يتناول هذا الكتاب مفهوم علم البيئة إذ يعرفه بأنه العلم الذي يهتم بدراسة العلاقات المتبادلة بين الكائن الحي وبيئته ملقيا لمحه تاريخية عن مفهوم علم البيئة وعلاقة هذا العلم بالعلوم الأخرى وفروع علم البيئة وبيئة الحياة البرية والدور البيني والاقتصادي للحيوانات البرية والحيوانات البرية ومفهوم التوازن الطبيعي ويبين نشوء الحيوانات البرية عبر الأزمنة الجيولوجية وحقيقة الزمن القديم والحياة الوسطى وحقيقة الزمن الحديث ذاكراً الطيور ونشأتها وتطور الثدييات ثم يعرج على الأقاليم الحيوية الأرضية كإقليم الغابات والأشجار الخشبية وأقاليم الشجيرات والمروج والصحاري وشبه الصحاري ويحدد مكونات النظام البيئي ثم يصنف العوامل والمؤثرات على الإنتاجية وتشخيص الإنتاجية وتشخيص الإنتاجية يوضح ميكانيكية الرؤية ومعادلة الحياة وأخيرا يصنف بيئة الحيوانات البرية ثم ينتقل إلى بيئة الجماعة وكثافة السكان وخصائص الجنس ونسب الجنس وطرز التزاوج والعمر الأدنى للتزاوج ونمو الجماعة ومنحنيات النمو وضوابط وتذبذبات الجماعية ويشير إلى التداخلات الحيوية وهي العلاقات بين أفراد النوع والواحد والعلاقات بين أنواع المختلفة إلى التكييف نحو البيئة الحارة والباردة والى الحركات الانتشارية والجغرافيا الحيوانية والحوادث والكوارث ومصادرهما كما يشير إلى التباين الحيوي ومصادره وفقدانه وقياس وضرورة المحافظة عليه ثم يلقي الضوء على السلوك الحيواني مبادئه وتباينه والسلوك الاجتماعي كالعدوانية ومراتب الهيمنة ومجال المعيشة موضحا السلوك الاجتماعي في التنظيم الجماعة وأخيرا يبين الإنسان وبيئة الحيوانات البرية حيث يركز على المشاكل البيئية كالتلوث وأثره على الحيوانات البرية والانقراض والتصحر مبينا الاستراتيجية لحماية البيئة الطبيعية ضمن الاعتبارات البيئية والتربية البيئية.