ادارة الازمات المداخل-المفاهيم-العمليات

ISBN 9789957167554
الوزن 0.900
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 384
السنة 2012
النوع مجلد

لله الحمد على ما أنعم، وله الشكر على ما أسدى، والصلاة والسلام على نبيه العربي الكريم، وعلى جميع رسله وأنبيائه الطاهرين. وبعد تفتقر المكتبات العربية إلى مؤلَّفات تبحث في أحد أهم مواضيع الإدارة الحديثة ألا وهو "إدارة الأزمة"، ولا شكَّ أن نجاح المؤسسات والمجتمعات يعتمد بصفة أساسية على قدرتها على مواكبة التطورات العلمية والعملية، التي تفرض عليها تحديًا خطيرًا بإثبات قدرتها على ملاحقة العصر، والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها في عالم متغيِّر سريع الإيقاع، تحمل أيامه دائمًا كل جديد وحديث في كافة مجالات الحياة، وثورة دائمة ومتجددة في العلم والمعرفة، تعبِّر عن نفسها بالمستحدثات في الاتصال والانتقال والصناعة والانتاج والخدمات. فالإنسان المعاصر يعيش حياة صعبة ومتشابكة ومعقدة وذلك نظرًا للتشابك والتعقيد الذي يشهده عالم اليوم في مختلف المجالات، هذا التشابك يجعل من الطبيعي نشوء أزمات تطرأ على الحياة اليومية سواء بالنسبة للفرد أو المؤسسات أو المجتمع المحلي أو المجتمع الدولي. وتعتبر هذه الأزمات تحديًا للإنسان الذي يكون بالأساس محور الأزمة فهو بالضرورة يكون سبباً في نشوء الأزمة وتصاعدها والتعامل معها ومعالجتها. فهذه الأزمات تتفاوت في طبيعتها وتشعبها وخطورتها ومدى تأثيرها على حياة الإنسان. كما أنَّ الأزمات تنشأ عادة وتتطور على نحو دوري، وعندما يعاني الإنسان من أزمة ما، فإنه لا تتاح له أبدًا إمكانية التعامل مع أزمة واحدة فقط في المرة الواحدة؛ فالأزمات لا تأتي فرادى. وحيث إن الأزمات لا تخضع لنظام ترتيب فإن دورة الأزمة تجعل من الصعب معرفة النقطة التي تنتهي عندها أزمة ما ومتى تبدأ أزمة أخرى. إن مواجهة الأزمات وطرق التعامل معها وإدارتها بحكمة في أسرع وقت لم يعد يعتمد فحسب على الاستعدادات المنصوص عليها في اللوائح والقوانين المتعلقة بالطوارئ مثلاً، ولكنها استراتيجيات إدارية دقيقة واضحة، وتتضمن كيفية التنبؤ المبكر بالأزمات لحماية كيان المنشأة والعاملين فيها، بنفس الأهمية التي تحدد بها كيفية إدارة هذه الأزمات حال وقوعها، للخروج منها بأقل قدر من الخسائر المادية والمعنوية.

الصفحةالموضوع
11 المـــقدمة
الفصل الأول
الأسس النظرية العامة لعلم إدارة الأزمات
19 المبـحث الأول: مفهوم الأزمة وتعريفها وخصائصها
28 المبـحث الثاني: أسباب نشوء الأزمات وأنواعهــا
37 المبحـث الثالث: إدارة الأزمة والإدارة بالأزمـات
41 المبحـث الرابع: مـناهـج تشـخـيص الأزمــة
الفصل الثاني
احتياجات التعامل مع الأزمات
50 المبـحث الأول: مبادئ التعــامــل مع الأزمات
55 المبـحث الثاني: السمــات المشــتركة للأزمــات.
59 المبحـث الثالث: تطور الأزمات وأسـلوب مواجـهتها
64 المبحـث الرابع: أبعــاد الأزمــة ومـراحلـها
الفصل الثالث
التعـامــل مــع الأزمــات
72 المبـحث الأول: خــطــوات الـتـعـامـل مع الأزمـة
80 المبـحث الثاني: المـنـهج المتكامل في التعامل مع الأزمـات.
89 المبحـث الثالث: المتطلبات الإدارية للتعامل مع الأزمات.
96 المبحـث الرابع: الأساليب والأدوات الكمية للتعامل مع الأزمات.
الفصل الرابع
إدارة الأزمـة الأمـنـيـة
106 المبـحث الأول: المبادئ والمراحل
115 المبـحث الثاني: التنظيم والتخطيط
124 المبحـث الثالث: الفلسفة والمواجهة
127 المبحـث الرابع: السمات والخصائص
الفصل الخامس
خصائص فريق الأزمة وطرق اختياره
136 المبـحث الأول: تـكوين فـريـق الـمـهـام الأزمـوية
138 المبـحث الثاني: خصائص قائد فريق إدارة الأزمة وواجباته
142 المبحـث الثالث: طرق اختيار وتدريب فريق إدارة الأزمـة
149 المبحـث الرابع: تـسـلسـل مـهـام فـريـق الأزمــة
الفصل السادس
الإعــلام أثـنـاء الأزمــات
159 المبـحث الأول: الأزمـات والإعـلام الـمـعـاصـر
162 المبـحث الثاني: الخـطـط الإعـلامـيـة للأزمـات
165 المبحـث الثالث: المتـحـدث الرسـمـي والبلاغـات
168 المبحـث الرابع: التعامل مع الحملات المعادية والشائعات
الفصل السابع
المفاوضات بين أطراف الأزمة
183 المبـحث الأول: مفهوم التفاوض وتعريفه وخصائصه
191 المبـحث الثاني: شروط التفاوض و مجالاته و مراحله وَ أساليب التأثير والاختراق
197 المبحـث الثالث: فريق التفاوض
203 المبحـث الرابع: اختيار رئيس الفريق التفاوضي وواجباته
الفصل الثامن
مفـــاوضات الرهـــائن
215 المبـحث الأول: مبادئ ومجالات واستراتيجيات مفاوضات الرهائن
224 المبـحث الثاني: جوانب العملية التفاوضية
235 المبحـث الثالث: الدليل العملي للتفاوض وطرق الاتصال بمحتجزي الرهائن
237 المبحـث الرابع: إدارة موقف التفاوض وقواعد اختيار المفاوض
الفصل التاسع
الجوانب النفسية والاجتماعية للأزمات
250 المبـحث الأول: الانعكاسات النفسية والاجتماعية للأزمات
257 المبـحث الثاني: الرعب والهلع أثناء الأزمة
260 المبحـث الثالث: الآثار الاجتماعية والإنسانية للأزمات
262 المبحـث الرابع: الأزمـــات وآثارها النفسية
الفصل العاشر
إدارة مـــجـتـمـع الأزمـــة
276 المبـحث الأول: التأثير المتبادل بين الأزمة والمجتمع الذي حدثت فيه
283 المبـحث الثاني: تعبئة المجتمع لمعالجة ومواجهة الأزمة والتصدي للقوى الصانعة لها
290 المبحـث الثالث: مشاركة المجتمع في معالجة الأزمة
295 المبحـث الرابع: ما بعد الأزمة
الفصل الحادي عشر
إدارة الأزمــات الـدولـيــة
305 المبـحث الأول: مـفهوم الأزمة الدولية والصراع الدولي
310 المبـحث الثاني: الأزمة الدولية (أسباب حدوثها، خصائصها، مراحل نشوئها)
314 المبحـث الثالث: إدارة الأزمــــة الــدولـية
321 المبحـث الرابع: مستويات إدارة الأزمة الدولية ودور القوة العسكرية والمعلومات فيها
328 المبحث الخامس: الإدارة الأمريكية للأزمات الدولية
الفصل الثاني عشر
حالات أزموية
342 المبـحث الأول: الأزمات الدولية
357 المبـحث الثاني: الأزمات العربية
370 المبحـث الثالث: الأزمات الداخلية/ الأردن
383 الخاتمة
العلوم الإدارية     الادارة ادارة الازمات المداخل-المفاهيم-العمليات
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957167554 :ISBN
ادارة الازمات المداخل-المفاهيم-العمليات :الكتاب
د.ماجد عبد المهدي المساعدة :المولف
0.900 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
384 :الصفحات
2012 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

لله الحمد على ما أنعم، وله الشكر على ما أسدى، والصلاة والسلام على نبيه العربي الكريم، وعلى جميع رسله وأنبيائه الطاهرين. وبعد تفتقر المكتبات العربية إلى مؤلَّفات تبحث في أحد أهم مواضيع الإدارة الحديثة ألا وهو "إدارة الأزمة"، ولا شكَّ أن نجاح المؤسسات والمجتمعات يعتمد بصفة أساسية على قدرتها على مواكبة التطورات العلمية والعملية، التي تفرض عليها تحديًا خطيرًا بإثبات قدرتها على ملاحقة العصر، والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها في عالم متغيِّر سريع الإيقاع، تحمل أيامه دائمًا كل جديد وحديث في كافة مجالات الحياة، وثورة دائمة ومتجددة في العلم والمعرفة، تعبِّر عن نفسها بالمستحدثات في الاتصال والانتقال والصناعة والانتاج والخدمات. فالإنسان المعاصر يعيش حياة صعبة ومتشابكة ومعقدة وذلك نظرًا للتشابك والتعقيد الذي يشهده عالم اليوم في مختلف المجالات، هذا التشابك يجعل من الطبيعي نشوء أزمات تطرأ على الحياة اليومية سواء بالنسبة للفرد أو المؤسسات أو المجتمع المحلي أو المجتمع الدولي. وتعتبر هذه الأزمات تحديًا للإنسان الذي يكون بالأساس محور الأزمة فهو بالضرورة يكون سبباً في نشوء الأزمة وتصاعدها والتعامل معها ومعالجتها. فهذه الأزمات تتفاوت في طبيعتها وتشعبها وخطورتها ومدى تأثيرها على حياة الإنسان. كما أنَّ الأزمات تنشأ عادة وتتطور على نحو دوري، وعندما يعاني الإنسان من أزمة ما، فإنه لا تتاح له أبدًا إمكانية التعامل مع أزمة واحدة فقط في المرة الواحدة؛ فالأزمات لا تأتي فرادى. وحيث إن الأزمات لا تخضع لنظام ترتيب فإن دورة الأزمة تجعل من الصعب معرفة النقطة التي تنتهي عندها أزمة ما ومتى تبدأ أزمة أخرى. إن مواجهة الأزمات وطرق التعامل معها وإدارتها بحكمة في أسرع وقت لم يعد يعتمد فحسب على الاستعدادات المنصوص عليها في اللوائح والقوانين المتعلقة بالطوارئ مثلاً، ولكنها استراتيجيات إدارية دقيقة واضحة، وتتضمن كيفية التنبؤ المبكر بالأزمات لحماية كيان المنشأة والعاملين فيها، بنفس الأهمية التي تحدد بها كيفية إدارة هذه الأزمات حال وقوعها، للخروج منها بأقل قدر من الخسائر المادية والمعنوية.

 
:الفهرس