شرح قانون الجرائم الإلكترونية

ISBN 9789923153048
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 304
السنة 2025
النوع مجلد

تأتي هذه الطبعة الجديدة والمنقحة من هذا المؤلف مبنيةً على الأحكام المستقرة والمستحدثة ضمن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد لعام 2023، شارحةً بشكل تفصيلي ومستفيض مختلف أنواع الجرائم الإلكترونية خاصةً منها ما أتت به نصوص القانون الجديد المشار إليه مقسمةً البحث إلى ثلاثة محاور؛ وذلك بعد التمهيد للجريمة الإلكترونية بصفة عامة من حيث المفهوم والأركان والطبيعة والخصائص، ثم المحور الأول الذي يبحث في الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأموال، ثم المحور الثاني الذي يتطرق إلى الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأشخاص، ليلي ذلك المحور الثالث الذي يتناول صلاحيات النيابة العامة. فقد أسهم هذا المؤلف خلال أكثر من عشرين سنة مضت في توضيح خصوصية الجرائم الإلكترونية، وبيان آليات وأسس الانتقال في منهجية المشرع الجزائي الأردني من المنهجية التقليدية في صياغة القوالب التجريمية إلى تفهم الأركان والعناصر الخاصة في هذا النوع من الإجرام، وقد لاحظنا ذلك عبر تتبع الأحكام القانونية ومنهجية التجريم التي اعتمدها المشرع خلال سريان أحكام قانون 2010 المؤقت وما تلاه من تشريع ظهر في قانون 2015 وصولاً إلى قانون 2023، خاصة السياسة التجريمية والسياسة العقابية ذات الصلة بها. وبالتالي الانتقال شيئاً فشيئاً إلى استحداث قوالب تجريمية خاصة تتواءم والجرائم الإلكترونية، والانتقال بالتشريعات الجزائية من قوالبها التقليدية العاجزة عن استيعاب الجريمة المستحدثة لاعتمادها على ماديات السلوك السلبي إلى سن التشريعات الجديدة الكفيلة بفهم الجريمة، وتصور أركانها وطبيعتها وخصائصها، وضمن قوالب تجريمية واضحة وعقوبات رادعة تعالج ما يلي: أولاً: فهم السلوك الإلكتروني التقني الذي تقوم عليه الجريمة الإلكترونية المعتمدة على تقنية نظم المعلومات وشبكة المعلومات. ثانياً: ضخامة الآثار السلبية الناتجة عن السلوك الجرمي. ثالثاً: وجود بيئة جديدة ومستحدثة للجريمة والسلوك الجرمي مختلفة تماماً عن البيئة التقليدية للجريمة. رابعاً: العقوبة التقليدية وضآلة آثارها مقارنة مع ذلك كله. خامساً: ضعف قاعدة التكييف وقصورها عن استيعاب القوالب الجرمية المستحدثة. سادساً: تفهم دور مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها والمواقع الإلكترونية على العموم في توفير بيئة إلكترونية لارتكاب الجريمة أو إخفاء معالمها وأدلتها. ومن هنا، فقد جاءت الفكرة لوضع أساسيات عامة، وأفكار تفصيلية لظاهرة الجريمة الإلكترونية، تُعنى بها من حيث مفهومها وطبيعتها وأركانها الخاصة والاستثنائية، بالإضافة إلى دراسة لازمة لبيئة الجريمة وأشكالها وصورها في الواقع العملي، مع بيان وافٍ للمفاهيم الجديدة اللصيقة بهذه الظاهرة، والتي منها المجرم المعلوماتي، والمجني عليه المعلوماتي، والبيئة المعلوماتية (بيئة الجريمة)، والسلوك الجرمي التقني، والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي والبنية التحتية الحرجة وما سواها، ثم بيان للصور والأشكال التي ظهرت عليها الجريمة. على أن البحث هنا ارتكز على أصول انطلق منها وهي: أولاً: الإيمان بوجود ظاهرة جرمية مستحدثة رافقت التطورات الهائلة لتقنية نظم المعلومات وثورة الاتصالات العالمية والتطور المضطر لأدواتها. ثانياً: وجود بيئة جرمية جديدة بكافة تفاصيلها، انعكست على محاور الجريمة التقليدية من حيث طبيعة السلوك الجرمي ومحله، ومن ثم خصائص مرتكبه والمجني عليه. ثالثاً: عجز القوالب التجريمية التقليدية عن استيعاب القوالب السلوكية المستحدثة في ظل بيئة إلكترونية حديثة. رابعاً: تأخر المشرع الجزائي في البلدان العربية عن استيعاب الجريمة محل البحث وإدراك طبيعتها المختلفة، وبالتالي قبول فكرة احتياجها لقوالب تجريمية جديدة، وعدم قدرة القوالب التجريمية التقليدية على استيعاب السلوك الجديد والعقاب عليه. فكانت محاور الدراسة لهذا كله على النحو التالي: المحور الأول: ونعالج فيه النظرية العامة للجريمة كمدخل تمهيدي لازم لإمكان الفهم الصحيح لاحقاً للجريمة الإلكترونية، حيث نبين فيه الجوانب الفنية والتقنية لبيئة الجريمة من حيث بيان مفهوم الحاسب الآلي وآلياته ومكوناته وقدراته، ثم بيان مفصل للشبكة العالمية شبكة الاتصالات العالمية "الإنترنت" باعتبارها أداة الجريمة لاحقاً، وذلك من حيث المفهوم والآليات والأنواع والخصائص أيضاً، بالإضافة إلى الحديث بالقدر الكافي عن شبكات الاتصال وتكنولوجيا الاتصالات البعدية الداخلية منها والعالمية، إضافةً إلى الحديث في المصطلحات القانونية الفنية الجديدة التي جاءت بها نصوص قانون الجرائم الإلكترونية الجديد لعام 2023 والتي منها البنية التحتية الحرجة ونحوها. ثم نتطرق إلى الجريمة الإلكترونية من خلال الدخول عبر النظرية العامة للجريمة، وبيان مفهومها وأركانها وعناصرها وصورها وطبيعة المسؤولية الجزائية وشروطها، ثم بيان مفهوم الجريمة، واجتهادات الفقه القانوني الحديث حولها، ومحاولاته لوضع مفهوم عام قادر على الإلمام بكافة عناصر هذه الجريمة، وعلى وجه يثبت فيه أركانها بصورة شاملة. على أن يتبع ذلك بيان للمصطلحات الحديثة التي أدخلتها ثورة تقنية المعلومات على نظرية الجريمة، ومنها هنا الحديث عن المجرم المعلوماتي، وصفاته ودوره في الجريمة وإظهارها إلى حيز الوجود، ثم المجني عليه المعلوماتي ودوره في الجريمة وسبل مكافحتها، ثم بيئة الجريمة ومحلها. أما المسؤولية الجزائية عن الجريمة فقد تمحور الحديث فيها حول قواعد التكييف ابتداءً وحول السياسة التجريمية والسياسة العقابية الظاهرة في منهج المشرع في العقاب على الجريمة الإلكترونية، وذلك لأن الجريمة الإلكترونية من شأنها إثارة مشاكل عديدة حول وجود النص التجريمي من عدمه، وحول مدى استيعاب السلوك المستحدث فيه، أي بلغة أخرى أصول شمول النص التقليدي للقوالب الجرمية المستحدثة من عدمه، وتطلعات التعديل التشريعي، ومدى استجابة المشرع الجزائي لذلك. ثم بيان كافٍ لأسس المساهمة الجرمية في الجريمة المستحدثة من حيث الشريك والمتدخل والمحرض ودور كل منهم في إبراز الجريمة إلى حيز الواقع ومدى كفاية العقوبة، وكفاية القواعد العامة في المسؤولية الجزائية هنا. وبعد أن نكون قد بيّنا كافة خصائص وميزات الجريمة نشرع في بيان صورها وإمكانيات التجريم في كل منها. المحور الثاني: ويتحدث عن الجرائم الإلكترونية ذات الصبغة المالية، وبلغة أخرى الجرائم الإلكترونية المالية، ذلك أن أكثر أنواع جرائم تقنية نظم المعلومات وأعظمها أثراً هي تلك المتعلقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالأصول المالية، سواءً تلك الخاصة بالأفراد، أو بالمؤسسات الاقتصادية العامة منها والخاصة. لهذا فقد كان الحديث عن النقد الإلكتروني، وكيف أصبح يأخذ مكان النقد التقليدي ثم آليات التعامل به، وما يستغرق ذلك من صنوف إجرامية ومسؤوليات وآثار. أما الجريمة الإلكترونية المتعلقة بالأموال والتي تم بحثها بشكل مفصل وكامل وهي على وجه الخصوص ما يلي: - جريمة إساءة الائتمان الإلكترونية. - جريمة الإتلاف الإلكترونية. - جريمة السرقة الإلكترونية. - جريمة التزوير المعلوماتي الإلكترونية. - جريمة غسل الأموال الإلكترونية. - جرائم الاعتداء على برامج الحاسب الآلي. - جرائم بطاقات الائتمان الإلكترونية. ونبحث في كل منها مفهوم الجريمة، باعتبارها جريمة مستحدثة، مع إبراز اجتهادات الفقه القانوني حول ذلك، وحججه وأسانيده، وإظهار لرأينا في ذلك، ثم نبحث في أركان كل جريمة على حدة، مع تسليط الضوء أكثر فأكثر على الركن المادي منها باعتباره الركن الرئيس الذي يطاله التعديل والتطوير في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات، ثم نبحث في كافة صور السلوك الجرمي المرتبط بكل جريمة مما سبق. ثم نبين الأركان الأخرى للجريمة العام منها والخاص، مع بيان لمدى كفاية النص التقليدي لشمول هذه القوالب الجرمية الجديدة من عدمه، وإمكان سن التشريعات الجديدة المتطورة التي تضمن التجريم، ووضع العقوبة الجزائية الرادعة بحق الفاعلين وشركائهم. مع بيان وافٍ لتطور السياسة التجريمية والسياسة العقابية ومنهج المشرع الأردني وتعامله مع الجرائم الإلكترونية في ظل التشريع وتطوراته المتلاحقة خاصة أخرها الذي كان في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023. المحور الثالث: وعلى ذات النهج السابق جاء هذا المحور ليعالج قسماً آخر من الجريمة الإلكترونية وهنا الحديث عن الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأشخاص، وفيها نعالج: - جرائم الاعتداء على الحياة الخاصة للأفراد. - جرائم الإنترنت المتعلقة بالقاصرين. - جرائم نظم الاتصالات. - جرائم التجسس الإلكترونية. - جرائم الإرهاب الإلكترونية. - جرائم القذف الإلكترونية. - جرائم الترويج الإلكتروني. على أن يتبع ذلك كله وفي المستقبل القريب بإذن الله وضع التصور الكامل لأصول المحاكمات الجزائية في جرائم تقنية نظم المعلومات، بالإضافة إلى أسس تقديم الدليل الجزائي واستخلاصه وقبوله. وبعد، فإن الحديث في الجرائم الإلكترونية لا ينقطع، فمع كل تأخر في سن التشريعات الجديدة اللازمة لمواجهة هذه الجريمة ومكافحتها، تزداد خطورة الظاهرة وتتسع الآثار السلبية لثورة تقنية نظم المعلومات، ويزداد الجناة إجراماً، فيما تتعاظم خسائر المجني عليهم، أفراداً أو مؤسسات، الأمر الذي يدفع بمزيد من الجهد لمكافحة هذه الظاهرة وملاحقة الجناة فيها. وأخيراً، لا تزال الجريمة المستحدثة رهين النظرة الجزائية التقليدية لمشرعنا الجزائي العربي، ولا يزال رغم البحوث والدراسات والمؤتمرات ينظر إليها على أنها جزء من التشريع التقليدي، وفي قانون الجرائم الإلكترونية يظهر تكريس المشرع لهذا التوجه حين استمر في إيراد "قاعدة التجريم العامة" ومحتواها أن أي جريمة لم يرد عليها نص في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 ترتكب بوسائل إلكترونية يعاقب عليها بالعقوبة الواردة في النص التقليدي الذي يذكرها، وهو سبب مباشر لتأخر تشريعاتنا الجزائية عن مثيلاتها في القانون الجزائي الأجنبي. ومع ذلك، فوضع التشريع الجزائي الأردني تخصيصاً ليس ببعيد عن التشريعات الجزائية العربية حتى العام 2015، فقد بدا الوضوح الظاهر في التوسع في التجريم واستحداث قوالب تجريمية جديدة بعد سنه لقانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023، فقد تنبه مشرعنا الأردني لظاهرة الجريمة الإلكترونية أكثر، وأدرك فعلياً خصوصية الإسناد المادي والمعنوي في هذه الجرائم، وأظهر تفهمه لذلك من خلال سن قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 والذي بدا فيه جانب كبير من العناية بالقوالب التجريمية الجديدة التي حاولت رصد السلوكات المستحقة للتجريم، وإفراد نصوص ملائمة كالاحتيال الإلكتروني، وحماية الشخصية من الاغتيال وحماية البنية التحتية الحرجة ونحوه. ورغم ذلك كله، فمهما قلنا يبقى هناك ما يقال، ويبقى مقالنا كغيره قول بشر لا يخلو من الخطأ والزلل والنسيان، فإن كان فيه فهو منّا ونأسف له، فإن الإنسان لا يسلم من الخطأ إلا أن يعصمه الله تعالى بتوفيقه، ونحن نرجو ذلك ونسعى إليه، وإن كان فيه من فائدة للباحث والقارئ مهما قلّت أو عظمت فمن الله وحده.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الفصل التمهيدي
18 المبحث الأول: أزمة المصطلح
21 المبحث الثاني: المفاهيم المختلفة للجريمة الإلكترونية
27 المبحث الثالث: أطراف الجريمة
27 المطلب الأول: الفاعل في الجرائم الإلكترونية
33 المطلب الثاني: المجني عليه في الجرائم الإلكترونية
36 المبحث الرابع: المسؤولية الجزائية في الجرائم الإلكترونية
41 المبحث الخامس: طبيعة الجرائم الإلكترونية.. خصائصها وتصنيفاتها
41 المطلب الأول: طبيعة الجرائم الإلكترونية
42 الفرع الأول: الجرائم الإلكترونية جرائم أموال
43 الفرع الثاني: الجرائم الإلكترونية جرائم أشخاص
44 الفرع الثالث: الجرائم الالكترونية جرائم أمن دولة وجرائم مخلة بالثقة العامة والآداب العامة
45 الفرع الرابع: الجرائم الإلكترونية جرائم اقتصادية
48 المطلب الثاني: خصائص الجرائم الإلكترونية
48 الفرع الأول: جرائم عابرة للدول
49 الفرع الثاني: جرائم صعبة الإثبات
49 الفرع الثالث: جرائم مغرية للمجرمين
50 الفرع الرابع: جرائم سهلة الارتكاب
50 المطلب الثالث: تصنيفات الجرائم الإلكترونية
55 المبحث السادس: السياسة التجريمية والسياسة العقابية في الجرائم الإلكترونية
57 المطلب الأول: السياسة التجريمية
58 المطلب الثاني: السياسة العقابية
63 المطلب الثالث: المسؤولية الخطئية
الباب الأول
الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأموال
77 الفصل الأول: جرائم إساءة الائتمان الإلكترونية
79 المبحث الأول: الركن المادي في الجريمة التقليدية
82 المبحث الثاني: الركن المادي في الجريمة الإلكترونية
82 المطلب الأول: إمكانية تصور إساءة الائتمان الإلكتروني ضمن عقود الائتمان الواردة حصراً بالنص التقليدي
83 المطلب الثاني: سلوك الجاني
86 المبحث الثالث: الركن المعنوي
88 الفصل الثاني: جرائم السرقة الإلكترونية
90 المبحث الأول: الركن المادي في السرقة التقليدية
90 المطلب الأول: المفهوم التقليدي لفعل الأخذ
92 المطلب الثاني: المفهوم التقليدي لمحل جريمة السرقة (المال المادي)
95 المطلب الثالث: وجهة نظر الفقه من السرقة الإلكترونية
97 المبحث الثاني: فلسفة السرقة الإلكترونية
97 المطلب الأول: السلوك الجرمي
98 المطلب الثاني: موضوع السرقة الإلكترونية
99 المبحث الثالث: وجهة نظر التشريعات من السرقة الإلكترونية
101 المبحث الرابع: جريمة سرقة وقت الآلة
106 المبحث الخامس: جريمة تحويل الأرصدة
110 المبحث السادس: صور جرائم السرقة الإلكترونية
112 الفصل الثالث: جرائم التزوير المعلوماتي الإلكترونية
113 المبحث الأول: مفهوم التزوير وبيان محله
116 المبحث الثاني: الركن المادي في الجريمة
118 المبحث الثالث: الركن المعنوي في الجريمة
119 المبحث الرابع: واقع التشريع الجزائي الأردني والمقارن
121 الفصل الرابع: جرائم غسل الأموال الإلكترونية
125 المبحث الأول: مفهوم جرائم غسل الأموال وأهدافها
129 المبحث الثاني: وجود المال غير المشروع كشرط أساسي لإيقاع الجريمة
132 المبحث الثالث: الركن المادي في جرائم غسل الأموال الإلكترونية
135 المبحث الرابع: الركن المعنوي
136 الفصل الخامس: الحماية الجزائية لبرامج الحاسب الآلي
137 المبحث الأول: إمكانية الحماية الجزائية لبرامج الحاسب الآلي
137 المطلب الأول: الحماية بموجب قانون براءات الاختراع
140 المطلب الثاني: الحماية بموجب قانون خاص
142 المطلب الثالث: الحماية بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية
142 المطلب الرابع: الحماية بموجب قانون حق المؤلف
147 المبحث الثاني: صور وأشكال الاعتداءات
147 المطلب الأول: جريمة التقليد
149 المطلب الثاني: جريمة إدخال برامج محمية منشورة بالخارج
150 المطلب الثالث: جريمة التعامل بالبرامج المقلدة
154 الفصل السادس: جرائم البطاقات المالية الإلكترونية
155 المبحث الأول: الطبيعة القانونية للبطاقات المالية
158 المبحث الثاني: إساءة استخدام البطاقات المالية
158 المطلب الأول: جريمة استخدام البطاقة أو السحب عليها على الرغم من عدم وجود رصيد أو عدم كفايته
163 المطلب الثاني: جريمة استعمال البطاقة بعد إلغائها أو انتهاء مدة صلاحيتها
166 المطلب الثالث: جريمة إساءة استخدم البطاقة من قبل الغير
177 الفصل السابع: جرائم جمع الأموال وإدارتها من دون ترخيص
179 الفصل الثامن: جرائم الاحتيال الإلكترونية
الباب الثاني
الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأشخاص
184 الفصل الأول: جرائم الاعتداء على الحياة الخاصة للأفراد
186 المبحث الأول: ماهية الحق بالحياة الخاصة
187 المطلب الأول: جهود الفقه في بيان مفهوم الحق في الحياة الخاصة
188 المطلب الثاني: مفهوم السر الخاص
190 المبحث الثاني: الركن المادي وأشكال وصور السلوكات المشكّلة للمسؤولية الجزائية
190 المطلب الأول: الاطلاع المجرد
194 المطلب الثاني: الاطلاع المقترن بقصد آخر
208 الفصل الثاني: جرائم الإنترنت المتعلقة بالقاصرين
210 المبحث الأول: صور الاعتداءات
210 المطلب الأول: تحريض القاصرين على الأعمال الجنسية
211 المطلب الثاني: إنتاج صور فاضحة للقاصرين
211 المطلب الثالث: استغلال الأطفال القاصرين جنسياً
215 المطلب الرابع: أعمال الدعارة والترويج لها
217 المبحث الثاني: الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة
220 الفصل الثالث: جرائم نظم الاتصالات
221 المبحث الأول: جريمة اختراق نظم الاتصالات بطريقة غير مشروعة
223 المبحث الثاني: جريمة عدم الخروج من النظام حال كون الدخول صدفة
224 المبحث الثالث: جريمة الحيلولة بين صاحب النظام الإلكتروني ونظامه
226 المبحث الرابع: جرائم الاعتراض على الرسائل المنقولة عبر شبكة الإنترنت
229 المبحث الخامس: جرائم إساءة استخدام وسائل الاتصالات
233 الفصل الرابع: جرائم التجسس الإلكترونية
236 المبحث الأول: مفهوم السر بشكل عام
236 المطلب الأول: أسرار ووثائق الدولة
238 المطلب الثاني: أسرار ووثائق القطاع الخاص
240 المبحث الثاني: الركن المادي للجريمة
246 المبحث الثالث: الركن المعنوي (القصد الخاص)
247 المبحث الرابع: منهج المشرع في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023
250 المبحث الخامس: جريمة التعدي على المواقع الإلكترونية الرسمية
252 الفصل الخامس: جرائم الإرهاب الإلكترونية
254 المبحث الأول: مفهوم الإرهاب والإرهاب الإلكتروني
254 المطلب الأول: الإرهاب بشكل عام
255 المطلب الثاني: الإرهاب الإلكتروني
257 المبحث الثاني: الركن المادي في جرائم الإرهاب الإلكترونية
260 المبحث الثالث: الركن المعنوي في جرائم الإرهاب الإلكترونية
262 الفصل السادس: جرائم القذف الإلكترونية
263 المبحث الأول: التعريف بجرائم القذف الإلكترونية
266 المبحث الثاني: الركن المادي لجرائم القذف الإلكترونية
266 المطلب الأول: العلانية
267 المطلب الثاني: صور وأشكال السلوك الجرمي
272 الفصل السابع: جرائم الترويج الإلكترونية
273 المبحث الأول: الترويج الإلكتروني للمخدرات
275 المبحث الثاني: الترويج والاتجار بالأسلحة والذخائر
276 المبحث الثالث: إدارة المحتوى الإلكتروني
276 المطلب الأول: جريمة إدارة المحتوى غير القانوني
278 المطلب الثاني: جريمة عدم التعاون مع الطلبات القضائية
279 المطلب الثالث: جريمة العبث بالأدلة الإلكترونية
281 المطلب الرابع: جريمة نشر محتوى غير قانوني
الباب الثالث
صلاحيات النيابة العامة
286 الفصل الأول: صلاحيات الضابطة العدلية المتخصصة
287 المبحث الأول: صلاحيات الضابطة العدلية المتخصصة بالتفتيش
289 المبحث الثاني: صلاحيات الضابطة العدلية المتخصصة بالضبط
291 الفصل الثاني: صلاحيات المدعي العام المختص
297 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الالكتروني والانترنت شرح قانون الجرائم الإلكترونية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923153048 :ISBN
شرح قانون الجرائم الإلكترونية :الكتاب
د. اسامة احمد المناعسة :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
304 :الصفحات
2025 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

تأتي هذه الطبعة الجديدة والمنقحة من هذا المؤلف مبنيةً على الأحكام المستقرة والمستحدثة ضمن قانون الجرائم الإلكترونية الجديد لعام 2023، شارحةً بشكل تفصيلي ومستفيض مختلف أنواع الجرائم الإلكترونية خاصةً منها ما أتت به نصوص القانون الجديد المشار إليه مقسمةً البحث إلى ثلاثة محاور؛ وذلك بعد التمهيد للجريمة الإلكترونية بصفة عامة من حيث المفهوم والأركان والطبيعة والخصائص، ثم المحور الأول الذي يبحث في الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأموال، ثم المحور الثاني الذي يتطرق إلى الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأشخاص، ليلي ذلك المحور الثالث الذي يتناول صلاحيات النيابة العامة. فقد أسهم هذا المؤلف خلال أكثر من عشرين سنة مضت في توضيح خصوصية الجرائم الإلكترونية، وبيان آليات وأسس الانتقال في منهجية المشرع الجزائي الأردني من المنهجية التقليدية في صياغة القوالب التجريمية إلى تفهم الأركان والعناصر الخاصة في هذا النوع من الإجرام، وقد لاحظنا ذلك عبر تتبع الأحكام القانونية ومنهجية التجريم التي اعتمدها المشرع خلال سريان أحكام قانون 2010 المؤقت وما تلاه من تشريع ظهر في قانون 2015 وصولاً إلى قانون 2023، خاصة السياسة التجريمية والسياسة العقابية ذات الصلة بها. وبالتالي الانتقال شيئاً فشيئاً إلى استحداث قوالب تجريمية خاصة تتواءم والجرائم الإلكترونية، والانتقال بالتشريعات الجزائية من قوالبها التقليدية العاجزة عن استيعاب الجريمة المستحدثة لاعتمادها على ماديات السلوك السلبي إلى سن التشريعات الجديدة الكفيلة بفهم الجريمة، وتصور أركانها وطبيعتها وخصائصها، وضمن قوالب تجريمية واضحة وعقوبات رادعة تعالج ما يلي: أولاً: فهم السلوك الإلكتروني التقني الذي تقوم عليه الجريمة الإلكترونية المعتمدة على تقنية نظم المعلومات وشبكة المعلومات. ثانياً: ضخامة الآثار السلبية الناتجة عن السلوك الجرمي. ثالثاً: وجود بيئة جديدة ومستحدثة للجريمة والسلوك الجرمي مختلفة تماماً عن البيئة التقليدية للجريمة. رابعاً: العقوبة التقليدية وضآلة آثارها مقارنة مع ذلك كله. خامساً: ضعف قاعدة التكييف وقصورها عن استيعاب القوالب الجرمية المستحدثة. سادساً: تفهم دور مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاتها والمواقع الإلكترونية على العموم في توفير بيئة إلكترونية لارتكاب الجريمة أو إخفاء معالمها وأدلتها. ومن هنا، فقد جاءت الفكرة لوضع أساسيات عامة، وأفكار تفصيلية لظاهرة الجريمة الإلكترونية، تُعنى بها من حيث مفهومها وطبيعتها وأركانها الخاصة والاستثنائية، بالإضافة إلى دراسة لازمة لبيئة الجريمة وأشكالها وصورها في الواقع العملي، مع بيان وافٍ للمفاهيم الجديدة اللصيقة بهذه الظاهرة، والتي منها المجرم المعلوماتي، والمجني عليه المعلوماتي، والبيئة المعلوماتية (بيئة الجريمة)، والسلوك الجرمي التقني، والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي والبنية التحتية الحرجة وما سواها، ثم بيان للصور والأشكال التي ظهرت عليها الجريمة. على أن البحث هنا ارتكز على أصول انطلق منها وهي: أولاً: الإيمان بوجود ظاهرة جرمية مستحدثة رافقت التطورات الهائلة لتقنية نظم المعلومات وثورة الاتصالات العالمية والتطور المضطر لأدواتها. ثانياً: وجود بيئة جرمية جديدة بكافة تفاصيلها، انعكست على محاور الجريمة التقليدية من حيث طبيعة السلوك الجرمي ومحله، ومن ثم خصائص مرتكبه والمجني عليه. ثالثاً: عجز القوالب التجريمية التقليدية عن استيعاب القوالب السلوكية المستحدثة في ظل بيئة إلكترونية حديثة. رابعاً: تأخر المشرع الجزائي في البلدان العربية عن استيعاب الجريمة محل البحث وإدراك طبيعتها المختلفة، وبالتالي قبول فكرة احتياجها لقوالب تجريمية جديدة، وعدم قدرة القوالب التجريمية التقليدية على استيعاب السلوك الجديد والعقاب عليه. فكانت محاور الدراسة لهذا كله على النحو التالي: المحور الأول: ونعالج فيه النظرية العامة للجريمة كمدخل تمهيدي لازم لإمكان الفهم الصحيح لاحقاً للجريمة الإلكترونية، حيث نبين فيه الجوانب الفنية والتقنية لبيئة الجريمة من حيث بيان مفهوم الحاسب الآلي وآلياته ومكوناته وقدراته، ثم بيان مفصل للشبكة العالمية شبكة الاتصالات العالمية "الإنترنت" باعتبارها أداة الجريمة لاحقاً، وذلك من حيث المفهوم والآليات والأنواع والخصائص أيضاً، بالإضافة إلى الحديث بالقدر الكافي عن شبكات الاتصال وتكنولوجيا الاتصالات البعدية الداخلية منها والعالمية، إضافةً إلى الحديث في المصطلحات القانونية الفنية الجديدة التي جاءت بها نصوص قانون الجرائم الإلكترونية الجديد لعام 2023 والتي منها البنية التحتية الحرجة ونحوها. ثم نتطرق إلى الجريمة الإلكترونية من خلال الدخول عبر النظرية العامة للجريمة، وبيان مفهومها وأركانها وعناصرها وصورها وطبيعة المسؤولية الجزائية وشروطها، ثم بيان مفهوم الجريمة، واجتهادات الفقه القانوني الحديث حولها، ومحاولاته لوضع مفهوم عام قادر على الإلمام بكافة عناصر هذه الجريمة، وعلى وجه يثبت فيه أركانها بصورة شاملة. على أن يتبع ذلك بيان للمصطلحات الحديثة التي أدخلتها ثورة تقنية المعلومات على نظرية الجريمة، ومنها هنا الحديث عن المجرم المعلوماتي، وصفاته ودوره في الجريمة وإظهارها إلى حيز الوجود، ثم المجني عليه المعلوماتي ودوره في الجريمة وسبل مكافحتها، ثم بيئة الجريمة ومحلها. أما المسؤولية الجزائية عن الجريمة فقد تمحور الحديث فيها حول قواعد التكييف ابتداءً وحول السياسة التجريمية والسياسة العقابية الظاهرة في منهج المشرع في العقاب على الجريمة الإلكترونية، وذلك لأن الجريمة الإلكترونية من شأنها إثارة مشاكل عديدة حول وجود النص التجريمي من عدمه، وحول مدى استيعاب السلوك المستحدث فيه، أي بلغة أخرى أصول شمول النص التقليدي للقوالب الجرمية المستحدثة من عدمه، وتطلعات التعديل التشريعي، ومدى استجابة المشرع الجزائي لذلك. ثم بيان كافٍ لأسس المساهمة الجرمية في الجريمة المستحدثة من حيث الشريك والمتدخل والمحرض ودور كل منهم في إبراز الجريمة إلى حيز الواقع ومدى كفاية العقوبة، وكفاية القواعد العامة في المسؤولية الجزائية هنا. وبعد أن نكون قد بيّنا كافة خصائص وميزات الجريمة نشرع في بيان صورها وإمكانيات التجريم في كل منها. المحور الثاني: ويتحدث عن الجرائم الإلكترونية ذات الصبغة المالية، وبلغة أخرى الجرائم الإلكترونية المالية، ذلك أن أكثر أنواع جرائم تقنية نظم المعلومات وأعظمها أثراً هي تلك المتعلقة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالأصول المالية، سواءً تلك الخاصة بالأفراد، أو بالمؤسسات الاقتصادية العامة منها والخاصة. لهذا فقد كان الحديث عن النقد الإلكتروني، وكيف أصبح يأخذ مكان النقد التقليدي ثم آليات التعامل به، وما يستغرق ذلك من صنوف إجرامية ومسؤوليات وآثار. أما الجريمة الإلكترونية المتعلقة بالأموال والتي تم بحثها بشكل مفصل وكامل وهي على وجه الخصوص ما يلي: - جريمة إساءة الائتمان الإلكترونية. - جريمة الإتلاف الإلكترونية. - جريمة السرقة الإلكترونية. - جريمة التزوير المعلوماتي الإلكترونية. - جريمة غسل الأموال الإلكترونية. - جرائم الاعتداء على برامج الحاسب الآلي. - جرائم بطاقات الائتمان الإلكترونية. ونبحث في كل منها مفهوم الجريمة، باعتبارها جريمة مستحدثة، مع إبراز اجتهادات الفقه القانوني حول ذلك، وحججه وأسانيده، وإظهار لرأينا في ذلك، ثم نبحث في أركان كل جريمة على حدة، مع تسليط الضوء أكثر فأكثر على الركن المادي منها باعتباره الركن الرئيس الذي يطاله التعديل والتطوير في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات، ثم نبحث في كافة صور السلوك الجرمي المرتبط بكل جريمة مما سبق. ثم نبين الأركان الأخرى للجريمة العام منها والخاص، مع بيان لمدى كفاية النص التقليدي لشمول هذه القوالب الجرمية الجديدة من عدمه، وإمكان سن التشريعات الجديدة المتطورة التي تضمن التجريم، ووضع العقوبة الجزائية الرادعة بحق الفاعلين وشركائهم. مع بيان وافٍ لتطور السياسة التجريمية والسياسة العقابية ومنهج المشرع الأردني وتعامله مع الجرائم الإلكترونية في ظل التشريع وتطوراته المتلاحقة خاصة أخرها الذي كان في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023. المحور الثالث: وعلى ذات النهج السابق جاء هذا المحور ليعالج قسماً آخر من الجريمة الإلكترونية وهنا الحديث عن الجرائم الإلكترونية الواقعة على الأشخاص، وفيها نعالج: - جرائم الاعتداء على الحياة الخاصة للأفراد. - جرائم الإنترنت المتعلقة بالقاصرين. - جرائم نظم الاتصالات. - جرائم التجسس الإلكترونية. - جرائم الإرهاب الإلكترونية. - جرائم القذف الإلكترونية. - جرائم الترويج الإلكتروني. على أن يتبع ذلك كله وفي المستقبل القريب بإذن الله وضع التصور الكامل لأصول المحاكمات الجزائية في جرائم تقنية نظم المعلومات، بالإضافة إلى أسس تقديم الدليل الجزائي واستخلاصه وقبوله. وبعد، فإن الحديث في الجرائم الإلكترونية لا ينقطع، فمع كل تأخر في سن التشريعات الجديدة اللازمة لمواجهة هذه الجريمة ومكافحتها، تزداد خطورة الظاهرة وتتسع الآثار السلبية لثورة تقنية نظم المعلومات، ويزداد الجناة إجراماً، فيما تتعاظم خسائر المجني عليهم، أفراداً أو مؤسسات، الأمر الذي يدفع بمزيد من الجهد لمكافحة هذه الظاهرة وملاحقة الجناة فيها. وأخيراً، لا تزال الجريمة المستحدثة رهين النظرة الجزائية التقليدية لمشرعنا الجزائي العربي، ولا يزال رغم البحوث والدراسات والمؤتمرات ينظر إليها على أنها جزء من التشريع التقليدي، وفي قانون الجرائم الإلكترونية يظهر تكريس المشرع لهذا التوجه حين استمر في إيراد "قاعدة التجريم العامة" ومحتواها أن أي جريمة لم يرد عليها نص في قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 ترتكب بوسائل إلكترونية يعاقب عليها بالعقوبة الواردة في النص التقليدي الذي يذكرها، وهو سبب مباشر لتأخر تشريعاتنا الجزائية عن مثيلاتها في القانون الجزائي الأجنبي. ومع ذلك، فوضع التشريع الجزائي الأردني تخصيصاً ليس ببعيد عن التشريعات الجزائية العربية حتى العام 2015، فقد بدا الوضوح الظاهر في التوسع في التجريم واستحداث قوالب تجريمية جديدة بعد سنه لقانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023، فقد تنبه مشرعنا الأردني لظاهرة الجريمة الإلكترونية أكثر، وأدرك فعلياً خصوصية الإسناد المادي والمعنوي في هذه الجرائم، وأظهر تفهمه لذلك من خلال سن قانون الجرائم الإلكترونية لعام 2023 والذي بدا فيه جانب كبير من العناية بالقوالب التجريمية الجديدة التي حاولت رصد السلوكات المستحقة للتجريم، وإفراد نصوص ملائمة كالاحتيال الإلكتروني، وحماية الشخصية من الاغتيال وحماية البنية التحتية الحرجة ونحوه. ورغم ذلك كله، فمهما قلنا يبقى هناك ما يقال، ويبقى مقالنا كغيره قول بشر لا يخلو من الخطأ والزلل والنسيان، فإن كان فيه فهو منّا ونأسف له، فإن الإنسان لا يسلم من الخطأ إلا أن يعصمه الله تعالى بتوفيقه، ونحن نرجو ذلك ونسعى إليه، وإن كان فيه من فائدة للباحث والقارئ مهما قلّت أو عظمت فمن الله وحده.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف