عندما قمت بتدريس مساق المدخل إلى علم القانون في كلية الحقوق بجامعة مؤتة وفي قسم القانون بجامعة اليرموك منذ سنوات، وجدت أن الطالب يتزود خلال دراسته القانونية بثقافة قانونية متنوعة لاعتماده على مؤلفات قانونية في تشريعات مختلفة لعدم توافر الكتاب القانوني في التشريع الوطني ما يجعل إلمامهم بالتشريع الوطني ضعيفاً أو معدوماً، فقمت بتأليف وطبع كتاب (المدخل إلى علم القانون) خصيصاً لطلبة قسم القانون في جامعة اليرموك بشكل غير نهائي وبأعداد قليلة، إلا أن الكتاب سرعان ما أخذ طريقه إلى أغلب كليات الحقوق في المملكة. فاعتمد تدريسه في قسم القانون بجامعة اليرموك وكلية الحقوق في جامعة مؤتة بجناحيها المدني والعسكري وكلية التجارة وكلية الحقوق في الجامعة الأردنية وكلية الحقوق في جامعة جرش الأهلية وكلية الحقوق في جامعة إربد الأهلية وكلية الحقوق في جامعة آل البيت، ودُرِّس أيضاً في كلية الحقوق في جامعة الزيتونة الأهلية وكلية الحقوق في جامعة آل البيت وكلية الحقوق في جامعة الزرقاء الأهلية وكلية الحقوق في جامعة فيلادلفيا الأهلية، مما أدى إلى ازدياد الطلب عليه، وهذا شجعني إلى طبعه هذه الطبعة المنقحة المزيدة لتلبية الطلبات التي انهالت عليّ من جميع أنحاء المملكة وبعض الدول العربية.