العولمة واثارها في الوطن العربي

ISBN 9789957164461
الوزن 0.700
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 368
السنة 2011
النوع مجلد

العولمة ظاهرة العصر، طوقت العالم كله، فهي نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي وبيئي شمل مرافق الحياة كلها. وهي ولادة طبيعة خرجت من رحم النظام الرأسمالي، وبسطت نفوذها على مؤيديها ومعارضيها من الدول والشعوب على السواء. تمتد آثار العولمة إلى شعوب ودول العالم جميعها، بما فيها الدول التي خلقت العولمة وصدرتها كالولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تتحكم الشركات المتعددة الجنسية في مصير البشرية سواء أكان ذلك في الدول الغنية أم النامية والفقيرة، فحلت العلاقات المادية محل العلاقات الإنسانية، فغيرت نمط مؤسسات الدولة وأهدافها ووضعتها باتجاهات محددة، وغيرت أسلوب حياة البشرية وعلاقاتها الإنسانية والاجتماعية. وبالنظر إلى أن العولمة حالة موجودة ومفروضة على العالم، وان الشعوب ليس لها خيار في رفضها، كونها تتضمن آثارا إيجابية وسلبية، فإن الدول المتقدمة توظف قدراتها وتنسق مواقفها مع بعضها من أجل الإفادة من إيجابيات العولمة والتخلص من سلبياتها. لهذا فإن الدول الأوربية والدول المتقدمة الأخرى تملك الحصانة المبدئية، ورتبت أمورها مع الدول المناظرة لها لتنسيق جهودها لمواجهة الآثار السلبية التي تحملها العولمة.

الصفحةالموضوع
13 المقدمة
الباب الأول
التعريف بالعولمة
19 الفصل الأول: جذور العولمة ومفهومها
20 المبحث الأول: جذور العولمة
35 المبحث الثاني: تعريف العولمة
35 أولاً: شمولية العولمة
41 ثانياً: علاقة العولمة بالنظام الاقتصادي
48 المبحث الثالث: العولمة واقتصاد السوق
53 المبحث الرابع: اتجاهات العولمة الخاصة
53 أولاً: تسوية المنازعات الدولية بوسائل خاصة غير قانونية
55 ثانياً: مكافحة سياسة الإغراق
57 ثالثاً: الشفافية
59 الفصل الثاني: مؤسسات العولمة
60 المبحث الأول: اتفاقية الجات 1947
60 أولاً: ظروف عقد اتفاقية الجات 1947
63 ثانياً: مبادئ اتفاقية الجات 1947
67 المبحث الثاني: منظمة التجارة العالمية
78 المبحث الثالث: الرأسمالية
89 المبحث الرابع: المؤسسات المالية الدولية
89 أولاً: صندوق النقد الدولي
103 ثانياً: البنك الدولي
109 المبحث الخامس: الشركات متعددة الجنسية
113 المبحث السادس: الإعلام
120 المبحث السابع: اللغة الانكليزية
123 المبحث الثامن: الأمركة
الباب الثاني
آثار العولمة على الوطن العربي
137 الفصل الأول: آثار العولمة الاقتصادية في الوطن العربي
139 المبحث الأول: آثار العولمة الايجابية
152 المبحث الثاني: آثار العولمة السلبية
152 أولاً: تأثر صادرات الدول العربية
153 ثانياً: تنمية النزعة الاستهلاكية
155 ثالثاً: سيطرة الشركات الأجنبية وإعاقة التنمية
158 رابعاً: تأثر الدول العربية بمشاكل الدول الصناعية
158 خامساً: تبعية الاقتصاد العربي لمشاكل الاقتصاد العالمي
160 سادساً: إضعاف العمل الاقتصادي العربي المشترك
161 سابعاً: فرض شروط على الدول العربية
161 ثامناً: عولمة الثقافة وعولمة الاقتصاد العربي
161 تاسعاً: تصفية الإنتاج العربي
162 عاشراً: تزايد البطالة
162 حادي عشر: تلوث البيئة
162 ثاني عشر: تراجع عوائد النفط العربي
163 ثالث عشر: انتهاك السيادة الاقتصادية الوطنية
163 رابع عشر: نظام استعماري جديد
163 خامس عشر: زيادة الديون العربية
165 المبحث الثالث: الموازنة بين ايجابيات العولمة وسلبياتها
172 المبحث الرابع: مواجهة العولمة
173 أولاً: العمل الجماعي
178 ثانياً: العمل الثنائي
179 ثالثاً: العمل الفردي
184 الفصل الثاني: آثار العولمة السياسية على الوطن العربي
185 المبحث الأول: آثار العولمة على السياسة العربية الخارجية
199 المبحث الثاني: آثار العولمة على السياسة العربية الداخلية
204 المبحث الثالث: فرض الهيمنة الأمريكية على الوطن العربي
206 أولاً: تعميم الرأسمالية
207 ثانياً: عدم الاهتمام بالقضايا الوطنية والقومية
208 ثالثاً: دعم الأقليات
208 رابعاً: الاهتمام بالجانب العسكري
209 خامساً: تفتيت التضامن العربي
212 المبحث الرابع: آثار العولمة على الأمن الوطني والقومي العربي
219 المبحث الخامس: آثار العولمة على جامعة الدول العربية
225 الفصل الثالث: تأثير العولمة على الشعور القومي العربي
226 المبحث الأول: تأثير العولمة على الهوية القومية بصورة عامة
228 أولاً: ضعف العولمة أمام المشاعر القومية
229 ثانياً: تناقضات العولمة مع الهوية القومية
230 ثالثاً: أبعاد تأثير العولمة على الهوية القومية
237 المبحث الثاني: تحديات العولمة للهوية القومية
238 أولاً: تعميم الثقافة الأمريكية في الوطن العربي
238 ثانياً: نشر ثقافة معادية للقومية
239 ثالثاً: فرض الفساد بكل صوره
239 رابعاً: المساس بمواقع حساسة
240 خامساً: دمج العولمة بالعوامل الأخرى
240 سادساً: صنع نخب غير قومية
241 سابعاً: دعم الأقليات في الوطن العربي
241 ثامناً: نشر القيم المادية
241 تاسعاً: تدمير الصناعة الوطنية
242 عاشراً: استخدام مفاهيم حقوق الإنسان والديمقراطية
243 حادي عشر: استغلال حرية انتقال الأشخاص
243 ثاني عشر: خلق عملاء محليين
243 ثالث عشر: ضرب القضايا العربية المركزية
244 رابع عشر: سيادة الفكر القطري
246 المبحث الثالث: دور التعليم في المحافظة على الشعور القومي
254 الفصل الرابع: آثار العولمة الثقافية على الوطن العربي
255 المبحث الأول: عولمة الثقافة
270 المبحث الثاني: الوسائل المؤثرة على الثقافة العربية
270 أولاً: الشركات المتعددة الجنسية
271 ثانياً: السلع الثقافية
273 ثالثاً: وسائل الإعلام
276 رابعاً: استغلال عامل البطالة
278 خامساً: التسليم بواقع الهيمنة الأمريكية
279 سادساً: تغريب المجتمع
280 سابعاً: عوامل الجذب النفسي
281 ثامناً: التعددية السياسية
283 المبحث الثالث: وسائل المحافظة على الثقافة العربية
291 الفصل الخامس: آثار العولمة الاجتماعية على الوطن العربي
292 المبحث الأول: آثار العولمة في الطبقات الفقيرة
292 أولاً: انقسام المجتمع إلى طبقة فقيرة وأخرى غنية
295 ثانياً: تحكم الأقلية بالأكثرية
296 ثالثاً: انخفاض الضمان الاجتماعي
299 رابعاً: زيادة نسبة الجرائم
302 المبحث الثاني: تأثير العولمة على المرأة العربية
303 أولاً: حقوق المرأة
304 ثانياً: ما يتعلق بالجانب التعليمي
304 ثالثاً: ما يتعلق بالجانب الصحي
306 رابعاً: ما يتعلق بالجانب الاقتصادي
306 خامساً: ما يتعلق بالجانب السياسي
307 سادساً: أهم جوانب الخطورة في هذه المؤتمرات
307 سابعاً: بعض إيجابيات هذه المؤتمرات
308 ثامناً: المواقف والظواهر السلبية والإيجابية حول هذه المؤتمرات في العالم العربي
309 تاسعاً: مواجهة هذه المؤتمرات المعولمة للحياة الاجتماعية
312 المبحث الثالث: آثار العولمة البيئية في الوطن العربي
316 المبحث الرابع: آثار العولمة على حقوق الإنسان العربي
326 أولاً: آثار العولمة في الحقوق السياسية والمدنية
327 ثانياً: آثار العولمة على حقوق الإنسان الاقتصادية
330 ثالثاً: آثار العولمة في حقوق الإنسان الثقافية
331 رابعاً: آثار العولمة في عالمية حقوق الإنسان
332 خامساً: مدى تأثير العولمة على حقوق الإنسان
335 المبحث الخامس: أثر العولمة في انتشار الجريمة المنظمة
337 الفصل السادس: أثر العولمة على التعليم في الوطن العربي
338 المبحث الأول: واقع مؤسسات التربية والتعليم في الوطن العربي
349 المبحث الثاني: نطاق تأثير العولمة في المؤسسات التعليمية العربية
349 أولاً: التدخل في وضع المناهج الدراسية
350 ثانياً: ربط الجامعات العربية بحركة السوق
350 ثالثاً: خصخصة الجامعات العربية
351 رابعاً: السيطرة على البحث العلمي العربي
351 خامساً: تخفيض الانفاق على المؤسسات التعليمية
351 سادساً: محاربة اللغة العربية
352 سابعاً: ربط الثقافة بالعمل التجاري
352 ثامناً: نشر التعليم التجاري
353 تاسعاً: فتح الجامعات الغربية للعرب
354 عاشراً: ربط التعليم العربي بشبكة واسعة

كتب المؤلف

القانون     الدولي العولمة واثارها في الوطن العربي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957164461 :ISBN
العولمة واثارها في الوطن العربي :الكتاب
أ.د سهيل حسين الفتلاوي :المولف
0.700 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
368 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

العولمة ظاهرة العصر، طوقت العالم كله، فهي نظام اقتصادي وسياسي واجتماعي وبيئي شمل مرافق الحياة كلها. وهي ولادة طبيعة خرجت من رحم النظام الرأسمالي، وبسطت نفوذها على مؤيديها ومعارضيها من الدول والشعوب على السواء. تمتد آثار العولمة إلى شعوب ودول العالم جميعها، بما فيها الدول التي خلقت العولمة وصدرتها كالولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تتحكم الشركات المتعددة الجنسية في مصير البشرية سواء أكان ذلك في الدول الغنية أم النامية والفقيرة، فحلت العلاقات المادية محل العلاقات الإنسانية، فغيرت نمط مؤسسات الدولة وأهدافها ووضعتها باتجاهات محددة، وغيرت أسلوب حياة البشرية وعلاقاتها الإنسانية والاجتماعية. وبالنظر إلى أن العولمة حالة موجودة ومفروضة على العالم، وان الشعوب ليس لها خيار في رفضها، كونها تتضمن آثارا إيجابية وسلبية، فإن الدول المتقدمة توظف قدراتها وتنسق مواقفها مع بعضها من أجل الإفادة من إيجابيات العولمة والتخلص من سلبياتها. لهذا فإن الدول الأوربية والدول المتقدمة الأخرى تملك الحصانة المبدئية، ورتبت أمورها مع الدول المناظرة لها لتنسيق جهودها لمواجهة الآثار السلبية التي تحملها العولمة.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف