الارهاب الدولي وشرعية المقاومة

ISBN 9789957164485
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 352
السنة 2011
النوع مجلد

مثلما حمل عصر النهضة الأوروبية العنف، نتيجة استغلال الطبقة العاملة، وشيوع خطف الأطفال والنساء، لاستغلالهم في العمل، حمل العصر الراهن الإرهاب كظاهرة من ظواهر عصر العولمة، مستلهما النهضة العلمية التي يشهدها العالم، كرد فعل لتفشي الاضطهاد الاقتصادي والفكري والسياسي والديني والهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها. وبسبب تطور وسائل التدمير والقتل، تطورت معها وسائل العنف المسلح. ويعد الإرهاب أحد أنواع العنف المسلح وأكثرها شيوعا. ويندر أن توجد دولة في هذا العالم تخلو من منظمات العنف السياسي، لهذا فقد أصبح العنف السياسي ظاهرة دولية استمدت جذورها منذ أغوار سحيقة من التاريخ الإنساني، ونشأت بنشوء الدولة واستمرت باستمرارها. فنشأ إرهاب الدولة ضد مواطنيها، الذي أطلق عليه اسم إرهاب الأقوياء، وإرهاب الأفراد ضد سلطات الدولة الذي أطلق عليه اسم إرهاب الضعفاء. وتمتد جذور الإرهاب السائد في الوقت الحاضر، إلى الدول الأوروبية على الصعيد الداخلي في الصراع بين الدولة وبين مجموعات مسلحة، ثم انتقل إلى الصعيد الدولي عندما تأسست الشركات والمنظمات الاستعمارية التي كانت تجوب العالم لاحتلال الأقاليم واستيطانها واضطهاد سكانها الأصليين.

الصفحةالموضوع
11 المقدمة
الفصل الأول
التعريف بالإرهاب
16 المبحث الأول: مفهوم الإرهاب
22 المبحث الثاني: تعريف الإرهاب
30 المبحث الثالث: عناصر الإرهاب
36 المبحث الرابع: أشكال الإرهاب
41 المبحث الخامس: أهداف الإرهاب
الفصل الثاني
الإرهــاب الـدولـي
54 المبحث الأول: مفهوم الإرهاب الدولي
59 المبحث الثاني: الإرهاب الدولي والجريمة السياسية الدولية
64 المبحث الثالث: الجهود الدولية لمنع الإرهاب الدولي
70 المبحث الرابع: جهود الأمم المتحدة لمنع الإرهاب
90 المبحث الخامس: أساليب الإرهاب الدولي
93 المبحث السادس: موقف جامعة الدول العربية من الإرهاب
الفصل الثالث
شـرعـيـة المـقـاومـة
98 المبحث الأول: الكفاح المسلح لتقرير حق المصير
99 المطلب الأول: التطور التاريخي لحق تقرير المصير
105 المطلب الثاني: مفهوم حق تقرير المصير والاتجاهات المستجدة
110 المطلب الثالث: أسباب انتهاك حق تقرير المصير
114 المطلب الرابع: وسائل تطوير حق تقرير المصير
116 المبحث الثاني: مقاومة الاحتلال
116 المطلب الأول: عناصر الاحتلال وآثاره
120 المطلب الثاني: شرعية المقاومة
131 المبحث الثالث: التمييز بين الإرهاب والمقاومة
الفصل الرابع
حقوق المقاومين في مواجهة الاحتلال
138 المبحث الأول: معاملة المقاوم كأسير حرب
146 المبحث الثاني: حماية الجرحى والمرضى من المقاومين
149 المبحث الثالث: معاملة المعتقلين المقاومين في الأراضي المحتلة
157 المبحث الرابع: حماية المقاومين من التعذيب
163 المبحث الخامس: الحماية العامة للمقاومين
165 المبحث السادس: نماذج من المقاومة العربية
الفصل الخامس
إرهـــاب الـــدولـــة
179 المبحث الأول: صور عنف الدولة المسلح
202 المبحث الثاني: الإرهاب وجرائم الحرب
213 المبحث الثالث: مدى مسؤولية الدولة عن إرهاب الأجانب
217 المبحث الرابع: إرهاب الدولة وحقوق الإنسان
229 المبحث الخامس: جرائم الحرب الأمريكية في العراق
الفصل السادس
إرهاب الأفراد
236 المبحث الأول: أسباب إرهاب الأفراد
241 المبحث الثاني: أشكال إرهاب الأفراد
الفصل السابع
موقف الإسلام من الإرهاب
267 المبحث الأول: أسلوب نشر الإسلام
274 المبحث الثاني: موقف الإسلام من استخدام العنف المسلح
الفصل الثامن
نماذج من الإرهاب الدولي الغربي
294 المبحث الأول: الإرهاب الصهيوني
318 المبحث الثاني: الإرهاب الفرنسي
322 المبحث الثالث: الإرهاب في الفكر الشيوعي (الفوضوية والعدمية)
329 المبحث الرابع: الإرهاب البريطاني
333 المبحث الخامس: الإرهاب الألماني
335 المبحث السادس: الإرهاب الأمريكي

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الجنائي الارهاب الدولي وشرعية المقاومة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957164485 :ISBN
الارهاب الدولي وشرعية المقاومة :الكتاب
أ.د سهيل حسين الفتلاوي :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
352 :الصفحات
2011 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

مثلما حمل عصر النهضة الأوروبية العنف، نتيجة استغلال الطبقة العاملة، وشيوع خطف الأطفال والنساء، لاستغلالهم في العمل، حمل العصر الراهن الإرهاب كظاهرة من ظواهر عصر العولمة، مستلهما النهضة العلمية التي يشهدها العالم، كرد فعل لتفشي الاضطهاد الاقتصادي والفكري والسياسي والديني والهيمنة على الشعوب ونهب ثرواتها. وبسبب تطور وسائل التدمير والقتل، تطورت معها وسائل العنف المسلح. ويعد الإرهاب أحد أنواع العنف المسلح وأكثرها شيوعا. ويندر أن توجد دولة في هذا العالم تخلو من منظمات العنف السياسي، لهذا فقد أصبح العنف السياسي ظاهرة دولية استمدت جذورها منذ أغوار سحيقة من التاريخ الإنساني، ونشأت بنشوء الدولة واستمرت باستمرارها. فنشأ إرهاب الدولة ضد مواطنيها، الذي أطلق عليه اسم إرهاب الأقوياء، وإرهاب الأفراد ضد سلطات الدولة الذي أطلق عليه اسم إرهاب الضعفاء. وتمتد جذور الإرهاب السائد في الوقت الحاضر، إلى الدول الأوروبية على الصعيد الداخلي في الصراع بين الدولة وبين مجموعات مسلحة، ثم انتقل إلى الصعيد الدولي عندما تأسست الشركات والمنظمات الاستعمارية التي كانت تجوب العالم لاحتلال الأقاليم واستيطانها واضطهاد سكانها الأصليين.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف