المالية العامة والقانون المالي والضريبي

ISBN 9789923151983
الوزن 1.000
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 384
السنة 2023
النوع مجلد

بعد أن انحسرت دولة المذهب الفردي، وفشلت فرضياتها القائلة بأن العرض يخلق الطلب المساوي، والعرض يتجه تلقائياً نحو التشغيل الكامل، فسقطت في الامتحان الصعب الذي أوقعها فيه عمق الأزمة الاقتصادية والمالية عام 1929، التي زعزعت الاقتصاد الرأسمالي وحطمت وسائل الإنتاج فيه، وكان من نتاج تلك الأزمة إلقاء ملايين العمال في أحضان البطالة... حيث وقفت النظرية الاقتصادية وفرضياتها، عاجزة عن معالجة تلك الأزمة، فلا التوازن التلقائي قد تحقق، ولا البطالة قد قضت على نفسها بنفسها، ولا العرض قد حقق خلقاً للطلب كما أنه لم يتجه تلقائياً باتجاه التشغيل الكامل، فكان من نتائج ذلك وبعد أن اتضح أن التلقائية التي كانت تعتقد بها وتدعو إليها تلك النظرية وأن القوى الخفية التي تعمل على تخليص الاقتصاد من أزماته، مجرد وهم لا أساس له من الصحة... ظهرت إلى الوجود النظرية الاقتصادية الحديثة التي روج لها الاقتصادي الإنكليزي جون منارد كينز حيث حلت بولادتها فرضيات جديدة قائمة على أساس (أن الطلب يحدد العرض الكلي وأن الطلب الفعلي لا يتحدد تلقائياً عند مستوى التشغيل الكامل)، وبهذا سقطت نظرية، لتحل محلها نظرية أخرى، وسقطت دولة، وولدت دولة أخرى، سقطت دولة الحياد، وولدت دولة التدخل، فأدى ذلك كله إلى انتهاء الدور المقيد والمبتسر للمالية العامة، ليحل محله الدور المتدخل للمالية العامة، فأصبح لها أهمية كبيرة ودوراً يتعاظم يوماً بعد يوم، الأمر الذي أكسب الدراسات المالية أهمية كبيرة، إنفاقاً وإيراداً، خاصة وأن الضرائب والنفقات تلعب دوراً مهماً سواء على المستوى الجزئي متمثلاً بحياة الأفراد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، أو على المستوى الكلي متمثلاً في أن المالية العامة هي أداة الدولة ــ أي كانت تلك الدولة متقدمة أو نامية رأسمالية أو اشتراكية ــ في تحقيق برنامجها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي... وإذا كانت تلك الأهمية هي الدافع للكتابة في هذا الموضوع الهام، فقد كان الدافع الأكبر والأهم هو محدودية المؤلفات في هذا الموضوع في المكتبة الأردنية، وهو نقص استشعرته عندما قمت بتدريس هذه المادة لطلبة الدراسات العليا وطلبة البكالوريوس في عدد من الجامعات الأردنية. ولقد تناولت هذا الموضوع في قسمين وفصل تمهيدي خصصنا الفصل التمهيدي للتعريف بالمالية العامة من حيث طبيعتها ونطاقها وعلاقتها بالعلوم الأخرى ثم تعريفها. أما القسم الأول فيتضمن ثلاثة أبواب خصص الباب الأول للحديث عن النفقات العامة من حيث تعريفها وبيان عناصرها واختلافها عن النفقات الخاصة ثم العوامل المؤثرة في حجمها وأسباب زيادتها وتقسيماتها وآثارها الاقتصادية. أما الباب الثاني فقد تضمن الإيرادات العامة بكافة صورها وأنواعها من إيرادات أملاك الدولة والرسوم والضرائب والقروض والإعانات. أما القسم الثاني فقد خصص لموازنة الدولة والقانون المالي حيث تناولنا فيه دورة حياة الموازنة. وإذا كنا لا ندعي أننا قد اقتربنا من الكمال فالكمال لله وحده فشفيعنا في ذلك أننا بذلنا ما في وسعنا من جهد.

الصفحةالموضوع
15 المـقـدمـة
القسم الأول
المالية العامة
19 الفصل التمهيدي: تعريف المالية العامة
19 المبحث الأول: طبيعة ونطاق علم المالية العامة
19 أولاً: الحاجات العامة
21 ثانياً: المالية العامة والمالية الخاصة
23 ثالثاً: العلاقة بين المالية العامة والعلوم الأخرى
27 رابعاً: عناصر المالية العامة
27 المبحث الثاني: تطورات المالية العامة
28 أولاً: مرحلة المالية العامة المحايدة
30 ثانياً: مرحلة المالية العامة المتدخلة
32 المبحث الثالث: تعريف المالية العامة
37 الباب الأول: النفقات العامة
38 الفصل الأول: ماهية النفقات العامة
38 المبحث الأول: تعريف النفقة العامة
38 أولاً: النفقة العامة مبلغ نقدي
40 ثانياً: النفقة العامة يقوم بها شخص عام
43 ثالثاً: الغرض من الإنفاق
44 المبحث الثاني: قواعد النفقة العامة
44 أولاً: قاعدة المنفعة
44 ثانياً: قاعدة الاقتصاد
46 ثالثاً: قاعدة الترخيص
46 رابعاً: العدالة في توزيع الإنفاق
47 الفصل الثاني: حجم النفقات العامة
47 المبحث الأول: دور الدولة وأثره في حجم الإنفاق
48 أولاً: الدولة الحارسة
48 ثانياً: الدولة المتدخلة
49 ثالثاً: الدولة المنتجة
50 المبحث الثاني: العوامل الاقتصادية وأثرها في حجم الإنفاق
50 أولاً: أثر مستوى النشاط الاقتصادي
51 ثانياً: أثر طبيعة البنيان الاقتصادي
52 المبحث الثالث: العوامل المالية وأثرها في حجم الإنفاق
54 الفصل الثالث: ظاهرة التزايد المستمر للنفقات العامة
57 المبحث الأول: الأسباب الظاهرية
57 أولاً: انخفاض قيمة النقود
59 ثانياً: التغيير في أساليب الحسابات الحكومية
60 ثالثاً: زيادة السكان واتساع مساحة الدولة
61 رابعاً: التخلي عن أسلوب السخرة إلى الأسلوب النقدي
62 المبحث الثاني: الأسباب الحقيقية
62 أولاً: الأسباب الاقتصادية
63 ثانياً: الأسباب الاجتماعية
65 ثالثاً: الأسباب الإدارية
65 رابعاً: الأسباب السياسية
66 خامساً: الحروب
67 المبحث الثالث: تطور حجم النفقات العامة في الأردن
71 الفصل الرابع: تقسيم النفقات العامة
71 المبحث الأول: التقسيمات العلمية
71 أولاً: تقسيم النفقات العامة من حيث انتظامها
73 ثانياً: تقسيم النفقات العامة من حيث مقابلها
74 ثالثاً: تقسيم النفقات العامة من حيث آثارها
74 رابعاً: تقسيم النفقات العامة حسب نطاق سريانها
75 خامساً: تقسيم النفقات العامة حسب قابلية منافعها للتجزئة
75 المبحث الثاني: التقسيمات العملية (التطبيقية)
75 أولاً: التقسيمات الإدارية
76 ثانياً: التقسيمات الوظيفية
76 ثالثاً: التقسيمات الاقتصادية (النوعية)
77 المبحث الثالث: تقسيم النفقات العامة في الموازنة العامة الأردنية
77 أولاً: التقسيم الوظيفي
77 ثانياً: لتقسيم الإداري
78 ثالثاً: التقسيم النوعي
80 الفصل الخامس: الآثار الاقتصادية للنفقات العامة
80 المبحث الأول: أثر النفقات العامة في الإنتاج
80 أولاً: الآثار غير المباشرة
81 ثانياً: الآثار المباشرة
84 المبحث الثاني: أثر النفقات في الاستقرار الاقتصادي
85 المبحث الثالث: أثر الإنفاق العام في توزيع الدخل القومي
91 الباب الثاني: الإيرادات العامة
95 الفصل الأول: إيرادات أملاك الدولة
97 المبحث الأول: الدومين العقاري
98 المبحث الثاني: الدومين التجاري والصناعي
99 المبحث الثالث: الدومين المالي
101 الفصل الثاني: الرسم
102 المبحث الأول: تعريف الرسم وبيان عناصره
102 أولاً: تعريف الرسم
103 ثانياً: عناصر الرسم
106 المبحث الثاني: التناسب بين كلفة الخدمة ومبلغ الرسم
107 المبحث الثالث: مقارنة بين الرسم والثمن العام
115 الفصل الثالث: الضرائب
116 المبحث الأول: التعريف بالضريبة
116 أولاً: مفهوم الضريبة
121 ثانياً: التفرقة بين الضريبة والرسم
122 ثالثاً: القواعد الأساسية للضريبة
129 المبحث الثاني: التنظيم الفني للضريبة
129 أولاً: وعاء الضريبة
143 ثانياً: سعر الضريبة
157 ثالثاً: تقدير الضريبة
172 رابعاً: التهرب من الضريبة
182 المبحث الثالث: العدالة الضريبية
182 أولاً: مفهوم العدالة الضريبية
187 ثانياً: وسائل تحقيق العدالة الضريبية
232 المبحث الرابع: أنواع الضرائب
232 أولاً: الضرائب المباشرة
242 ثانياً: الضرائب غير المباشرة (الضرائب السلعية)
249 ثالثاً: الضرائب على التداول والتصرفات
250 المبحث الخامس: اقتصاديات الضرائب
250 أولاً: الضرائب على الإنتاج
251 ثانياً: أثر الضرائب في الاستهلاك والادخار
251 ثالثاً: أثر الضرائب في تحقيق الاستقرار الاقتصادي
254 الفصل الرابع: القروض العامة
254 المبحث الأول: التعريف بالقروض العامة
254 أولاً: القرض في الفكر المالي
256 ثانياً: تعريف القرض
257 ثالثاً: المقارنة بين الضريبة والقرض
258 المبحث الثاني: أنواع القروض
258 أولاً: القروض الإجبارية والقروض الاختيارية
259 ثانياً: القروض الخارجية والقروض الداخلية
261 ثالثاً: القروض قصيرة الأجل والقروض طويلة الأجل
262 المبحث الثالث: التنظيم الفني للقروض العامة
262 أولاً: نظام إصدار القروض العامة
268 ثانياً: انقضاء القروض العامة
273 المبحث الرابع: آثار القروض العامة
273 أولاً: الآثار الاقتصادية للقرض
278 ثانياً: الآثار الاجتماعية للقرض
279 المبحث الخامس: المقدرة الإقراضية القومية
279 أولاً: المفهوم
279 ثانياً: العوامل المؤثرة على المقدرة الإقراضية القومية
281 الفصل الخامس: الإصدار النقدي الجديد (التضخم)
285 الفصل السادس: الإعانات المالية
القسم الثاني
القانون المالي (الموازنة العامة للدولة)
302 الباب الأول: التعريف بالموازنة العامة للدولة
303 الفصل الأول: مفهوم الموازنة
303 المبحث الأول: تعريف الموازنة
304 أولاً: التقدير
304 ثانياً: إجازة السلطة التشريعية أو المخولة بالتشريع
307 المبحث الثاني: التفرقة بين الموازنة العامة وغيرها من الوثائق المالية
307 أولاً: الموازنة العامة وميزانية المشروعات
307 ثانياً: الموازنة العامة والميزانية القومية والحسابات القومية
307 ثالثاً: الموازنة العامة والحساب الختامي
307 رابعاً: الموازنة العامة وميزانية الأسرة
308 خامساً: الموازنة العامة وموازنة المدفوعات
308 سادساً: الموازنة العامة والموازنة النقدية
308 المبحث الثالث: أهداف الموازنة العامة
309 أولاً: الأهداف الاقتصادية
309 ثانياً: الأهداف الاجتماعية
310 ثالثاً: الأهداف المالية
310 رابعاً: الأهداف السياسية
311 الفصل الثاني: مبادئ الموازنة وقواعدها
311 المبحث الأول: مبدأ سنوية الموازنة
312 أولاً: أسباب اختيار السنة
313 ثانياً: الاستثناءات على مبدأ سنوية الميزانية
317 المبحث الثاني: مبدأ شمول الموازنة
319 المبحث الثالث: مبدأ وحدة الموازنة
326 المبحث الرابع: مبدأ توازن الموازنة
326 أولاً: مبدأ توازن الموازنة العامة في النظرية المالية التقليدية
326 ثانياً: مبدأ توازن الموازنة في النظرية المالية الحديثة
327 الباب الثاني: تحضير الموازنة العامة للدولة
328 الفصل الأول: السلطة المسؤولة عن إعداد الموازنة
328 المبحث الأول: مسؤولية السلطة التشريعية عن إعداد الموازنة
328 المبحث الثاني: مسؤولية السلطة التنفيذية
328 أولاً: مبررات حصر المسؤولية في السلطة التنفيذية
329 ثانياً: الجهة المختصة في السلطة التنفيذية عن إعداد الموازنة
331 الفصل الثاني: أساليب وإجراءات تحضير الموازنة
331 المبحث الأول: القواعد التنظيمية والتوجيهية
333 المبحث الثاني: القواعد الفنية المتبعة في التقدير
334 أولاً: تقدير الإيرادات
336 ثانياً: تقديرات النفقات
337 المبحث الثالث: تشريع الموازنة
340 الفصل الثالث: تنفيذ الموازنة ومتابعتها
340 المبحث الأول: تنفيذ الموازنة
341 أولاً: تنفيذ الإيرادات
341 ثانياً: تنفيذ النفقات
346 المبحث الثاني: متابعة تنفيذ الموازنة
349 الباب الثالث: الرقابة على تنفيذ الموازنة العامة للدولة
350 الفصل الأول: الرقابة من حيث توقيتها
350 المبحث الأول: الرقابة السابقة (المانعة أو الوقائية)
350 أولاً: مزايا الرقابة السابقة
351 ثانياً: عيوب الرقابة السابقة
351 المبحث الثاني: الرقابة اللاحقة على الصرف
351 أولاً: مزايا الرقابة اللاحقة على الصرف
352 ثانياً: عيوب الرقابة اللاحقة على الصرف
353 الفصل الثاني: الرقابة من حيث مصدرها
353 المبحث الأول: الرقابة الإدارية (الذاتية)
354 المبحث الثاني: الرقابة البرلمانية (التشريعية)
354 المبحث الثالث: الرقابة المستقلة
356 الفصل الثالث: تقويم الموازنة العامة
360 الفصل الرابع: الرقابة على تنفيذ نفقات الموازنة في الأردن
360 المبحث الأول: الرقابة الإدارية على تنفيذ النفقات العامة
362 المبحث الثاني: الرقابة التشريعية
363 المبحث الثالث: الرقابة المستقلة على تنفيذ الموازنة العامة
371 المراجع

كتب المؤلف

القانون     التجاري المالية العامة والقانون المالي والضريبي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923151983 :ISBN
المالية العامة والقانون المالي والضريبي :الكتاب
أ. د عادل فليح العلي :المولف
1.000 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
384 :الصفحات
2023 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

بعد أن انحسرت دولة المذهب الفردي، وفشلت فرضياتها القائلة بأن العرض يخلق الطلب المساوي، والعرض يتجه تلقائياً نحو التشغيل الكامل، فسقطت في الامتحان الصعب الذي أوقعها فيه عمق الأزمة الاقتصادية والمالية عام 1929، التي زعزعت الاقتصاد الرأسمالي وحطمت وسائل الإنتاج فيه، وكان من نتاج تلك الأزمة إلقاء ملايين العمال في أحضان البطالة... حيث وقفت النظرية الاقتصادية وفرضياتها، عاجزة عن معالجة تلك الأزمة، فلا التوازن التلقائي قد تحقق، ولا البطالة قد قضت على نفسها بنفسها، ولا العرض قد حقق خلقاً للطلب كما أنه لم يتجه تلقائياً باتجاه التشغيل الكامل، فكان من نتائج ذلك وبعد أن اتضح أن التلقائية التي كانت تعتقد بها وتدعو إليها تلك النظرية وأن القوى الخفية التي تعمل على تخليص الاقتصاد من أزماته، مجرد وهم لا أساس له من الصحة... ظهرت إلى الوجود النظرية الاقتصادية الحديثة التي روج لها الاقتصادي الإنكليزي جون منارد كينز حيث حلت بولادتها فرضيات جديدة قائمة على أساس (أن الطلب يحدد العرض الكلي وأن الطلب الفعلي لا يتحدد تلقائياً عند مستوى التشغيل الكامل)، وبهذا سقطت نظرية، لتحل محلها نظرية أخرى، وسقطت دولة، وولدت دولة أخرى، سقطت دولة الحياد، وولدت دولة التدخل، فأدى ذلك كله إلى انتهاء الدور المقيد والمبتسر للمالية العامة، ليحل محله الدور المتدخل للمالية العامة، فأصبح لها أهمية كبيرة ودوراً يتعاظم يوماً بعد يوم، الأمر الذي أكسب الدراسات المالية أهمية كبيرة، إنفاقاً وإيراداً، خاصة وأن الضرائب والنفقات تلعب دوراً مهماً سواء على المستوى الجزئي متمثلاً بحياة الأفراد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، أو على المستوى الكلي متمثلاً في أن المالية العامة هي أداة الدولة ــ أي كانت تلك الدولة متقدمة أو نامية رأسمالية أو اشتراكية ــ في تحقيق برنامجها الاقتصادي والاجتماعي والسياسي... وإذا كانت تلك الأهمية هي الدافع للكتابة في هذا الموضوع الهام، فقد كان الدافع الأكبر والأهم هو محدودية المؤلفات في هذا الموضوع في المكتبة الأردنية، وهو نقص استشعرته عندما قمت بتدريس هذه المادة لطلبة الدراسات العليا وطلبة البكالوريوس في عدد من الجامعات الأردنية. ولقد تناولت هذا الموضوع في قسمين وفصل تمهيدي خصصنا الفصل التمهيدي للتعريف بالمالية العامة من حيث طبيعتها ونطاقها وعلاقتها بالعلوم الأخرى ثم تعريفها. أما القسم الأول فيتضمن ثلاثة أبواب خصص الباب الأول للحديث عن النفقات العامة من حيث تعريفها وبيان عناصرها واختلافها عن النفقات الخاصة ثم العوامل المؤثرة في حجمها وأسباب زيادتها وتقسيماتها وآثارها الاقتصادية. أما الباب الثاني فقد تضمن الإيرادات العامة بكافة صورها وأنواعها من إيرادات أملاك الدولة والرسوم والضرائب والقروض والإعانات. أما القسم الثاني فقد خصص لموازنة الدولة والقانون المالي حيث تناولنا فيه دورة حياة الموازنة. وإذا كنا لا ندعي أننا قد اقتربنا من الكمال فالكمال لله وحده فشفيعنا في ذلك أننا بذلنا ما في وسعنا من جهد.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف