كيف نربي ابناءنا

ISBN 9789957165482
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 376
السنة 2014
النوع مجلد

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه ثم يلتحق بعدها بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل، ولكن ينمو الطفل وتتشكل شخصيته خلال السنوات الخمس الأولى أي في الأسرة، لذا كان من الضروري أن تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع. وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل إما لجهل الوالدين في تلك الأساليب أو لاتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات أو لحرمان الأب أو الأم من اتجاه معين، فالأب عندما يحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة أو العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم. وتعتبر فترة الطفولة من أخطر الفترات في حياة الإنسان وفيها تتحدد ملامح رجل وامرأة الغد، ومعاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة. وعادة ما ينتقل الطفل إلى مرحلة رياض الأطفال، وهو مسلح بطاقة متزايدة تتمثل في سهولة حركة عضلاته الكبرى، مما يتيح له قدرًا كبيرًا من المشي والجري والتسلق، وقد يضيق الأهل بهذا النشاط الزائد من جانب الطفل، ويحاولون الحد من حركته، مما يسبب ضيقًا شديدًا له في الوقت الذي ينبغي فيه أن توجه هذه الطاقة الحركية في اللعب المنظم، أي ينبغي ترشيد هذه الطاقة ليستفيد منها الطفل في بنائه ونموه.

الصفحةالموضوع
9 المقدمة
الفصل الأول
21 الإبداع والابتكار
43 إدمان الانترنت
66 إدمان المخدرات
85 الانحرافات والاضطرابات الجنسية
97 التنشئة السياسية للأبناء
106 المشاركة السياسية والشباب
109 التربية الجنسية الإسلامية
121 الخوف عند الأطفال
126 التأخر الدراسي
131 العدوان
137 الكذب
142 اضطرابات النوم
145 التبول اللاإرادي
148 مشكلات الكلام
153 السرقة
157 الخجل
160 الغضب
164 مشكلات المراهقين
176 الاكتئاب
182 تعلم فن التجريب للأطفال من 4 ــ 6 سنوات
189 نموذج للأبناء
197 نماذج علاجية تطبيقية
209 أفكار في تربية الأبناء
الفصل الثاني
217 دور الأسرة والحضانة في تربية الطفل
224 المراهق يتغلب على التمرد
230 أساليب تربوية خاطئة تدفع المراهقين للجريمة
238 تربية الأبناء على الإدارة والقيادة
242 دور التطور التكنولوجي في تكوين شخصية الشباب
249 الطفل وأدوار تحمل المسؤولية
254 خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه
262 التبول اللاإرادي عند الأطفال
265 دور المعلومات في التخطيط العلمي
275 الاغتراب والشعور بالوحدة النفسية
281 علاج العنف والعدوان
291 اضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال
299 التربية الجنسية.. متى وكيف؟
306 المنهج الإسلامي في التربية الجنسية
322 السادية
343 الشباب ووقت الفراغ
350 فنيات حديثة في العلاج النفسي
357 قصة وطنية (الإدارة المصرية)
360 الاختبارات الإسقاطية

الكتب ذات العلاقة

التربية وعلم النفس     الادارة وأصول التربوية كيف نربي ابناءنا
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957165482 :ISBN
كيف نربي ابناءنا :الكتاب
د.احمد عبد الكريم حمزة :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
376 :الصفحات
2014 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يترعرع فيها الطفل ويفتح عينيه في أحضانها حتى يشب ويستطيع الاعتماد على نفسه ثم يلتحق بعدها بالمؤسسة الثانية وهي المدرسة المكملة للمنزل، ولكن ينمو الطفل وتتشكل شخصيته خلال السنوات الخمس الأولى أي في الأسرة، لذا كان من الضروري أن تلم الأسرة بالأساليب التربوية الصحية التي تنمي شخصية الطفل وتجعل منه شابا واثقا من نفسه صاحب شخصية قوية ومتكيفة وفاعلة في المجتمع. وتتكون الأساليب غير السوية والخاطئة في تربية الطفل إما لجهل الوالدين في تلك الأساليب أو لاتباع أسلوب الآباء والأمهات والجدات أو لحرمان الأب أو الأم من اتجاه معين، فالأب عندما يحرم من الحنان في صغره تراه يغدق على طفله بهذه العاطفة أو العكس بعض الآباء يريد ان يطبق نفس الأسلوب المتبع في تربية والده له على ابنه وكذلك الحال بالنسبة للأم. وتعتبر فترة الطفولة من أخطر الفترات في حياة الإنسان وفيها تتحدد ملامح رجل وامرأة الغد، ومعاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة. وعادة ما ينتقل الطفل إلى مرحلة رياض الأطفال، وهو مسلح بطاقة متزايدة تتمثل في سهولة حركة عضلاته الكبرى، مما يتيح له قدرًا كبيرًا من المشي والجري والتسلق، وقد يضيق الأهل بهذا النشاط الزائد من جانب الطفل، ويحاولون الحد من حركته، مما يسبب ضيقًا شديدًا له في الوقت الذي ينبغي فيه أن توجه هذه الطاقة الحركية في اللعب المنظم، أي ينبغي ترشيد هذه الطاقة ليستفيد منها الطفل في بنائه ونموه.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة