حقوق الطفل بين النظرية والتطبيق

ISBN 9789957164621
الوزن 0.700
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 368
السنة 2013
النوع مجلد

تختلف حالة الأطفال عن حالة شرائح المجتمع الأخرى، فالأطفال لا يشكلون خطرا فكريا أو أمنيا على الدولة، ولا يهددون كيانها، وليست لهم أصوات يؤثرون فيها على الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة، ولا يزاحمون سلطات الدولة في مناصبهم. وهم الشريحة الاجتماعية الوحيدة التي ليس لها القدرة على المطالبة بحقوقها؛ لهذا فإن المجتمعات الغربية لم تهتم بحقوق الطفل، مثل اهتمامها بشرائح العمال والفلاحين والمهندسين، وغيرها من التنظيمات المؤثرة في توجهات الدولة. ومما ساعد في عدم الاهتمام بوضع الأطفال، هو أن الأطفال يعيشون في كنف الأبوين الذين يجهدان نفسيهما لإسعاد أطفالهما ويعملان من أجلهما. غير أن تشتت العائلة في الغرب بسبب الحروب الدامية، وزيادة الأطفال اليتامى، وتشردهم، وبروز حالات العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، وزيادة عدد الأطفال مجهولي النسب، رتب على ذلك مشاكل عدة، حرمت الأطفال من الحماية الأبوية والأسرية، والرعاية الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية، وازدادت نسبة تشردهم، وجنوحهم نحو الجريمة، واستغلالهم للقيام بأعمال غير أخلاقية وغير إنسانية. وكان من نتيجة تطور المفاهيم الفكرية والتقدم العلمي والثقافي والفكري في الميادين كافة، أن تنبه المجتمع الدولي إلى وضع الأطفال، ووجد أنَّ من الضرورة أن تساير حالة الأطفال التطور الذي لحق بالطبقات الاجتماعية الأخرى، ولابد من أن يعمل على وضع قواعد لحماية شريحة الأطفال، قبل أن يتفاقم وضعهم، بعد أن وجد أن انتشار الجرائم من قبل الكبار تعود إلى سوء تربية المجرمين في مرحلة الطفولة.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الباب الأول
التعريف بحقوق الطفل
15 الفصل الأول: حقوق الطفل في التاريخ القديم
16 المبحث الأول: حقوق الطفل في شرائع وادي الرافدين
32 المبحث الثاني: حماية الطفل في مصر القديمة
37 المبحث الثالث: حقوق الطفل في الشرائع الأوروبية القديمة
42 الفصل الثاني: حقوق الطفل في الإسلام
43 المبحث الأول: مركز الطفل في الإسلام
48 المبحث الثاني: نطاق حقوق الطفل في الإسلام
55 المبحث الثالث: دور العائلة في حماية الطفل
60 المبحث الرابع: رعاية الطفل الضعيف
67 المبحث الخامس: دور التربية في حماية الطفل
73 الفصل الثالث: عالمية حقوق الطفل وإقليميتها
74 المبحث الأول: عالمية حقوق الطفل
81 المبحث الثاني: اتفاقية حقوق الطفل والمبادئ التوجيهية
88 المبحث الثالث: إقليمية حقوق الطفل
الباب الثاني
نطاق حقوق الطفل
107 الفصل الأول: حق الطفل في الحياة وسلامته الجسمية
108 المبحث الأول: مفهوم حق الطفل في الحياة
116 المبحث الثاني: حماية الطفل من عقوبة الإعدام
123 المبحث الثالث: تحريم العنف ضد الأطفال
138 المبحث الرابع: واقع حياة الطفل وسلامته الجسمية
144 المبحث الخامس: حماية الطفل من تلوث البيئة
152 الفصل الثاني: حقوق الطفل المدنية
153 المبحث الأول: حق الطفل في المساواة
166 المبحث الثاني: حرية الفكر للطفل
180 المبحث الثالث: الحماية الإنسانية للطفل
187 المبحث الرابع: حق الطفل بالاسم والتمتع بجنسية
195 المبحث الخامس: حق الطفل في التعليم
الباب الثالث
حماية الطفل
205 الفصل الأول: حماية الطفل من البيع والبغاء
206 المبحث الأول: منع خطف الأطفال وبيعهم (منع الرق)
216 المبحث الثاني: خطف الأطفال وبيعهم لأغراض الدعارة (الرقيق السياحي)
229 المبحث الثالث: الواقع العملي لحالة الأطفال في الاستغلال الجنسي
243 الفصل الثاني: منع تجنيد الأطفال
244 المبحث الأول: موقف القانون الدولي من تجنيد الأطفال
253 المبحث الثاني: انتشار ظاهرة تجنيد الأطفال
267 الفصل الثالث: الحماية من التشرد
268 المبحث الأول: المبادئ التوجيهية للحماية من التشرد
281 المبحث الثاني: دور الأسرة في الحماية من التشرد
289 المبحث الثالث: معالجة حالة الفقر
303 المبحث الرابع: واقع تشرد الأطفال في الوقت الحاضر
313 الفصل الرابع: حماية الطفل من آثار المنازعات المسلحة
314 المبحث الأول: حماية الطفل في المنازعات الداخلية
328 المبحث الثاني: حماية الطفل في المنازعات المسلحة الدولية

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الدولي حقوق الطفل بين النظرية والتطبيق
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957164621 :ISBN
حقوق الطفل بين النظرية والتطبيق :الكتاب
د.عروبة جبار الخزرجي :المولف
0.700 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
368 :الصفحات
2013 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

تختلف حالة الأطفال عن حالة شرائح المجتمع الأخرى، فالأطفال لا يشكلون خطرا فكريا أو أمنيا على الدولة، ولا يهددون كيانها، وليست لهم أصوات يؤثرون فيها على الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الدولة، ولا يزاحمون سلطات الدولة في مناصبهم. وهم الشريحة الاجتماعية الوحيدة التي ليس لها القدرة على المطالبة بحقوقها؛ لهذا فإن المجتمعات الغربية لم تهتم بحقوق الطفل، مثل اهتمامها بشرائح العمال والفلاحين والمهندسين، وغيرها من التنظيمات المؤثرة في توجهات الدولة. ومما ساعد في عدم الاهتمام بوضع الأطفال، هو أن الأطفال يعيشون في كنف الأبوين الذين يجهدان نفسيهما لإسعاد أطفالهما ويعملان من أجلهما. غير أن تشتت العائلة في الغرب بسبب الحروب الدامية، وزيادة الأطفال اليتامى، وتشردهم، وبروز حالات العلاقات غير المشروعة بين الرجل والمرأة، وزيادة عدد الأطفال مجهولي النسب، رتب على ذلك مشاكل عدة، حرمت الأطفال من الحماية الأبوية والأسرية، والرعاية الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية والتعليمية، وازدادت نسبة تشردهم، وجنوحهم نحو الجريمة، واستغلالهم للقيام بأعمال غير أخلاقية وغير إنسانية. وكان من نتيجة تطور المفاهيم الفكرية والتقدم العلمي والثقافي والفكري في الميادين كافة، أن تنبه المجتمع الدولي إلى وضع الأطفال، ووجد أنَّ من الضرورة أن تساير حالة الأطفال التطور الذي لحق بالطبقات الاجتماعية الأخرى، ولابد من أن يعمل على وضع قواعد لحماية شريحة الأطفال، قبل أن يتفاقم وضعهم، بعد أن وجد أن انتشار الجرائم من قبل الكبار تعود إلى سوء تربية المجرمين في مرحلة الطفولة.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف