الاشراف التربوي والادارة التعليمية

ISBN 9789957165253
الوزن 0.650
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 288
السنة 2013
النوع مجلد

إذا كان الإشراف والتوجيه التربوي هو المساعدة على التقدم فهو استراتيجية المستقبل للنمو والنهوض بالمعلم والمتعلم والتعلم والتعليم ومن أجل المستقبل تتحرك الأرض والكواكب والنجوم بالأمس، وكذلك اليوم فهي مستمرة في حركتها من أجل أن يأتي غد وهكذا تكون الحركة إلى النهاية، وعندما تأتي النهاية يكون الثبات، وإذا كانت الحركة تتضمن وجود طاقة، فإن المستقبل يتضمن زمن ومجال توليدها، وهكذا تستمر الحركة للمستقبل فلا حركة إلا للمستقبل ولا مستقبل بدون حركة، ومنها يحدث التغير سلبًا أو إيجاباً. وكلما استمرت الحركة كلما كان هناك مستقبل، وكان هناك أمل ولذلك ينبغي أن تكون مناهجنا المستقبلية منفتحة مشرقة واضحة نعرف بماذا نفكر وماذا نريد وماذا نتعلم وماذا نخطط، وماذا ندرس أو نحلل أو نعالج. وقد أدى التقدم السريع في جميع مجالات الحياة، والتطور العلمي والتقني إلى ضرورة مواكبة التربية لحركة هذا التطور، وما يرافقه من تحسين في الأوضاع الاجتماعية والتنموية، وما يتطلبه ذلك من إعادة النظر في محتوى التعليم، وبنيته، وطرائقه، وأساليبه، ذلك لأن التربية لا توجد ولا تعمل في فراغ، وإنما توجد وتعمل في كل متكامل، وعلى نحو وظيفي. ونظرًا لأن التربية عامل هام في التنمية، فإن علماء التخطيط الاقتصادي أطلقوا على هذا العصر الذي نعيشه الآن اسم عصر التنمية التربوية. وفي سبيل معالجة مشكلة التخلف في مجتمعنا لابد من إعادة النظر في أهداف التربية ومفاهيمها ومحتواها وطرائقها على نحو يمكّنها من تحقيق أهدافها العامة، ولا يتم ذلك إلا بتبنيها لمفهومين أساسيين يعدان من أولويات التطور، هما: ديمقراطية التربية وما ينتج منها من توسع في التعليم، وتجديد التربية وتعميقها، لأن الديمقراطية والتجديد هما مطلبا العصر الحاضر بما يختص بالتربية ولتلبية الحاجات المتجددة لابد من توفير قوة العمل الكافية، والمؤهلة تأهيلاً جيدًا للمهنة. وإذا كان على العاملين في مختلف القطاعات، كل في ميدان عمله، أن يواصلوا التعليم، والتدريب، والتأهيل، ويتخلصوا تدريجياً من الاستسلام للأطر الجامدة، وأساليب أدائها، فإن حاجة العاملين في المجال التربوي إلى ذلك أكثر ضرورة وإلحاحًا.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الفصــل الأول
التوجيه التربوي الفني
19 مفهوم التوجيه الفني
22 أهداف التوجيه التربوي
25 أساليب التوجيه الفني الحديث
29 أهمية الإشراف الفني
39 أهمية التوجيه التربوي والحاجة إليه
41 حاجة المدرس إلى الإشراف وضرورته
43 العوامل التي تؤكد الحاجة إلى الإشراف
45 التدريب على الإشراف وعملية الإشراف
49 عملية الإشراف التربوي بمفهومها الحديث
الفصــل الثاني
الإشراف ووظيفته ومفهومه التربوي الفني
55 تعريف الإشراف الفني ومفهومه
57 أهداف الإشراف الفني
58 الإشراف الفني في الدول العربية
59 أهداف الإشراف الفني
59 وظيفة الإشراف الفني
60 أساليب الإشراف الفني
61 أنماط الإشراف الفني
62 مدير المدرسة والإشراف الفني
64 الإشراف الفني مساهمة تربوية
الفصــل الثالث
تطور الإشراف الفني
69 مراحل تطور الإشراف الفني
76 الإشراف التربوي كتدريب وتوجيه
77 الإشراف كعملية ديمقراطية شاملة
79 الوظيفة والتطور الإشرافي الفني
82 تطور مفهوم الإشراف الفني
الفصــل الرابع
الإدارة والإشراف
97 هدف الإشراف الفني
104 الاعتبارات التي يجب مراعاتها عند اختيار أسلوب الأشراف الفني واستخدامه
106 الخدمة الاجتماعية في مرحلة التعليم الأساسي
110 الإدارة والقيادة والتنظيم
115 وظيفة الإشراف الفني
الفصــل الخامس
دراسات عن الإشراف الفني
121 الدراسات العربية
128 الدراسات على المستوى القومي
148 الدراسات الأجنبية
151 مناقشة الدراسات السابقة
155 دراسات أخرى
الفصــل السادس
المشرف والإشراف.. الخصائص والمواصفات
161 شروط اختيار المشرفين
161 مراحل الإشراف الفني
164 خصائص الموجه التربوي وشروط اختياره
179 أهداف التوجيه الفني
179 اختصاصات التوجيه الفني
181 مواصفات المشرف الفني
182 النشرات التربوية
183 الورش التربوية
184 البحوث التربوية
187 أساليب الإشراف الفني
193 المجتمع المحلي
194 الوسائل التعليمية
195 طرق التدريس
196 المنهج
الفصــل السابع
أنواع الإشراف التربوي
202 الإشراف التصحيحي
203 الإشراف الوقائي
203 الإشراف البنائي
204 الإشراف الإبداعي
204 الإشراف العلمي
206 الإشراف الديمقراطي
207 الإشراف القيادي
208 الإشراف العيادي
212 الإشراف التشاركي
214 الإشراف بالأهداف
215 الإشراف الاستبدادي
216 الإشراف السلبي
216 الإشراف الدبلوماسي
216 الإشراف العيادي (الإكلينيكي)
217 الإشراف التربوي باستخدام التعليم المصغر
217 الإشراف الجمعي (الزمري/ الفريقي)
218 الإشراف التشاركي
219 الإشراف بالأهداف
219 الإشراف عن طريق المنحنى التكاملي
الفصــل الثامن
الاجتماعات الإشرافية الجماعية
223 أهمية حضور الاجتماعات
224 مكان عقد الاجتماعات
225 مدة الاجتماعات
225 الاجتماع أثناء اليوم المدرسي
226 أسلوب الزيارة الإشرافية
226 أهمية الزيارة الإشرافية
227 أهداف الزيارة الإشرافية
229 أنواع الزيارات الإشرافية
الفصــل التاسع
الأساليب النفسية لحل المشكلات في الإدارة المدرسية
235 الأساليب النفسية والإدارة المدرسية
236 مجالات أساليب المدير في تنظيم إدارة المدرسة
239 أنموذج (فيدلر) لحل المشكلات
الفصل العاشر
الفرق الشاسع في الإدارة التعليمية بين المناهج والمقررات وبين تأثير الطلبة بالمهارات والقدرات
243 أهمية المناهج والمقررات
244 الواقع والمعطيات
246 إعداد عضو هيئة التدريس
248 التجديد والتطوير
252 الطموحات والآفاق في التغير في بناء المناهج والمقررات في التعليم الجامعي
252 مجال المواد الدراسية ومفرداتها
253 مجال الكتب الدراسية
253 مجال النشاطات والفعاليات المصاحبة للمنهج
الفصل الحادي عشر
الإشراف والاجتماع الجماعي
257 مبررات الاجتماعات الإشرافية
257 أهمية الاجتماعات الإشرافية
259 أهداف الاجتماعات الإشرافية الجماعية
266 تنظيم الاجتماعات الإشرافية وإدارتها
269 الأساليب الجماعية في الإشراف
276 أساليب الإشراف التربوي

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

التربية وعلم النفس     الادارة وأصول التربوية الاشراف التربوي والادارة التعليمية
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957165253 :ISBN
الاشراف التربوي والادارة التعليمية :الكتاب
أ.د محمد جاسم العبيدي :المولف
0.650 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
288 :الصفحات
2013 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

إذا كان الإشراف والتوجيه التربوي هو المساعدة على التقدم فهو استراتيجية المستقبل للنمو والنهوض بالمعلم والمتعلم والتعلم والتعليم ومن أجل المستقبل تتحرك الأرض والكواكب والنجوم بالأمس، وكذلك اليوم فهي مستمرة في حركتها من أجل أن يأتي غد وهكذا تكون الحركة إلى النهاية، وعندما تأتي النهاية يكون الثبات، وإذا كانت الحركة تتضمن وجود طاقة، فإن المستقبل يتضمن زمن ومجال توليدها، وهكذا تستمر الحركة للمستقبل فلا حركة إلا للمستقبل ولا مستقبل بدون حركة، ومنها يحدث التغير سلبًا أو إيجاباً. وكلما استمرت الحركة كلما كان هناك مستقبل، وكان هناك أمل ولذلك ينبغي أن تكون مناهجنا المستقبلية منفتحة مشرقة واضحة نعرف بماذا نفكر وماذا نريد وماذا نتعلم وماذا نخطط، وماذا ندرس أو نحلل أو نعالج. وقد أدى التقدم السريع في جميع مجالات الحياة، والتطور العلمي والتقني إلى ضرورة مواكبة التربية لحركة هذا التطور، وما يرافقه من تحسين في الأوضاع الاجتماعية والتنموية، وما يتطلبه ذلك من إعادة النظر في محتوى التعليم، وبنيته، وطرائقه، وأساليبه، ذلك لأن التربية لا توجد ولا تعمل في فراغ، وإنما توجد وتعمل في كل متكامل، وعلى نحو وظيفي. ونظرًا لأن التربية عامل هام في التنمية، فإن علماء التخطيط الاقتصادي أطلقوا على هذا العصر الذي نعيشه الآن اسم عصر التنمية التربوية. وفي سبيل معالجة مشكلة التخلف في مجتمعنا لابد من إعادة النظر في أهداف التربية ومفاهيمها ومحتواها وطرائقها على نحو يمكّنها من تحقيق أهدافها العامة، ولا يتم ذلك إلا بتبنيها لمفهومين أساسيين يعدان من أولويات التطور، هما: ديمقراطية التربية وما ينتج منها من توسع في التعليم، وتجديد التربية وتعميقها، لأن الديمقراطية والتجديد هما مطلبا العصر الحاضر بما يختص بالتربية ولتلبية الحاجات المتجددة لابد من توفير قوة العمل الكافية، والمؤهلة تأهيلاً جيدًا للمهنة. وإذا كان على العاملين في مختلف القطاعات، كل في ميدان عمله، أن يواصلوا التعليم، والتدريب، والتأهيل، ويتخلصوا تدريجياً من الاستسلام للأطر الجامدة، وأساليب أدائها، فإن حاجة العاملين في المجال التربوي إلى ذلك أكثر ضرورة وإلحاحًا.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف