المسؤولية المدنية الالكترونية - القانون الواجب التطبيق

ISBN 9789957642884
الوزن 0.500
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 144
السنة 2020
النوع مجلد

تقسم المسؤولية المدنية الإلكترونية، إلى مسؤولية عقدية ومسؤولية تقصيرية، المسؤولية العقدية تنشأ عن الإخلال بالتزام عقدي ويشترط لقيامها وجود عقد صحيح بين طرفين وأن يخل أحد المتعاقدين بعد انعقاد العقد وقبل انحلاله بأي طريق من طرق الانحلال بأحد الالتزامات الناشئة من هذا العقد. أما المسؤولية التقصيرية تقوم على التزام قانوني يكون مصدره نص القانون يقع على عاتق المسؤول بتعويض المضرور دون علاقة تعاقدية بينهما، وتقوم على ثلاثة أركان هي: الفعل الضار والضرر وعلاقة السببية بينهما بحيث لا تقوم هذه المسؤولية ولا تكون موجبة لجبر الضرر ما لم يكن الضرر قد تحقق بسبب الفعل الضار. وتكون هذه المسؤولية إلكترونية كلما كان الضرر الناجم عنها الكترونياً، أي كلما كان محله البرامج والبيانات الإلكترونية في الحاسب المصاب أو على شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت). في الوقت الذي أصبحت فيه التعاملات الإلكترونية تحظى بقبول على نطاق واسع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما أدى التطور التكنولوجي الهائل في مجال الحاسوب وشبكات الإنترنت إلى اتساع حالات المسؤولية المدنية التي لم تعد مقتصرة على إقليم دولة، بل جاوزت إلى علاقات قانونية مع أفراد ينتمون إلى دول أخرى. وتكمن أهمية الدراسة في أن التعاملات الإلكترونية كما ذكرنا لم تعد مقتصرة على إقليم دولة معينة، إنما جاوزت إلى علاقات قانونية مع أفراد ينتمون إلى دول أخرى، مما أدى إلى قيام علاقة مشوبة بعنصر أجنبي يمتد أثرها من النطاق الإقليمي إلى النطاق الدولي، وعليه أصبح لزاماً اختيار القانون الأكثر ملاءمة مع طبيعة هذا النوع من النزاعات، سواء أكان هذا القانون وطنياً أم أجنبياً، بواسطة قواعد قانونية وظيفتها اختيار وتحديد القانون الواجب التطبيق على موضوع العلاقة القانونية المشوبة بعنصر أجنبي، تسمى (قواعد الإسناد).

الصفحةالموضوع
11 التمهيد
37 الملخص
41 المقدمة
الفصل الأول
القانون الواجب التطبيق على المسؤولية العقدية الإلكترونية
54 المبحث الأول: قاعدة الإسناد الخاصة بالعقود الإلكترونية
58 المطلب الأول: اختيار الأطراف لقانون العقد (مبدأ قانون الإرادة)
64 الفرع الأول: المسائل التي تدخل ضمن نطاق قانون الإرادة في العقود الدولية
65 الفرع الثاني: المسائل التي تخرج عن نطاق قانون الإرادة
70 المطلب الثاني: قانون الموطن المشترك للمتعاقدين
73 المبحث الثاني: مكان إبرام العقد الإلكتروني
75 المطلب الأول: تحديد مكان إبرام العقد الإلكتروني
79 المطلب الثاني: موقف المشرع الأردني
الفصل الثاني
القانون الواجب التطبيق على الفعل الضار الإلكتروني
94 المبحث الأول: مكان تحقق الفعل الضار الإلكتروني
95 المطلب الأول: صور الفعل الضار الإلكتروني
104 المطلب الثاني: تحقق الفعل الضار في العالم الحقيقي
112 المطلب الثالث: تحقق الفعل الضار في العالم الافتراضي
119 المبحث الثاني: القانون الملائم
121 المطلب الأول: مضمون قاعدة القانون الملائم
124 المطلب الثاني: القانون الملائم في التشريع المقارن ومدى إمكان تطبيقه من قبل القاضي الأردني
129 الخــاتمة
137 المصادر والمراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     الالكتروني والانترنت المسؤولية المدنية الالكترونية - القانون الواجب التطبيق
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957642884 :ISBN
المسؤولية المدنية الالكترونية - القانون الواجب التطبيق :الكتاب
سماهر عبد الكريم أبو شميس :المولف
0.500 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
144 :الصفحات
2020 :السنة
مجلد :النوع
$15 :السعر
 
:المقدمة

تقسم المسؤولية المدنية الإلكترونية، إلى مسؤولية عقدية ومسؤولية تقصيرية، المسؤولية العقدية تنشأ عن الإخلال بالتزام عقدي ويشترط لقيامها وجود عقد صحيح بين طرفين وأن يخل أحد المتعاقدين بعد انعقاد العقد وقبل انحلاله بأي طريق من طرق الانحلال بأحد الالتزامات الناشئة من هذا العقد. أما المسؤولية التقصيرية تقوم على التزام قانوني يكون مصدره نص القانون يقع على عاتق المسؤول بتعويض المضرور دون علاقة تعاقدية بينهما، وتقوم على ثلاثة أركان هي: الفعل الضار والضرر وعلاقة السببية بينهما بحيث لا تقوم هذه المسؤولية ولا تكون موجبة لجبر الضرر ما لم يكن الضرر قد تحقق بسبب الفعل الضار. وتكون هذه المسؤولية إلكترونية كلما كان الضرر الناجم عنها الكترونياً، أي كلما كان محله البرامج والبيانات الإلكترونية في الحاسب المصاب أو على شبكة الاتصالات الدولية (الإنترنت). في الوقت الذي أصبحت فيه التعاملات الإلكترونية تحظى بقبول على نطاق واسع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، كما أدى التطور التكنولوجي الهائل في مجال الحاسوب وشبكات الإنترنت إلى اتساع حالات المسؤولية المدنية التي لم تعد مقتصرة على إقليم دولة، بل جاوزت إلى علاقات قانونية مع أفراد ينتمون إلى دول أخرى. وتكمن أهمية الدراسة في أن التعاملات الإلكترونية كما ذكرنا لم تعد مقتصرة على إقليم دولة معينة، إنما جاوزت إلى علاقات قانونية مع أفراد ينتمون إلى دول أخرى، مما أدى إلى قيام علاقة مشوبة بعنصر أجنبي يمتد أثرها من النطاق الإقليمي إلى النطاق الدولي، وعليه أصبح لزاماً اختيار القانون الأكثر ملاءمة مع طبيعة هذا النوع من النزاعات، سواء أكان هذا القانون وطنياً أم أجنبياً، بواسطة قواعد قانونية وظيفتها اختيار وتحديد القانون الواجب التطبيق على موضوع العلاقة القانونية المشوبة بعنصر أجنبي، تسمى (قواعد الإسناد).

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة