يُعتبر المحامي شخصًا ذو أخلاق عالية وصاحب مبادئ ثابتة، حيث يفضل دائمًا استخدام سبل القانون بطريقة عادلة لتحقيق انتصاف المظلومين. إن دور المحامي في بناء مجتمع عادل لا يُقدَّر بثمن، فهو جزء من ركائز الديمقراطية وساند في صرح العدالة. وبالحديث عن هذه المهنة العظيمة يجب على طالب الانتساب لها معرفة جميع جوانبها من إيجابيات وسلبيات ولكم بعضاً منها: بالحديث عن إيجابيات مهنة المحاماة يمكننا القول بأنها مهنة شريفة ورفيعة المستوى تتطلب الكثير من المعرفة والمهارات المتخصصة وتُعتبر المحاماة فرصة رائعة للعمل على حل المشكلات القانونية وتحقيق العدالة للمجتمع ويوفر لك العمل كمحامٍ فرصة للتعامل مع مختلف القضايا القانونية، مما يتيح التنوع والتحدي في العمل اليومي وتتيح لك المحاماة أيضاً الفرصة لتطوير مهارات التحدث والإقناع، حيث يتعين على المحامي أن يكون قادرًا على طرح الحجج القوية وإقناع المحكمة. أما إذا تحدثنا عن سلبيات هذه المهنة العظيمة التي تعتبر تحديات لكل من عشقها وعليه أن يتخطاها بالتسلح بالجهد والمثابرة لأنها مهنة مجهدة ومليئة بالضغوط، حيث يتعين على المحامين العمل بجد وتحمل ضغوط الوقت والمواعيد النهائية، ويتطلب العمل في المحاماة مستوى عالٍ من الدقة والتفاصيل، حيث يجب على المحامي دائماً أن يكون حذرًا في عمله ويتجنب الأخطاء القانونية وعليه أيضاً الالتزام بأعلى معايير الأخلاق المهنية، وهذا قد يتطلب اتخاذ قرارات صعبة بشأن الحفاظ على سرية المعلومات. بصفة عامة، تعتبر مهنة المحاماة مجالاً مثيرًا ومهمًا في نظام العدالة، حيث يمكن للمحامين أن يدافعوا عن حقوق الأفراد وتحقيق العدالة. ومع ذلك، فإنها تتطلب الكثير من التفاني والقدرة على التواصل والتحمل للعمل بشكل فعال في هذا المجال.