الدعوى الادارية اصولها وتطبيقاتها

ISBN 9789923152942
الوزن 1.000
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 320
السنة 2024
النوع مجلد

إن مبدأ المشروعية أو سيادة القانون والذي مؤداه خضوع جميع الأشخاص حكاماً ومحكومين للقانون وهو القانون بمعناه الواسع، ويشمل ذلك نصوص الدستور والقوانين والأنظمة والتعليمات، ومبدأ المشروعية يتطلب أن تكون تصرفات وقرارات جهات الإدارة فيما بينها أو في علاقاتها مع الأفراد متفقة مع القانون مما يترتب على خروج الإدارة عن مبدأ المشروعية اعتبار ما يصدر عنها من قرارات وأعمال غير مشروعة وأن القضاء الإداري هو الجهة الفعالة في تحقيق تلك الرقابة وهي رقابة مشروعية تهدف إلى قيام الإدارة باحترام القواعد والأحكام القانونية المطبقة في الدولة بحيث يترتب خروجها على تلك القواعد والأحكام أن تصبح قراراتها عرضة للإلغاء والذي يقرره القضاء الإداري في منازعات قضائية بين الإدارة والأفراد الذي أثّر القرار الإداري غير المشروع في مركزهم القانوني. ولأهمية القضاء الإداري في الأردن فقد حظي باهتمام كبير منذ نشأة الدولة الأردنية إذ تم النص على إنشاء محكمة عدل عليا في الدستور الأردني النافذ عام 1952 وفي المادة (100) منه، ثم جرى تعديل جوهري على المادة المذكورة في عام 2011 بحيث نص التعديل الدستوري بوجوب إنشاء قضاء إداري على درجتين وعلى إثر ذلك صدر قانون القضاء الإداري النافذ رقم (27) لسنة 2014 تضمن إنشاء المحكمة الإدارية والمحكمة الإدارية العليا لتحقيق رقابة فعالة فيها من الضمانات الكفيلة لحماية وصيانة مبدأ المشروعية وسيادة القانون باعتبار أن بنية وطبيعة القضاء الإداري تختلف جوهرياً عن طبيعة القضاء النظامي، ذلك أن القضاء الإداري مهمته إنشائية لابتداع الحلول المناسبة للروابط القانونية والمنازعات التي تنشأ بين الإدارة والأفراد أثناء تسييرها للمرافق العامة. وانطلاقاً من الاعتبارات المتقدمة وجدت على نفسي بعد خدمة استمرت لأربع سنوات رئيساً للمحكمة الإدارية الأردنية وقاضياً في المحكمة الإدارية العليا حالياً أن أضع هذه الخبرة والتجربة بين أيدي المهتمين بالقضاء الإداري من قضاة ومحامين وأساتذة جامعات وإدارات عامة ومواطنين وهي دراسة تحليلية تطبيقية مقارنة تضمنت أحدث الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية والمحكمة الإدارية العليا وفي جميع المنازعات والمواضيع آملاً أن يكون هذا الكتاب عوناً ومعيناً لكل من يطلع عليه. وقد قسمت هذا الكتاب إلى مبحث تمهيدي خصصته لمبدأ المشروعية، وفصل أول لنشأة وتنظيم القضاء الإداري في الأردن، وفصل ثاني خصصته للدعوى الإدارية (دعوى الإلغاء وشروطها)، وفصل ثالث لأسباب الطعن في القرارات الإدارية وسلطة الإدارة في إصدار قراراتها، وفصل رابع لإجراءات الدعوى الإدارية.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
13 المبحث التمهيدي: مبدأ المشروعية (سيادة القانون)
الفصل الأول
نشأة وتنظيم القضاء الإداري في الأردن
26 المبحث الأول: نشأة القضاء الإداري في الأردن وتطوره
36 المبحث الثاني: التنظيم الحالي للقضاء الإداري في الأردن
36 المطلب الأول: المحكمة الإدارية
38 المطلب الثاني: المحكمة الإدارية العليا
39 المطلب الثالث: النيابة العامة الإدارية
41 المطلب الرابع: هيئة تعيين المرجع (هيئة تنازع الاختصاص)
42 المطلب الخامس: اختصاصات المحكمة الإدارية
93 المطلب السادس: القرارات والأعمال التي تخرج عن اختصاصات المحكمة الإدارية أعمال السيادة
الفصل الثاني
دعوى الإلغاء (الدعوى الإدارية)
110 المبحث الأول: مزايا دعوى الإلغاء
112 المبحث الثاني: شروط دعوى الإلغاء
112 المطلب الأول: شرط القرار الإداري المطعون فيه
113 الفرع الأول: القرار الإداري عمل قانوني
115 الفرع الثاني: القرار الإداري يصدر من جهة إدارية
117 الفرع الثالث: أن يكون القرار الإداري النهائي صادراً عن سلطة وطنية
118 الفرع الرابع: أن يكون القرار الإداري نهائياً
124 الفرع الخامس: ألا يكون القرار الإداري محل الطعن من أعمال السلطتين التشريعية والقضائية
130 المطلب الثاني: شرط المصلحة في دعوى الإلغاء
143 المطلب الثالث: شرط ميعاد رفع دعوى الإلغاء
145 الفرع الأول: حالات بدء ميعاد الطعن في دعوى الإلغاء
155 الفرع الثاني: حالات امتداد وتجاوز ميعاد الطعن
170 المطلب الرابع: شرط انعدام طريق الطعن الموازي
الفصل الثالث
أسباب الطعن في القرارات الإدارية وسلطة الإدارة في إصدار قراراتها
180 المبحث الأول: أسباب الطعن في القرارات الإدارية (عيوب القرارات الإدارية)
180 المطلب الأول: ركن الاختصاص
185 المطلب الثاني: عيب مخالفة الدستور أو القوانين أو الأنظمة أو الخطأ في تطبيقها أو تأويلها
188 المطلب الثالث: عيب الشكل أو عيب الشكل والإجراءات
190 المطلب الرابع: عيب إساءة استخدام السلطة
198 المطلب الخامس: عيب السبب أو ركن السبب في القرار الإداري
203 المبحث الثاني: سلطة الإدارة في إصدار القرارات الإدارية
203 المطلب الأول: الاختصاص المقيد للإدارة
207 المطلب الثاني: السلطة التقديرية
الفصل الرابع
إجراءات الدعوى الإدارية (دعوى الإلغاء)
216 المبحث الأول: إجراءات الدعوى الإدارية أمام المحكمة الإدارية
253 المبحث الثاني: دعوى التعويض عن إلغاء القرار الإداري
264 المبحث الثالث: الدفوع الشكلية في الدعوى الإدارية
290 المبحث الرابع: صياغة الحُكم في الدعوى الإدارية
301 المبحث الخامس: الطعن في حكم المحكمة الإدارية
310 المبحث السادس: حجية الحكم الصادر في الدعوى الإدارية وتنفيذه
317 المراجع

كتب المؤلف

القانون     الاداري الدعوى الادارية اصولها وتطبيقاتها
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152942 :ISBN
الدعوى الادارية اصولها وتطبيقاتها :الكتاب
القاضي الدكتور علي رشيد أبو حجيلة :المولف
1.000 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
320 :الصفحات
2024 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

إن مبدأ المشروعية أو سيادة القانون والذي مؤداه خضوع جميع الأشخاص حكاماً ومحكومين للقانون وهو القانون بمعناه الواسع، ويشمل ذلك نصوص الدستور والقوانين والأنظمة والتعليمات، ومبدأ المشروعية يتطلب أن تكون تصرفات وقرارات جهات الإدارة فيما بينها أو في علاقاتها مع الأفراد متفقة مع القانون مما يترتب على خروج الإدارة عن مبدأ المشروعية اعتبار ما يصدر عنها من قرارات وأعمال غير مشروعة وأن القضاء الإداري هو الجهة الفعالة في تحقيق تلك الرقابة وهي رقابة مشروعية تهدف إلى قيام الإدارة باحترام القواعد والأحكام القانونية المطبقة في الدولة بحيث يترتب خروجها على تلك القواعد والأحكام أن تصبح قراراتها عرضة للإلغاء والذي يقرره القضاء الإداري في منازعات قضائية بين الإدارة والأفراد الذي أثّر القرار الإداري غير المشروع في مركزهم القانوني. ولأهمية القضاء الإداري في الأردن فقد حظي باهتمام كبير منذ نشأة الدولة الأردنية إذ تم النص على إنشاء محكمة عدل عليا في الدستور الأردني النافذ عام 1952 وفي المادة (100) منه، ثم جرى تعديل جوهري على المادة المذكورة في عام 2011 بحيث نص التعديل الدستوري بوجوب إنشاء قضاء إداري على درجتين وعلى إثر ذلك صدر قانون القضاء الإداري النافذ رقم (27) لسنة 2014 تضمن إنشاء المحكمة الإدارية والمحكمة الإدارية العليا لتحقيق رقابة فعالة فيها من الضمانات الكفيلة لحماية وصيانة مبدأ المشروعية وسيادة القانون باعتبار أن بنية وطبيعة القضاء الإداري تختلف جوهرياً عن طبيعة القضاء النظامي، ذلك أن القضاء الإداري مهمته إنشائية لابتداع الحلول المناسبة للروابط القانونية والمنازعات التي تنشأ بين الإدارة والأفراد أثناء تسييرها للمرافق العامة. وانطلاقاً من الاعتبارات المتقدمة وجدت على نفسي بعد خدمة استمرت لأربع سنوات رئيساً للمحكمة الإدارية الأردنية وقاضياً في المحكمة الإدارية العليا حالياً أن أضع هذه الخبرة والتجربة بين أيدي المهتمين بالقضاء الإداري من قضاة ومحامين وأساتذة جامعات وإدارات عامة ومواطنين وهي دراسة تحليلية تطبيقية مقارنة تضمنت أحدث الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الإدارية والمحكمة الإدارية العليا وفي جميع المنازعات والمواضيع آملاً أن يكون هذا الكتاب عوناً ومعيناً لكل من يطلع عليه. وقد قسمت هذا الكتاب إلى مبحث تمهيدي خصصته لمبدأ المشروعية، وفصل أول لنشأة وتنظيم القضاء الإداري في الأردن، وفصل ثاني خصصته للدعوى الإدارية (دعوى الإلغاء وشروطها)، وفصل ثالث لأسباب الطعن في القرارات الإدارية وسلطة الإدارة في إصدار قراراتها، وفصل رابع لإجراءات الدعوى الإدارية.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف