مسرح الجريمة عبر شبكة المعلومات الدولية

ISBN 9789957642860
الوزن 0.900
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 416
السنة 2020
النوع مجلد

لا شك أن الجريمة الإلكترونية المرتبطة بالتطور التكنولوجي أصبحت من أخطر الجرائم التي يجب أن نتنبه لها، حيث إن التقدم العلمي المذهل أدى إلى ثورة في عالم الاتصالات ونقل المعلومات، وأتاح سبلاً ووسائل جديدة للتعامل بين الأفراد والدول على حد سواء، والتي قوامها استغلال الحاسبات الآلية والشبكات المتصلة بها حول المعمورة، وخاصة شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) طريق البيانات السريع، وما نتج عنها أن أصبح العالم مجرد قرية إلكترونية صغيرة. ومن هنا نتبين خطورة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت فهو كما وصفه الكاتب الأمريكي Arthur Miller (الحاسب الآلي) اشتهر بشراهته التي لا تشبع للمعلومات، وسمعته التي ذاعت حول عدم وقوعه بالخطأ، وذاكرته التي لا يمكن لما يخزن بها أن ينسى أو يمحى، فضلاً على أنه قد يصبح المركز العصبي لنظام رقابي يحول المجتمع إلى عالم شفاف نرى فيه بيوتنا عارية، وحياتنا الخاصة ومعلوماتنا المالية واجتماعاتنا وحالتنا الجسمانية والنفسية أمام مشاهد عابر. كما ترتب على ظهور هذه الجرائم الإلكترونية، والتي تتم عبر الحواسيب وشبكات الاتصالات المختلفة، وجود إشكالات قانونية وإجرائية تقف عقبة أثناء التحقيق وجمع الأدلة، وفي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى تعاون دولي في مجالات المعاينة الإلكترونية والتفتيش وتسليم المجرمين، وكذلك عند تنفيذ الأحكام الأجنبية الصادرة في هذا المجال. ومن هذه المشاكل الإجرائية نذكر المعاينة الإلكترونية، ومدى إمكانية تطبيق القواعد العامة في المعاينة والتفتيش على الجرائم الإلكترونية، التي يندر غالباً أن يتخلف عن ارتكابها آثار مادية. وعلى ضوء ما سبق هل يمكن أن تتم المعاينة في المجال الإلكتروني بعد وقوع الجريمة، كما هو الحال في الجرائم التقليدية؟، حيث توجد الآثار المادية في مسرح الجريمة، فيكون من السهل إجراء المعاينة للأماكن والأشخاص عقب وقوع الجريمة مباشرة، في حين أن معظم الجرائم الإلكترونية، كالجرائم التي تقع على نظم الحاسوب والإنترنت عبارة عن كيان معنوي لا تتوافر فيه صفة المادة، سواء تعلق ذلك ببرامج الحاسوب، أو تعلق بما تشتمل عليه من بيانات ومعلومات ذات أهمية بالغة أحياناً، خاصة أن هذه الجرائم لا تعترف بالحدود بين الدول والقارات. إذ إن الطابع الغالب لجرائم الشبكة الدولية للمعلومات أنها تخترق الحدود، إذ يكفي أن نتصور أن الشخص العامل على الكمبيوتر في واشنطن يستطيع أن يحول مبلغاً من المال إلى جاكرتا، مضيفاً إليه صفراً أو بضعة أصفار مرتكباً بذلك أخطر الجرائم في اختلاس الأموال وغيرها، أو أن يستخدم بعض الفيروسات ليعطب أنظمة حاسوبية بأكملها في بلد آخر، وهكذا. وعلى ضوء ذلك نجد من يرى بعدم إمكانية تطبيق إجراءات المعاينة والتفتيش التقليدية على الجرائم الإلكترونية، التي تستخدم فيها التقنيات الجرمية كالحواسيب والإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة، وبالتالي هل يمكن القول بإمكانية تطبيق قواعد المعاينة كإجراء من إجراءات التحقيق على الجرائم التي ترتكب باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة وبسط حمايتها عليها؟ وهل تفي نصوص الإجراءات الجنائية التقليدية بمعالجة المشكلات الناتجة عن الجرائم الالكترونية؟، أم يلزم تعديل هذه النصوص بما يتواءم مع التطور التقني للمعلوماتية. وتجدر الإشارة أنه وعلى الرغم من وجود صعوبات كبيرة في معاينة الجرائم الإلكترونية، وكذلك تحديد معالم مسرح هذه الجرائم، والذي يوصف بأنه عابر للحدود والدول، والذي بدوره كان دافعاً أن نجتهد في إيجاد الحلول وتذليل هذه الصعوبات، وذلك من خلال إلقاء الضوء على طبيعة هذه الجرائم، وكيفية التحقيق فيها وإثباتها، وطرق الحصول على الأدلة الرقمية من مسرح الجريمة، وأهمية هذا الدليل وقيمته في الإثبات الجنائي. وعلى ضوء ما سبق يجد الباحث نفسه أمام تساؤلات قانونية كثيرة حول كيفية معاينة مسرح الجريمة الالكترونية، والانتقال عبر العالم الافتراضي في ظل القواعد التقليدية للمعاينة؟، وكذلك التعامل مع مسرح الجريمة الإلكترونية في ظل الطابع العالمي للجريمة.

الصفحةالموضوع
7 الملخص
23 المقدمة
31 الفصل التمهيدي: ماهية مسرح الجريمة
33 المبحث الأول: مفهوم مسرح الجريمة
34 المطلب الأول: تعريف مسرح الجريمة
37 المطلب الثاني: نطاق مسرح الجريمة
38 الفرع الأول: النطاق المكاني لمسرح الجريمة
39 الفرع الثاني: النطاق الزماني لمسرح الجريمة
42 المبحث الثاني: مفهوم مسرح الجريمة الإلكترونية
43 المطلب الأول: تعريف الجريمة الإلكترونية
48 المطلب الثاني: خصائص مسرح الجريمة الإلكترونية
الباب الأول
الأحكام الإجرائية المتعلقة بمعاينة مسرح الجريمة الإلكترونية
63 الفصل الأول: مدى صلاحية مسرح الجريمة الإلكترونية للمعاينة
64 المبحث الأول: مفهوم الشبكة الدولية للمعلومات (الإنترنت)
65 المطلب الأول: ماهية الشبكة الدولية للمعلومات
77 المطلب الثاني: الطبيعة القانونية لجرائم الشبكة المعلوماتية
82 المبحث الثاني: المعاينة عبر شبكة المعلومات
86 المطلب الأول: دور المحقق الجنائي في المعاينة الإلكترونية
87 الفرع الأول: الانتقال المادي للمحقق الجنائي
90 الفرع الثاني: الانتقال الإلكتروني لموظف الضبط القضائي
96 المطلب الثاني: المعاينة بتتبع الشخص إلكترونياً
97 الفرع الأول: التتبع الإلكتروني الداخلي
102 الفرع الثاني: التتبع الإلكتروني الخارجي
109 المبحث الثالث: إشكاليات المعاينة عبر شبكة المعلومات
109 المطلب الأول: معوقات معاينة الجريمة في مرحلة التحقيق الأولي
120 المطلب الثاني: صعوبات إثبات الجريمة المرتكبة عبر الشبكة
126 الفصل الثاني: التفتيش والضبط في مسرح الجريمة الإلكترونية
128 المبحث الأول: تفتيش مسرح الجريمة الواقعة على المكونات المادية
128 المطلب الأول: مكونات شبكات الحاسب الآلي ووسائل التقنية الحديثة
130 الفرع الأول: المكونات المادية للحاسوب
134 الفرع الثاني: الوسائل الأخرى لتقنية المعلومات الحديثة
139 المطلب الثاني: تفتيش وضبط مكونات الحاسب الآلي
139 الفرع الأول: تفتيش مكونات الحاسب الآلي
157 الفرع الثاني: ضبط بيانات الحاسب الآلي
161 المبحث الثاني: تفتيش برامج الحاسب الآلي
161 المطلب الأول: الطبيعة القانونية لبرامج الحاسب الآلي
162 الفرع الأول: تعريف البرامج أو الكيانات المنطقية للحاسب
163 الفرع الثاني: أنواع برامج الحاسب الآلي
172 المطلب الثاني: مدى خضوع برامج الحاسوب للتفتيش
179 المبحث الثالث: التفتيش عبر شبكة الإنترنت
181 المطلب الأول: ماهية جرائم شبكة الإنترنت
182 الفرع الأول: تعريف جريمة الإنترنت
187 الفرع الثاني: آلية ارتكاب الجرائم عبر شبكة الإنترنت
189 المطلب الثاني: تفتيش وضبط الأشخاص عبر شبكة الإنترنت
الباب الثاني
النتائج المترتبة على معاينة مسرح الجريمة الإلكترونية
200 الفصل الأول: السلطة المختصة بمعاينة مسرح الجريمة الإلكترونية
202 المبحث الأول: معاينة مسرح الجريمة الإلكترونية في ظل الظروف العادية
202 المطلب الأول: تلقي البلاغات والشكاوى
206 الفرع الأول: البلاغ عن الجرائم الإلكترونية
211 الفرع الثاني: الشكوى في الجرائم الإلكترونية
213 المطلب الثاني: دور المحقق الجنائي في مسرح الجريمة الإلكترونية
224 المبحث الثاني: معاينة مسرح الجريمة الإلكترونية في ظل الظروف الاستثنائية
225 المطلب الأول مدى صلاحية مسرح الجريمة الإلكترونية للتلبس
225 الفرع الأول: القواعد العامة للتلبس في الجرائم
228 الفرع الثاني: مدى انطباق حالات التلبس بالجريمة على الجرائم الإلكترونية
236 المطلب الثاني: سلطات الضابطة العدلية في العالم الافتراضي
245 المبحث الثالث: معاينة مسرح الجريمة العابر للحدود الوطنية
246 المطلب الأول: عالمية مسرح الجريمة في ظل إقليمية النص الجنائي
251 الفرع الأول: الضابطة العدلية المختصة بالملاحقة الإلكترونية
254 الفرع الثاني: مكافحة الجرائم الإلكترونية على المستوى الدولي
258 الفرع الثالث: الوحدات المتخصصة بالتحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
261 المطلب الثاني: استخدام المعالجة الآلية في ظل عالمية مسرح الجريمة
262 الفرع الأول: استخدام المعلوماتية في مسرح الجريمة الإلكترونية
266 الفرع الثاني: المساعدة القضائية الدولية
272 الفصل الثاني: الدليل الإلكتروني المستخلص من مسرح الجريمة الإلكترونية
274 المبحث الأول: ماهية الدليل الإلكتروني
274 المطلب الأول: مفهوم الدليل الإلكتروني
275 الفرع الأول: تعريف الدليل الإلكتروني
281 الفرع الثاني: خصائص الدليل الإلكتروني
286 الفرع الثالث: أنواع وأشكال الدليل الإلكتروني
292 المطلب الثاني: مشروعية الدليل الإلكتروني المستخلص من مسرح الجريمة
294 الفرع الأول: نظم قبول الدليل الإلكتروني
299 الفرع الثاني: إشكالية الحصول على الدليل الإلكتروني من مسرح الجريمة
302 الفرع الثالث: مشروعية الدليل الإلكتروني
309 المبحث الثاني: جمع الدليل الإلكتروني في مسرح الجريمة
309 المطلب الأول: استخلاص الدليل من مسرح الجريمة الإلكترونية
314 المطلب الثاني: أدوات جمع الدليل من مسرح الجريمة الإلكترونية
314 الفرع الأول: التقنيات والأدوات المستخدمة
317 الفرع الثاني: وسائل مستقلة لجمع الأدلة الإلكترونية
324 المبحث الثالث: استخلاص وتحريز الدليل الإلكتروني في مسرح الجريمة
324 المطلب الأول: أهمية الخبرة في مسرح الجريمة الإلكترونية
326 الفرع الأول: القواعد القانونية والفنية والخطوات التحليلية والعملية لعمل الخبير الإلكتروني
333 الفرع الثاني: طريقة عمل الخبير الإلكتروني
336 الفرع الثالث: سمات تقرير الخبرة الإلكترونية
338 المطلب الثاني: استخلاص وتحريز الدليل الإلكتروني من مسرح الجريمة
338 الفرع الأول: القواعد القانونية لتحريز الدليل الإلكتروني
341 الفرع الثاني: أدوات تحريز الدليل الإلكتروني
345 الفرع الثالث: استخراج الأدلة الإلكترونية
347 الفرع الرابع: تحريز الأدلة الإلكترونية المستخرجة من مسرح الجريمة
357 الخاتمة
367 الملاحق
385 المراجـع

الكتب ذات العلاقة

القانون     الجنائي مسرح الجريمة عبر شبكة المعلومات الدولية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957642860 :ISBN
مسرح الجريمة عبر شبكة المعلومات الدولية :الكتاب
د.توفيق عبد الله الخشاشنة :المولف
0.900 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
416 :الصفحات
2020 :السنة
مجلد :النوع
$30 :السعر
 
:المقدمة

لا شك أن الجريمة الإلكترونية المرتبطة بالتطور التكنولوجي أصبحت من أخطر الجرائم التي يجب أن نتنبه لها، حيث إن التقدم العلمي المذهل أدى إلى ثورة في عالم الاتصالات ونقل المعلومات، وأتاح سبلاً ووسائل جديدة للتعامل بين الأفراد والدول على حد سواء، والتي قوامها استغلال الحاسبات الآلية والشبكات المتصلة بها حول المعمورة، وخاصة شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) طريق البيانات السريع، وما نتج عنها أن أصبح العالم مجرد قرية إلكترونية صغيرة. ومن هنا نتبين خطورة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت فهو كما وصفه الكاتب الأمريكي Arthur Miller (الحاسب الآلي) اشتهر بشراهته التي لا تشبع للمعلومات، وسمعته التي ذاعت حول عدم وقوعه بالخطأ، وذاكرته التي لا يمكن لما يخزن بها أن ينسى أو يمحى، فضلاً على أنه قد يصبح المركز العصبي لنظام رقابي يحول المجتمع إلى عالم شفاف نرى فيه بيوتنا عارية، وحياتنا الخاصة ومعلوماتنا المالية واجتماعاتنا وحالتنا الجسمانية والنفسية أمام مشاهد عابر. كما ترتب على ظهور هذه الجرائم الإلكترونية، والتي تتم عبر الحواسيب وشبكات الاتصالات المختلفة، وجود إشكالات قانونية وإجرائية تقف عقبة أثناء التحقيق وجمع الأدلة، وفي هذه الحالة يحتاج الأمر إلى تعاون دولي في مجالات المعاينة الإلكترونية والتفتيش وتسليم المجرمين، وكذلك عند تنفيذ الأحكام الأجنبية الصادرة في هذا المجال. ومن هذه المشاكل الإجرائية نذكر المعاينة الإلكترونية، ومدى إمكانية تطبيق القواعد العامة في المعاينة والتفتيش على الجرائم الإلكترونية، التي يندر غالباً أن يتخلف عن ارتكابها آثار مادية. وعلى ضوء ما سبق هل يمكن أن تتم المعاينة في المجال الإلكتروني بعد وقوع الجريمة، كما هو الحال في الجرائم التقليدية؟، حيث توجد الآثار المادية في مسرح الجريمة، فيكون من السهل إجراء المعاينة للأماكن والأشخاص عقب وقوع الجريمة مباشرة، في حين أن معظم الجرائم الإلكترونية، كالجرائم التي تقع على نظم الحاسوب والإنترنت عبارة عن كيان معنوي لا تتوافر فيه صفة المادة، سواء تعلق ذلك ببرامج الحاسوب، أو تعلق بما تشتمل عليه من بيانات ومعلومات ذات أهمية بالغة أحياناً، خاصة أن هذه الجرائم لا تعترف بالحدود بين الدول والقارات. إذ إن الطابع الغالب لجرائم الشبكة الدولية للمعلومات أنها تخترق الحدود، إذ يكفي أن نتصور أن الشخص العامل على الكمبيوتر في واشنطن يستطيع أن يحول مبلغاً من المال إلى جاكرتا، مضيفاً إليه صفراً أو بضعة أصفار مرتكباً بذلك أخطر الجرائم في اختلاس الأموال وغيرها، أو أن يستخدم بعض الفيروسات ليعطب أنظمة حاسوبية بأكملها في بلد آخر، وهكذا. وعلى ضوء ذلك نجد من يرى بعدم إمكانية تطبيق إجراءات المعاينة والتفتيش التقليدية على الجرائم الإلكترونية، التي تستخدم فيها التقنيات الجرمية كالحواسيب والإنترنت وغيرها من الوسائل الحديثة، وبالتالي هل يمكن القول بإمكانية تطبيق قواعد المعاينة كإجراء من إجراءات التحقيق على الجرائم التي ترتكب باستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة وبسط حمايتها عليها؟ وهل تفي نصوص الإجراءات الجنائية التقليدية بمعالجة المشكلات الناتجة عن الجرائم الالكترونية؟، أم يلزم تعديل هذه النصوص بما يتواءم مع التطور التقني للمعلوماتية. وتجدر الإشارة أنه وعلى الرغم من وجود صعوبات كبيرة في معاينة الجرائم الإلكترونية، وكذلك تحديد معالم مسرح هذه الجرائم، والذي يوصف بأنه عابر للحدود والدول، والذي بدوره كان دافعاً أن نجتهد في إيجاد الحلول وتذليل هذه الصعوبات، وذلك من خلال إلقاء الضوء على طبيعة هذه الجرائم، وكيفية التحقيق فيها وإثباتها، وطرق الحصول على الأدلة الرقمية من مسرح الجريمة، وأهمية هذا الدليل وقيمته في الإثبات الجنائي. وعلى ضوء ما سبق يجد الباحث نفسه أمام تساؤلات قانونية كثيرة حول كيفية معاينة مسرح الجريمة الالكترونية، والانتقال عبر العالم الافتراضي في ظل القواعد التقليدية للمعاينة؟، وكذلك التعامل مع مسرح الجريمة الإلكترونية في ظل الطابع العالمي للجريمة.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة