شطب العلامة التجارية

ISBN 9789957166496
الوزن 0.700
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 304
السنة 2011
النوع مجلد

تحتل العلامة التجارية مكانة مهمة ومميزة بين حقوق الملكية الصناعية. وتبرز أهمية الدور الذي تلعبه العلامة كونها تشكل هوية خاصة بالسلع والخدمات التي تميزها؛ الأمر الذي يُمَكِّن المستهلكين من الاختيار بين السلع والخدمات بما يلبي حاجاتهم، ويدفع مالكي العلامات التجارية من تجار وصُنَّاع ومُقَدَّمي خدمات لتحسين نوعية سلعهم وخدماتهم، مما يؤدي إلى زيادة النشاط التجاري، وانعكاس ذلك على تطور الاقتصاد وازدهاره. زادت أهمية العلامة التجارية، ولعبت دوراً مميزاً بسبب استخدام الوسائل التكنولوجية في الإنتاج مما أدى إلى زيادته كَمّاً ونوعاً، وبالتالي اشتداد التنافس بين تجار السلع ومنتجيها ومقدمي الخدمات، وكذلك بسبب التطور الاقتصادي خصوصاً بعد ظهور العولمة التي من أبرز مبادئها حرية التجارة الخارجية. عرف قانون العلامات التجارية في المادة الثانية منه العلامة التجارية بأنها: "أي إشارة ظاهرة يستعملها أو يريد استعمالها أي شخص لتمييز بضائعه أو منتجاته أو خدماته عن بضائع أو منتجات أو خدمات غيره"، ويلاحظ أن هذا التعريف قد جاء متفقاً مع تعريف اتفاقية تربس للعلامة التجارية الوارد في الفقرة الأولى من المادة الخامسة عشرة منها والتي تنص على: "تعتبر أي علامة أو مجموعة علامات تسمح بتمييز السلع والخدمات التي تنتجها منشأة ما عن تلك التي تنتجها المنشآت الأخرى صالحة لأن تكون علامة تجارية، وتكون هذه العلامات، لاسيما الكلمات التي تشمل أسماء شخصية وحروفاً وأرقاماً وأشكالاً ومجموعات ألوان وأي مزيج من هذه العلامات، مؤهلة للتسجيل كعلامات تجارية". يعد اتخاذ العلامة التجارية أمراً اختيارياً وفقاً لأحكام القانون الأردني، إذ لم يرد فيه أي نص يوجب اتخاذ علامة تجارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسجيل العلامة التجارية، إذ عُد أمراً اختيارياً متروكاً لتقدير من يرغب في الاستقلال باستعمالها لتمييز سلعه وخدماته، سنداً لأحكام المادة السادسة التي نصت على أنه: " كل من يرغب في أن يستقل في استعمال علامة تجارية لتمييز البضائع التي هي من إنتاجه أو صنعه أو انتخابه أو مما أصدر شهادة بها أو البضائع التي يتاجر أو التي ينوي الاتجار بها يمكنه أن يطلب تسجيل تلك العلامة وفاقاً لأحكام هذا القانون"، ونصت الفقرة الأولى من المادة الحادية عشرة من قانون العلامات التجارية على أن: " كل من يدعي أنه صاحب علامة تجارية استعملت أو في النية استعمالها ويرغب في تسجيل تلك العلامة عليه أن يقدم طلباً خطياً إلى المسجل وفاقاً للأصول المقرره".

الصفحةالموضوع
13 المقدمة
الفصل الأول
أسباب شطب العلامة التجارية المسجلة
22 المبحث الأول: شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة شروط التسجيل
24 المطلب الأول: شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة إجراءات التسجيل
24 الفرع الأول: إجراءات تسجيل العلامة التجارية من حيث آليته ومتطلباته الشكلية
36 الفرع الثاني: حالات شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة الإجراءات الشكلية لتسجيل العلامة التجارية
44 المطلب الثاني: شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة الشروط الموضوعية
45 الفرع الأول: شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة شرط الصفة الفارقة
69 الفرع الثاني: شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة شرط الجِدَّة
103 الفرع الثالث: شطب العلامة التجارية لمخالفتها شرط المشروعية
122 المبحث الثاني: شطب العلامة التجارية المسجلة لأسباب متعلقة بمالكها
122 المطلب الأول: شطب العلامة التجارية المسجلة بسبب عدم الاستعمال
125 الفرع الأول: المقصود بعدم الاستعمال
133 الفرع الثاني: مسوغات عدم الاستعمال
139 الفرع الثالث: الشروط المتعلقة بمدة عدم الاستعمال ومكانه ومحله
146 المطلب الثاني: شطب العلامة التجارية المسجلة بسبب عدم التجديد وبناء على طلب مالكها
146 الفرع الأول: شطب العلامة التجارية المسجلة بسبب عدم التجديد
164 الفرع الثاني: شطب العلامة التجارية المسجلة بناءً على طلب مالكها
الفصل الثاني
إجراءات شطب العلامة التجارية المسجلة وآثارها
176 المبحث الأول: إجراءات شطب العلامة التجارية المسجلة
178 المطلب الأول: إجراءات شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل الشكلية والموضوعية
178 الفرع الأول: تقديم طلب شطب العلامة المسجلة لمخالفة شروط التسجيل
201 الفرع الثاني: آلية النظر في طلب شطب العلامة التجارية المسجلة لمخالفة شروط التسجيل
207 المطلب الثاني: إجراءات شطب العلامة التجارية لأسباب متعلقة بمالكها
207 الفرع الأول: تقديم طلب شطب العلامة المسجلة لأسباب متعلقة بمالكها
214 الفرع الثاني: آلية نظر طلب شطب العلامة التجارية المسجلة لأسباب متعلقة بمالكها
225 المبحث الثاني: آثار شطب العلامة التجارية المسجلة
225 المطلب الأول: أثر شطب العلامة المسجلة على ملكيتها والتصرفات الواردة عليها
225 الفرع الأول: أثر شطب العلامة المسجلة على ملكيتها
235 الفرع الثاني: أثر شطب العلامة التجارية على التصرفات الواردة على العلامة التجارية
244 المطلب الثاني: أثر شطب العلامة المسجلة على حمايتها القانونية
248 الفرع الأول: أثر شطب العلامة التجارية المسجلة على حمايتها المدنية
261 الفرع الثاني: أثر شطب العلامة التجارية المسجلة على حمايتها الجزائية
275 الخاتمة
293 المراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     الملكية الفكرية والصناعية شطب العلامة التجارية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957166496 :ISBN
شطب العلامة التجارية :الكتاب
أ.شذى أحمد العساف :المولف
0.700 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
304 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

تحتل العلامة التجارية مكانة مهمة ومميزة بين حقوق الملكية الصناعية. وتبرز أهمية الدور الذي تلعبه العلامة كونها تشكل هوية خاصة بالسلع والخدمات التي تميزها؛ الأمر الذي يُمَكِّن المستهلكين من الاختيار بين السلع والخدمات بما يلبي حاجاتهم، ويدفع مالكي العلامات التجارية من تجار وصُنَّاع ومُقَدَّمي خدمات لتحسين نوعية سلعهم وخدماتهم، مما يؤدي إلى زيادة النشاط التجاري، وانعكاس ذلك على تطور الاقتصاد وازدهاره. زادت أهمية العلامة التجارية، ولعبت دوراً مميزاً بسبب استخدام الوسائل التكنولوجية في الإنتاج مما أدى إلى زيادته كَمّاً ونوعاً، وبالتالي اشتداد التنافس بين تجار السلع ومنتجيها ومقدمي الخدمات، وكذلك بسبب التطور الاقتصادي خصوصاً بعد ظهور العولمة التي من أبرز مبادئها حرية التجارة الخارجية. عرف قانون العلامات التجارية في المادة الثانية منه العلامة التجارية بأنها: "أي إشارة ظاهرة يستعملها أو يريد استعمالها أي شخص لتمييز بضائعه أو منتجاته أو خدماته عن بضائع أو منتجات أو خدمات غيره"، ويلاحظ أن هذا التعريف قد جاء متفقاً مع تعريف اتفاقية تربس للعلامة التجارية الوارد في الفقرة الأولى من المادة الخامسة عشرة منها والتي تنص على: "تعتبر أي علامة أو مجموعة علامات تسمح بتمييز السلع والخدمات التي تنتجها منشأة ما عن تلك التي تنتجها المنشآت الأخرى صالحة لأن تكون علامة تجارية، وتكون هذه العلامات، لاسيما الكلمات التي تشمل أسماء شخصية وحروفاً وأرقاماً وأشكالاً ومجموعات ألوان وأي مزيج من هذه العلامات، مؤهلة للتسجيل كعلامات تجارية". يعد اتخاذ العلامة التجارية أمراً اختيارياً وفقاً لأحكام القانون الأردني، إذ لم يرد فيه أي نص يوجب اتخاذ علامة تجارية، وكذلك الأمر بالنسبة لتسجيل العلامة التجارية، إذ عُد أمراً اختيارياً متروكاً لتقدير من يرغب في الاستقلال باستعمالها لتمييز سلعه وخدماته، سنداً لأحكام المادة السادسة التي نصت على أنه: " كل من يرغب في أن يستقل في استعمال علامة تجارية لتمييز البضائع التي هي من إنتاجه أو صنعه أو انتخابه أو مما أصدر شهادة بها أو البضائع التي يتاجر أو التي ينوي الاتجار بها يمكنه أن يطلب تسجيل تلك العلامة وفاقاً لأحكام هذا القانون"، ونصت الفقرة الأولى من المادة الحادية عشرة من قانون العلامات التجارية على أن: " كل من يدعي أنه صاحب علامة تجارية استعملت أو في النية استعمالها ويرغب في تسجيل تلك العلامة عليه أن يقدم طلباً خطياً إلى المسجل وفاقاً للأصول المقرره".

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة