المسؤولية الجنائية عن الاعمال الطبية

ISBN 9789957166519
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 368
السنة 2011
النوع مجلد

اعترفت مختلف دول العالم بحق الطبيب في ممارسة أعماله الطبية ليقوم بواجبه المقدس والسامي بكل حرية في علاج المرضى، والعمل على شفائهم من الآلام، فالطب كغيره من العلوم في تقدم مستمر حتى إنّ الإنسان أو الطبيب يعجز أحياناً عن ملاحقة الجديد في هذا الميدان، وكان من شأن هذا التقدم أن تغيرت وسائل العلاج التقليدية، وظهرت وسائل فنية حديثة أكثر فاعلية في اكتشاف الحالات المرضية أو في علاجها أو الوقاية منها، وقد حققت هذه الوسائل إيجابيات وفوائد عديدة للبشرية. ومما لا شك فيه أنّ موضوع المسؤولية الجنائية للأعمال الطبية يعد من أكثر الموضوعات التي أثارت منذ عهد بعيد وما زالت تثير كثيراً من الجدل والنقاش والاجتهاد في مجال الفقه الجنائي والتطبيق القضائي، إضافة إلى الخلاف بين رجال القانون والأطباء، فالتطور المستمر في المجال الطبي وخصوصاً الأساليب الطبية المستخدمة أدت إلى إثارة مشكلات قانونية لم تكن موجودة من قبل، كما كان من شأن هذا التطور أن تجاوز الطب الحديث حدود الأعمال الطبية التقليدية عندما تعرض الكيان الجسدي للإنسان إلى انتهاكات خطيرة، فكان من الضرورة بمكان مواجهة المخاطر التي يتعرض لها الإنسان نتيجة المساس بحرمة الجسد، وتقرير المزيد من الحماية لحقوق المرضى، وبالتالي الرقابة الكافية على مهنة الطب للحد من الاعتداء على الحق في سلامة الجسم. ومن خلال التقدم العلمي تغيرت وسائل العلاج؛ من وسائل علاج تقليدية إلى وسائل علاج حديثة حققت إيجابيات وفوائد عديدة للبشرية؛ إذ أمكن التغلب على العديد من الأمراض، وحماية صحة الإنسان وحياته الخاصة، كما أمكن من خلال تلك الوسائل الحديثة مواجهة الظروف الصحيحة التي قد يتعرض لها الإنسان وتنعكس على حياته وعلاقته، وهذه الإجراءات الفنية الحديثة وغيرها ــ رغم أهميتها ــ إلا أن لها مخاطر تختلف جسامتها من حالة إلى أخرى، لذلك اختلفت الدول في مدى قبولها لهذه الوسائل الطبية الحديثة؛ فبعض الدول أولت اهتماماً خاصاً واتجهت إلى تعميقها وتطبيقها والاستفادة من معطياتها، والبعض الآخر لا يزال متردداً في ذلك، لعوامل مختلفة، منها اختلاف الثقافات والقيم والعادات، ومنها ما يتعلق بأن الوسائل التقليدية تتسم بالوضوح والبساطة من حيث طبيعتها وآثارها.

الصفحةالموضوع
15 المقدمة
الفصل التمهيدي
المسؤولية الطبية
27 المبحث الأول: التطور التاريخي للمسؤولية الطبية
29 المطلب الأول: المسؤولية الطبية في العصور القديمة
29 الفرع الأول: الطب في مصر الفرعونية
32 الفرع الثاني: الطب عند البابليين
33 الفرع الثالث: الطب عند اليهود
34 الفرع الرابع: الطب عند الإغريق
36 الفرع الخامس: الطب عند الرومان
38 المطلب الثاني: المسؤولية الطبية في العصور الوسطى
39 الفرع الأول: الطب في القانون الكنسي
40 الفرع الثاني: الطب في الشريعة الإسلامية
45 المطلب الثالث: المسؤولية الطبية في العصور الحديثة
49 المبحث الثاني: التعريف بالمسؤولية الجنائية الطبية
53 المبحث الثالث: أساس المسؤولية الجنائية
الباب الأول
الطبيعة القانونية للأعمال الطبية
63 الفصل الأول: مدخل إلى المسؤولية الجنائية عن الأعمال الطبية
66 المبحث الأول: التعريف بالأعمال الطبية
66 المطلب الأول: تعريف العمل الطبي
68 الفرع الأول: تعريف الأعمال الطبية في القانون
71 الفرع الثاني: التعريف القضائي للأعمال الطبية
74 الفرع الثالث: التعريف الفقهي للأعمال الطبية
77 المطلب الثاني: مراحل ووسائل العمل الطبي
78 الفرع الأول: مراحل العمل الطبي
88 الفرع الثاني: وسائل العمل الطبي
90 المطلب الثالث: أنواع الأعمال الطبية
91 الفرع الأول: الأعمال الطبية التقليدية
92 الفرع الثاني: الأعمال الطبية الفنية الحديثة
94 المبحث الثاني: أساس إباحة الأعمال الطبية
96 المطلب الأول: العرف
99 المطلب الثاني: رضى المريض
102 المطلب الثالث: الضرورة العلاجية
108 المطلب الرابع: انتفاء القصد الجنائي
111 المطلب الخامس: إذن القانون
115 المطلب السادس: مشروعية الغرض
117 المطلب السابع: المصلحة الاجتماعية
120 المبحث الثالث: إباحة الأعمال الطبية في الشريعة الإسلامية
121 المطلب الأول: إذن الحاكم
123 المطلب الثاني: رضى المريض
125 المطلب الثالث: اتباع الأصول العلمية
127 المطلب الرابع: توافر قصد الشفاء
130 الفصل الثاني: نطاق المسؤولية الجنائية الطبية
131 المبحث الأول: شروط إباحة الأعمال الطبية
132 المطلب الأول: ترخيص القانون
132 الفرع الأول: ماهية الترخيص
136 الفرع الثاني: شروط منح الترخيص
140 المطلب الثاني: رضى المريض
142 الفرع الأول: موقف القضائين المصري والأردني
144 الفرع الثاني: شروط الرضى
150 الفرع الثالث: الاستثناءات الواردة على شرط الرضى
154 المطلب الثالث: اتباع الأصول العلمية
157 المطلب الرابع: قصد العلاج
162 المبحث الثاني: الأحكام العامة للجرائم الناشئة عن الأعمال الطبية
162 المطلب الأول: الركن المادي للجرائم الناشئة عن الأعمال الطبية
163 الفرع الأول: السلوك الإجرامي
168 الفرع الثاني: النتيجة الإجرامية
171 الفرع الثالث: علاقة السببية
179 المطلب الثاني: الركن المعنوي للجرائم الناشئة عن الأعمال الطبية
184 الفرع الأول: العلم
186 الفرع الثاني: الإرادة
الباب الثاني
تأصيل المسؤولية الجنائية للأعمال الطبية
195 الفصل الأول: الخطأ الطبي الموجب للمسؤولية الجنائية
197 المبحث الأول: التعريف بالخطأ الطبي
197 المطلب الأول: ماهية الخطأ الطبي
200 المطلب الثاني: الخطأ المادي والخطأ الفني في المجال الطبي
203 المطلب الثالث: صور الخطأ الطبي
204 الفرع الأول: الإهمال
206 الفرع الثاني: الرعونة
207 الفرع الثالث: عدم الاحتراز
209 الفرع الرابع: عدم مراعاة القوانين والقرارات والأنظمة
211 المطلب الرابع: معيار الخطأ الطبي
211 الفرع الأول: المعيار الشخصي
213 الفرع الثاني: المعيار الموضوعي
216 الفرع الثالث: المعيار المختلط
218 المبحث الثاني: عناصر الخطأ الطبي
218 المطلب الأول: عناصر الخطأ في الجريمة غير المقصودة
218 الفرع الأول: الإخلال بواجبات الحيطة والحذر
221 الفرع الثاني: العلاقة النفسية التي تتصل ما بين إرادة الطبيب والنتيجة الإجرامية
224 المطلب الثاني: درجات الخطأ
227 المبحث الثالث: الخطأ الطبي في مراحل العمل المختلفة (تطبيقات قضائية)
227 المطلب الأول: الخطأ الطبي في مرحلة الفحص
228 المطلب الثاني: الخطأ الطبي في مرحلة التشخيص
232 المطلب الثالث: الخطأ الطبي في مرحلة العلاج
233 المطلب الرابع: الخطأ الطبي في مرحلة التذكرة الطبية
234 المطلب الخامس: الخطأ الطبي في مرحلة تنفيذ العلاج
237 المبحث الرابع: الأخطاء الطبية في التطبيق العملي من الناحية الجنائية
237 المطلب الأول: الإجهاض
240 الفرع الأول: أركان جريمة الإجهاض
244 الفرع الثاني: عقوبة جريمة الإجهاض
246 المطلب الثاني: أخطاء الأطباء والصيادلة في تسهيل تعاطي المخدرات
251 المبحث الخامس: الاتجاهات المختلفة حول مسؤولية الأطباء الجنائية عن أخطائهم
251 المطلب الأول: الإعفاء المطلق للأطباء من المسؤولية الجنائية
252 المطلب الثاني: إقرار المسؤولية الجنائية للأطباء
254 المطلب الثالث: الخلاف حول طبيعة الخطأ وجسامته
255 الفرع الأول: الخلاف حول المسؤولية عن الخطأ المادي والفني
256 الفرع الثاني: الخلاف حول المسؤولية عن الخطأ البسيط والخطأ الجسيم
261 الفصل الثاني: دراسة تحليلة للمسؤولية الجنائية عن بعض الأعمال الطبية
263 المبحث الأول: التجارب الطبية
264 المطلب الأول: مفهوم التجربة الطبية
265 الفرع الأول: التجربة العلاجية
268 الفرع الثاني: التجربة غير العلاجية
270 المطلب الثاني: مدى مشروعية التجربة الطبية
271 الفرع الأول: حكم إجراء التجارب العلاجية
274 الفرع الثاني: حكم إجراء التجارب غير العلاجية (العلمية)
277 المطلب الثالث: أساس وشروط إباحة التجارب الطبية
285 المبحث الثاني: نقل وزرع الأعضاء البشرية
286 المطلب الأول: نقل الأعضاء بين الأحياء
288 الفرع الأول: حكم نقل الأعضاء البشرية بين الأحياء
294 الفرع الثاني: شروط إباحة نقل الأعضاء البشرية
307 الفرع الثالث: المسؤولية الجنائية عن تخلف الأطباء لضوابط نقل الأعضاء البشرية
309 المطلب الثاني: نقل الأعضاء من جثث الموتى
310 الفرع الأول: تحديد لحظة الوفاة
315 الفرع الثاني: مدى جواز المساس والنقل من الجثة
318 الفرع الثالث: الإنعاش الصناعي
322 المبحث الثالث: الجراحة التجميلية
323 المطلب الأول: ماهية الجراحة التجميلية
324 المطلب الثاني: مشروعية الجراحة التجميلية
326 المطلب الثالث: شروط ممارسة الجراحة التجميلية
333 الخاتمة
345 المراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     الطبي المسؤولية الجنائية عن الاعمال الطبية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957166519 :ISBN
المسؤولية الجنائية عن الاعمال الطبية :الكتاب
د.صفوان محمد شديفات :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
368 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

اعترفت مختلف دول العالم بحق الطبيب في ممارسة أعماله الطبية ليقوم بواجبه المقدس والسامي بكل حرية في علاج المرضى، والعمل على شفائهم من الآلام، فالطب كغيره من العلوم في تقدم مستمر حتى إنّ الإنسان أو الطبيب يعجز أحياناً عن ملاحقة الجديد في هذا الميدان، وكان من شأن هذا التقدم أن تغيرت وسائل العلاج التقليدية، وظهرت وسائل فنية حديثة أكثر فاعلية في اكتشاف الحالات المرضية أو في علاجها أو الوقاية منها، وقد حققت هذه الوسائل إيجابيات وفوائد عديدة للبشرية. ومما لا شك فيه أنّ موضوع المسؤولية الجنائية للأعمال الطبية يعد من أكثر الموضوعات التي أثارت منذ عهد بعيد وما زالت تثير كثيراً من الجدل والنقاش والاجتهاد في مجال الفقه الجنائي والتطبيق القضائي، إضافة إلى الخلاف بين رجال القانون والأطباء، فالتطور المستمر في المجال الطبي وخصوصاً الأساليب الطبية المستخدمة أدت إلى إثارة مشكلات قانونية لم تكن موجودة من قبل، كما كان من شأن هذا التطور أن تجاوز الطب الحديث حدود الأعمال الطبية التقليدية عندما تعرض الكيان الجسدي للإنسان إلى انتهاكات خطيرة، فكان من الضرورة بمكان مواجهة المخاطر التي يتعرض لها الإنسان نتيجة المساس بحرمة الجسد، وتقرير المزيد من الحماية لحقوق المرضى، وبالتالي الرقابة الكافية على مهنة الطب للحد من الاعتداء على الحق في سلامة الجسم. ومن خلال التقدم العلمي تغيرت وسائل العلاج؛ من وسائل علاج تقليدية إلى وسائل علاج حديثة حققت إيجابيات وفوائد عديدة للبشرية؛ إذ أمكن التغلب على العديد من الأمراض، وحماية صحة الإنسان وحياته الخاصة، كما أمكن من خلال تلك الوسائل الحديثة مواجهة الظروف الصحيحة التي قد يتعرض لها الإنسان وتنعكس على حياته وعلاقته، وهذه الإجراءات الفنية الحديثة وغيرها ــ رغم أهميتها ــ إلا أن لها مخاطر تختلف جسامتها من حالة إلى أخرى، لذلك اختلفت الدول في مدى قبولها لهذه الوسائل الطبية الحديثة؛ فبعض الدول أولت اهتماماً خاصاً واتجهت إلى تعميقها وتطبيقها والاستفادة من معطياتها، والبعض الآخر لا يزال متردداً في ذلك، لعوامل مختلفة، منها اختلاف الثقافات والقيم والعادات، ومنها ما يتعلق بأن الوسائل التقليدية تتسم بالوضوح والبساطة من حيث طبيعتها وآثارها.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة