مسؤولية الناقل الجوي الدولي

ISBN 9789957162702
الوزن 0.650
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 256
السنة 2011
النوع مجلد

بعد محاولة عباس بن فرناس تقليد الطيور بالطيران ، ظهر العديد من بعده محاولين غزو الفضاء إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل مصيرها، وما أن وصل الإنسان إلى اختراع آلة استطاع من خلالها التنقل بالجو قدم الكثير من الضحايا أرواحهم على مذبح هذا الاختراع. وما أن أخذت آلة غزو الفضاء في الظهور إلا أن سارعت تكنولوجيا الطيران بالتقدم والشيوع في أنحاء العالم، وفي مقابل هذه الثورة التقنية لأداة الطيران ــ الطائرة ــ استشعر رجال القانون ضرورة إيجاد مفاهيم قانونية للطائرة على أساس ظاهرة تقنية حديثة. ومن أهم ما تمتاز به الطائرة هو السرعة في الانتقال من مكان لآخر، لذا تعد وسيلة هامة للتنقل على الصعيد الدولي، فهي تجوب أجواء دول عديدة في رحلة واحدة، وبسبب هذه الميزة؛ فإن الفقهاء رأوا أنه من الضروري أن تكون المفاهيم القانونية التي تخضع لها وسيلة الطيران دولية؛ ولهذا اتجهت الدول منذُ ظهور الطائرة إلى تنظيم حركتها واستعمالها، وما ينجم عنها من وقائع وعلاقات في شكل اتفاقيات دولية، ولا شك أن القول بغير ذلك يؤدي إلى اهتزاز الأمن القانوني، أو ضمان استقرار المراكز القانونية. وفعلاً اتجه المجتمع الدولي، منذ استخدام الطائرة على الصعيد الدولي، إلى أن تكون الاتفاقيات الدولية هي المنظمة للعلاقات الجوية الدولية، فقد صدرت عدة اتفاقيات تعالج موضوعات ومشكلات مختلفة، منها ما هو متعلق بأحكام القانون العام ــ مثل: اتفاقية باريس سنة 1919، واتفاقية هافانا سنة 1928، واتفاقية شيكاغو 1944 وغيرها، ومنها ما هو متعلق بأحكام القانون الخاص ــ مثل: اتفاقية وارسو سنة 1929، واتفاقية روما سنة 1933، واتفاقية مونتريال لعام 1999 وغيرها.

الصفحةالموضوع
13 المقدمة
الفصل الأول
النقل الجوي الدولي
23 المبحث الأول: نطاق تطبيق اتفاقية وارسو لسنة 1929.
24 المطلب الأول: النقل الجوي الدولي الخاضع للاتفاقية
24 الفرع الأول: أن يكون النقل الجوي دولياً
34 الفرع الثاني: أن يكون النقل الجوي بمقابل (الشرط التجاري)
37 المطلب الثاني: النقل الجوي الدولي الخارج عن نطاق اتفاقية وارسو
47 المطلب الثالث: النقل الجوي الداخلي
50 المبحث الثاني: النظام القانوني لعقد النقل الجوي الدولي
50 المطلب الأول: تعريف عقد النقل الجوي وتحديد خصائصه
51 الفرع الأول: تعريف عقد النقل الجوي
52 الفرع الثاني: خصائص عقد النقل الجوي
59 المطلب الثاني: وثائق عقد النقل الجوي ودورها في الإثبات
الفرع الأول: وثائق النقل الجوي الخاصة بالأشخاص ودورها في الإثبات 60
65 الفرع الثاني: وثائق النقل الجوي الخاصة بالبضائع ودورها في الإثبات
الفصل الثاني
أحكام مسئولية الناقل الجوي الدولي
79 المبحث الأول: أساس مسئولية الناقل الجوي الدولي
81 المطلب الأول: مسئولية الناقل الجوي في اتفاقية وارسو لسنة 1929
المطلب الثاني: مسئولية الناقل الجوي وفقاً لأحكام بروتوكول لاهاي
83 لعام 1955
84 المطلب الثالث: مسئولية الناقل الجوي وفقاً لاتفاق مونتريال سنة 1966
المطلب الرابع: مسئولية الناقل الجوي وفقاً لأحكام بروتوكول جواتيمالا ستي
86 سنة 1971
المطلب الخامس: مسئولية الناقل الجوي طبقاً لأحكام بروتوكول مونتريال
88 الرابع لسنة 1975
92 المبحث الثاني: حالات مسئولية الناقل الجوي
92 المطلب الأول: المسئولية في نقل المسافرين
102 المطلب الثاني: المسئولية في نقل البضائع والأمتعة المسجلة
109 المطلب الثالث: المسئولية عن التأخير
المطلب الرابع: مسئولية الناقل الجوي عن اختطاف الطائرات (الإرهاب
116 الجوي)
الفصل الثالث
الأحكام الموضوعية لمسئولية الناقل الجوي الدولي
137 المبحث الأول: إعفاء الناقل الجوي من المسئولية
المطلب الأول: طرق دفع المسئولية في اتفاقية وارسو سنة 1929 وبروتوكول
138 لاهاي لعام 1955
الفرع الأول: اتخاذ الناقل الجوي التدابير الضرورية أو استحالة اتخاذها139
150 الفرع الثاني: القوة القاهرة
154 الفرع الثالث: العيب الخفي أو الذاتي بالطائرة
156 الفرع الرابع: خطأ المتضرر
162 الفرع الخامس: الخطأ الملاحي
المطلب الثاني: طرق دفع المسئولية في البروتوكولات المعدلة لاتفاقية وارسو
163 لسنة 1929
164 الفرع الأول: طريقة دفع المسئولية في اتفاق مونتريال سنة 1966
الفرع الثاني: طريقة دفع المسئولية في بروتوكول جواتيمالا ستي
165 سنة 1971
الفرع الثالث: طريقة دفع المسئولية في بروتوكول مونتريال الرابع
168 سنة 1975
المطلب الثالث: بطلان شروط الإعفاء أو التخفيف من مسئولية الناقل الجوي170
المبحث الثاني: مدى مسئولية الناقل الجوي عن تعويض الضرر في اتفاقية
176 وارسو وبروتوكولاتها
177 المطلب الأول: المسئولية المحدودة للناقل الجوي
الفرع الأول: الحد الأقصى للتعويض عن نقل الأشخاص في اتفاقية
180 وارسو وبروتوكولاتها
الفرع الثاني: الحد الأقصى للتعويض عن نقل البضاعة والأمتعة
191 المسجلة في اتفاقية وارسو وبروتوكولاتها
200 المطلب الثاني: المسئولية غير المحددة للناقل الجوي
الفرع الأول: عدم إصدار وثائق النقل الجوي أو عدم اشتمالها على
201 البيانات اللازمة
الفرع الثاني: رجوع الضرر إلى غش الناقل الجوي أو إلى خطأ من جانبه
208 مساو للغش
الفصل الرابع
الأحكام الإجرائية لمسئولية الناقل الجوي الدولي
222 المبحث الأول: دعوى المسئولية
222 المطلب الأول: المحكمة المختصة بحكم النزاع
225 المطلب الثاني: أطراف دعوى المسئولية
233 المبحث الثاني: انقضاء دعوى المسئولية
233 المطلب الأول: الدفع بعدم قبول الدعوى
236 المطلب الثاني: سقوط دعوى المسئولية
243 الخاتمة
251 المراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     المدني مسؤولية الناقل الجوي الدولي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957162702 :ISBN
مسؤولية الناقل الجوي الدولي :الكتاب
د.عيسى غسان الربضي :المولف
0.650 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
256 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

بعد محاولة عباس بن فرناس تقليد الطيور بالطيران ، ظهر العديد من بعده محاولين غزو الفضاء إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل مصيرها، وما أن وصل الإنسان إلى اختراع آلة استطاع من خلالها التنقل بالجو قدم الكثير من الضحايا أرواحهم على مذبح هذا الاختراع. وما أن أخذت آلة غزو الفضاء في الظهور إلا أن سارعت تكنولوجيا الطيران بالتقدم والشيوع في أنحاء العالم، وفي مقابل هذه الثورة التقنية لأداة الطيران ــ الطائرة ــ استشعر رجال القانون ضرورة إيجاد مفاهيم قانونية للطائرة على أساس ظاهرة تقنية حديثة. ومن أهم ما تمتاز به الطائرة هو السرعة في الانتقال من مكان لآخر، لذا تعد وسيلة هامة للتنقل على الصعيد الدولي، فهي تجوب أجواء دول عديدة في رحلة واحدة، وبسبب هذه الميزة؛ فإن الفقهاء رأوا أنه من الضروري أن تكون المفاهيم القانونية التي تخضع لها وسيلة الطيران دولية؛ ولهذا اتجهت الدول منذُ ظهور الطائرة إلى تنظيم حركتها واستعمالها، وما ينجم عنها من وقائع وعلاقات في شكل اتفاقيات دولية، ولا شك أن القول بغير ذلك يؤدي إلى اهتزاز الأمن القانوني، أو ضمان استقرار المراكز القانونية. وفعلاً اتجه المجتمع الدولي، منذ استخدام الطائرة على الصعيد الدولي، إلى أن تكون الاتفاقيات الدولية هي المنظمة للعلاقات الجوية الدولية، فقد صدرت عدة اتفاقيات تعالج موضوعات ومشكلات مختلفة، منها ما هو متعلق بأحكام القانون العام ــ مثل: اتفاقية باريس سنة 1919، واتفاقية هافانا سنة 1928، واتفاقية شيكاغو 1944 وغيرها، ومنها ما هو متعلق بأحكام القانون الخاص ــ مثل: اتفاقية وارسو سنة 1929، واتفاقية روما سنة 1933، واتفاقية مونتريال لعام 1999 وغيرها.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة