التشريعات الصحية - دراسة مقارنة

ISBN 9789923151792
الوزن 1.000
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 296
السنة 2023
النوع مجلد

يستطيع القارئ الكريم أن يدرك ابتداءً بأن هذه الدراسة لا تتطرق إلى الجوانب الفنية لصحة الإنسان وما يتعلق بها، اللهم إلا إذا احتاج الباحث إلى الدخول مضطراً إلى الميدان الفني ليبني عليه بعض الآثار القانونية. وهذا يعني أن الجوانب الفنية هي من اختصاص الطبيب الذي يقدرها وفق منظوره الفني الدقيق الذي سيكون له طبعاً نصيبه في هذه الدراسة من الناحية القانونية خصوصاً من حيث مساءلة الطبيب إذا ما تجاوز الحدود التي رسمتها مهنته وصنعته. وعلى هذا فإن هذا البحث سيتناول الجوانب القانونية ليخلق لدى الطالب والقارئ الثقافة القانونية لقوانين الصحة العامة التي جاءت لخدمة الإنسان تحقيقاً للمقولة المعروفة "الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يعرفه إلا المرضى" واستكمالاً للمقولة القديمة "العقل السليم في الجسم السليم". فلسنا فقط أمام أوامر ونواه يفرض العقاب على من يخالفها بل أكثر من ذلك أمام واجب خلق الوعي القانوني لدى المواطن ليعرف مسؤوليته القانونية في ميدان أعمال قوانين الصحة التي جاءت أصلاً لخدمته. خصوصاً وأن مثل هذه القوانين لا يمكن أن تحقق مبتغاها دون اقتناع المواطن بها وانصياعه إليها طوعاً واختياراً دونما قسر أو قوة. تناولت هذه الدراسة أولاً قانون الصحة العامة رقم (21) لسنة 1971 باعتبار وزارة الصحة مسؤولة عن جميع الشؤون الصحية في المملكة، ثم تناولت تبصيراً بمهمة المؤسسات النقابية من الناحية القانونية من خلال دراسة قوانينها ونظمها. ويلاحظ القارئ أن المؤسسات النقابية وضعت ضمن قوانينها ما يدعم أصول المهنة ويؤكد على أخلاقيتها وحددت هذه القوانين حقوق وواجبات الطبيب والصيدلي والمرضى والممرضة دون أن يتطرق الشك إلى أنها تتعصب إلى منتسبيها للدفاع عنهم في كل الأحوال. وضم هذا المؤلف أحدث المواضيع الذي يعتبر من مواضيع الساعة ألا وهو نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وموقف القانون والفقه منه خصوصاً ما يتعلق ببيع الأعضاء البشرية أو التبرع بها أو الوصية بها وما يواجهه المشرع من ضرورة تنظيم دقيق لهذه التفاصيل في عالم يشهد العلم فيه تطوراً مذهلاً مثلما تشهد فيه بعض القيم الإنسانية اهتزازاً مريعاً عندما يعتبر الإنسان سلعة تباع وتشترى كأية سلعة أخرى. ثم ينتقل هذا الكتاب إلى البحث في مسؤولية الطبيب والصيدلي وذوي المهن الطبية عن أخطائهم المهنية. ويلاحظ هنا ضرورة تحقيق المعادلة الصعبة التي تتجلى في إعطاء الحرية اللازمة للطبيب وغيره من أجل ممارسة مهنته الإنسانية الخلاقة وفي ذات الوقت تقتضي الضرورة والحق حماية الإنسان باعتباره أغلى رأس مال كما يقال من تلك الأخطاء غير المألوفة التي قد يرتكبها الطبيب وسواه ممن يعملون في حقل خدمة الإنسان. نخلص من كل ما تقدم بأن هذه الدراسة ستنطوي على خطة البحث التالية: الفصل الأول: قوانين الصحة العامة. الفصل الثاني: التشريعات المنظمة لممارسة المهنة الطبية. الفصل الثالث: نقل وزراعة الأعضاء البشرية. الفصل الرابع: مسؤولية الطبيب والصيدلي وذوي المهن الطبية عن أخطائهم المهنية. وينتهي البحث هذا بخاتمة نجمل فيها أهم النقاط التي توصلنا إليها والتي يجب الالتفات إليها لتطوير وتنمية الثقافة القانونية والصحية في موضوع أساسي يتعلق مباشرة بمصلحة المجتمع ومستقبله.

الصفحةالموضوع
11 تصـــــديـــــــــــــر
13 مقدمة عامة
الفصل الأول
قانون الصحة العامة
19 تمهيد
22 المبحث الأول: الأمراض المعدية
29 المبحث الثاني: المستشفيات ودور التمريض
34 المبحث الثالث: التطعيم والتلقيح
38 المبحث الرابع: الحجر الصحي والمناطق والمكاره الصحية
38 المطلب الأول: الحجر الصحي
42 المطلب الثاني: المناطق والمكاره الصحية
49 المبحث الخامس: الحرف والصناعات والباعة المتجولون
54 المبحث السادس: الصحة النفسية والعقلية والعصبية
58 المبحث السابع: ترخيص المهن الطبية وقواعد ممارستها
70 المبحث الثامن: المواد الغذائية والعلاجات ومياه الشرب ومدى مسؤولية المنتج والموزع
70 المطلب الأول: المواد الغذائية والعلاجات
74 المطلب الثاني: مياه الشرب
78 المطلب الثالث: مسؤولية المنتج والموزع
الفصل الثاني
التشريعات المنظمة لممارسة المهن الطبية
83 تمهيد
84 المبحث الأول: التشريعات المنظمة لممارسة عمل الأطباء وأطباء الأسنان
84 المطلب الأول: التشريعات المنظمة لعمل الأطباء
84 أولاً: نقابة الأطباء وأهدافها
88 ثانياً: شروط ممارسة المهنة والانتساب لعضوية النقابة
90 ثالثاً: أتعاب الأطباء
93 رابعاً: السلطة التأديبية
97 خامساً: العقود التي يبرمها الطبيب
98 سادساً: واجبات الطبيب وآداب المهنة
121 سابعاً: نظام الدوام والعطل والإجازات السنوية ونظام مناوبة الأطباء الخصوصيين
124 المطلب الثاني: التشريعات المنظمة لعمل أطباء الأسنان
127 المبحث الثاني: التشريعات المنظمة لعمل الصيدلي
129 المطلب الأول: قانون نقابة الصيادلة رقم (51) لسنة 1972
129 أولاً: أهداف النقابة وشروط التسجيل فيها ومزاولة المهنة
131 ثانياً: سجل الصيادلة
133 ثالثاً: حقوق الصيادلة وواجباتهم
135 رابعاً: السلطة التأديبية
137 خامساً: بعض الحقوق والواجبات التي أشار إليها النظام الداخلي لنقابة الصيادلة الأردنيين رقم (45) لسنة 1974
141 سادساً: أحكام التمرين
143 المطلب الثاني: دراسة في قانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم (43) لسنة 1972
143 أولاً: مزاولة المهنة
146 ثانياً: المؤسسات الصيدلانية
150 ثالثاً: شروط امتلاك المؤسسات الصيدلانية
164 المطلب الثالث: أحكام ممارسة الصيدلي لمهنته ودور مساعد الصيدلي
164 أولاً: أحكام ممارسة مهنة الصيدلة
169 ثانياً: مساعدو الصيادلة
171 المبحث الثالث: التشريعات المنظمة لأعمال الممرضين والممرضات والقابلات المأذونات
الفصل الثالث
نقل وزراعة الأعضاء البشرية
179 تمهيد
183 المبحث الأول: الأعضاء القابلة للنقل ومصادر الحصول عليها
183 المطلب الأول: الأعضاء القابلة للنقل
186 المطلب الثاني: مصادر الحصول على الأعضاء البشرية
190 المبحث الثاني: بيع الأعضاء البشرية
190 المطلب الأول: موقف الشريعة الإسلامية وفقهها من بيع الأعضاء البشرية
193 المطلب الثاني: موقف الفقه والقوانين الوضعية من بيع الأعضاء البشرية
200 المبحث الثالث: التبرع بالأعضاء البشرية
209 المبحث الرابع: الوصية بالأعضاء البشرية
209 المطلب الأول: موقف الشريعة الإسلامية وفقهها
213 المطلب الثاني: موقف القانون والفقه الوضعيين من الوصية بالأعضاء البشرية
222 المطلب الثالث: تحديد لحظة موت الإنسان
الفصل الرابع
مسؤولية الطبيب والصيدلي وذوي المهن الطبية عن أخطائهم المهنية
231 تمهيد
237 المبحث الأول: مسؤولية الطبيب عن أخطائه المهنية
237 المطلب الأول: طبية العمل الطبي
242 المطلب الثاني: الخطأ الطبي وتطبيقاته القضائية
254 المطلب الثالث: الطبيعة القانونية للمسؤولية الطبية
258 المطلب الرابع: طبيعة التزام الطبيب من الناحية القانونية
262 المبحث الثاني: مسؤولية الصيدلي عن أخطائه المهنية
266 المبحث الثالث: مسؤولية الطبيب والصيدلي عن أخطاء تابعيهم
275 الخاتمة
281 المراجــع

كتب المؤلف

القانون     الطبي التشريعات الصحية - دراسة مقارنة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923151792 :ISBN
التشريعات الصحية - دراسة مقارنة :الكتاب
أ.د صاحب عبيد الفتلاوي :المولف
1.000 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
296 :الصفحات
2023 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

يستطيع القارئ الكريم أن يدرك ابتداءً بأن هذه الدراسة لا تتطرق إلى الجوانب الفنية لصحة الإنسان وما يتعلق بها، اللهم إلا إذا احتاج الباحث إلى الدخول مضطراً إلى الميدان الفني ليبني عليه بعض الآثار القانونية. وهذا يعني أن الجوانب الفنية هي من اختصاص الطبيب الذي يقدرها وفق منظوره الفني الدقيق الذي سيكون له طبعاً نصيبه في هذه الدراسة من الناحية القانونية خصوصاً من حيث مساءلة الطبيب إذا ما تجاوز الحدود التي رسمتها مهنته وصنعته. وعلى هذا فإن هذا البحث سيتناول الجوانب القانونية ليخلق لدى الطالب والقارئ الثقافة القانونية لقوانين الصحة العامة التي جاءت لخدمة الإنسان تحقيقاً للمقولة المعروفة "الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يعرفه إلا المرضى" واستكمالاً للمقولة القديمة "العقل السليم في الجسم السليم". فلسنا فقط أمام أوامر ونواه يفرض العقاب على من يخالفها بل أكثر من ذلك أمام واجب خلق الوعي القانوني لدى المواطن ليعرف مسؤوليته القانونية في ميدان أعمال قوانين الصحة التي جاءت أصلاً لخدمته. خصوصاً وأن مثل هذه القوانين لا يمكن أن تحقق مبتغاها دون اقتناع المواطن بها وانصياعه إليها طوعاً واختياراً دونما قسر أو قوة. تناولت هذه الدراسة أولاً قانون الصحة العامة رقم (21) لسنة 1971 باعتبار وزارة الصحة مسؤولة عن جميع الشؤون الصحية في المملكة، ثم تناولت تبصيراً بمهمة المؤسسات النقابية من الناحية القانونية من خلال دراسة قوانينها ونظمها. ويلاحظ القارئ أن المؤسسات النقابية وضعت ضمن قوانينها ما يدعم أصول المهنة ويؤكد على أخلاقيتها وحددت هذه القوانين حقوق وواجبات الطبيب والصيدلي والمرضى والممرضة دون أن يتطرق الشك إلى أنها تتعصب إلى منتسبيها للدفاع عنهم في كل الأحوال. وضم هذا المؤلف أحدث المواضيع الذي يعتبر من مواضيع الساعة ألا وهو نقل وزراعة الأعضاء البشرية، وموقف القانون والفقه منه خصوصاً ما يتعلق ببيع الأعضاء البشرية أو التبرع بها أو الوصية بها وما يواجهه المشرع من ضرورة تنظيم دقيق لهذه التفاصيل في عالم يشهد العلم فيه تطوراً مذهلاً مثلما تشهد فيه بعض القيم الإنسانية اهتزازاً مريعاً عندما يعتبر الإنسان سلعة تباع وتشترى كأية سلعة أخرى. ثم ينتقل هذا الكتاب إلى البحث في مسؤولية الطبيب والصيدلي وذوي المهن الطبية عن أخطائهم المهنية. ويلاحظ هنا ضرورة تحقيق المعادلة الصعبة التي تتجلى في إعطاء الحرية اللازمة للطبيب وغيره من أجل ممارسة مهنته الإنسانية الخلاقة وفي ذات الوقت تقتضي الضرورة والحق حماية الإنسان باعتباره أغلى رأس مال كما يقال من تلك الأخطاء غير المألوفة التي قد يرتكبها الطبيب وسواه ممن يعملون في حقل خدمة الإنسان. نخلص من كل ما تقدم بأن هذه الدراسة ستنطوي على خطة البحث التالية: الفصل الأول: قوانين الصحة العامة. الفصل الثاني: التشريعات المنظمة لممارسة المهنة الطبية. الفصل الثالث: نقل وزراعة الأعضاء البشرية. الفصل الرابع: مسؤولية الطبيب والصيدلي وذوي المهن الطبية عن أخطائهم المهنية. وينتهي البحث هذا بخاتمة نجمل فيها أهم النقاط التي توصلنا إليها والتي يجب الالتفات إليها لتطوير وتنمية الثقافة القانونية والصحية في موضوع أساسي يتعلق مباشرة بمصلحة المجتمع ومستقبله.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف