الادارة الصحية وفق نظام الجودة الشاملة

ISBN 9789957167516
الوزن 0.900
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 240
السنة 2012
النوع مجلد

تتعامل المستشفيات عادة مع حالات الناس غير الأصحاء ــ المرضى ــ التي يكون فيها الوقت ودقة العمل عاملاً حاسماً في إنقاذ حياتهم، وهو الأمر الذي يتطلب توافر المؤهلات العلمية والعملية والمهنية على مواجهة الكوارث والحوادث والإصابات والآثار الصحية السلبية المؤثرة على المجتمع التي تتعرض لها المستشفيات وأقسامها وكذا المجتمع الذي تخدمه من جراء سوء الإدارة وحدوث العدوى فضلاً عن تدني معالجة النفايات الطبية والتخلص منها، وعدم مطابقة الهياكل والوحدات مع المعايير العالمية، سواء تعلق الأمر بالبنايات والتجهيزات وبيئة المستشفى ككل. وإذا أردنا التعامل بدقة مع ذلك فلابد من إدارة جميع الموارد النادرة والمحدودة من موارد بشرية ومادية بطريقة كفؤة ولائقة وباتباع الأساليب المنهجية التي تعتمد الطرائق الحديثة في إدارة المستشفيات كمنظمة معقدة، وضرورة وجود تنسيق بين جميع أقسامها الطبية وشبه الطبية والإدارية و الخدماتية، ومن جهة أخرى إحداث تكامل بين وزارة الصحة والوزارات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بصحة المواطن، لأنه يخطئ من يقول بأن مشكلة الصحة في أي بلد هو مشكلة وزارة الصحة فقط. المستشفيات هي منظمات مفتوحة وفي حالة تفاعل مستمر مع متغيرات البيئة المختلفة سواء الداخلية أو الخارجية، ومن جهة أخرى تعتبر المستشفيات من أبرز المؤشرات الأساسية لقياس مستوى التطور الحضاري لأي بلد. والمستشفى العمومي هو تنظيم على جانب كبير من التعقيد، فالتكنولوجيا المتقدمة جنباً إلى جنب مع الممارسات الطبية المتغيرة خلقت أهدافاً جديدة وأساليب متطورة للمستشفى. وبالموازاة مع كل هذه فإن التركيبة البشرية للمستشفى بشكل عام مختلفة، بحيث نجد أعداداً كبيرة من المهنيين ممثلين في الأسلاك الطبية وشبه الطبية والإدارية والمهنية، بالإضافة إلى بروز تخصصات أخرى، وكنتيجة لذلك أصبحت المستشفيات بمثابة هياكل إدارية وتنظيمية متميزة من جهة، وأنظمة نفسية،اجتماعية،فريدة من نوعها من جهة أخرى.

الصفحةالموضوع
9 المقدمة
الفصل الأول
تنظيم قطـاع الخدمة الصحية وتسـيـيره
25 تمهيد
25 تطور الخدمة الصحية
45 نشأة مهنة التمريض ومراحل تطورها
50 تطور الخدمة الصحية من خلال مؤسسة المستشفى
61 تعريف الطب والصحة
75 تمويل الخدمات الصحية
83 إشكالية السلطة في المستشفى
92 إدارة أزمة الصحة
الفصل الثاني
الأبعاد القيمية والثقافية في عمليات التنظيم والتنسيق
واتخاذ القرار داخل المستشفى
103 تمهيد
103 الثقافة التنظيمية والقيم داخل المستشفى
105 الجماعات الوظيفية
107 تعريف الثقافة التنظيمية
109 مفهوم القيم
121 عملية صنع واتخاذ القرار
133 عمليات التنسيق والتعاون والاتصال
الفصل الثالث
نظام إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الصحية
151 تمهيد
151 إدارة الجودة الشاملة كفلسفة إدارية حديثة
153 ماهية إدارة الجودة الشاملة
155 المبادئ التي يرتكز عليها مفهوم الجودة الشاملة
155 المراحل الخمس لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
161 أهداف إدارة الجودة الشاملة
161 مبادئ إدارة الجودة الشاملة
162 فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة
163 العناصر الرئيسة لإدارة الجودة الشاملة
163 معوقات إدارة الجودة الشاملة
164 الجودة في المنظمات الصحية
169 عناصر جودة الخدمات والرعاية الصحية
170 قياس جودة الخدمات الصحية
177 فـوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المستشفيات والمنظمات الصحية
180 مجالات تطبيق إدارة الجودة في المنظمات الصحية
الفصل الرابع
كيفية تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة بالمستشفيات الجزائرية
187 تمهيد
188 المبادئ الأساسية للسياسة الصحية في الجزائر
208 تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المراكز الاستشفائية الجزائرية
209 إدارة الجودة في المراكز الاستشفائية الجامعية الجزائرية
216 وظائف إدارة الجودة في المركز الاستشفائي الجامعي
218 الشروط اللازم توافرها لحدوث تطبيق ناجح وفعال لنظم وبرامج الجودة
219 الخطوات التي يجب إتباعها لإدخال نظم الجودة للمستشفيات
220 هياكل الجودة الشاملة
224 تصور أبعاد الجودة الشاملة في المركز الاستشفائي الجامعي

الكتب ذات العلاقة

العلوم الإدارية     الادارة الادارة الصحية وفق نظام الجودة الشاملة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957167516 :ISBN
الادارة الصحية وفق نظام الجودة الشاملة :الكتاب
د.نور الدين حاروش :المولف
0.900 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
240 :الصفحات
2012 :السنة
مجلد :النوع
$15 :السعر
 
:المقدمة

تتعامل المستشفيات عادة مع حالات الناس غير الأصحاء ــ المرضى ــ التي يكون فيها الوقت ودقة العمل عاملاً حاسماً في إنقاذ حياتهم، وهو الأمر الذي يتطلب توافر المؤهلات العلمية والعملية والمهنية على مواجهة الكوارث والحوادث والإصابات والآثار الصحية السلبية المؤثرة على المجتمع التي تتعرض لها المستشفيات وأقسامها وكذا المجتمع الذي تخدمه من جراء سوء الإدارة وحدوث العدوى فضلاً عن تدني معالجة النفايات الطبية والتخلص منها، وعدم مطابقة الهياكل والوحدات مع المعايير العالمية، سواء تعلق الأمر بالبنايات والتجهيزات وبيئة المستشفى ككل. وإذا أردنا التعامل بدقة مع ذلك فلابد من إدارة جميع الموارد النادرة والمحدودة من موارد بشرية ومادية بطريقة كفؤة ولائقة وباتباع الأساليب المنهجية التي تعتمد الطرائق الحديثة في إدارة المستشفيات كمنظمة معقدة، وضرورة وجود تنسيق بين جميع أقسامها الطبية وشبه الطبية والإدارية و الخدماتية، ومن جهة أخرى إحداث تكامل بين وزارة الصحة والوزارات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بصحة المواطن، لأنه يخطئ من يقول بأن مشكلة الصحة في أي بلد هو مشكلة وزارة الصحة فقط. المستشفيات هي منظمات مفتوحة وفي حالة تفاعل مستمر مع متغيرات البيئة المختلفة سواء الداخلية أو الخارجية، ومن جهة أخرى تعتبر المستشفيات من أبرز المؤشرات الأساسية لقياس مستوى التطور الحضاري لأي بلد. والمستشفى العمومي هو تنظيم على جانب كبير من التعقيد، فالتكنولوجيا المتقدمة جنباً إلى جنب مع الممارسات الطبية المتغيرة خلقت أهدافاً جديدة وأساليب متطورة للمستشفى. وبالموازاة مع كل هذه فإن التركيبة البشرية للمستشفى بشكل عام مختلفة، بحيث نجد أعداداً كبيرة من المهنيين ممثلين في الأسلاك الطبية وشبه الطبية والإدارية والمهنية، بالإضافة إلى بروز تخصصات أخرى، وكنتيجة لذلك أصبحت المستشفيات بمثابة هياكل إدارية وتنظيمية متميزة من جهة، وأنظمة نفسية،اجتماعية،فريدة من نوعها من جهة أخرى.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة