اصول القانون الإداري

ISBN 9789923152997
الوزن 1.000
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 448
السنة 2025
النوع مجلد

يصف علماء الاجتماع الإنسان بأنه اجتماعي بطبعه، أي أنه يسعى للعيش في جماعة، وهذا ما يفسر لنا تكوين الأسرة، ومن ثم العائلة ثم العشيرة فالقبيلة، وصولاً إلى الدولة ككيان سياسي منظم، يعيش في إطاره مجموعات كبيرة الأفراد، وكي تعيش هذه المجموعات بسلام وأمان كان لابد من وجود قواعد قانونية تحكم هذه الجماعة، والحقيقة أن هذه القواعد وجدت منذ أن وجد العيش المشترك للأفراد، وإن لم تكن بمستوى وضوح وإلزامية القواعد القانونية في ظل الدولة، حيث أصبحت هناك قواعد قانونية تحكم علاقات الأفراد فيما بين بعضهم البعض وقواعد تحكم علاقاتهم مع السلطة الحاكمة وتبين ما لهم وما عليهم، بالإضافة إلى تنظيم علاقات السلطات العامة في الدولة مع بعضها البعض، وآلية تشكيل كل منها، وصولاً إلى شكل الدولة ونظام الحكم فيها. وقد جرى التقليد في الدراسات القانونية الفقهية على تقسيم القواعد القانونية إلى قسمين: القانون العام والقانون الخاص، ويقصد بالأخير مجموعة القواعد القانونية التي تحكم العلاقات والروابط بين الأفراد، كالقانون المدني والقانون التجاري وقانون العمل والقانون البحري والقانون الدولي الخاص. أما القانون العام فيقصد به مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين الأفراد والدولة بصفتها ذات سلطة وسيادة وبين الدولة والدول الأخرى. ويقسم القانون العام إلى قسمين أيضاً هما القانون العام الخارجي والقانون العام الداخلي، ويقصد بالقانون العام الخارجي القانون الدولي العام الذي ينظم الروابط والعلاقات بين الدول بعضها مع بعض، أو بين الدول والمنظمات الدولية في حالتي الحرب والسلم، أما القانون العام الداخلي فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين الأفراد والدولة أو أي من أشخاص القانون العام عندما يظهر الطرف الأخير بمظهر السلطة والسيادة، ومن فروعه القانون الدستوري والقانون الإداري والقانون المالي وقانون العقوبات وقانون أصول المحاكمات الجزائية. وللدولة سلطات ثلاث: هي السلطة التشريعية، وهي المعنية بالتشريع ووضع القوانين التي تحكم العلاقات القائمة داخل الدولة، والسلطة التنفيذية المعنية بتطبيق هذه القوانين على أرض الواقع، والسلطة القضائية المختصة بمراقبة سلامة تطبيق القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، سواء من قبل السلطة التنفيذية أو من قبل الأفراد. ولعل السلطة التنفيذية هي أكثر السلطات اتصالاً بالأفراد، حيث يتطلع أفراد المجتمع إلى الدولة باعتبارها المعنية بإشباع حاجاتهم العامة، وتوفير الأمن لهم وحماية حقوقهم وحرياتهم، مقابل تسليمهم لها بالسيادة، وانصياعهم لما تفرضه عليهم من التزامات، على رأسها دفع الضرائب إسهاماً في النفقات العامة، والتي يفترض أن تعود عليهم بالنفع العام. إلا أن السلطة التنفيذية تظهر في التعامل بمظهرين: هما الحكومة والإدارة العامة، فالحكومة تظهر عند ممارسة السيادة والتعامل مع السلطات الأخرى، ولذلك فهي لا تمس الأفراد وحرياتهم بشكل مباشر، أما الإدارة العامة فهي المعنية بالتطبيق اليومي للقوانين والأنظمة وإشباع الحاجات العامة للأفراد، وحفظ النظام العام في المجتمع، ولذلك فهي أكثر التصاقاً بالأفراد وبحياتهم اليومية، وحيث إن علاقات الأفراد بالإدارة متعددة ومتشعبة، كان لابد من وجود قواعد قانونية تحكم هذه العلاقات، فوجد القانون الإداري على يد مجلس الدولة الفرنسي، كقواعد قانونية منفردة ومستقلة عن قواعد فروع القانون الأخرى، تحكم علاقات الافراد بالإدارة، ولذلك يطلق على هذا القانون قانون السلطة العامة أو قانون الإدارة العامة، تعبيراً عن ارتباطه بالإدارة. ولقد ازدادت أهمية القانون الإداري، وتأصلت قواعده ونظرياته، تبعاً لتطور دور الدولة وازدياد تدخلها في حياة الأفراد، إذ تطور دور الدولة من الدولة الحارسة المعنية فقط بالدفاع الخارجي وحفظ الأمن الداخلي وفض المنازعات، إلى الدولة المتدخلة التي أصبحت تمارس نشاطها في مختلف الميادين والمجالات الصحية والتربوية والثقافية والاقتصادية ... إلخ، إلى أن وصل تدخل الدولة أقصى مدى له عندما تملكت الدولة وسائل الإنتاج في ظل مفهوم الدولة الاشتراكية، وهذا كله ادى إلى ازدياد الاهتمام بالقانون الإداري، باعتباره المختص بتنظيم علاقات الإدارة العامة بالأطراف الأخرى، وما ينشأ عن ذلك من منازعات تكون من اختصاص القضاء الإداري. ومن خلال تدريسي لمختلف مواد القانون الإداري لطلبة مرحلة البكالوريوس في كليات الحقوق في الجامعات الأردنية لما يزيد على عقدين من الزمن، وبعد أن أنجزت كتابي القانون الإداري: (الجزء الأول والجزء الثاني)، عمدت إلى تأليف هذا الكتاب، ليكون مرجعاً مبسطا يضاف إلى المراجع السابقة في مجال القانون الإداري، وعملت على أن لا يكون موجزاً بشكل مخل ولا طويلاً بشكل ممل، وحرصت على جعله مواكباً لأحدث التشريعات والمتغيرات في أجهزة الإدارة العامة الأردنية. وجعلت خطة الكتاب تعالج الموضوعات الرئيسة في القانون الإداري، ومن خلال فصل تمهيدي وأربعة أبواب، حيث تناولنا في الفصل التمهيدي ماهية القانون الإداري، فتطرقنا لتعريف القانون الإداري ونشأته، ثم ناقشنا مصادر القانون الإداري وخصائصه، وعالجنا أخيراً معيار تمييز القانون الإداري وصلة هذا القانون بفروع القانون الأخرى. أما الباب الأول فخصصناه للتنظيم الإداري، حيث بحثنا فيه الشخصية المعنوية وأساليب التنظيم الإداري سواء المركزية الإدارية أو اللامركزية الإدارية، ثم ناقشنا تطبيقات التنظيم الإداري في الأردن، من خلال دراسة التنظيم الإداري المركزي في الأردن، وممثلي السلطة المركزية في الأقاليم، والأجهزة المركزية المعاونة، وكذلك الحال التنظيم الإداري اللامركزي في الأردن، وقد اقتصرنا هنا على دراسة هيئات الادارة المحلية كتطبيق للامركزية الإدارية الإقليمية في الأردن. وخصصنا الباب الثاني لدراسة النشاط الإداري، فكان ذلك من خلال فصلين جعلنا الأول منهما للضبط الإداري، حيث تطرقنا لمفهوم الضبط الاداري، وأهدافه، وسلطاته، ووسائل هذه السلطات، وأخيراً حدود سلطات الضبط الإداري، أما الفصل الثاني فجعلناه للمرافق العامة، حيث تطرقنا لتعريف المرفق العام وعناصره، وإنشاء وتنظيم المرافق العامة، وأنواع المرافق العامة، والمبادئ التي تحكمها، وأخيراً طرق إدارتها. في حين جعلنا الباب الثالث لأعمال الإدارة العامة القانونية، وجاء في فصلين: حيث بحثنا في الفصل الأول القرارات الإدارية، فعرفنا بها وبمعايير تمييزها عن غيرها من الأعمال القانونية وحددنا أركان القرار الإداري، وكذلك بيّنا أنواع القرارات الإدارية، ووضحنا نفاذ وتنفيذ القرارات الإدارية، وناقشنا كيفية انتهاء القرارات الإدارية، واجتهدنا أن يكون ذلك كله معززا بأحدث اجتهادات القضاء الإداري الأردني والمقارن أحيانا. أما الفصل الثاني فخصصناه للعقود الإدارية حيث بحثنا في تعريفها ومعايير تحديدها، وكذلك ناقشنا أبرز أنواع العقود الإدارية، ثم وضحنا ضوابط إبرام العقود الإدارية وآلية اختيار المتعاقد مع الإدارة، وبيّنا سلطات الإدارة تجاه المتعاقدين معها وكذلك الحال حقوق المتعاقد مع الإدارة، وأخيرا انتهاء العقود الإدارية، وبذلنا جهدنا أن يكون بحثنا للعقود الإدارية في ضوء أحدث التعديلات التي طرأت على التشريعات الأردنية ذات الصلة بالعقود الإدارية وخاصة نظام المشتريات الحكومية رقم (8) لسنة 2022 والتعليمات الصادرة بمقتضاه. وجاء الباب الرابع بعنوان الوسائل المادية والبشرية للإدارة العامة، حيث بحثنا في الفصل الأول في الأموال العامة فعرضنا لمفهوم الأموال العامة، ووضحنا آلية استعمال الأموال العامة، ثم ناقشنا الحماية القانونية للأموال العامة. وتناولنا الوظيفة العامة في الفصل الثاني من هذا الباب، من خلال بيان ماهية الوظيفة العامة، وتحديد مفهوم الموظف العام، وكيفية تعيين الموظفين العموميين، وأوضاع الموظف العام، وتقويم أداء الموظفين العموميين، وعرضنا لحقوق الموظفين العموميين وواجباتهم، ومن ثم درسنا النظام التأديبي في الوظيفة العامة، وانتهينا بانقضاء الرابطة الوظيفية وانتهاء خدمات الموظفين العموميين. وقد ناقشنا موضوع الوظيفة العامة في ضوء نظام الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024 ونظام الخدمة المدنية رقم (9) لسنة 2020 وتعديلاته بموجب النظام المعدل رقم (34) لسنة 2024، وكذلك عززنا مناقشتنا وبحثنا لموضوع الوظيفة العامة بأحدث أحكام القضاء الإداري الأردني بشأن الوظيفة العامة. ونسأل الله العلي العظيم أن يكون هذا الكتاب مرجعا مفيدا لطلبتنا، وعونا لكل باحث ومهتم، وإن كنا قد وفقنا فيما عملنا فذلك بفضل من الله ومنة منه، وإن كان غير ذلك، فمن عند أنفسنا، مقدمين اعتذارنا عن كل خلل أو قصور، فجل من لا يخطئ، وفوق كل ذي علم عليم.

الصفحةالموضوع
19 المقدمة
23 الفصل التمهيدي: ماهية القانون الإداري
24 المبحث الأول: مفهوم القانون الإداري ونشأته
24 المطلب الأول: مفهوم القانون الإداري
27 المطلب الثاني: نشأة القانون الإداري وتطوره في فرنسا
30 المطلب الثالث: نشأة القانون الإداري وتطوره في الأردن
36 المبحث الثاني: مصادر القانون الإداري وخصائصه
36 المطلب الأول: مصادر القانون الإداري
36 الفرع الأول: المصادر المكتوبة للقانون الإداري
39 الفرع الثاني: المصادر غير المكتوبة للقانون الإداري
46 المطلب الثاني: خصائص القانون الإداري
53 المبحث الثالث: معيار تمييز القانون الإداري وعلاقته بفروع القانون الأخرى
53 المطلب الأول: معيار تمييز القانون الإداري
61 المطلب الثاني: علاقة القانون الإداري بفروع القانون الأخرى
الباب الأول
التنظيم الإداري
70 الفصل الأول: الشخصية المعنوية
71 المبحث الأول: ماهية الشخصية المعنوية
71 المطلب الأول: مفهوم الشخصية المعنوية
73 المطلب الثاني: طبيعة الشخصية المعنوية
75 المبحث الثاني: أنواع الأشخاص المعنوية
78 المبحث الثالث: النتائج المترتبة على منح الشخصية المعنوية
81 المبحث الرابع: انقضاء الشخصية المعنوية
83 الفصل الثاني: أساليب التنظيم الإداري
84 المبحث الأول: المركزية الإدارية
88 المبحث الثاني: اللامركزية الإدارية
91 الفصل الثالث: التنظيم الإداري في الأردن
92 المبحث الأول: الإدارة المركزية في الأردن
92 المطلب الأول: الملك
96 المطلب الثاني: مجلس الوزراء
98 المطلب الثالث: الوزراء
100 المطلب الرابع: الحكام الإداريون
101 الفرع الأول: المحافظ
102 الفرع الثاني: المتصرف
103 الفرع الثالث: مدير القضاء
104 الفرع الرابع: المختار
106 المبحث الثاني: الأجهزة المركزية المعاونة في الأردن
106 المطلب الأول: ديوان المحاسبة
108 المطلب الثاني: هيئة الخدمة والإدارة العامة
111 المطلب الثالث: ديوان التشريع والرأي
113 المطلب الرابع: هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
116 المبحث الثالث: اللامركزية الإدارية الإقليمية في الأردن
116 المطلب الأول: تشكيل المجالس المحلية
116 الفرع الأول: تشكيل مجلس أمانة عمان الكبرى
119 الفرع الثاني: تشكيل المجلس البلدي
122 الفرع الثالث: تشكيل مجلس المحافظة
125 المطلب الثاني: اختصاصات المجالس المحلية
126 الفرع الأول: اختصاصات مجالس المحافظات
128 الفرع الثاني: اختصاصات المجالس البلدية
133 الفرع الثالث: اختصاصات مجلس أمانة عمان الكبرى
137 المطلب الثالث: تمويل هيئات الإدارة المحلية
137 الفرع الأول: تمويل البلديات وأمانة عمان الكبرى
141 الفرع الثاني: تمويل مجالس المحافظات
142 المطلب الرابع: الرقابة على المجالس المحلية
142 الفرع الأول: الرقابة السياسية على الهيئات المحلية
143 الفرع الثاني: الرقابة القضائية على الهيئات المحلية
143 الفرع الثالث: الوصاية الإدارية على الهيئات المحلية
الباب الثاني
النشاط الإداري
150 الفصل الأول: الضبط الإداري
151 المبحث الأول: ماهية الضبط الإداري
151 المطلب الأول: تعريف الضبط الإداري
153 المطلب الثاني: الضبط الإداري والضبط القضائي
155 المبحث الثاني: أغراض الضبط الإداري
155 المطلب الأول: مفهوم النظام العام
156 المطلب الثاني: عناصر النظام العام
156 الفرع الأول: المحافظة على الأمن العام
158 الفرع الثاني: المحافظة على الصحة العامة
159 الفرع الثالث: المحافظة على السكينة العامة
161 الفرع الرابع: المحافظة على الأخلاق والآداب العامة
163 المبحث الثالث: وسائل الضبط الإداري
163 المطلب الأول: أنظمة (لوائح) الضبط الإداري
166 المطلب الثاني: أوامر الضبط الفردية
168 المطلب الثالث: التنفيذ الجبري
171 المبحث الرابع: حدود سلطات الضبط الإداري
171 المطلب الأول: حدود سلطات الضبط الإداري في الظروف العادية
172 الفرع الأول: سلطات الضبط الإداري ومبدأ المشروعية
173 الفرع الثاني: الرقابة القضائية على سلطات الضبط الإداري في الظروف العادية
176 المطلب الثاني: حدود سلطات الضبط الإداري في الظروف الاستثنائية
176 الفرع الأول: ماهية الظروف الاستثنائية
179 الفرع الثاني: الرقابة القضائية على قرارات سلطات الضبط الإداري في الظروف الاستثنائية
181 الفصل الثاني: المرفق العام
182 المبحث الأول: ماهية المرفق العام وعناصره
182 المطلب الأول: تعريف المرفق العام
184 المطلب الثاني: عناصر المرفق العام
188 المبحث الثاني: إنشاء وتنظيم وإلغاء المرافق العامة
188 المطلب الأول: إنشاء المرافق العامة
190 المطلب الثاني: تنظيم المرافق العامة
191 المطلب الثالث: إلغاء المرافق العامة
193 المبحث الثالث: أنواع المرافق العامة
193 المطلب الأول: تصنيف المرافق العامة حسب طبيعة نشاطها
197 المطلب الثاني: تصنيف المرافق العامة حسب نطاق نشاطها المكاني
198 المطلب الثالث: تصنيف المرافق العامة من حيث توافر عنصر الإجبار في إنشائها
199 المطلب الرابع: تصنيف المرافق العامة من حيث تمتعها بالشخصية المعنوية
201 المطلب الخامس: تصنيف المرافق العامة حسب مقابل الخدمة
202 المبحث الرابع: المبادئ التي تحكم المرافق العامة
202 المطلب الأول: مبدأ سير المرفق العام بانتظام واطراد
212 المطلب الثاني: مبدأ المساواة أمام المرافق العامة
213 المطلب الثالث: مبدأ قابلية المرفق العام للتعديل والتغيير
216 المبحث الخامس: طرق إدارة المرافق العامة
216 المطلب الأول: الإدارة المباشرة
217 المطلب الثاني: المؤسسة العامة
220 المطلب الثالث: عقد الامتياز
221 المطلب الرابع: الاقتصاد المختلط
الباب الثالث
الأعمال القانونية للإدارة العامة
226 الفصل الأول: القرارات الإدارية
227 المبحث الأول: مفهوم القرار الإداري وتمييزه
227 المطلب الأول: تعريف القرار الإداري
232 المطلب الثاني: تمييز القرار الإداري عن الأعمال القانونية الأخرى
232 الفرع الأول: تمييز القرارات الإدارية عن الأعمال التشريعية
233 الفرع الثاني: تمييز القرارات الإدارية عن الأحكام القضائية
236 المبحث الثاني: أركان القرار الإداري
236 المطلب الأول: ركن الاختصاص
237 الفرع الأول: مصادر الاختصاص
241 الفرع الثاني: عناصر الاختصاص
243 المطلب الثاني: ركن الشكل والإجراءات
243 الفرع الأول: الشكل في القرار الإداري
244 الفرع الثاني: الإجراءات في القرار الإداري
244 المطلب الثالث: ركن المحل
245 المطلب الرابع: ركن السبب
246 المطلب الخامس: ركن الغاية
248 المبحث الثالث: أنواع القرارات الإدارية
248 المطلب الأول: تصنيف القرارات الإدارية حسب مدى خضوعها للرقابة القضائية
249 المطلب الثاني: تصنيف القرارات الإدارية حسب مداها
250 المطلب الثالث: تصنيف القرارات الإدارية حسب أثرها
251 المطلب الرابع: تصنيف القرارات الإدارية حسب جسامة عدم المشروعية التي تلحق بها
252 المطلب الخامس: القرارات الإدارية الضمنية والسلبية
256 المبحث الرابع: نفاذ وتنفيذ القرارات الإدارية
256 المطلب الأول: نفاذ القرارات الإدارية
259 المطلب الثاني: تنفيذ القرارات الإدارية
260 المبحث الخامس: انتهاء القرارات الإدارية
260 المطلب الأول: انتهاء القرار الإداري بالطريق العادي
261 المطلب الثاني: انتهاء القرار الإداري بالإلغاء من جهة الإدارة
261 الفرع الأول: إلغاء القرار الإداري المشروع
263 الفرع الثاني: إلغاء القرار الإداري غير المشروع
263 المطلب الثالث: سحب القرار الإداري
264 الفرع الأول: سحب القرار الإداري المشروع
264 الفرع الثاني: سحب القرار الإداري غير المشروع
267 الفصل الثاني: العقود الإدارية
268 المبحث الأول: ماهية العقد الإداري وأركانه
268 المطلب الأول: مفهوم العقد الإداري
270 المطلب الثاني: أركان العقد الإداري
273 المبحث الثاني: أنواع العقود الإدارية
273 المطلب الأول: عقد الامتياز
277 المطلب الثاني: عقد الأشغال العامة
278 المطلب الثالث: عقد التوريد
279 المطلب الرابع: عقد المعاونة
280 المطلب الخامس: عقد القرض العام
281 المطلب السادس: عقد الوظيفة العامة
281 المطلب السابع: عقد النقل
283 المبحث الثالث: ضوابط إبرام العقود الإدارية
283 المطلب الأول: النظام القانوني الذي يحكم المناقصات والمزايدات العامة في الأردن
283 المطلب الثاني: القواعد التي تحكم إبرام العقود الإدارية
287 المبحث الرابع: اختيار المتعاقد مع الإدارة
287 المطلب الأول: طرق إبرام العقود الإدارية
291 المطلب الثاني: إجراءات المناقصة العامة
296 المبحث الخامس: سلطات الإدارة تجاه المتعاقدين معها
296 المطلب الأول: سلطة الرقابة والإشراف
297 المطلب الثاني: سلطة تعديل العقد
297 المطلب الثالث: سلطة توقيع جزاءات على المتعاقد مع الإدارة
299 المبحث السادس: حقوق المتعاقد مع الإدارة
299 المطلب الأول: المقابل المالي
300 المطلب الثاني: التوازن المالي للعقد
301 الفرع الأول: نظرية الظروف الطارئة
302 الفرع الثاني: نظرية عمل الأمير
304 الفرع الثالث: نظرية الصعوبات المادية غير المتوقعة
306 المبحث السابع: انتهاء العقد الإداري
306 المطلب الأول: نهاية العقود الإدارية نهاية طبيعية
306 الفرع الأول: تنفيذ العقد تنفيذاً كاملاً
306 الفرع الثاني: انتهاء العقد لانقضاء المدة المحددة له
307 المطلب الثاني: نهاية العقود الإدارية نهاية غير طبيعية
307 الفرع الأول: الفسخ القضائي
308 الفرع الثاني: الفسخ بإرادة الإدارة المنفردة
308 الفرع الثالث: الفسخ الاتفاقي (التقايل)
309 الفرع الرابع: الفسخ بقوة القانون
الباب الرابع
الوسائل المادية والبشرية للإدارة العامة
314 الفصل الأول: الأموال العامة
315 المبحث الأول: مفهوم الأموال العامة
318 المبحث الثاني: استعمال الأموال العامة
318 المطلب الأول: الاستعمال العام أو الجماعي للأموال العامة
322 المطلب الثاني: الاستعمال الخاص أو الفردي للأموال العامة
325 المبحث الثالث: الحماية القانونية للأموال العامة
325 المطلب الأول: الحماية المدنية للأموال العامة
328 المطلب الثاني: الحماية الجزائية للأموال العامة
330 الفصل الثاني: الوظيفة العامة
331 المبحث الأول: ماهية الوظيفة العامة
331 المطلب الأول: مفهوم الوظيفة العامة
333 المطلب الثاني: إنشاء الوظيفة العامة
335 المطلب الثالث: ترتيب الوظائف العامة
337 المطلب الرابع: هيئة الخدمة والإدارة العامة
341 المبحث الثاني: مفهوم الموظف العام
341 المطلب الأول: تعريف الموظف العام
344 المطلب الثاني: طبيعة العلاقة بين الموظف العام والإدارة العامة
344 الفرع الأول: العلاقة العقدية
345 الفرع الثاني: النظرية التنظيمية
349 المبحث الثالث: تعيين الموظف العام
349 المطلب الأول: شروط التعيين في الوظيفة العامة
355 المطلب الثاني: طرق اختيار الموظفين العموميين
355 الفرع الأول: الاختيار من السلطة العليا
356 الفرع الثاني: الانتخاب
358 الفرع الثالث: المسابقات الوظيفية
359 الفرع الرابع: الإعداد المسبق
360 المطلب الثالث: الجهة المختصة بالتعيين
360 المطلب الرابع: فترة التجربة
362 الفرع الأول: مدة فترة التجربة
363 الفرع الثاني: المركز القانوني للموظف تحت التجربة
363 الفرع الثالث: من هو الموظف الذي يخضع لفترة التجربة
364 الفرع الرابع: أهداف فترة التجربة
364 الفرع الخامس: مصير الموظف عند انتهاء فترة التجربة
366 المبحث الرابع: الأوضاع الوظيفية
367 المطلب الأول: النقل
369 المطلب الثاني: الانتداب والإلحاق
371 المطلب الثالث: الإعارة
372 المطلب الرابع: الوكالة
374 المبحث الخامس: تقويم أداء الموظف العام
380 المبحث السادس: حقوق الموظفين العموميين
380 المطلب الأول: الحقوق المالية
380 الفرع الأول: الراتب
381 الفرع الثاني: العلاوات والبدلات والمزايا الأخرى
385 المطلب الثاني: الإجازات
391 المطلب الثالث: ترفيع وترقية الموظفين العموميين
391 الفرع الأول: الترفيع الوجوبي
392 الفرع الثاني: الترفيع الجوازي
392 الفرع الثالث: الترقية
394 المبحث السابع: واجبات الموظفين العموميين
405 المبحث الثامن: النظام التأديبي في الوظيفة العامة
405 المطلب الأول: المخالفات التأديبية
405 الفرع الأول: تعريف المخالفة التأديبية
406 الفرع الثاني: أركان المخالفة التأديبية
407 الفرع الثالث: المخالفة التأديبية والجريمة الجزائية
409 المطلب الثاني: العقوبات التأديبية
409 الفرع الأول: أنواع العقوبات التأديبية
412 الفرع الثاني: مبدأ شرعية العقوبات التأديبية
412 الفرع الثالث: انقضاء العقوبات التأديبية
413 الفرع الرابع: الوقف عن العمل
414 المطلب الثالث: السلطات التأديبية
414 الفرع الأول: السلطات التأديبية الرئاسية
415 الفرع الثاني: المجلس التأديبي
416 المطلب الرابع: الضمانات التأديبية
417 الفرع الأول: الاستجواب
417 الفرع الثاني: التحقيق
418 الفرع الثالث: كفالة حق الدفاع
419 الفرع الرابع: تجرد وحياد أعضاء لجان التحقيق والمجلس التأديبي
420 الفرع الخامس: عدم جواز معاقبة الموظف عن نفس الفعل أكثر من مرة واحدة
420 الفرع السادس: التناسب بين العقوبة والمخالفة
420 الفرع السابع: تسبيب القرار التأديبي
421 الفرع الثامن: التظلم من العقوبة التأديبية
422 الفرع التاسع: الطعن بالقرارات التأديبية
423 المبحث التاسع: انقضاء الرابطة الوظيفية
423 المطلب الأول: انقضاء الرابطة الوظيفية بقرار من الإدارة العامة
424 الفرع الأول: الإحالة الجوازية على التقاعد
425 الفرع الثاني: الاستقالة
427 الفرع الثالث: الإحالة على الاستيداع
428 الفرع الرابع: إنهاء خدمات الموظف العام بسبب عدم الكفاءة
429 الفرع الخامس: إنهاء خدمات موظفي الفئة العليا
430 الفرع السادس: إنهاء الخدمة لأسباب تأديبية
430 المطلب الثاني: انقضاء الرابطة الوظيفية بحكم القانون
431 الفرع الأول: الإحالة الوجوبية على التقاعد
432 الفرع الثاني: التسريح بسبب إلغاء الوظيفة
433 الفرع الثالث: فقدان الوظيفة
434 الفرع الرابع: انتهاء الخدمة حكماً بالاستغناء عن الخدمة والعزل
435 الفرع الخامس: فقدان شرط أو أكثر من شروط التوظيف
436 الفرع السادس: الوفاة
437 الفرع السابع: انتهاء مدة العقد
439 المراجع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الاداري اصول القانون الإداري
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152997 :ISBN
اصول القانون الإداري :الكتاب
أ.د حمدي القبيلات :المولف
1.000 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
448 :الصفحات
2025 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

يصف علماء الاجتماع الإنسان بأنه اجتماعي بطبعه، أي أنه يسعى للعيش في جماعة، وهذا ما يفسر لنا تكوين الأسرة، ومن ثم العائلة ثم العشيرة فالقبيلة، وصولاً إلى الدولة ككيان سياسي منظم، يعيش في إطاره مجموعات كبيرة الأفراد، وكي تعيش هذه المجموعات بسلام وأمان كان لابد من وجود قواعد قانونية تحكم هذه الجماعة، والحقيقة أن هذه القواعد وجدت منذ أن وجد العيش المشترك للأفراد، وإن لم تكن بمستوى وضوح وإلزامية القواعد القانونية في ظل الدولة، حيث أصبحت هناك قواعد قانونية تحكم علاقات الأفراد فيما بين بعضهم البعض وقواعد تحكم علاقاتهم مع السلطة الحاكمة وتبين ما لهم وما عليهم، بالإضافة إلى تنظيم علاقات السلطات العامة في الدولة مع بعضها البعض، وآلية تشكيل كل منها، وصولاً إلى شكل الدولة ونظام الحكم فيها. وقد جرى التقليد في الدراسات القانونية الفقهية على تقسيم القواعد القانونية إلى قسمين: القانون العام والقانون الخاص، ويقصد بالأخير مجموعة القواعد القانونية التي تحكم العلاقات والروابط بين الأفراد، كالقانون المدني والقانون التجاري وقانون العمل والقانون البحري والقانون الدولي الخاص. أما القانون العام فيقصد به مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين الأفراد والدولة بصفتها ذات سلطة وسيادة وبين الدولة والدول الأخرى. ويقسم القانون العام إلى قسمين أيضاً هما القانون العام الخارجي والقانون العام الداخلي، ويقصد بالقانون العام الخارجي القانون الدولي العام الذي ينظم الروابط والعلاقات بين الدول بعضها مع بعض، أو بين الدول والمنظمات الدولية في حالتي الحرب والسلم، أما القانون العام الداخلي فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العلاقات بين الأفراد والدولة أو أي من أشخاص القانون العام عندما يظهر الطرف الأخير بمظهر السلطة والسيادة، ومن فروعه القانون الدستوري والقانون الإداري والقانون المالي وقانون العقوبات وقانون أصول المحاكمات الجزائية. وللدولة سلطات ثلاث: هي السلطة التشريعية، وهي المعنية بالتشريع ووضع القوانين التي تحكم العلاقات القائمة داخل الدولة، والسلطة التنفيذية المعنية بتطبيق هذه القوانين على أرض الواقع، والسلطة القضائية المختصة بمراقبة سلامة تطبيق القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية، سواء من قبل السلطة التنفيذية أو من قبل الأفراد. ولعل السلطة التنفيذية هي أكثر السلطات اتصالاً بالأفراد، حيث يتطلع أفراد المجتمع إلى الدولة باعتبارها المعنية بإشباع حاجاتهم العامة، وتوفير الأمن لهم وحماية حقوقهم وحرياتهم، مقابل تسليمهم لها بالسيادة، وانصياعهم لما تفرضه عليهم من التزامات، على رأسها دفع الضرائب إسهاماً في النفقات العامة، والتي يفترض أن تعود عليهم بالنفع العام. إلا أن السلطة التنفيذية تظهر في التعامل بمظهرين: هما الحكومة والإدارة العامة، فالحكومة تظهر عند ممارسة السيادة والتعامل مع السلطات الأخرى، ولذلك فهي لا تمس الأفراد وحرياتهم بشكل مباشر، أما الإدارة العامة فهي المعنية بالتطبيق اليومي للقوانين والأنظمة وإشباع الحاجات العامة للأفراد، وحفظ النظام العام في المجتمع، ولذلك فهي أكثر التصاقاً بالأفراد وبحياتهم اليومية، وحيث إن علاقات الأفراد بالإدارة متعددة ومتشعبة، كان لابد من وجود قواعد قانونية تحكم هذه العلاقات، فوجد القانون الإداري على يد مجلس الدولة الفرنسي، كقواعد قانونية منفردة ومستقلة عن قواعد فروع القانون الأخرى، تحكم علاقات الافراد بالإدارة، ولذلك يطلق على هذا القانون قانون السلطة العامة أو قانون الإدارة العامة، تعبيراً عن ارتباطه بالإدارة. ولقد ازدادت أهمية القانون الإداري، وتأصلت قواعده ونظرياته، تبعاً لتطور دور الدولة وازدياد تدخلها في حياة الأفراد، إذ تطور دور الدولة من الدولة الحارسة المعنية فقط بالدفاع الخارجي وحفظ الأمن الداخلي وفض المنازعات، إلى الدولة المتدخلة التي أصبحت تمارس نشاطها في مختلف الميادين والمجالات الصحية والتربوية والثقافية والاقتصادية ... إلخ، إلى أن وصل تدخل الدولة أقصى مدى له عندما تملكت الدولة وسائل الإنتاج في ظل مفهوم الدولة الاشتراكية، وهذا كله ادى إلى ازدياد الاهتمام بالقانون الإداري، باعتباره المختص بتنظيم علاقات الإدارة العامة بالأطراف الأخرى، وما ينشأ عن ذلك من منازعات تكون من اختصاص القضاء الإداري. ومن خلال تدريسي لمختلف مواد القانون الإداري لطلبة مرحلة البكالوريوس في كليات الحقوق في الجامعات الأردنية لما يزيد على عقدين من الزمن، وبعد أن أنجزت كتابي القانون الإداري: (الجزء الأول والجزء الثاني)، عمدت إلى تأليف هذا الكتاب، ليكون مرجعاً مبسطا يضاف إلى المراجع السابقة في مجال القانون الإداري، وعملت على أن لا يكون موجزاً بشكل مخل ولا طويلاً بشكل ممل، وحرصت على جعله مواكباً لأحدث التشريعات والمتغيرات في أجهزة الإدارة العامة الأردنية. وجعلت خطة الكتاب تعالج الموضوعات الرئيسة في القانون الإداري، ومن خلال فصل تمهيدي وأربعة أبواب، حيث تناولنا في الفصل التمهيدي ماهية القانون الإداري، فتطرقنا لتعريف القانون الإداري ونشأته، ثم ناقشنا مصادر القانون الإداري وخصائصه، وعالجنا أخيراً معيار تمييز القانون الإداري وصلة هذا القانون بفروع القانون الأخرى. أما الباب الأول فخصصناه للتنظيم الإداري، حيث بحثنا فيه الشخصية المعنوية وأساليب التنظيم الإداري سواء المركزية الإدارية أو اللامركزية الإدارية، ثم ناقشنا تطبيقات التنظيم الإداري في الأردن، من خلال دراسة التنظيم الإداري المركزي في الأردن، وممثلي السلطة المركزية في الأقاليم، والأجهزة المركزية المعاونة، وكذلك الحال التنظيم الإداري اللامركزي في الأردن، وقد اقتصرنا هنا على دراسة هيئات الادارة المحلية كتطبيق للامركزية الإدارية الإقليمية في الأردن. وخصصنا الباب الثاني لدراسة النشاط الإداري، فكان ذلك من خلال فصلين جعلنا الأول منهما للضبط الإداري، حيث تطرقنا لمفهوم الضبط الاداري، وأهدافه، وسلطاته، ووسائل هذه السلطات، وأخيراً حدود سلطات الضبط الإداري، أما الفصل الثاني فجعلناه للمرافق العامة، حيث تطرقنا لتعريف المرفق العام وعناصره، وإنشاء وتنظيم المرافق العامة، وأنواع المرافق العامة، والمبادئ التي تحكمها، وأخيراً طرق إدارتها. في حين جعلنا الباب الثالث لأعمال الإدارة العامة القانونية، وجاء في فصلين: حيث بحثنا في الفصل الأول القرارات الإدارية، فعرفنا بها وبمعايير تمييزها عن غيرها من الأعمال القانونية وحددنا أركان القرار الإداري، وكذلك بيّنا أنواع القرارات الإدارية، ووضحنا نفاذ وتنفيذ القرارات الإدارية، وناقشنا كيفية انتهاء القرارات الإدارية، واجتهدنا أن يكون ذلك كله معززا بأحدث اجتهادات القضاء الإداري الأردني والمقارن أحيانا. أما الفصل الثاني فخصصناه للعقود الإدارية حيث بحثنا في تعريفها ومعايير تحديدها، وكذلك ناقشنا أبرز أنواع العقود الإدارية، ثم وضحنا ضوابط إبرام العقود الإدارية وآلية اختيار المتعاقد مع الإدارة، وبيّنا سلطات الإدارة تجاه المتعاقدين معها وكذلك الحال حقوق المتعاقد مع الإدارة، وأخيرا انتهاء العقود الإدارية، وبذلنا جهدنا أن يكون بحثنا للعقود الإدارية في ضوء أحدث التعديلات التي طرأت على التشريعات الأردنية ذات الصلة بالعقود الإدارية وخاصة نظام المشتريات الحكومية رقم (8) لسنة 2022 والتعليمات الصادرة بمقتضاه. وجاء الباب الرابع بعنوان الوسائل المادية والبشرية للإدارة العامة، حيث بحثنا في الفصل الأول في الأموال العامة فعرضنا لمفهوم الأموال العامة، ووضحنا آلية استعمال الأموال العامة، ثم ناقشنا الحماية القانونية للأموال العامة. وتناولنا الوظيفة العامة في الفصل الثاني من هذا الباب، من خلال بيان ماهية الوظيفة العامة، وتحديد مفهوم الموظف العام، وكيفية تعيين الموظفين العموميين، وأوضاع الموظف العام، وتقويم أداء الموظفين العموميين، وعرضنا لحقوق الموظفين العموميين وواجباتهم، ومن ثم درسنا النظام التأديبي في الوظيفة العامة، وانتهينا بانقضاء الرابطة الوظيفية وانتهاء خدمات الموظفين العموميين. وقد ناقشنا موضوع الوظيفة العامة في ضوء نظام الموارد البشرية في القطاع العام رقم (33) لسنة 2024 ونظام الخدمة المدنية رقم (9) لسنة 2020 وتعديلاته بموجب النظام المعدل رقم (34) لسنة 2024، وكذلك عززنا مناقشتنا وبحثنا لموضوع الوظيفة العامة بأحدث أحكام القضاء الإداري الأردني بشأن الوظيفة العامة. ونسأل الله العلي العظيم أن يكون هذا الكتاب مرجعا مفيدا لطلبتنا، وعونا لكل باحث ومهتم، وإن كنا قد وفقنا فيما عملنا فذلك بفضل من الله ومنة منه، وإن كان غير ذلك، فمن عند أنفسنا، مقدمين اعتذارنا عن كل خلل أو قصور، فجل من لا يخطئ، وفوق كل ذي علم عليم.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف