الوسيط في شرح عقد المقاولة

ISBN 9789923152805
الوزن 1.400
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 855
السنة 2024
النوع مجلد

لعل في إيجاد معظم المهندسين إشكالاً في تفهم العقود عذراً لهم منشأه أن تأهيلهم الأكاديمي كان مؤسساً على التحليل العلمي المادي لوقائع مادية متصلة بقانون طبيعي تم صياغته بنص لفظي لا يختلف على معناه اثنان، ومن ذلك يمكن الوصول لنتيجة مادية معرفة ومقدرة ومتوقعة فدائماً نفس المقدمات سوف تعطي نفس النتائج المتوقعة سلفاً ولا مشكلة في ذلك لدى المهندسين، فكل منهم يعتقد أن ما توصل إليه هو النتيجة الوحيدة المتوقعة وأن على غيره الوصول لنفس النتيجة. لكن عند التعامل مع نص القانون ـ العقد تدخل عوامل كثيرة في المقدمات، منها (التجرد في لغة النص، معرفة وثقافة كاتب النص، طريقة صياغة وإيصال النص، علم وثقافة متلقي النص مع اختلاف ظروف كل من صاحب النص وطريقة التوصيل ومتلقي النص)، مما يعني أن مآل فهم النص قد لا يكون مطابقاً لفهم من قام بصياغته وتوصيله، فالنتيجة قد تختلف لنفس المقدمات بين ما قصده واضع النص وما بين ما فهمه المتلقون للنص، وهذا أمر مقبول لدى المتعاملين مع النص القانوني فهم يتعاملون مع الأمر على حالته هذه ولا مشكلة لديهم في ذلك أيضاً، كونهم يقرون بمبدأ الاختلاف والتعددية القاضي بأن كل جزئية قد تحتوي على شيء من المفهوم الكلي الذي يمكن تحصيله بتجميع جزئياته المتناثرة. ومثال ذلك تجميع الصورة الكاملة من تركيب قطع تحتوي كل منها على جزء من تلك الصورة. وانطلاقاً من هذا المبدأ ارتأينا في وضع هذا المؤلف أن يكون وصف الصورة الكاملة هو البداية المناسبة لإعادة تجميع قطعها المبعثرة للحصول عليها كاملة، فلولا وجود ذلك الوصف للصورة الكلية لصعب تجميع قطعها للحصول على نفس الصورة وربما كانت النتيجة الحصول على صورة مغايرة أو مشوهة، وعليه فقد آثرنا البدء بإعطاء صورة عامة عن مفاهيم القانون والمفاهيم الأخرى اللازمة لوصف الصورة الكاملة، قبل البدء بشرح جزئيات العقد الموحد موضوع هذا المؤلف، ولما في ذلك من تعريف القارئ بهذه المفاهيم ليصبح متمكناً من التعامل مع أي عقد مقاولة بجانب العقد الموحد. وهدفنا من وراء ذلك ـ في حده الأدنى ـ تخفيف حدة التخاصم والاعتساف إن لم يمكن تجنبهما، لذا جاء تقسيم المؤلف الى قسمين الأول متعلق بالقانون والمفاهيم الكلية، والثاني متعلق بشرح جزئيات العقد الموحد مع الإشارة لعقد فيديك (FIDIC) للمهتمين بذلك العقد أيضاً.

الصفحةالموضوع
13 مقدمة
17 توطئة
الفصل الأول
آثار الالتزام
24 فرع تمهيدي
24 المبحث الأول: الضمان العام على أموال المدين
24 المطلب الأول: الضمان العام وخصائصه
30 المطلب الثاني: مخاطر الضمان العام ووسائل حمايته
34 المبحث الثاني: الالتزام الطبيعي
35 المطلب الأول: تعريف الالتزام الطبيعي ومقوماته
38 المطلب الثاني: حالات الالتزام الطبيعي
40 المطلب الثالث: سلطة القاضي في تقدير الالتزام الطبيعي
41 المطلب الرابع: آثار الالتزام الطبيعي
47 المطلب الخامس: موقف الفقه الإسلامي من الالتزام الطبيعي
51 الفرع الأول: التنفيذ العيني
63 المبحث الأول: التنفيذ العيني الاختياري
64 المطلب الأول: الأحكام العامة للوفاء
86 المطلب الثاني: الوفاء مع الحلول
94 المبحث الثاني: التنفيذ العيني الجبري
95 المطلب الأول: خصائص التنفيذ العيني الجبري
102 المطلب الثاني: شروط التنفيذ العيني الجبري
106 المطلب الثالث: وسائل التنفيذ العيني الجبري
132 الفرع الثاني: التنفيذ بطريق التعويض
137 المبحث الأول: الإعذار
147 المبحث الثاني: ضوابط تقدير التعويض
148 المطلب الأول: التعويض القضائي
157 المطلب الثاني: التعويض الاتفاقي (الشرط الجزائي)
168 المطلب الثالث: التعويض القانوني
175 الفرع الثالث: ضمانات تنفيذ الالتزام
176 المبحث الأول: الدعوى غير المباشرة
177 المطلب الأول: شروط الدعوى غير المباشرة
181 المطلب الثاني: آثار الدعوى غير المباشرة
184 المطلب الثالث: الدعوى المباشرة
187 المبحث الثاني: الدعوى البوليصية أو دعوى عدم نفاذ التصرف
191 المطلب الأول: شروط الدعوى البوليصية
198 المطلب الثاني: آثار الدعوى البوليصية
201 المبحث الثالث: دعوى الصورية
202 المطلب الأول: التعريف بالصورية وأنواعها
208 المطلب الثاني: شروط تحقق الصورية
210 المطلب الثالث: الآثار القانونية للصورية
214 المبحث الرابع: الحق في الحبس
218 المطلب الأول: شروط الحق في الحبس
224 المطلب الثاني: آثار الحق في الحبس
230 المطلب الثالث: انقضاء الحق في الحبس
الفصل الثاني
أوصاف الالتزام
236 الفرع الأول: الشرط والأجل
236 المبحث الأول: الشرط
237 المطلب الأول: الشروط الواجبة لقيام الشرط
242 المطلب الثاني: أنواع الشرط
245 المطلب الثالث: آثار الشرط
256 المبحث الثاني: الأجل
257 المطلب الأول: أنواع الأجل
263 المطلب الثاني: الآثار التي تترتب على الأجل
265 المطلب الثالث: انقضاء الأجل
269 الفرع الثاني: تعدد محل الالتزام
269 المبحث الأول: الالتزام التخييري
275 المبحث الثاني: الالتزام البدلي
279 الفرع الثالث: تعدد طرفي الالتزام
280 المبحث الأول: التضامن
286 المطلب الأول: التضامن بين الدائنين "التضامن الإيجابي"
293 المطلب الثاني: التضامن بين المدينين "التضامن السلبي"
305 المبحث الثاني: عدم قابلية الالتزام للانقسام
306 المطلب الأول: أسباب عدم قابلية الالتزام للانقسام
309 المطلب الثاني: آثار عدم القابلية للانقسام
الفصل الثالث
انتقال الالتزام
316 الفرع الأول: حوالة الحق
320 المبحث الأول: شروط انعقاد حوالة الحق
322 المبحث الثاني: شروط نفاذ حوالة الحق
324 المبحث الثالث: آثار حوالة الحق
325 المطلب الأول: العلاقة بين طرفيها (المحيل والمحال له)
328 المطلب الثاني: العلاقة بين المحال له والمحال عليه
329 المطلب الثالث: العلاقة بين المحيل والمحال عليه
330 المطلب الرابع: علاقة المحال له بالغير
332 الفرع الثاني: حوالة الدين
333 المبحث الأول: شروط انعقاد حوالة الدين
336 المبحث الثاني: آثار حوالة الدين
336 المطلب الأول: علاقة الدائن بالمحال عليه
337 المطلب الثاني: علاقة المدين الأصلي بالمحال عليه
338 المطلب الثالث: علاقة الدائن بالمدين الأصلي
الفصل الرابع
انقضاء الالتزام
342 الفرع الأول: انقضاء الالتزام بما يعادل الوفاء
342 المبحث الأول: الوفاء البديل
345 المبحث الثاني: المقاصة
358 المبحث الثالث: اتحاد الذمة
360 المبحث الرابع: الإنابة في الوفاء
364 المبحث الخامس: التجديد
373 الفرع الثاني: انقضاء الالتزام دون الوفاء به
373 المبحث الأول: الإبراء
377 المبحث الثاني: استحالة التنفيذ
386 المبحث الثالث: التقادم المسقط (عدم سماع الدعوى بمرور الزمن)
397 الـمــــراجــــع
415 كتب صدرت للمؤلف

الكتب ذات العلاقة

القانون     المدني الوسيط في شرح عقد المقاولة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152805 :ISBN
الوسيط في شرح عقد المقاولة :الكتاب
المهندس أحمد محمد سعيد حينا :المولف
1.400 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
855 :الصفحات
2024 :السنة
مجلد :النوع
$50 :السعر
 
:المقدمة

لعل في إيجاد معظم المهندسين إشكالاً في تفهم العقود عذراً لهم منشأه أن تأهيلهم الأكاديمي كان مؤسساً على التحليل العلمي المادي لوقائع مادية متصلة بقانون طبيعي تم صياغته بنص لفظي لا يختلف على معناه اثنان، ومن ذلك يمكن الوصول لنتيجة مادية معرفة ومقدرة ومتوقعة فدائماً نفس المقدمات سوف تعطي نفس النتائج المتوقعة سلفاً ولا مشكلة في ذلك لدى المهندسين، فكل منهم يعتقد أن ما توصل إليه هو النتيجة الوحيدة المتوقعة وأن على غيره الوصول لنفس النتيجة. لكن عند التعامل مع نص القانون ـ العقد تدخل عوامل كثيرة في المقدمات، منها (التجرد في لغة النص، معرفة وثقافة كاتب النص، طريقة صياغة وإيصال النص، علم وثقافة متلقي النص مع اختلاف ظروف كل من صاحب النص وطريقة التوصيل ومتلقي النص)، مما يعني أن مآل فهم النص قد لا يكون مطابقاً لفهم من قام بصياغته وتوصيله، فالنتيجة قد تختلف لنفس المقدمات بين ما قصده واضع النص وما بين ما فهمه المتلقون للنص، وهذا أمر مقبول لدى المتعاملين مع النص القانوني فهم يتعاملون مع الأمر على حالته هذه ولا مشكلة لديهم في ذلك أيضاً، كونهم يقرون بمبدأ الاختلاف والتعددية القاضي بأن كل جزئية قد تحتوي على شيء من المفهوم الكلي الذي يمكن تحصيله بتجميع جزئياته المتناثرة. ومثال ذلك تجميع الصورة الكاملة من تركيب قطع تحتوي كل منها على جزء من تلك الصورة. وانطلاقاً من هذا المبدأ ارتأينا في وضع هذا المؤلف أن يكون وصف الصورة الكاملة هو البداية المناسبة لإعادة تجميع قطعها المبعثرة للحصول عليها كاملة، فلولا وجود ذلك الوصف للصورة الكلية لصعب تجميع قطعها للحصول على نفس الصورة وربما كانت النتيجة الحصول على صورة مغايرة أو مشوهة، وعليه فقد آثرنا البدء بإعطاء صورة عامة عن مفاهيم القانون والمفاهيم الأخرى اللازمة لوصف الصورة الكاملة، قبل البدء بشرح جزئيات العقد الموحد موضوع هذا المؤلف، ولما في ذلك من تعريف القارئ بهذه المفاهيم ليصبح متمكناً من التعامل مع أي عقد مقاولة بجانب العقد الموحد. وهدفنا من وراء ذلك ـ في حده الأدنى ـ تخفيف حدة التخاصم والاعتساف إن لم يمكن تجنبهما، لذا جاء تقسيم المؤلف الى قسمين الأول متعلق بالقانون والمفاهيم الكلية، والثاني متعلق بشرح جزئيات العقد الموحد مع الإشارة لعقد فيديك (FIDIC) للمهتمين بذلك العقد أيضاً.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة