح في الوقت الحاضر أو في المستقبل. وعليه فإن بيئة الأعمال المتفاعلة والمتغيرة دفعت مؤسسات الأعمال إلى ضرورة المداومة على التكيف الدائم مع التغيرات البيئية وتعديل أوضاعها وتجربة المبتكرات والإبداعات الجديدة لضمان بقائها، مما تطلب البحث عن نماذج جديدة للقيادة تتلاءم مع هذه التطورات وتتخلى عن الهياكل الهرمية التقليدية وأن تتبنى التصاميم التنظيمية المرنة والتميز بالكفاءة والتوجه المستقبلي. فلم تعد المنظمات بحاجة إلى مديرين، بل إلى قادة يعملون على إقناع الناس من حولهم برؤى جماعاتهم ورسالتهم لإحداث التغيير المناسب. سوف نستعرض في هذا الوحدة القيادة بكل ما تحمل في طياتها من تفاصيل، هذه الكلمة المتداولة قديماً وحديثاً، والتي اشتهرت قديماً وارتبطت بالحروب والمعارك، التي من خلالها يظهر القائد وتبرز شخصيته. وفي عصرنا هذا شهد العالم تطوراً كبيراً في دراسة القيادة من شتى جوانبها، بحيث تم دراسة شخصيات كثيرة سجلها التاريخ التي أثبتت قدرتها العالية على القيادة، وعلى رأسهم أفضل قائد عرفته البشرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
13 التمهيد
الفصل الأول
القيادة
17 مفهوم وعناصر وأهمية ووظائف القيادة
17 مفهوم القيادة
18 عناصر القيادة
18 اهمية القيادة
20 وظائف القيادة
21 المهارات القيادية ومواصفات القائد الناجح
21 مهارات القيادة الجيدة
21 الصفات العامة التي يتحلى بها القادة الناجحون
23 واجبات وحقوق القائد
24 نظريات القيادة
24 النظرية التقليدية
25 النظرية السلوكية
26 النظرية الموقفية
26 النظرية التفاعلية
27 النظرية التبادلية
27 أنماط القيادة
27 النمط الأوتوقراطي التسلطي
28 النمط الديمقراطي
29 النمط الفوضوي
30 نمط القيادة الرسمية وغير الرسمية
31 أنواع القيادة
31 القيادة الكيرزماتية
32 القيادة التبادلية
34 القيادة التحويلية
40 القيادة الريادية
الفصل الثاني
المسؤولية المجتمعية
49 مقدمة
50 مدخل إلى مفهوم المسؤولية المجتمعية
51 مؤسسات بناء المسؤولية المجتمعية
54 قيم المسؤولية المجتمعية
55 صفات الشخص المسؤول اجتماعياً
55 مجالات عملية لتطبيق المسؤولية المجتمعية
58 المسؤولية المجتمعية في المنظور الإسلامي
59 مجالات المسؤولية المجتمعية
60 آثار وانعكاسات تطبيق المسؤولية المجتمعية
62 المسؤولية الوطنية
65 مسؤوليات الفرد تجاه الوطن
67 تنمية الشعور بالمسؤولية
68 ثقافة الخدمة الاجتماعية
69 الأبعاد الاجتماعية التي يمكن تطويرها وتنميتها
70 العمل التطوعي.. أهدافه وأهميته
71 تعريف العمل التطوعي
72 المتطوع
72 أهداف العمل التطوعي
73 أهمية العمل التطوعي (فوائد وآثار العمل التطوعي)
74 أسباب العزوف عن العمل التطوعي
74 دوافع التطوع
74 أنواع العمل التطوعي
75 العمل التطوعي والانتماء للوطن
77 الولاء والانتماء
77 تعريف مفهوم الانتماء
78 العلاقة بين مفهومي الولاء والانتماء
79 عناصر الانتماء
79 مستويات الانتماء (للذات، للأسرة، للوطن، للجماعة، للإنسانية)
82 مظاهر الولاء والانتماء
83 مسؤوليتي تجاه وطني الأردن
83 الأردن.. الجغرافيا والتاريخ
88 التاريخ الأردني المعاصر
98 النظام السياسي الأردني
101 الحياة البرلمانية الأردنية
104 المجتمع الأردني
104 خصائص المجتمع الأردني
106 التقاليد والعادات الاجتماعية
108 السكان
110 الأوراق النقاشية الملكية
الفصل الثالث
البيئة الجامعية
131 المقدمة
132 مكونات البيئة الجامعية
135 العنف الجامعي
136 تعريف مفهوم العنف
139 أشكال العنف
140 أسباب العنف
141 آثار ونتائج العنف
141 وسائل علاج العنف
142 البحث العلمي
142 أهمية وتعريف البحث العلمي
145 مناهج البحث العلمي
151 انواع البحوث العلمية
152 صفات الباحث المثالية
153 مراحل البحث العلمي (مراحل كتابة البحث)
155 معوقات البحث العلمي
الفصل الرابع
القيادة والمسؤولية المجتمعية ودورهما في تحقيق التنمية المستدامة
159 مقدمة
160 التنمية المستدامة.. المفهوم والخصائص والأبعاد
162 أهداف ومتطلبات التنمية المستدامة
163 دور القيادة والمسؤولية الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة
169 المراجع
العلوم الإدارية     الادارة القيادة والمسؤولية المجتمعية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152843 :ISBN
القيادة والمسؤولية المجتمعية :الكتاب
د.هيثم محمد الطعاني , د.شكري رفاعي المراشده :المولف
0.600 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
184 :الصفحات
2025 :السنة
غلاف :النوع
$11.25 :السعر
 
:المقدمة

تعتبر القيادة شكلاً من أشكال العمليات الاجتماعية التي وجدت منذ قديم الزمن وتعد شيئًا مهمًا في الحياة لجميع البشر، حيث كان للأمم السابقة من بدايتها قادة يوجهون الأفراد ويخططون للعمل ويتقدمون الجماعة، فهي ظاهرة من أعقد الظواهر الإنسانية وأكثرها غموضًا. تشكل القيادة محوراً هاماً ترتكز عليه مختلف النشاطات العامة والخاصة على حد سواء، لذا جاءت الحاجة لعملية القيادة لتحقيق التطلعات ولمنع الظلم والفوضى وضياع الحقوق، وكل هذا يتحقق إذا تحلى القائد بالصفات الضرورية والعقل المستنير والتفكير الواعي دون تزمت وانغلاق، بحيث يقوده تفكيره لاتخاذ القرار الصائب، وأن يكون الاتزان والوسطية معيناً له لقيادة المجتمع على اختلاف فئاته وتنوع ثقافاتهم. ومن هذا المنطلق، حظت القيادة باهتمام العديد من العلماء والفلاسفة والكتاب الذي بدأوا بدراستها ودراسة كل ما يرتبط بها، وفي ضوء الاهتمام بموضوع القيادة وتشعب تفرعاتها، تفاوتت تعاريف القيادة، فبعض الباحثين يرونها بعض الصفات الشخصية وآخرين يرونها سلطة ورسمية بينما يراها آخرون سلوكاً وتفاعلاً وتأثيراً على الآخرين، بناءً على هذا أكد بعض الباحثين إلى ضرورة وجود بناء متسق وفق نظام معين يعتمد عليه في تفسير هذه القيادة، ومن هنا ظهر ما يسمى بنظريات القيادة التي غدت دليلاً وموجهًا للقائد، ومفسرًا ومساندًا لعمله ولتحقيق أهدافه ورغباته، ومساعدًا للتوصل إلى تنبؤات وتوقعات أكثر دقة عن عمل الجماعات. تعد القيادة من الموضوعات التي شغلت العالم منذ القدم وعلى الرغم من اتفاق العديد من الباحثين والدارسين على إستراتيجيات القيادة الكفؤة والفعالة إلا أن ما صلح منها بالماضي لا يصلح في الوقت الحاضر أو في المستقبل. وعليه فإن بيئة الأعمال المتفاعلة والمتغيرة دفعت مؤسسات الأعمال إلى ضرورة المداومة على التكيف الدائم مع التغيرات البيئية وتعديل أوضاعها وتجربة المبتكرات والإبداعات الجديدة لضمان بقائها، مما تطلب البحث عن نماذج جديدة للقيادة تتلاءم مع هذه التطورات وتتخلى عن الهياكل الهرمية التقليدية وأن تتبنى التصاميم التنظيمية المرنة والتميز بالكفاءة والتوجه المستقبلي. فلم تعد المنظمات بحاجة إلى مديرين، بل إلى قادة يعملون على إقناع الناس من حولهم برؤى جماعاتهم ورسالتهم لإحداث التغيير المناسب. سوف نستعرض في هذا الوحدة القيادة بكل ما تحمل في طياتها من تفاصيل، هذه الكلمة المتداولة قديماً وحديثاً، والتي اشتهرت قديماً وارتبطت بالحروب والمعارك، التي من خلالها يظهر القائد وتبرز شخصيته. وفي عصرنا هذا شهد العالم تطوراً كبيراً في دراسة القيادة من شتى جوانبها، بحيث تم دراسة شخصيات كثيرة سجلها التاريخ التي أثبتت قدرتها العالية على القيادة، وعلى رأسهم أفضل قائد عرفته البشرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

 
:الفهرس