ضمانات الاستثمار في الدول العربية

ISBN 9789957162818
الوزن 0.600
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 224
السنة 2010
النوع مجلد

$ 17.5

تعد قضية التنمية في دول العالم الثالث واحدة من أهم قضايا القرن الحالي، مما يجعلها تشغل بال المشرعين، وتستهوي شغل الباحثين، وتجعل الدول النامية تلهث وراء ما يحقق أفضل السبل للوصول إلى تنمية مستدامة. ولعل عالمنا في وقتنا الحاضر، يمرّ بفترة نشاط وتنافس واضحين في مجال التنمية الاقتصادية، في زمن سادت فيه ثقافة العولمة، وهيمنت فيه اليد الطولى للتقنية الحديثة، وأصبح الاقتصاد هو السلاح الأكبر في ميزان القوى. ولمشكلة التنمية في الدول النامية، أسباب عديدة تكمن أهمها في عدم قدرة هذه الدول على استغلال ما لديها من موارد بالشكل المناسب، وذلك بسبب قلة الخبرة التقنية أو انعدامها، أو لعدم توفر الأموال اللازمة لذلك. فكانت قبلة الدول النامية نحو الاستثمارات الأجنبية كحل أمثل يخفف من وطأة مشكلة التنمية في هذه الدول، نظراً لما تحققه مثل هذه الاستثمارات من آثار من الهيكل الاقتصادي للبلد المضيف للاستثمار. فالاستثمار الأجنبي القادم من الخارج ينقل خبرات تقنية وأموالاً لازمة تعد من الأهمية فيما يتعلق بالدولة مضيفة الاستثمار بما يحقق مع ذلك خفضاً لمعدلات البطالة واستغلالاً أمثل لمواردها، واستفادة أعظم من التقنية المتاحة، وتحقيقاً أصوب لما تصبو إليه من أهداف تصب في مصلحة تنمية هذا البلد سواء في موارده أو هيكله الاقتصادي أو ميزان مدفوعاته. ولعل الاستثمارات الأجنبية لن تتدفق على الدول النامية من أجل تحقيق التنمية لها من غير مقابل، فالاستثمارات الأجنبية تجد كثيراً من الخيارات المتاحة بين الدول الطامحة لجذبها، ولها أن تتخير أياً منها، أما الدول النامية فهي بحاجة لجذب أي استثمار يحقق لها مطامحها في تحقيق التنمية عبر منح هذه الاستثمارات مكنات قانونية واقتصادية ووسائل فاعلة وضمانات تحقق للمستثمر اطمئناناً على مشروعه الاستثماري القادم به إلى هذه الدولة النامية أو تلك، وحوافز من شأنها أن تشجّع هذا المستثمر على الإقبال على الاستثمار وهو مطمئن أن هدفه الأساسي، وهو الربح، سوف يتحقق ضمن إطار هذه المنظومة المتكاملة في هذا البلد المضيف

الصفحةالموضوع
11 المقدمـة
الفصل التمهيدي
مفهوم ضمانات الاستثمار وأنواعها وأهميتها وإشكالياتها ونطاقها
18 المبحث الأول: مفهوم الاستثمار وأنواعه
18 المطلب الأول: مفهوم الاستثمار
19 المطلب الثاني: أنواع الاستثمارات
23 المبحث الثاني: مفهوم الضمانات وأنواعها
23 المطلب الأول: مفهوم الضمانات
23 المطلب الثاني: أنواع الضمانات
25 المبحث الثالث: أهمية البحث في ضمانات الاستثمار
26 المبحث الرابع: الإشكاليات التي يثيرها البحث في ضمانات الاستثمار
27 المبحث الخامس: تحديد نطاق البحث في ضمانات الاستثمار
الفصل الأول
ضمانات الاستثمار الداخلية في بعض تشريعات الدول العربية
33 المبحث الأول: قانون حوافز وضمانات الاستثمارات في جمهورية مصر العربية لسنة 1997
35 المطلب الأول: الفلسفة التي يقوم عليها قانون الاستثمار المصري الجديد
36 المطلب الثاني: مجالات الاستثمار
40 المطلب الثالث: ضمانات الاستثمار في القانون المصري
45 المطلب الرابع: حوافز الاستثمار
50 المبحث الثاني: قانون تشجيع الاستثمارات في لبنان لسنة 2001
50 المطلب الأول: مجالات الاستثمار
51 المطلب الثاني: الحوافز والإعفاءات
72 المطلب الثالث: ضمانات الاستثمار في لبنان
75 المبحث الثالث: قانون الاستثمار الأردني.لسنة 1995 وتعديلاته
76 المطلب الأول: رأس المال الأجنبي بمفهوم قانون الاستثمار الأردني
79 المطلب الثاني: مجالات الاستثمار
83 المطلب الثالث: ضمانات الاستثمار
84 المطلب الرابع: حوافز الاستثمار
87 المطلب الخامس: مجموعة الاتفاقات التي وقّعها الأردن في سبيل توفير مناخ استثمار ملائم للتجارة واتفاقيات الاستثمار
94 المبحث الرابع: نظام الاستثمار السعودي.
94 المطلب الأول: رأس المال الأجنبي
94 المطلب الثاني: مجالات الاستثمار
96 المطلب الثالث: المزايا والحوافز والضمانات
97 المطلب الرابع: شروط وضوابط الترخيص
101 المطلب الخامس: الالتزامات المفروضة على المستثمر الأجنبي
101 المطلب السادس: حل الخلافات
102 المبحث الخامس: المناخ الاستثماري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
105 المطلب الأول: مجالات الاستثمار
105 المطلب الثاني: الحوافز الممنوحة للاستثمار
الفصل الثاني
ضمانات الاستثمار الدولية من الناحية القانونية
111 المبحث الأول: المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار
112 المطلب الأول: تشكيل المركز الدولي
112 المطلب الثاني: أهداف المركز الدولي
113 المطلب الثالث: العضوية في المركز الدولي
114 المطلب الرابع: شروط اختصاص المركز الدولي
116 المطلب الخامس: مهام المركز الدولي
132 المطلب السادس: الاتفاقية والحماية الدبلوماسية
133 المطلب السابع: مزايا ومثالب المركز الدولي
136 المبحث الثاني: المؤسسة العربية لضمان الاستثمار
137 المطلب الأول: التعريف بالمؤسسة العربية
140 المطلب الثاني: الصلاحية للضمان
145 المطلب الثالث: آليات الضمان
150 المطلب الرابع: وسائل فض المنازعات في اتفاقية المؤسسة العربية
157 المطلب الخامس: مزايا ومثالب المؤسسة العربية
158 المبحث الثالث: الوكالة الدولية لضمان الاستثمار
160 المطلب الأول: نظرة تاريخية في فكرة الضمان الدولي للاستثمار
162 المطلب الثاني: أغراض الوكالة الدولية
163 المطلب الثالث: الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية في تسوية المنازعات
164 المطلب الرابع: المخاطر الصالحة للضمان
167 المطلب الخامس: الاستثمارات الصالحة للضمان
169 المطلب السادس: المستثمر الصالح للضمان
الفصل الثالث
ضمانات الاستثمار الدولية من الناحية الاقتصادية
174 المبحث الأول: منظمة التجارة العالمية
175 المطلب الأول: نشأة المنظمة وفلسفتها
180 المطلب الثاني: مهام المنظمة
182 المطلب الثالث: اتفاقيات المنظمة المتعلقة بالتجارة وعلاقتها بإجراءات الاستثمار وانعكاساتها على مصالح الدول النامية
189 المبحث الثاني: اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية
189 المطلب الأول: تعريف التجارة بالخدمات وكيفية التبادل التجاري
192 المطلب الثاني: التزامات أطراف الاتفاقية
209 الخاتمة
213 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     التجاري ضمانات الاستثمار في الدول العربية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957162818 :ISBN
ضمانات الاستثمار في الدول العربية :الكتاب
د.عبد الله عبد الكريم :المولف
0.600 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
224 :الصفحات
2010 :السنة
مجلد :النوع
$17.5 :السعر
 
:المقدمة

تعد قضية التنمية في دول العالم الثالث واحدة من أهم قضايا القرن الحالي، مما يجعلها تشغل بال المشرعين، وتستهوي شغل الباحثين، وتجعل الدول النامية تلهث وراء ما يحقق أفضل السبل للوصول إلى تنمية مستدامة. ولعل عالمنا في وقتنا الحاضر، يمرّ بفترة نشاط وتنافس واضحين في مجال التنمية الاقتصادية، في زمن سادت فيه ثقافة العولمة، وهيمنت فيه اليد الطولى للتقنية الحديثة، وأصبح الاقتصاد هو السلاح الأكبر في ميزان القوى. ولمشكلة التنمية في الدول النامية، أسباب عديدة تكمن أهمها في عدم قدرة هذه الدول على استغلال ما لديها من موارد بالشكل المناسب، وذلك بسبب قلة الخبرة التقنية أو انعدامها، أو لعدم توفر الأموال اللازمة لذلك. فكانت قبلة الدول النامية نحو الاستثمارات الأجنبية كحل أمثل يخفف من وطأة مشكلة التنمية في هذه الدول، نظراً لما تحققه مثل هذه الاستثمارات من آثار من الهيكل الاقتصادي للبلد المضيف للاستثمار. فالاستثمار الأجنبي القادم من الخارج ينقل خبرات تقنية وأموالاً لازمة تعد من الأهمية فيما يتعلق بالدولة مضيفة الاستثمار بما يحقق مع ذلك خفضاً لمعدلات البطالة واستغلالاً أمثل لمواردها، واستفادة أعظم من التقنية المتاحة، وتحقيقاً أصوب لما تصبو إليه من أهداف تصب في مصلحة تنمية هذا البلد سواء في موارده أو هيكله الاقتصادي أو ميزان مدفوعاته. ولعل الاستثمارات الأجنبية لن تتدفق على الدول النامية من أجل تحقيق التنمية لها من غير مقابل، فالاستثمارات الأجنبية تجد كثيراً من الخيارات المتاحة بين الدول الطامحة لجذبها، ولها أن تتخير أياً منها، أما الدول النامية فهي بحاجة لجذب أي استثمار يحقق لها مطامحها في تحقيق التنمية عبر منح هذه الاستثمارات مكنات قانونية واقتصادية ووسائل فاعلة وضمانات تحقق للمستثمر اطمئناناً على مشروعه الاستثماري القادم به إلى هذه الدولة النامية أو تلك، وحوافز من شأنها أن تشجّع هذا المستثمر على الإقبال على الاستثمار وهو مطمئن أن هدفه الأساسي، وهو الربح، سوف يتحقق ضمن إطار هذه المنظومة المتكاملة في هذا البلد المضيف

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف