فلسفة القانون

ISBN 9789957164737
الوزن 0.950
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 448
السنة 2024
النوع مجلد

عشر سنوات مضت على صدور كتابي في "فلسفة القانون". عقد من الزمن مليء بالاحداث والتأملات والنتاجات الفكرية. زمن اصبح فيه "وعينا القانوني" اكثر عمقاً واوسع افقاً، فكتبتُ العديد من المقالات والبحوث والكتب. وحين اتاح لي الزمن والقدر العودة الى الذات والتحرر من قيود العمل الوظيفي، كان اول ما فكرت فيه هو اعادة النظر فيما كتبته عن "فلسفة القانون"، وكان ذلك من اول اوليات ما اريد او آمل انجازه في مجال البحث القانوني الفلسفي. ومتطلبات البحث العلمي تقضي بمراجعة بعض الطروحات في فلسفة القانون والتأمل والتوسع فيها، واعادة قراءة ما اعتمدناه منها. فبدات اقرأ واتأمل ثم اكتب لاعداد الطبعة الثانية من "فلسفة القانون" التي هي اليوم بين يدي القارئ الكريم. فما الجديد في هذه المراجعة الشمولية لما كتبته في الطبعة الاولى عن فلسفة القانون؟ كان "الجديد" تعريفاً لعلم القانون، وتطويراً وتعميقاً لفكرة القانون الطبيعي عند المسلمين. وتم التوسع في بيان العلاقة بين علم الاجتماع والقانون، الامر الذي اقتضى الوقوف طويلاً عند "المدرسة السوسيولوجية"، وبالتالي عند المدرسة التأريخية الالمانية في القانون. لذا فقد احتلت مسألة العرف وقيمته القانونية ما تستحقه من تطوير. ثم كانت المسألة الانسانية والقانونية الاهم بالنسبة لنا، هي علاقة القانون بالاخلاق وعلاقة العدالة بالقانون. وللفقه القانوني وفلسفته اهمية كبيرة في تاريخ الفكر القانوني وفي استلهام الاراء والحلول التي قدموها في نظرية القانون. لذلك فقد كان نقصا، ربما املته اعتبارات معينة، ان لا نتطرق اليهم باستفاضة تفرضها ضرورات البحث العلمي المتكامل. فليس من المقبول ان لا يطلع القانوني على فكر ومنهج وفلسفة العميد اوريُو، الذي يعد بحق من اكبر فقهاء القانون العام في فرنسا، في الربع الاول من القرن العشرين. وفقيه وفيلسوف آخر، في ميدان "القانون الخاص" هو العميد جني يستحق، بل يجب، ان نتناول العديد من جوانب مذهبه. اما العميد دكي، فرغم اننا عرضنا العديد من جوانب مذهبه، فقد نال هذا المذهب، في هذه الطبعة الكثير من التعميق، فكراً ومنهجاً ومناقشة ً. فقد وضع هذا الفقيه والفيلسوف الكبير يده على كل مسائل القانون التي وجدت مؤداها في "مطوله" الرائع في القانون الدستوري في خمسة اجزاء. ويبقى "القانون الوضعي"، في نظرنا، المنطلق والاساس في دراسة القانون وفلسفته. ولذلك فقد اعدنا النظر وطورنا ما تعلق بتشريعه. اما الجديد في موضوع القانون الوضعي، فكانت معالجتنا لمسألة تنازع القوانين في الزمان، ومسألة تطبيق القانون الوضعي والتوقف المهم عند ازمة القانون الوضعي. كما تضمنت الطبعة المنقحة والمزيدة الكثير من الاضافات والتوضيحات في متن الكتاب وفي هوامشه الكثيرة. لكن هل يشفي كل ذلك غليل الباحث المتعطش ابداً الى مزيد من المعرفة والاطلاع؟ الجواب بالنفي يفرض نفسه. فالعودة الى مصادر اخرى غير التي بحوزة الباحث لابد منها. وخلال عبورنا صحراء الحصار الفكري كتبت في العام 1998: نأمل ان يتيح لنا الزمن والحظ في سنوات قادمة الاطلاع على مصادر اخرى غير تلك التي في متناول اليد. واذا بنا نفاجاْ، بعد خمس سنوات، بنهب وبحرق المكتبات في الجامعات ومؤسسات ومعاهد العلم والمعرفة في العراق: كارثة علمية وحضارية وانسانية، لا تحبط رجل العلم فحسب، بل تمس في الصميم انسانيته وتطلعاته وآماله حين يرى مرتكزات الحضارة تدنسها "الايدي القذرة" وتلتهمها نيران البربرية. ولنتصور في هذا الجو اللانساني، كيف يفكر الانسان العالم وكيف يتأمل ليكتب في فلسفة القانون! وسلوانا، ان كانت هناك سلوى، في مثل هذه المصائب، هي فيما يقوله التاريخ ان الاعمال البربرية لا يمكن ولن يمكن ان تطفأ شعلة الفكر والايمان بمستقبل الانسان الحضاري. فالخير وكينونة الانسان وحدةلا تنفصم، والشر هو في الغاء هذه الكينونة او زعزعتها. وقد ودعنا قرنا حافلا بالارهاصات والمتغيرات الفكرية والسياسية، قلّ نظيره في المسيرة القصيرة الطويلة للانسانية. وقد استقبلنا قرنا آخر تؤشر افرازات ومعطيات القرن العشرين على انه سيكون قرن العجائب والتحولات المادية والتكنولوجية والانسانية. وقد لا نغالي اذا قلنا ان قرنا من البربرية قد بدأ العلم في خدمته. والبربرية تعني "العبودية" في فلسفة القدماء. لذا فليس من المستغرب اذا سلكت البشرية "طريق العبودية"! والانسان في العراق والوطن العربي محاصر في ذاته وغريب عن ذاته وعن "اهل الحل والعقد". فما اجدرنا، اذن، ان نحدد موقفا من الانسان وبالتالي من القانون ومن ثم من العدالة. وان من لهم مهمة حكم البشر ان يدركوا ان اقامة نظام واشباع حاجات مادية لا يضاهي مطلقاً مهمة غرس روح العدالة في النفوس التي بدونها سوف لا يكون هناك سوى الطغيان وفوضى النفوس. فضياع الانسان من ضياع القانون وسقوط القانون من سقوط الانسان. لذلك فقد كتبت هذا المؤلف، بعد تأمل طويل، بروح الايمان بالانسان وبالعدالة ليمد اهل القانون ودارسيه بالشجاعة للدفاع عن القانون وعن العدالة في عالم يريد ان ينسى او يتناسى قانون العدالة وعدالة القانون. وحين تنهب وتدمر دور العدالة يسأل صوت الصمت: هل يبقى عند المرء ايمان بالعدالة وبالقانون؟ ويجيب الانسان المؤمن بالله وبالوطن وبالقانون: لا والف لا للبربرية واللاانسانية. لنبقَ، اذن، بشرا يحدونا حب الانسان ويقلقنا مصير الانسان، في عالم يكاد يفقد جوهر انسانيته واخلاقية قيمه. نريد غداً افضل واعز من ايام طويلة ضاعت، وفرص ثمينة اهدرت، فبقي الانسان العراقي حائراً بين الوجود واللاوجود، بين الامل وخيبة الامل، بين الخير والشر. ورجاؤنا ان نجعل من فلسفة القانون مصدراً للايمان بالقانون وبالعدالة، فلولاهما لاختل وجود الانسان وسقط في وادي البربرية التي سعت الانسانية لتجاوزها عبر تأريخها الطويل. وتأريخ الفكر القانوني الانساني، بمسعاه لاصلاح الانسان وانقاذه من "خطيئة الابدية"، طرح امامه، برؤية انسانية و "علمية": ان الانسان بالقانون يكون انساناً. فلنعد، اذن، الى انسانيتنا عبر القانون وعبر فلسفة القانون. وخير الناس من اعتبر وافضلهم من تأمل واعتبر.

الصفحةالموضوع
19 تقديم
23 تمهيد
23 أولاً: القانــون
23 1- فكرة القانون
26 2- دراسة القانون
27 3- عـلم القانون
29 ثانياً: فلسـفة القانـون
29 4- تعريف فلسفة القانون
33 5- أهمية فلسفة القانون
34 6- دراسة فلسفة القانون
36 ثالثاً: منهاج فلسفة القانـون
36 7- طــرح المشـكلة
37 8- اساس القانون
39 9- طبيعة القانون
41 10- خطـة الكتـاب
القسم الأول
أساس القانون
45 الباب الأول: الأساس الوضعي للقانون
45 11- طرح المشكلة وخطة
46 الفصل الأول: الوضعيـة القانـونيـة
46 1§- فكرة الوضعية القانونية
46 12- نشأة الوضعية القانونية
48 13- الوضعية القانونية والارادية
50 2§- مدارس الوضعية القانونية
50 أولاً: المــدارس التقليديــة
50 14- مدرسة الشرح على المتون
51 15- مدرسة اوستن
55 ثانياً: المدرسة الحديثة
55 16- نبــذة تأريخيــة
57 17- مذهب كاره دمالبر
61 18- الوضعية القانونية عند كاره دمالبر
64 3§- قيمة الوضعيــة القانونيــة
64 19 ـ مزايا الوضعية القانونية
67 20 ـ عيوب الوضعية القانونية
71 21 ـ دفاع مارسيل فالين
72 22 ـ موقف الوضعية القانونية الجديدة
75 23 ـ الحلقة المفقودة بين المشروعية والشرعية
80 الفصل الثاني: السننيـة القانـونيـة
80 1§- النظرية المحضة للقانون
80 24- نبذة تأريخية
81 25- معنى النظرية المحضة للقانون
82 2§- مذهب هانز كلسن
82 26- عالم الطبيعة وعالم القانون
84 27- صحة السنة القانونية
87 28- نجاعة السنة القانونية
88 3§- نقــد مذهـب كلسن
88 29- اساس القانـون
90 30- طبيعة القانون
93 الباب الثاني: الاساس الطبيعي للقانون
93 31- تعريف وخطة
94 الفصل الأول: الأساس التقليدي للقانون الطبيعي
94 1§- الجذور التأريخية للقانون الطبيعي
94 أولاً: القانون الطبيعي عند الاغريق والرومان
94 32- القانـون الطبيـعي عنـد الاغريـق
95 33- القانون الطبيعي عند الرومان
98 ثانياً: القانون الطبيعي عند المسلمين
98 34- طـــرح المشـــكلة وخطــة
99 35- القانون الطبيعي عند المعتزلة
102 36- القانون الطبيعي عند ابن رشد
104 2§- مدارس القانون الطبيعي
104 أولاً: مـدرسة تــومـا الاكــويني
104 37- المفكر ومنطلقاتـه اللاهوتية
105 38- اساس القانون الطبيعي
107 ثانياً: مدرسة هيـﮕوﮔروسيوس
107 39- نبذة تأريخية
109 40- أساس القانون الطبيعي
110 ثالثاً: آثار ﮔروسيوس
110 41- علمنة القانون الطبيعي
110 42- أبوة القانون الدولي
112 43- تأسيس مدرسة قانون الطبيعة والشعوب
112 3§- تقدير مدارس القانون الطبيعي
112 أولاً: نتائج المفهوم التقليدي للقانون الطبيعي
112 44- مـوضوعيـة القانـون الطبيعـي وعلويتـه
114 45- القانون الطبيعي وحقوق الانسان
116 ثانياً: نقد المفهوم التقليدي للقانون الطبيعي
116 46- الاسـاس الميتافيزيقـي للقانـون الطبيعـي
118 47- التعارض بين القانون الطبيعي والقانون الوضعي
120 الفصل الثاني: الاساس الحديث للقانون الطبيعي
120 48- طرح المشكلة وخطة
121 1§- مذهب القانون الطبيعي العلمي
121 49- عرض المذهب
122 50- تقديـر المذهب
122 2§- مذهب القانون الطبيعي ذو المضمون المحدد
122 51- عـرض المذهب
123 52- تقديـر المذهب
124 3§- مذهب القانون الطبيعي ذو المضمون المتغير
124 53- عرض مذهب ستاملر
124 54- تقدير مذهب ستاملر
126 الفصل الثالث: ظاهــرة القانــون الطبيعـــي
126 55- طرح المشكلة وخطة
126 1§- صيرورة ظاهرة القانون الطبيعي
126 56- صعود ظاهرة القانون الطبيعي
129 57- أفول ظاهرة القانون الطبيعي
131 2§- تفسير ظاهرة القانون الطبيعي
131 58- القانون الطبيعي مثل أعلى
132 59- القانون الطبيعي اداة صراع
135 الباب الثالث: الاساس الاجتماعي للقانون
135 60- طرح المشكلة وخطة
136 الفصل الأول: علــم الاجتمــاع والقانـــون
136 61- نشأة علم الاجتماع
137 1§- المدرسة السوسيولوجية
137 62- الأصــول التأريخية
138 63- طروحات المدرسة السوسيولوجية
139 64- دركهايم والمدرسة السوسيولوجية
141 2§- المدرسة السوسيولوجية والقانون
141 65- نشأة المفهوم السوسيولوجي للقانون
142 66- مظاهر المفهوم السوسيولوجي للقانون
143 67- تقديــر
145 3§- مذهب العميد اوريُو
145 68- توطئـة
146 69- منهج اوريُو
147 70- اوريُو والمدرسة السوسيولوجية
148 71- قيمة مذهب اوريُو
152 الفصل الثاني: مـذهـب العميـــد دﮔـي
152 1§- دﮔـي والمدرسة السوسيولوجية
152 72- مراحل تطور تفكير دﮔـي
154 73- منهـج دﮔـي
156 2§- القانون الموضوعي
156 74- طـــرح المشــكلة
157 أولاً: أساس القاعدة القانونية
157 75- القاعـدة الاجتمـاعيـة
159 76- التضامن الاجتماعي
160 ثانياً: طبيعة القاعدة القانونية
160 77- القاعـدة القانونية الموضوعية
162 78- القواعد القانونية السننية والبناءة
164 ثالثاً: مظاهر القاعدة القانونية
164 79- العــــرف
166 80- القانون المكتوب
168 81- القانون الدولـي
171 3§- قيمــة مـذهــب دﮔـي
171 أولاً: تأثيـر مـذهـب دﮔـي
171 82- مـدرســــة بــــوردو
173 83- ثورة في التكنيك القانوني
174 ثانياً: نقـد مـذهـب دﮔـي
174 84- نشأة القاعدة القانونية
175 85- موضوعية القاعدة القانونية
176 86- اساس القاعدة القانونية
180 87- القاعدة القانونية الدولية
القسم الثاني
طبيعــة القـانــون
185 البـاب الأول: القاعــــدة القانونيــــة
186 الفصل الأول: بنيــة القاعــــدة القانـونيـــة
186 1§- عنصرا القاعدة القانونية
186 88- الفرضيـة
187 89- الحكم
188 2§- أمر القاعدة القانـونية
188 90- طبيعة أمر القاعدة القانونية
189 أولاً: القاعدة القانونية المحددة والقاعدة المجيزة
189 91- القاعدة القانونية المحددة
189 92- القاعدة القانونية المجيزة
190 ثانياً: القاعدة القانونية البديلة
190 93- معطيات المشكلة
191 (أ) محاولات تفسير القاعدة القانونية البديلة
191 94- محاولة فاريّ ــ سوميير
192 95- محاولة العميد دﮔـي
194 (ب) سلطان الارادة وتفسير القاعدة القانونية البديلة
194 96- مبدأ سلطان الارادة وابعاده
196 97- استبعاد سلطان الارادة من تفسير القاعدة القانونية البديلة
197 (ج) الطبيعة الآمرة للقاعـدة القانونية البديلة
197 98- القاعدة القانونية البديلة تتضمن امراً
198 99- أمثلة توضح امر القاعدة القانونية البديلة
199 100- استبعاد التمييز بين القواعد القانونية البديلة والآمرة
203 الفصل الثاني: وضعية القاعدة القانونية
203 1§- صحـة القاعــدة القانونيـة
203 101- معنى صحة القاعدة
204 102- طبيعة صحة القاعدة
206 2§- نجاعــة القاعــدة القانونيــة
206 103- نظرية هانز كلسن
207 104- نظرية رنه كابيتا
210 105- استبعاد النجاعة من وضعية القاعدة
211 3§- العلاقــة بين الصحــة والنجاعــة
211 106- انكار التمييز بين الصحة والنجاعة
213 107- طبيعة العلاقة بين الصحة والنجاعة
214 4§- جـزاء القاعـدة القانونيــة
214 108- طرح المشكلة
215 109- موقف الوضعية القانونية
217 110- استبعاد الجزاء من قانونية القاعدة
219 111- القانون والجزاء
222 الفصل الثالث: ميزة القاعدة القانونية
222 112- معطيات المشكلة وخطة
223 1§- القاعــدة العرفيـــة
223 113- توطئة وخطة
225 أولاً: اساس القاعدة العرفية
225 114- مذهب جني
229 115- تقدير
232 ثانياً: أصل القاعدة العرفية
232 116- مذهب لامبير
234 117- تقديـر
238 ثالثاً: طبيعة القاعدة العرفية
238 118- طرح المشكلة
239 119- السلطة والقاعدة العرفية
241 120- القضاء والقاعدة العرفية
243 121- تبعية القاعدة العرفية
246 2§- القاعــدة الاخلاقيـــة
246 122- طرح المشكلة
246 أولاً: محاولات التمييز بين القاعدة القانونية والقاعدة الاخلاقية
246 123- نظرية موضوع القاعدة
248 124- نظرية هدف القاعدة
249 ثانياً: اساس التمييز بين القاعدة القانونية والقاعدة الاخلاقية
249 125- نبذة تاريخية
250 126- مصدر القاعدة
251 127- جزاء القاعدة
254 ثالثاً: القانون والاخلاق
254 128- الفصل بين القانون والاخلاق
256 129- الوصل بين القانون والاخلاق
258 130- قانون الاخلاق واخلاقية القانون
263 البـاب الثاني: القانــون الوضـعي
263 131- مشكلة مصطلح
264 الفصل الأول: إقامة القانون الوضعي
264 1§- تشريــع القانــون الوضــعي
264 132- مبررات التشريع
265 133- ممارسة التشريع
267 2§- صياغــة القانــون الوضــعي
267 أولاً: السـياســـة التشــريعـية
267 134- معنى السياسة التشريعية
267 135- موضوع السياسة التشريعية
268 136- أبعاد السياسة التشريعية
269 137- أهداف السياسة التشريعية
270 ثانياً: مصادر الالهام التشريعي
270 138- طــــرح المشـــكلة وخـطـــة
272 139- برامج الاحزاب
273 140- تأثير المصالح
276 141- دور الحكومة
277 ثالثاً: التكنيك التشريعي
277 142- توطـئة وخطـة
278 (أ) فكـرة التكنيك التشـريعي
278 143- دور التكنيك التشريعي
279 144- طرق التكنيك التشريعي
281 145- تطور التكنيك التشريعي
282 (ب) العـلم والتكنيك
282 146- مذهب جني
283 147- تقـديـر
286 رابعاً: الاجراءات التشريعية
286 148- اقـتراح القانـون
288 149- مناقشة القانون
290 150- التصويت على القانون
292 3§- نفـاذ القانـون الوضعـي
292 151- طرح المشكلة وخطة
293 أولاً: الاصـــدار
293 (أ) فكــرة الاصــدار
293 152- معنى الاصدار
294 153- النظرية الالمانية في الاصدار
296 154- تقديـر
298 (ب) طبيعة الاصدار
298 155- موقف الفقه الفرنسي
299 156- نظرية دﮔـي
301 157- نظرية كاره دمالبر
303 158- تقديـر
310 ثانياً: نشر القانون
310 159- فكرة النشـر
311 160- طبيعة النشر
313 161- نتيجة النشر (لا يعذر أحد لجهله القانون)
314 162- تبرير مبدأ الجهل بالقانون ليس بعذر
315 ثالثاً: ديمومة القانون
315 163- القوانين المؤقتة
317 164- إلغاء القوانين
318 رابعاً: تنازع القوانين في الزمان
318 165- طرح المشكلة
320 166- مبدأ التطبيق الفوري للقانون الجديد
322 167- مبدأ عدم رجعية القوانين
328 168- مبدأ بقاء القانون القديم
331 الفصل الثاني: تطبيق القانون الوضعي
331 169- طرح المشكلة وخطة
332 1§- إدارة الدولة وتطبيق القانــون
332 170- دور الحكومة في تطبيق القانون
335 171- دور الادارة في تطبيق القانون
337 2§- القضاء وتطبيق القانون
337 172- دور القضاء في تفسير القانون
341 173- دور القضاء في تطبيق القانون
342 3§- الافراد وتطبيق القانون
342 174- التطبيق الاختياري للقانون
345 175- التطبيق الشكلي للقانون
346 176- تجاهل الافراد للقانون
348 177- مقاومة الافراد للقانون
351 الفصل الثالث: تعريف القانون الوضعي
351 1§- عمومية القانون الوضعي
351 أولاً: فكرة العمومية
351 178- معنى العمومية
352 179- نتيجة العمومية (التجريد)
353 ثانياً: أسس العمومية
353 180- الاســـاس العقلاني
353 181- الاساس الديموقراطي
356 182- الاساس الليبرالي
357 ثالثاً: تقييـــم العمــوميـة
357 183- العمومية وجوهر القاعدة القانونية
359 184- العمومية وأصل القاعدة القانونية
360 185- العمومية وحماية الحريات الفردية
360 2§- مفهــوما القانـــون الوضعـــي
360 أولاً: فكرة مفهومي القانون الوضعي
360 186- المفهـــوم الشـــكلي
361 187- المفهـــوم المـــادي
361 ثانياً: الاصول التأريخية لمفهومي القانون الوضعي
361 188- الفكـــرة عـند روســـــو
362 189- التجربة الدستورية الالمانية
364 ثالثاً: نظرية دﮔـي عن مفهومي القانون الوضعي
364 190- مشــــكلة التمـييز بين المفهـومــين
364 191- اساس التمييز بين المفهومين
366 رابعاً: نقد نظرية دﮔـي
366 192- اساس القانون الوضعي
369 193- استقلال القانون الوضعي
373 3§- طبيعة القانون الوضعي
373 194- القانون الوضعي تعبير عن الارادة العليا
375 195- القانون الوضعي واحد في مفهومه
376 4§- عدالة القانون الوضعي
376 196- طــرح المشــكلة
377 197- فكرة العدالة
379 198- الحرية والعدالة
381 199- القضاء والعدالة
385 الفصل الرابع: ازمــة القانــون الوضعــي
385 200- توطئة
386 1§- تحول في فكرة القانون الوضعي
386 201- فـــي معــنى القــانـــون الوضعـــي
387 202- في مفهوم القانون الوضعي
389 2§- افـــول القانــون الوضعــي
389 203- الاجراءات التشريعية التقليدية
390 204- الاجراءات التشريعية غير التقليدية
392 3§- التشـريع الحكومـــي
392 205- مشكلة التشريع الحكومي
395 206- تطبيقات التشريع الحكومي
401 البـاب الثالث: فـــــي الحــــق
402 الفصل الأول: فكـــرة الحــــق
402 1§- وجود الحق
402 أولاً: معنــى الحـــق
402 207- طـــرح المشـكلة
402 208- مشكلة مصطلح
405 ثانياً: اساس الحق
405 209- المذهب الفردي
406 210- نقد المذهب الفردي
408 2§- انكــــار الحــــــق
408 211- العميد دﮔـي وفكرة الحق
408 أولاً: أســـباب انكــــار الحــــق
408 212- الحق يمنح العلوية للارادة
409 213- القاعدة القانونية لا تمنح الحق
411 ثانياً: الوضع القانوني بدل الحق
411 214- فكـــرة الـوضـــع القانونـــي
412 215- الوضع القانوني الموضوعي
413 216- الوضع القانوني الذاتي
414 217- طرق القانون
417 الفصل الثاني: حقيقـــة الحـــق
417 1§- خصوم وانصـار فكـرة الحق
417 أولاً: قيمة اطروحة العميد
417 218- الحق في اقامة وتطبيق القاعدة القانونية
418 219- الحق موجود في الوضع القانوني
419 220- الحق في طرق القانون
420 221- ميتافيزيقية فكــرة الحــق
421 ثانياً: اطروحة الاستاذ دابا
421 222- الانتمــاء والســـــيطـرة
421 223- الاحترام والحماية القانونية
422 224- تعريف الحق
422 2§- ماهيـــة الحـــق
422 أولاً: قيمة اطروحة الاستاذ دابا
422 225- خلفيـــة المحـاولــــة
423 226- الانتماء خاصية في الشيء
424 227- السلطة خاصية في الشخص
425 228- الغير من عناصر السلطة
427 229- الحق والحماية القانونية
428 230- عناصر الحق الاربعة
429 231- دور الارادة في الحق
430 ثانياً: طبيعـة الحــق
430 232- معطيات المشكلة
431 233- تأثير الاعتبارات السياسية على فكرة الحق
432 234- أساس الحق في القانون الوضعي
433 235- الحق وضع معين يحدده القانون ويحميه
434 236- الوضع القانوني للحق
435 237- استبعاد الارادة من جوهر الحق
439 المراجع
445 سيرة المؤلف
447 إصدارات المؤلف
القانون     المدني فلسفة القانون
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957164737 :ISBN
فلسفة القانون :الكتاب
أ.د منذر الشاوي :المولف
0.950 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
448 :الصفحات
2024 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

عشر سنوات مضت على صدور كتابي في "فلسفة القانون". عقد من الزمن مليء بالاحداث والتأملات والنتاجات الفكرية. زمن اصبح فيه "وعينا القانوني" اكثر عمقاً واوسع افقاً، فكتبتُ العديد من المقالات والبحوث والكتب. وحين اتاح لي الزمن والقدر العودة الى الذات والتحرر من قيود العمل الوظيفي، كان اول ما فكرت فيه هو اعادة النظر فيما كتبته عن "فلسفة القانون"، وكان ذلك من اول اوليات ما اريد او آمل انجازه في مجال البحث القانوني الفلسفي. ومتطلبات البحث العلمي تقضي بمراجعة بعض الطروحات في فلسفة القانون والتأمل والتوسع فيها، واعادة قراءة ما اعتمدناه منها. فبدات اقرأ واتأمل ثم اكتب لاعداد الطبعة الثانية من "فلسفة القانون" التي هي اليوم بين يدي القارئ الكريم. فما الجديد في هذه المراجعة الشمولية لما كتبته في الطبعة الاولى عن فلسفة القانون؟ كان "الجديد" تعريفاً لعلم القانون، وتطويراً وتعميقاً لفكرة القانون الطبيعي عند المسلمين. وتم التوسع في بيان العلاقة بين علم الاجتماع والقانون، الامر الذي اقتضى الوقوف طويلاً عند "المدرسة السوسيولوجية"، وبالتالي عند المدرسة التأريخية الالمانية في القانون. لذا فقد احتلت مسألة العرف وقيمته القانونية ما تستحقه من تطوير. ثم كانت المسألة الانسانية والقانونية الاهم بالنسبة لنا، هي علاقة القانون بالاخلاق وعلاقة العدالة بالقانون. وللفقه القانوني وفلسفته اهمية كبيرة في تاريخ الفكر القانوني وفي استلهام الاراء والحلول التي قدموها في نظرية القانون. لذلك فقد كان نقصا، ربما املته اعتبارات معينة، ان لا نتطرق اليهم باستفاضة تفرضها ضرورات البحث العلمي المتكامل. فليس من المقبول ان لا يطلع القانوني على فكر ومنهج وفلسفة العميد اوريُو، الذي يعد بحق من اكبر فقهاء القانون العام في فرنسا، في الربع الاول من القرن العشرين. وفقيه وفيلسوف آخر، في ميدان "القانون الخاص" هو العميد جني يستحق، بل يجب، ان نتناول العديد من جوانب مذهبه. اما العميد دكي، فرغم اننا عرضنا العديد من جوانب مذهبه، فقد نال هذا المذهب، في هذه الطبعة الكثير من التعميق، فكراً ومنهجاً ومناقشة ً. فقد وضع هذا الفقيه والفيلسوف الكبير يده على كل مسائل القانون التي وجدت مؤداها في "مطوله" الرائع في القانون الدستوري في خمسة اجزاء. ويبقى "القانون الوضعي"، في نظرنا، المنطلق والاساس في دراسة القانون وفلسفته. ولذلك فقد اعدنا النظر وطورنا ما تعلق بتشريعه. اما الجديد في موضوع القانون الوضعي، فكانت معالجتنا لمسألة تنازع القوانين في الزمان، ومسألة تطبيق القانون الوضعي والتوقف المهم عند ازمة القانون الوضعي. كما تضمنت الطبعة المنقحة والمزيدة الكثير من الاضافات والتوضيحات في متن الكتاب وفي هوامشه الكثيرة. لكن هل يشفي كل ذلك غليل الباحث المتعطش ابداً الى مزيد من المعرفة والاطلاع؟ الجواب بالنفي يفرض نفسه. فالعودة الى مصادر اخرى غير التي بحوزة الباحث لابد منها. وخلال عبورنا صحراء الحصار الفكري كتبت في العام 1998: نأمل ان يتيح لنا الزمن والحظ في سنوات قادمة الاطلاع على مصادر اخرى غير تلك التي في متناول اليد. واذا بنا نفاجاْ، بعد خمس سنوات، بنهب وبحرق المكتبات في الجامعات ومؤسسات ومعاهد العلم والمعرفة في العراق: كارثة علمية وحضارية وانسانية، لا تحبط رجل العلم فحسب، بل تمس في الصميم انسانيته وتطلعاته وآماله حين يرى مرتكزات الحضارة تدنسها "الايدي القذرة" وتلتهمها نيران البربرية. ولنتصور في هذا الجو اللانساني، كيف يفكر الانسان العالم وكيف يتأمل ليكتب في فلسفة القانون! وسلوانا، ان كانت هناك سلوى، في مثل هذه المصائب، هي فيما يقوله التاريخ ان الاعمال البربرية لا يمكن ولن يمكن ان تطفأ شعلة الفكر والايمان بمستقبل الانسان الحضاري. فالخير وكينونة الانسان وحدةلا تنفصم، والشر هو في الغاء هذه الكينونة او زعزعتها. وقد ودعنا قرنا حافلا بالارهاصات والمتغيرات الفكرية والسياسية، قلّ نظيره في المسيرة القصيرة الطويلة للانسانية. وقد استقبلنا قرنا آخر تؤشر افرازات ومعطيات القرن العشرين على انه سيكون قرن العجائب والتحولات المادية والتكنولوجية والانسانية. وقد لا نغالي اذا قلنا ان قرنا من البربرية قد بدأ العلم في خدمته. والبربرية تعني "العبودية" في فلسفة القدماء. لذا فليس من المستغرب اذا سلكت البشرية "طريق العبودية"! والانسان في العراق والوطن العربي محاصر في ذاته وغريب عن ذاته وعن "اهل الحل والعقد". فما اجدرنا، اذن، ان نحدد موقفا من الانسان وبالتالي من القانون ومن ثم من العدالة. وان من لهم مهمة حكم البشر ان يدركوا ان اقامة نظام واشباع حاجات مادية لا يضاهي مطلقاً مهمة غرس روح العدالة في النفوس التي بدونها سوف لا يكون هناك سوى الطغيان وفوضى النفوس. فضياع الانسان من ضياع القانون وسقوط القانون من سقوط الانسان. لذلك فقد كتبت هذا المؤلف، بعد تأمل طويل، بروح الايمان بالانسان وبالعدالة ليمد اهل القانون ودارسيه بالشجاعة للدفاع عن القانون وعن العدالة في عالم يريد ان ينسى او يتناسى قانون العدالة وعدالة القانون. وحين تنهب وتدمر دور العدالة يسأل صوت الصمت: هل يبقى عند المرء ايمان بالعدالة وبالقانون؟ ويجيب الانسان المؤمن بالله وبالوطن وبالقانون: لا والف لا للبربرية واللاانسانية. لنبقَ، اذن، بشرا يحدونا حب الانسان ويقلقنا مصير الانسان، في عالم يكاد يفقد جوهر انسانيته واخلاقية قيمه. نريد غداً افضل واعز من ايام طويلة ضاعت، وفرص ثمينة اهدرت، فبقي الانسان العراقي حائراً بين الوجود واللاوجود، بين الامل وخيبة الامل، بين الخير والشر. ورجاؤنا ان نجعل من فلسفة القانون مصدراً للايمان بالقانون وبالعدالة، فلولاهما لاختل وجود الانسان وسقط في وادي البربرية التي سعت الانسانية لتجاوزها عبر تأريخها الطويل. وتأريخ الفكر القانوني الانساني، بمسعاه لاصلاح الانسان وانقاذه من "خطيئة الابدية"، طرح امامه، برؤية انسانية و "علمية": ان الانسان بالقانون يكون انساناً. فلنعد، اذن، الى انسانيتنا عبر القانون وعبر فلسفة القانون. وخير الناس من اعتبر وافضلهم من تأمل واعتبر.

 
:الفهرس