الوساطة القضائية في الشريعة الاسلامية والقانون

ISBN 9789957168780
الوزن 0.700
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 280
السنة 2015
النوع مجلد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم الدين. وبعد: جاء التشريع الإسلامي الذي أنزله الله تعالى تحقيقاً لمعنى عمارة الأرض وخلافة الله فيها سبحانه جل وعلا، ومن أهداف هذا التشريع جلب المصالح ودرء المفاسد عن العباد. وكما هو معروف فإن النزاع له ثلاث طرق للفصل به، وهي: الصلح والذي يكون حل النزاع بين أطرافه بالتراضي خارج نطاق القضاء، والقضاء والذي هو الحكم الصادر عن القاضي الملزم لأطراف النزاع؛ والتحكيم والذي هو تولية الخصمين حاكماً يحكم بينهما وبرضاهما. والوساطة القضائية هي إجراء من إجراءات الصلح، ويبرز دور الوساطة لحل النزاعات من حيث السرعة في قطع النزاعات وحسم الخلافات وإنهاء الخصومة، وبالتالي توفير الوقت والجهد والمال التي قد تكون فيما إذا كان حل النزاع عن طريق القضاء؛ كما أن للوساطة دوراً كبيراً في إزالة الأحقاد التي قد تكون نتيجة الأحكام القضائية الملزمة، لأن مبادئ الفقه الإسلامي وإجراءاته التفصيلية تصب في مصلحة العباد ودرء المفاسد عنهم؛ وهذه دراسة عن الوساطة القضائية في الشريعة الإسلامية ودورها في حل النزاعات مقارنة بالقانون الوضعي، حيث صدر في المملكة الأردنية الهاشمية قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رقم (12) لسنة 2006 والذي عمل به من خلال إدارة الدعوى في محاكم البداية. وتسعى دائرة قاضي القضاة في إنشاء محاكم شرعية خاصة للإصلاح الأسري؛ حيث تهدف إلى إيجاد حلول بديلة عن إقامة الدعاوى وإنهاء النزاع بين أطراف الخصومة صلحاً من خلال الوساطة. وعليه فإن هذه الدراسة ستقوم ببيان مواطن الاختلاف والتشابه بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي في هذا الموضوع؛ وبيان قدرة الشريعة الإسلامية على تحقيق مصالح العباد وصلاحيتها لكل زمان ومكان للبشرية جمعاء.

الصفحةالموضوع
9 المقدمة
الفصل الأول
مفهوم الوساطة القضائية ومشروعيتها
14 المبحث الأول: مفهوم الوساطة القضائية
14 المطلب الأول: مفهوم الوساطة لغة واصطلاحاً
32 المطلب الثاني: التكييف الفقهي للوساطة القضائية
32 الفرع الأول: التكييف الفقهي للوساطة
35 الفرع الثاني: التكييف القانوني للوساطة
36 المطلب الثالث: الفرق بين الوساطة والتحكيم
42 المبحث الثاني: مشروعية الوساطة القضائية
42 المطلب الأول: مشروعية الوساطة القضائية في القرآن الكريم
50 المطلب الثاني: مشروعية الوساطة القضائية من السنة النبوية
57 المطلب الثالث: مشروعية الوساطة القضائية من الإجماع
58 المطلب الرابع: مشروعية الوساطة القضائية من المعقول
الفصل الثاني
مقومات الوساطة القضائية
64 المبحث الأول: أسباب الوساطة القضائية
65 المطلب الأول: إرادة الخصوم في إنهاء النزاع صلحاً
72 المطلب الثاني: إحالة القاضي النزاع إلى وسيط
81 المبحث الثاني: أركان الوساطة القضائية وشرطها
82 المطلب الأول: أركان الوساطة القضائية
117 المطلب الثاني: شرط الوساطة القضائية
الفصل الثالث
أنواع الوساطة وأثرها في النزاع وتطبيقاتها
130 المبحث الأول: أنواع الوساطة وأثرها في النزاع
130 المطلب الأول: أنواع الوساطة
164 المطلب الثاني: أثر الوساطة في النزاع
177 المبحث الثاني: التطبيقات الفقهية والقانونية للوساطة
177 المطلب الأول: تطبيقات الوساطة المدنية
185 المطلب الثاني: تطبيقات الوساطة في الأحوال الشخصية
190 المطلب الثالث: تطبيقات الوساطة الجنائية
197 المطلب الرابع: تطبيقات الوساطة الدولية
المطلب الخامس: السياسة الشرعية وأثرها في مبدأ الوساطة
215 القضائية
227 الملحق
235 الخاتمة (النتائج والتوصيات)
239 المصادر والمراجع

كتب المؤلف

القانون     التحكيم والمنازعات الوساطة القضائية في الشريعة الاسلامية والقانون
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957168780 :ISBN
الوساطة القضائية في الشريعة الاسلامية والقانون :الكتاب
د.بسام نهار الجبور :المولف
0.700 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
280 :الصفحات
2015 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان وسار على نهجهم إلى يوم الدين. وبعد: جاء التشريع الإسلامي الذي أنزله الله تعالى تحقيقاً لمعنى عمارة الأرض وخلافة الله فيها سبحانه جل وعلا، ومن أهداف هذا التشريع جلب المصالح ودرء المفاسد عن العباد. وكما هو معروف فإن النزاع له ثلاث طرق للفصل به، وهي: الصلح والذي يكون حل النزاع بين أطرافه بالتراضي خارج نطاق القضاء، والقضاء والذي هو الحكم الصادر عن القاضي الملزم لأطراف النزاع؛ والتحكيم والذي هو تولية الخصمين حاكماً يحكم بينهما وبرضاهما. والوساطة القضائية هي إجراء من إجراءات الصلح، ويبرز دور الوساطة لحل النزاعات من حيث السرعة في قطع النزاعات وحسم الخلافات وإنهاء الخصومة، وبالتالي توفير الوقت والجهد والمال التي قد تكون فيما إذا كان حل النزاع عن طريق القضاء؛ كما أن للوساطة دوراً كبيراً في إزالة الأحقاد التي قد تكون نتيجة الأحكام القضائية الملزمة، لأن مبادئ الفقه الإسلامي وإجراءاته التفصيلية تصب في مصلحة العباد ودرء المفاسد عنهم؛ وهذه دراسة عن الوساطة القضائية في الشريعة الإسلامية ودورها في حل النزاعات مقارنة بالقانون الوضعي، حيث صدر في المملكة الأردنية الهاشمية قانون الوساطة لتسوية النزاعات المدنية رقم (12) لسنة 2006 والذي عمل به من خلال إدارة الدعوى في محاكم البداية. وتسعى دائرة قاضي القضاة في إنشاء محاكم شرعية خاصة للإصلاح الأسري؛ حيث تهدف إلى إيجاد حلول بديلة عن إقامة الدعاوى وإنهاء النزاع بين أطراف الخصومة صلحاً من خلال الوساطة. وعليه فإن هذه الدراسة ستقوم ببيان مواطن الاختلاف والتشابه بين الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي في هذا الموضوع؛ وبيان قدرة الشريعة الإسلامية على تحقيق مصالح العباد وصلاحيتها لكل زمان ومكان للبشرية جمعاء.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف