التعويض عن الاضرار الجسدية والاضرار المجاورة لها

ISBN 9789957167622
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 352
السنة 2012
النوع مجلد

تفترض المسؤولية المدنية في صورتها التقليدية وجود مسؤول عن الضرر يلتزم بدفع التعويض تأسيساً على فكرة الخطأ، فمرتكب الخطأ هو من يلتزم بدفع التعويض، إلا أن هذه الفكرة لا تتناسب مطلقاً مع الضرر الجسدي، سيما إذا كان الضرر الجسدي ناتجاً عن سبب مجهول، أو إذا أثبت المدعى عليه أن هناك سبباً أجنبياً قطع رابطة السببية بين الخطأ والضرر. وإذا كانت وظيفة التعويض ــ كقاعدة عامة ــ هي إصلاح الضرر، وذلك بترضية المضرور، ومحاولة إعادته إلى الوضع الذي كان عليه قبل وقوع الضرر، فلا بد لكي يحقق التعويض هذه الوظيفة، أن يكون عادلاً بأن يغطي كل عناصر الضرر، وأن يكون سريعاً، إذ إن الضرر الجسدي ليس على درجة واحدة ولا على طبيعة واحدة بل هو متعدد العناصر. وبالتالي فإن أحكام المسؤولية التقليدية قد تكون عاجزة ــ في كثير من الأحيان ــ عن توفير الضمان الفاعل للمضرور جسدياً لحصوله على التعويض العادل، لذلك فقد أبرز الفقه الحديث في مجال تعويض المضرور جسدياً نظريتين هما(أولاً: نظرية تحمل التبعة ومضمون هذه النظرية هو أن المتسبب بالضرر هو من يتحمل عبء تعويضه، وذلك تأسيساً على أن الشخص يجب أن يتحمل مخاطر فعله وتصرفاته، بصرف النظر عما إذا كان الفعل الصادر منه ينطوي على خطأ أم لا، ويعد ذلك تطبيقاً لقاعدة الغرم بالغنم. ثانياً: نظرية الضمان وتستند هذه النظرية على أن لكل فرد في المجتمع الحق في الاستقرار، فإن وقع مساس بحقه في السلامة الجسدية بسبب ليس من قبله، كان ذلك ضرراً غير مشروع يستوجب التعويض، وعلى المجتمع أن يضمن تعويض الأضرار الجسدية التي تصيب أحد أفراده، لأن من حق المضرور ألا يقع أي مساس بسلامة جسده، ومن حق محدث الضرر أن يباشر نشاطه ويأتي الأفعال المشروعة.

الصفحةالموضوع
15 الملخص
17 المقدمة
الفصل الأول
لمحة عامة عن الأضرار الجسدية والأضرار المجاورة لها
30 المبحث الأول: مفهوم الضرر الجسدي وعناصره
30 المطلب الأول: مفهوم الضرر الجسدي على ما دون النفس
38 المطلب الثاني: عناصر الضرر الجسدي على ما دون النفس القابلة للتعويض
42 الفرع الأول: الضرر الجسدي في الشريعة الإسلامية
46 الفرع الثاني: الضرر الجسدي المادي
56 الفرع الثالث: الضرر الأدبي الناتج عن الإصابة الجسدية
68 المبحث الثاني: أنواع الأضرار المجاورة للضرر الجسدي وتمييزها عما يختلط بها
68 المطلب الأول: أنواع الأضرار المجاورة للضرر الجسدي
72 المطلب الثاني: تمييز الأضرار المجاورة للضرر الجسدي عن الإصابة الجسدية ذاتها
76 المطلب الثالث: تمييز الأضرار المجاورة للضرر الجسدي عن الأضرار الأدبية التي قد تختلط بها
الفصل الثاني
ضرر الحرمان من مباهج الحياة
90 المبحث الأول: مفهوم ضرر الحرمان من مباهج الحياة
90 المطلب الأول: تعريف ضرر الحرمان من مباهج الحياة
الفرع الأول: المفهوم الضيق لضرر الحرمان من مباهج
94 الحياة
96 الفرع الثاني: المفهوم الواسع لضرر الحرمان من مباهج الحياة
99 الفرع الثالث: ترجيح المفهوم الضيق لضرر الحرمان من مباهج الحياة
101 المطلب الثاني: تمييز ضرر الحرمان من مباهج الحياة عما يختلط به من أضرار جسدية
101 الفرع الأول: تمييز ضرر الحرمان من مباهج الحياة عن العجز الجزئي الدائم
105 الفرع الثاني: تمييز ضرر الحرمان من مباهج الحياة عن الضرر الأدبي المختلط به
108 المطلب الثالث: الشروط الواجب توافرها لتعويض ضرر الحرمان من مباهج الحياة
116 المبحث الثاني: تعويض ضرر الحرمان من مباهج الحياة
116 المطلب الأول: إثبات ضرر الحرمان من مباهج الحياة
118 المطلب الثاني: تقدير التعويض عن ضرر الحرمان من مباهج الحياة
127 المبحث الثالث: الاعتبارات والمؤثرات التي تدخل في تقدير التعويض عن ضرر الحرمان من مباهج الحياة
130 المطلب الأول: حالة المضرور الصحية
133 المطلب الثاني: درجة إسهام المضرور في إحداث الضرر
136 المطلب الثالث: سن المضرور وجنسه
المطلب الرابع: الحالة الاجتماعية والعائلية والأسرية
138 للمضرور
140 المطلب الخامس: الوضع المالي للمضرور
الفصل الثالث
الضرر الجمالي
150 المبحث الأول: مفهوم الضرر الجمالي
150 المطلب الأول: تعريف الضرر الجمالي
152 المطلب الثاني: التكييف القانوني للضرر الجمالي
161 المطلب الثالث: تمييز الضرر الجمالي عن الأضرار الجسدية الأخرى
الفرع الأول: تمييز الضرر الجمالي عن العجز الجزئي
161 الدائم
164 الفرع الثاني: تمييز الضرر الجمالي عن الآلام النفسية الناتجة عنه
167 المبحث الثاني: تعويض الضرر الجمالي
167 المطلب الأول: كيفية تقدير الضرر الجمالي
170 المطلب الثاني: طريقة تعويض الضرر الجمالي
172 المطلب الثالث: وقت تقدير التعويض عن الضرر الجمالي
175 المبحث الثالث: الاعتبارات والمؤثرات الخارجية في تقدير التعويض عن الضرر الجمالي
177 المطلب الأول: سن المضرور
178 المطلب الثاني: جنس المضرور
180 المطلب الثالث: الحالة العائلية للمضرور
181 المطلب الرابع: الحالة الاجتماعية للمضرور
الفصل الرابع
الضرر الجنسي
188 المبحث الأول: مفهوم الضرر الجنسي
188 المطلب الأول: ماهية الضرر الجنسي
193 المطلب الثاني: تمييز الضرر الجنسي عما يختلط به من أضرار جسدية أخرى
الفرع الأول: تمييز الضرر الجنسي عن الضرر الأدبي
194 المرتبط به
197 الفرع الثاني: تمييز الضرر الجنسي عن ضرر الحرمان من مباهج الحياة
الفرع الثالث: تمييز الضرر الجنسي عن العجز الجزئي
204 الدائم
207 المبحث الثاني: تعويض الضرر الجنسي
207 المطلب الأول: إثبات الضرر الجنسي
210 المطلب الثاني: تقدير التعويض عن الضرر الجنسي
211 المطلب الثالث: وقت تقدير التعويض عن الضرر الجنسي
213 المبحث الثالث: الاعتبارات والمؤثرات في تقدير التعويض عن الضرر الجنسي
214 المطلب الأول: اشتراك المضرور في إحداث الضرر
216 المطلب الثاني: حالة المضرور الصحية وسنه وجنسه
218 المطلب الثالث: الحالة العائلية للمضرور
الفصل الخامس
ضرر الآلام الجسدية
227 المبحث الأول: مفهوم ضرر الآلام الجسدية
231 المبحث الثاني: تمييز ضرر الآلام الجسدية عما يختلط به من أضرار
231 المطلب الأول: تمييز ضرر الآلام الجسدية عن ضرر الآلام النفسية أو المعنوية
237 المطلب الثاني: تمييز ضرر الآلام الجسدية عن الإصابة ذاتها بمعناها الضيق
241 المطلب الثالث: تمييز ضرر الآلام الجسدية عن العجز الجزئي الدائم
243 المبحث الثالث: تعويض ضرر الآلام الجسدية
243 المطلب الأول: كيفية تعويض ضرر الآلام الجسدية
247 المطلب الثاني: الاعتبارات والمؤثرات التي تدخل في تعويض ضرر الآلام الجسدية
247 الفرع الأول: حالة المضرور الصحية
248 الفرع الثاني: درجة إسهام المضرور في إحداث الضرر
250 الفرع الثالث: سن المضرور وجنسه
الفصل السادس
ضرر اختصار الحياة
259 المبحث الأول: مضمون ضرر اختصار الحياة
259 المطلب الأول: مفهوم ضرر اختصار الحياة
259 الفرع الأول: تعريف ضرر اختصار الحياة
260 الفرع الثاني: مدى قبول فكرة اختصار الحياة في التشريعات الوضعية
266 المطلب الثاني: تمييز ضرر اختصار الحياة عما تختلط به من أضرار جسدية أخرى
266 الفرع الأول: تمييز ضرر اختصار الحياة عن تفاقم الضرر الجسدي المؤدي إلى الوفاة
269 الفرع الثاني: تمييز ضرر اختصار الحياة عن العجز الجزئي الدائم
271 الفرع الثالث: تمييز ضرر اختصار الحياة عن ضرر الحرمان من مباهج الحياة
273 الفرع الرابع: تمييز ضرر اختصار الحياة عن الضرر الأدبي المختلط به
276 المبحث الثاني: مدى قابلية ضرر اختصار الحياة للتعويض عنه وكيفية تقدير هذا التعويض
277 المطلب الأول: مدى قابلية ضرر اختصار الحياة للتعويض عنه
284 المطلب الثاني: تعويض ضرر اختصار الحياة
الفصل السابع
ضرر الصبا
297 المبحث الأول: مفهوم ضرر الصبا
297 المطلب الأول: تعريف ضرر الصبا
299 المطلب الثاني: تمييز ضرر الصبا عما يختلط به من أضرار جسدية أخرى
الفرع الأول: تمييز ضرر الصبا عن الضرر الأدبي
300 المختلط به
304 الفرع الثاني: تمييز ضرر الصبا عن ضرر الحرمان من مباهج الحياة
309 الفرع الثالث: ضرر الصبا ليس ضرراً مستقبلياً ولا احتمالياً
312 الفرع الرابع: تمييز ضرر الصبا عن العجز الجزئي الدائم
316 المبحث الثاني: تعويض ضرر الصبا
317 المطلب الأول: كيفية تقدير التعويض عن ضرر الصبا
319 المطلب الثاني: الاعتبارات والمؤثرات التي تدخل في تقدير التعويض عن ضرر الصبا
320 الفرع الأول: حالة الصغير المضرور الصحية
321 الفرع الثاني: الحالة الاجتماعية والأسرية والمادية للصغير المضرور

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     المدني التعويض عن الاضرار الجسدية والاضرار المجاورة لها
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957167622 :ISBN
التعويض عن الاضرار الجسدية والاضرار المجاورة لها :الكتاب
د.محمد عبد الغفور العماوي :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
352 :الصفحات
2012 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

تفترض المسؤولية المدنية في صورتها التقليدية وجود مسؤول عن الضرر يلتزم بدفع التعويض تأسيساً على فكرة الخطأ، فمرتكب الخطأ هو من يلتزم بدفع التعويض، إلا أن هذه الفكرة لا تتناسب مطلقاً مع الضرر الجسدي، سيما إذا كان الضرر الجسدي ناتجاً عن سبب مجهول، أو إذا أثبت المدعى عليه أن هناك سبباً أجنبياً قطع رابطة السببية بين الخطأ والضرر. وإذا كانت وظيفة التعويض ــ كقاعدة عامة ــ هي إصلاح الضرر، وذلك بترضية المضرور، ومحاولة إعادته إلى الوضع الذي كان عليه قبل وقوع الضرر، فلا بد لكي يحقق التعويض هذه الوظيفة، أن يكون عادلاً بأن يغطي كل عناصر الضرر، وأن يكون سريعاً، إذ إن الضرر الجسدي ليس على درجة واحدة ولا على طبيعة واحدة بل هو متعدد العناصر. وبالتالي فإن أحكام المسؤولية التقليدية قد تكون عاجزة ــ في كثير من الأحيان ــ عن توفير الضمان الفاعل للمضرور جسدياً لحصوله على التعويض العادل، لذلك فقد أبرز الفقه الحديث في مجال تعويض المضرور جسدياً نظريتين هما(أولاً: نظرية تحمل التبعة ومضمون هذه النظرية هو أن المتسبب بالضرر هو من يتحمل عبء تعويضه، وذلك تأسيساً على أن الشخص يجب أن يتحمل مخاطر فعله وتصرفاته، بصرف النظر عما إذا كان الفعل الصادر منه ينطوي على خطأ أم لا، ويعد ذلك تطبيقاً لقاعدة الغرم بالغنم. ثانياً: نظرية الضمان وتستند هذه النظرية على أن لكل فرد في المجتمع الحق في الاستقرار، فإن وقع مساس بحقه في السلامة الجسدية بسبب ليس من قبله، كان ذلك ضرراً غير مشروع يستوجب التعويض، وعلى المجتمع أن يضمن تعويض الأضرار الجسدية التي تصيب أحد أفراده، لأن من حق المضرور ألا يقع أي مساس بسلامة جسده، ومن حق محدث الضرر أن يباشر نشاطه ويأتي الأفعال المشروعة.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف