موسوعة القضاء المدني - الوساطة والتحكيم في تسوية المنازعات المدنية والتجارية

ISBN 9789923150191
الوزن 0.900
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 384
السنة 2022
النوع مجلد

لا شك أن طريق اللجوء إلى المحاكم التي تنشؤها الدول لتطبق القوانين أثناء رؤيتها المنازعات التي تتصدى للبت فيها بين أطرافها، هو الطريق الأمثل لما فيه من ضمانات تكفل سلامة العدالة التي ينتهي إليها، رغم بطء الإجراءات وطول أمد التقاضي. وأنه وإن كانت أوجه النقد التي وجهت لنظام التقاضي أمام المحاكم كبطء الإجراءات وارتفاع تكاليف اللجوء إليها وغيرها من العيوب، فذلك لا يبرر بحال القول بضرورة اللجوء إلى التحكيم في كافة المنازعات، ذلك أنه وإن جاء التسليم بفاعلية نظام التحكيم في تسوية المنازعات في المسائل المدنية والتجارية البحتة، إلا أن هذا النظام لا يستطيع أن يحل محل القضاء العادي كنظام راسخ في ضمير الغالبية العظمى من الأشخاص، ومؤداه أن اللجوء إلى القضاء سيبقى الحل الأمثل والأعدل رغم ما قيل أنه يطيل أمد التقاضي أو يزيد في التكاليف وغيرها من أوجه النقد التي تصب في تغليب جانب التحكيم على حساب نظام التقاضي لدى المحاكم النظامية. وهكذا وبعد أن فرض نظام التحكيم نفسه كوسيلة لتسوية المنازعات، وانتشر على نطاق واسع، فإن البحث عن قواعد تنظم أسلوب لجوء المتخاصمين إلى المحكمين بات ملحاً، على نحو انعقدت الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية، كما نشأت منظمات خاصة ومراكز اهتمت بهذا الأسلوب لتسوية المنازعات، وكان التزايد في إنشاء مراكز التحكيم أكبر دليل على تعاظم شأن هذه المراكز الذي بات يمثلها هذا النظام والمجال الواسع الذي أضحى نطاقاً له، وكان لإرادة أطراف العقود والمتخاصمين دور بارز في إظهار مكانة نظام التحكيم والعزوف عن اللجوء إلى القضاء النظامي، وفوق ذلك فإن مبدأ السرية الذي تمتاز به إجراءات التحكيم كصفة غالبة في تسوية المنازعات أعطي نظام التحكيم ميزة التجوال في مساحة واسعة أكسبته ثقة أطراف النزاع، ذلك أن السرية تشكل عنصراً مهماً عند فئات كبيرة من المتخاصمين وخاصة التجار منهم.

الصفحةالموضوع
15 توطئـــة
17 المقدمة
19 الفصل التمهيدي: وسائل تسوية المنازعات
20 البند الأول: تطور وسائل تسوية المسائل المدنية والتجارية
22 البند الثاني: نشأة فكرة التحكيم وتطورها
28 البند الثالث: الجهود الدولية في مجال تسوية المنازعات
القسم الأول
الوساطة والتحكيم في القانون الأردني والقوانين المقارنة
36 الباب الأول: الوساطة في تسوية المنازعات
37 الفصل الأول: التنظيم القانوني لتسوية المنازعات بالوساطة
37 المبحث الأول: التعريف بالوسطاء
38 المطلب الأول: تعيين الوسطاء واختيارهم
39 المطلب الثاني: صلاحية الوسطاء في تسوية المنازعات
42 المبحث الثاني: القواعد التي تنظم عمل الوسطاء
42 المطلب الأول: القواعد العامة في تنظيم عمل الوسطاء
43 المطلب الثاني: القواعد القانونية في تنظيم عمل الوسطاء
44 المطلب الثالث: الوساطة وسيلة ودية في تسوية المنازعات
48 الفصل الثاني: أنواع المنازعات التي تنشأ بين الأطراف
48 المبحث الأول: المنازعات المدنية والتجارية
49 المطلب الأول: المنازعات المدنية
52 المطلب الثاني: المنازعات التجارية
55 المبحث الثاني: القرارات التي يصدرها الوسطاء
55 المطلب الأول: التنظيم القانوني للوساطة
59 المطلب الثاني: حجية قرارات الوسطاء
62 الباب الثاني: تسوية المنازعات في قانون التحكيم الأردني
64 الفصل الأول: التحكيم في القانون الأردني
64 المبحث الأول: الطبيعة القانونية في التحكيم الداخلي (الوطني)
65 المطلب الأول: شرعية التحكيم الداخلي (الوطني)
70 المطلب الثاني: أطراف التحكيم الداخلي (الوطني)
71 المطلب الثالث: الخصومة في التحكيم الداخلي (الوطني)
73 المبحث الثاني: اختيار المحكمين وإجراءات التحكيم
74 المطلب الأول: تشكيل هيئة التحكيم
76 المطلب الثاني: إجراءات التحكيم
80 الفصل الثاني: الشروط التي يتضمنها اتفاق التحكيم
80 المبحث الأول: ماهية اتفاق التحكيم الداخلي (الوطني)
81 المطلب الأول: التعريف باتفاق التحكيم
83 المطلب الثاني: مضمون اتفاق التحكيم وصوره
85 المبحث الثاني: حكم التحكيم وانتهاء الإجراءات
85 المطلب الأول: صدور حكم التحكيم
87 المطلب الثاني: انتهاء إجراءات التحكيم
93 الفصل الثالث: بطلان حكم التحكيم الداخلي (الوطني)
93 المبحث الأول: بطلان حكم التحكيم لعيب في اتفاق التحكيم
94 المطلب الأول: بطلان حكم التحكيم لعدم وجود اتفاق تحكيم صحيح
95 المطلب الثاني: بطلان حكم التحكيم لمخالفة أحكام القانون
97 المبحث الثاني: دعوى بطلان حكم التحكيم
98 المطلب الأول: شروط قبول دعوى بطلان حكم التحكيم
100 المطلب الثاني: أثر الحكم ببطلان حكم التحكيم أو تأييده
102 المطلب الثالث: تنفيذ حكم التحكيم
105 الباب الثالث: التحكيم في القوانين المقارنة
107 الفصل الأول: التحكيم في قوانين بعض الدول العربية الآسيوية
107 المبحث الأول: التحكيم في القانون اللبناني
108 المطلب الأول: اتفاق التحكيم
109 المطلب الثاني: محل اتفاق التحكيم وشروطه
110 المبحث الثاني: التحكيم في القانون الكويتي
111 المطلب الأول: صور اتفاق التحكيم
114 المطلب الثاني: حكم التحكيم وآثاره
116 المبحث الثالث: التحكيم في القانون السوري
117 المطلب الأول: القواعد العامة في إجراءات التحكيم
118 المطلب الثاني: حكم التحكيم وآثاره
122 المبحث الرابع: التحكيم في القانون العراقي
122 المطلب الأول: القواعد العامة في التحكيم
125 المطلب الثاني: حكم التحكيم وآثاره
127 الفصل الثاني: التحكيم في قوانين بعض الدول العربية الإفريقية
127 المبحث الأول: التحكيم في القانون المصري
128 المطلب الأول: اتفاق التحكيم وتعيين المحكمين
130 المطلب الثاني: حكم التحكيم
130 المطلب الثالث: حجية حكم التحكيم
133 المبحث الثاني: التحكيم في القانون الليبي
134 المطلب الأول: اتفاق التحكيم
135 المطلب الثاني: إجراءات التحكيم
136 المطلب الثالث: حكم التحكيم والطعن به
139 الفصل الثالث: التحكيم في قوانين الدول الأجنبية
139 المبحث الأول: التحكيم في قوانين الدول الأنجلو أمريكي
140 المطلب الأول: التحكيم في القانون الإنجليزي
143 المطلب الثاني: التحكيم في القانون الأمريكي
144 المبحث الثاني: التحكيم في قوانين دول النظام اللاتيني
144 المطلب الأول: التحكيم في القانون الايطالي
147 المطلب الثاني: التحكيم في القانون الفرنسي
149 المبحث الثالث: التحكيم في القانون الروسي
القسم الثاني
التحكيم التجاري الدولي
156 الباب الأول: نظام التحكيم التجاري الدولي
160 الفصل الأول: تطور نظام التحكيم التجاري الدولي
160 المبحث الأول: الصعوبات التي اعترضت نظام التحكيم الدولي
160 المطلب الأول: التصدي للعقبات التي اعترضت نظام التحكيم الدولي
162 المطلب الثاني: التعريف باتفاق التحكيم
167 المبحث الثاني: معيار دولية العقود التجارية في التحكيم التجاري
168 المطلب الأول: تحكم الحالات الخاصة AD-HOC
170 المطلب الثاني: الأسس المعتمدة في معيار دولية العقود التجارية
173 الفصل الثاني: القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع في عقود التجارة الدولية
174 المبحث الأول: تعيين القانون الواجب التطبيق باتفاق أطراف النزاع
175 المطلب الأول: دور أطراف العقد في تعيين القانون الواجب التطبيق
176 المطلب الثاني: القانون الوطني لأحد الأطراف المتعاقدة
178 المطلب الثالث: قانون محل تنفيذ العقد أو محل إبرام أو قانون محايد
182 المبحث الثاني: سكوت أطراف العقد عن تعيين القانون الواجب التطبيق
183 المطلب الأول: دور هيئة التحكيم في تعيين القانون الواجب التطبيق
185 المطلب الثاني: أسس اختيار هيئة التحكيم للقانون الواجب التطبيق
190 الباب الثاني: تنازع القوانين في التحكيم التجاري الدولي
192 الفصل الأول: القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم
192 المبحث الأول: تطور مفهوم تعيين القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم
194 المطلب الأول: موقف الفقه من القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم
197 المطلب الثاني: المعيار الملائم لتعيين القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم
198 المبحث الثاني: القواعد والاستثناءات في تنازع القوانين
198 المطلب الأول: تطبيق قانون الإرادة في تحديد مكان التحكيم
202 المطلب الثاني: القانون الواجب التطبيق على إجراءات التحكيم عند عدم الاتفاق بين الأطراف
205 المطلب الثالث: تحديد إجراءات التحكيم بواسطة هيئة التحكيم
207 الفصل الثاني: القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع
208 المبحث الأول: تطبيق قواعد الإسناد لتعيين القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع
208 المطلب الأول: موقف الفقه من تعيين القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع
211 المطلب الثاني: القانون الذي يختاره أطراف النزاع لتطبيقه على موضوع النزاع وحالات السكوت عن هذا الاختيار
215 المطلب الثالث: حرية هيئة التحكيم في تعيين القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع
217 المبحث الثاني: القواعد المادية كمعيار لتعيين القانون الواجب التطبيق على موضوع النزاع
218 المطلب الأول: القواعد المادية في القانون الدولي الخاص
223 المطلب الثاني: تأثير عادات وأعراف التجارة الدولية على حرية المحكم في اختيار القانون الواجب التطبيق
229 الباب الثالث: التحكيم التجاري الدولي لدى الهيئات الدولية والخاصة
230 الفصل الأول: الجهود الدولية في مجال تسوية المنازعات في عقود التجارة الدولية
231 المبحث الأول: الجهود الدولية من خلال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي
232 المطلب الأول: جهود لجنة قانون التجارة الدولي (اليونسترال)
235 المطلب الثاني: البيوع الدولية والتحكيم لدى لجنة القانون التجاري الدولي
236 المبحث الثاني: قواعد لجنة الأمم المتحدة في قانون التجارة الدولي
237 المطلب الأول: تطور قواعد التحكيم لدى لجنة القانون التجاري الدولي
239 المطلب الثاني: قواعد التحكيم كما وضعتها لجنة الأمم المتحدة عام 1976
246 الفصل الثاني: قواعد التحكيم لدى المنظمات والهيئات والمراكز غير الحكومية
246 المبحث الأول: القواعد والأعراف الموحدة لدى غرفة التجارة الدولية
247 المطلب الأول: قواعد التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية
251 المطلب الثاني: الأصول والأعراف الموحدة للاعتمادات المستندية كما أقرتها غرفة التجارة الدولية
254 المبحث الثاني: قواعد التحكيم لدى المراكز الإقليمية والمحلية وغرف التجارة
255 المطلب الأول: المركز الإقليمي للتحكيم بالقاهرة
259 المطلب الثاني: نظام التحكيم لدى محكمة لندن للتحكيم الدولي
263 المبحث الثالث: نظام التحكيم لدى المراكز والهيئات الخاصة
264 المطلب الأول: نظام التحكيم لدى الهيئة الأمريكية للتحكيم التجاري
267 المطلب الثاني: نظام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي
270 المطلب الثالث: نظام التحكيم لدى غرفة تجارة وصناعة البحرين
274 المطلب الرابع: نظام التحكيم لدى مركز أبو ظبي للتوفيق والتحكيم التجاري
279 الخاتمة
الملاحق
285 ملحق رقم 1: قانون الأونسترال النموذجي للتحكيم التجاري الدولي
309 ملحق رقم 2: نظام التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية
329 ملحق رقم 3: نظام المركز الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي بالقاهرة
337 ملحق رقم 4: قواعد محكمة لندن للتحكيم التجاري الدولي
362 ملحق رقم 5: قواعد تحكيم الهيئة الأمريكية للتحكيم
379 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     المدني موسوعة القضاء المدني - الوساطة والتحكيم في تسوية المنازعات المدنية والتجارية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923150191 :ISBN
موسوعة القضاء المدني - الوساطة والتحكيم في تسوية المنازعات المدنية والتجارية :الكتاب
د.محمود الكيلاني :المولف
0.900 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
384 :الصفحات
2022 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

لا شك أن طريق اللجوء إلى المحاكم التي تنشؤها الدول لتطبق القوانين أثناء رؤيتها المنازعات التي تتصدى للبت فيها بين أطرافها، هو الطريق الأمثل لما فيه من ضمانات تكفل سلامة العدالة التي ينتهي إليها، رغم بطء الإجراءات وطول أمد التقاضي. وأنه وإن كانت أوجه النقد التي وجهت لنظام التقاضي أمام المحاكم كبطء الإجراءات وارتفاع تكاليف اللجوء إليها وغيرها من العيوب، فذلك لا يبرر بحال القول بضرورة اللجوء إلى التحكيم في كافة المنازعات، ذلك أنه وإن جاء التسليم بفاعلية نظام التحكيم في تسوية المنازعات في المسائل المدنية والتجارية البحتة، إلا أن هذا النظام لا يستطيع أن يحل محل القضاء العادي كنظام راسخ في ضمير الغالبية العظمى من الأشخاص، ومؤداه أن اللجوء إلى القضاء سيبقى الحل الأمثل والأعدل رغم ما قيل أنه يطيل أمد التقاضي أو يزيد في التكاليف وغيرها من أوجه النقد التي تصب في تغليب جانب التحكيم على حساب نظام التقاضي لدى المحاكم النظامية. وهكذا وبعد أن فرض نظام التحكيم نفسه كوسيلة لتسوية المنازعات، وانتشر على نطاق واسع، فإن البحث عن قواعد تنظم أسلوب لجوء المتخاصمين إلى المحكمين بات ملحاً، على نحو انعقدت الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية، كما نشأت منظمات خاصة ومراكز اهتمت بهذا الأسلوب لتسوية المنازعات، وكان التزايد في إنشاء مراكز التحكيم أكبر دليل على تعاظم شأن هذه المراكز الذي بات يمثلها هذا النظام والمجال الواسع الذي أضحى نطاقاً له، وكان لإرادة أطراف العقود والمتخاصمين دور بارز في إظهار مكانة نظام التحكيم والعزوف عن اللجوء إلى القضاء النظامي، وفوق ذلك فإن مبدأ السرية الذي تمتاز به إجراءات التحكيم كصفة غالبة في تسوية المنازعات أعطي نظام التحكيم ميزة التجوال في مساحة واسعة أكسبته ثقة أطراف النزاع، ذلك أن السرية تشكل عنصراً مهماً عند فئات كبيرة من المتخاصمين وخاصة التجار منهم.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف