ادارة المشروعات الصغيرة

ISBN 9789957169534
الوزن 0.650
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 280
السنة 2021
النوع مجلد

جميل أن نحلم؟ جميل أن نتمنى؟ لكن من العيب أن ننتظر حلولاً سحرية لمشاكلنا المادية أو أياً كانت. أغلب الدول العربية والإسلامية تعاني من الفقر والبطالة ولا سبيل أمامنا للخروج من هذه الأزمة إلا إنشاء المشروعات الصغيرة, وإن لم أستطع إنشاء مشروع صغير منفرداً فما علي إلا أن أبحث عن أصدقاء في نفس الظروف ونتحد فنجتمع على شيء مفيد لاستغلال الوقت بدلاً من تضييعه ... إن إنشاء مشروع صغير ليس حلاً للعاطلين فحسب بل هو أيضاً أفضل وسيلة للكسب ودخول عالم النجاح والغنى من أوسع أبوابه، كما قال الرسول الكريم عليه أفضل السلام والصلاة: "تسعة أعشار الرزق في التجارة". أدت الزيادة السكانية العالمية جنباً إلى جنب مع التطورات التكنولوجية إلى ظهور مشكلة البطالة تلك التي ضاعف من حدوثها موجات الركود والكساد العالمي, ومع ضعف القدرات التمويلية والفنية أصبح من الضروري البحث عن أساليب تحقق استيعاب أعداد أكبر من العاملين في مجالات الأنشطة المختلفة والتي تتطلب بالضرورة استثمارات كبيرة. هذا مما جعل أنظار العالم بأسره تلتفت مؤخراً إلى الصناعات الصغيرة باعتبارها دعامة أساسية لأي توجه تنموي ولا يشكل هذا التوجه إبداعاً خارقاً فقد بدأ الوجود بأسره كمشروع صغير ثم نما وتطور كما تنمو الأشياء وتتطور، وبالتالي فإن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة هو عادة لأصل الأشياء. وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العصب الرئيس لاقتصاد أية دولة سواء متقدمة أو نامية حيث تتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، كما أنها وسيلة لتحفيز التشغيل الذاتي والعمل الخاص فضلاً عن أنها تحتاج إلى تكلفة رأسمالية منخفضة نسبياً لبدء النشاط فيها، كذلك تتميز هذه المشروعات بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، كما أنها تعطي فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، كذلك انخفاض نسبة المخاطرة فيه، كذلك تساهم هذه المشروعات في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل. ويرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المشاريع الصغيرة وتشجيع إقامتها، وكذلك المشاريع المتوسطة من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول بشكل عام، والدول النامية بشكل خاص، وذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، والمساهمة في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة من ناحية أخرى. ولذلك أولت دول كثيرة هذه المشاريع اهتماماً متزايداً، وقدمت لها العون والمساعدة بمختلف السبل ووفقاً للإمكانيات المتاحة. ونظراً لأهمية هذه المشروعات أخذت معظم الدول النامية تركز الجهود عليها، حيث أصبحت تشجع إقامة الصناعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة بعد أن أثبتت قدرتها وكفاءتها في معالجة المشكلات الرئيسة التي تواجه الاقتصاديات المختلفة، وبدرجة أكبر من الصناعات الكبيرة. ويأتي الاهتمام المتزايد ــ على الصعيدين الرسمي والأهلي ــ بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها بالإضافة إلى قدرتها الاستيعابية الكبيرة للأيدي العاملة، يقل حجم الاستثمار فيها كثيراً بالمقارنة مع المشروعات الكبيرة، كما أنها تشكل ميداناً لتطوير المهارات الإدارية والفنية والإنتاجية والتسويقية، وتفتح مجالاً واسعاً أمام المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي، مما يخفف الضغط على القطاع العام في توفير فرص العمل.

الصفحةالموضوع
9 المقدمة
الباب الأول
مدخل إلى المشروعات الصغيرة
15 الفصل الأول: المفهوم ــ الأنواع ــ المجالات ــ الخصائص ــ الأهمية للمشروعات الصغيرة
15 أولاً: المعايير لتعريف المشروعات الصغيرة
18 ثانياً: مفهوم المشروعات الصغيرة والصناعات الصغيرة
26 ثالثاً: أنواع المشروعات الصغيرة ومجالاتها وتصنيفها
36 رابعاً: الخصائص التي تتميز بها الصناعات الصغيرة
43 خامساً: المشروعات الصغيرة في بعض الدول المتقدمة
52 سادساً: المشروعات الصغيرة في بعض البلدان النامية
67 سابعاً: أهمية المشروعات الصغيرة
81 الفصل الثاني: إسهام الدولة في تعزيز المشروعات الصغيرة
81 أولاً: مشاكل ومعوقات تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة
89 ثانياً: مؤشرات نجاح وفشل المشروعات الصغيرة
95 ثالثاً: إسهام الدولة في تعزيز المشروعات الصغيرة
102 رابعاً: تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة
الباب الثاني
المشروعات الصغيرة.. مفهومها وإدارتها
115 الفصل الأول: مفهوم إدارة المشروع الصغير وكيفية إدارته
116 أولاً: مفهوم إدارة المشروعات الصغيرة
117 ثانياً: أركان المشروع الصغير
119 ثالثاً: عناصر ومكونات المشروع الصغير
120 رابعاً: كيفية إدارة المشروعات الصغيرة
121 خامساً: مراحل خطة إعداد وتنفيذ مشروع صغير
128 سادساً: تحديد الفكرة المناسبة للمشروع
132 سابعاً: كيفية التخطيط لمشروع صغير
151 ثامناً: التخطيط والتحكم في الموارد
156 تاسعاً: مقومات التخطيط الفعال في المشروع الصغير
157 عاشراً: دراسة جدوى المشروعات الصغيرة
203 حادي عشر: تقييم المشروعات الصغيرة
204 ثاني عشر: كيفية اتخاذ القرار في المشروعات الصغيرة
205 ثالث عشر: طرق اتخاذ القرارات في المشروعات الصغيرة
207 الفصل الثاني: المرأة والمشروعات الصغيرة
207 أولاً: أهمية مشاركة المرأة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
210 ثانياً: دور المرأة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة
211 ثالثاً: توصيات لزيادة الدور المستقبلي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
212 رابعاً: تنمية صادرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة
214 الفصل الثالث: الشركات الخاصة والتجارة الإلكترونية
214 أولاً: المنشأة الفردية
215 ثانياً: شركات الأشخاص
217 ثالثاً: شركات الأموال (المساهمة)
222 رابعاً: أنواع الشركات الخاصة والمؤسسات الصغيرة
224 خامساً: مساهمية الشركة وأشكال الشركات التجارية
243 سادساً: مفهوم التجارة الإلكترونية ومميزاتها وفوائدها وتحدياتها
269 الخلاصة
271 المراجع

كتب المؤلف

العلوم الإدارية     الادارة ادارة المشروعات الصغيرة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957169534 :ISBN
ادارة المشروعات الصغيرة :الكتاب
د.نيبال فيصل عطية , د.هند محمد المظلوم :المولف
0.650 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
280 :الصفحات
2021 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

جميل أن نحلم؟ جميل أن نتمنى؟ لكن من العيب أن ننتظر حلولاً سحرية لمشاكلنا المادية أو أياً كانت. أغلب الدول العربية والإسلامية تعاني من الفقر والبطالة ولا سبيل أمامنا للخروج من هذه الأزمة إلا إنشاء المشروعات الصغيرة, وإن لم أستطع إنشاء مشروع صغير منفرداً فما علي إلا أن أبحث عن أصدقاء في نفس الظروف ونتحد فنجتمع على شيء مفيد لاستغلال الوقت بدلاً من تضييعه ... إن إنشاء مشروع صغير ليس حلاً للعاطلين فحسب بل هو أيضاً أفضل وسيلة للكسب ودخول عالم النجاح والغنى من أوسع أبوابه، كما قال الرسول الكريم عليه أفضل السلام والصلاة: "تسعة أعشار الرزق في التجارة". أدت الزيادة السكانية العالمية جنباً إلى جنب مع التطورات التكنولوجية إلى ظهور مشكلة البطالة تلك التي ضاعف من حدوثها موجات الركود والكساد العالمي, ومع ضعف القدرات التمويلية والفنية أصبح من الضروري البحث عن أساليب تحقق استيعاب أعداد أكبر من العاملين في مجالات الأنشطة المختلفة والتي تتطلب بالضرورة استثمارات كبيرة. هذا مما جعل أنظار العالم بأسره تلتفت مؤخراً إلى الصناعات الصغيرة باعتبارها دعامة أساسية لأي توجه تنموي ولا يشكل هذا التوجه إبداعاً خارقاً فقد بدأ الوجود بأسره كمشروع صغير ثم نما وتطور كما تنمو الأشياء وتتطور، وبالتالي فإن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة هو عادة لأصل الأشياء. وتشكل المشروعات الصغيرة والمتوسطة العصب الرئيس لاقتصاد أية دولة سواء متقدمة أو نامية حيث تتميز بقدرتها العالية على توفير فرص العمل، كما أنها وسيلة لتحفيز التشغيل الذاتي والعمل الخاص فضلاً عن أنها تحتاج إلى تكلفة رأسمالية منخفضة نسبياً لبدء النشاط فيها، كذلك تتميز هذه المشروعات بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، كما أنها تعطي فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، كذلك انخفاض نسبة المخاطرة فيه، كذلك تساهم هذه المشروعات في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل. ويرى كثير من الاقتصاديين أن تطوير المشاريع الصغيرة وتشجيع إقامتها، وكذلك المشاريع المتوسطة من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول بشكل عام، والدول النامية بشكل خاص، وذلك باعتبارها منطلقاً أساسياً لزيادة الطاقة الإنتاجية من ناحية، والمساهمة في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة من ناحية أخرى. ولذلك أولت دول كثيرة هذه المشاريع اهتماماً متزايداً، وقدمت لها العون والمساعدة بمختلف السبل ووفقاً للإمكانيات المتاحة. ونظراً لأهمية هذه المشروعات أخذت معظم الدول النامية تركز الجهود عليها، حيث أصبحت تشجع إقامة الصناعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة بعد أن أثبتت قدرتها وكفاءتها في معالجة المشكلات الرئيسة التي تواجه الاقتصاديات المختلفة، وبدرجة أكبر من الصناعات الكبيرة. ويأتي الاهتمام المتزايد ــ على الصعيدين الرسمي والأهلي ــ بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنها بالإضافة إلى قدرتها الاستيعابية الكبيرة للأيدي العاملة، يقل حجم الاستثمار فيها كثيراً بالمقارنة مع المشروعات الكبيرة، كما أنها تشكل ميداناً لتطوير المهارات الإدارية والفنية والإنتاجية والتسويقية، وتفتح مجالاً واسعاً أمام المبادرات الفردية والتوظيف الذاتي، مما يخفف الضغط على القطاع العام في توفير فرص العمل.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف