نظرية تنفيذ الاحكام القضائية الجنائية في الفقه الاسلامي-الحدود والقصاص -دراسة مقارنة

ISBN 9789957167301
الوزن 0.800
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 368
السنة 2012
النوع مجلد

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد: فهذه رسالة كتبتها في تنفيذ الأحكام القضائية الجنائية "الجزائية" في الفقه الإسلامي المقارن وقد سبقتها رسالة أخرى في تنفيذ الأحكام القضائية المدنية في الفقه الإسلامي طبعت ونشرت. القسم الجنائي في الشريعة مهمل إهمالاً يكاد يكون تاماً، وقد أدى هذا الإهمال إلى نتيجة أنا أصبحنا نجهل أحكامه جهلاً فاضحاً لأنه في عقيدة الكثيرين لا يتفق مع عصرنا الحاضر ولا يصلح للتطبيق اليوم، ولا يبلغ مستوى القوانين الوضعية، وهي عقيدة خاطئة مضللة. والحقيقة التي لا مناص منها أن الشريعة تتفوق على القوانين الوضعية تفوقاً عظيماً في كل المسائل، وأن القسم الجنائي في الشريعة صالح كل الصلاحية للتطبيق في عصرنا الحالي وفي المستقبل كما كان صالحاً كل الصلاحية في الماضي. إن القائلين بأن الشريعة لا تصلح للتطبيق في عصرنا الحاضر لا يبنون رأيهم على دراسة علمية صحيحة أو حجج منطقية قوية، فالمنطق يقتضي القول بتفوق الشريعة الإسلامية على القوانين الوضعية، وبصلاحية الشريعة لهذا العصر ولما سيتلوه من عصور إلى أن تقوم الساعة وسبب ذلك أنه من عند الله

الصفحةالموضوع
23 الفصل الأول: حدّ الزنا
29 المبحث الأول: تعريف الزنا وثبوته
29 المطلب الأول: تعريف الزنا
29 المطلب الثاني: إثبات الزنا
35 المبحث الثاني: أنواع العقوبة وطريق تنفيذها
35 المطلب الأول: عقوبة الزاني غير المحصن
39 المطلب الثاني: عقوبة الزاني المحصن
42 المبحث الثالث: الجمع بين العقوبتين
42 المطلب الأول: الجمع بين الجلد والنفي
44 المطلب الثاني: الجمع بين الجلد والرجم في حق المحصن
48 المبحث الرابع: شروط الإحصان وحضور الإمام والناس إقامة الحد
48 المطلب الأول: شروط الإحصان
49 المطلب الثاني: حضور الإمام والناس إقامة الحد
52 المبحث الخامس: آلة تنفيذ العقوبة
53 المبحث السادس: حكم اللواط
55 الفصل الثاني: حدّ القذف
56 المبحث الأول: تعريف القذف ودليل حرمته وشروطه ومقداره
56 المطلب الأول: تعريف القذف ودليل حرمته
57 المطلب الثاني: شروط الإحصان ومقدار حدّ القذف
59 المبحث الثاني: القذف بعمل قوم لوط وألفاظ القذف وتعدده
59 المطلب الأول: القذف بعمل قوم لوط
60 المطلب الثاني: ألفاظ القذف
60 المطلب الثالث: تعدّد القذف
61 المبحث الثالث: المكلف بتنفيذ العقوبة وتوبة القاذف
61 المطلب الأول: المكلف بتنفيذ العقوبة
62 المطلب الثاني: توبة القاذف
65 المبحث الرابع: قذف الزوج لزوجته بالزنا
69 المطلب الأول: ما يترتب على قذف الزوج لزوجته بالزنا
70 المطلب الثاني: القذف والنكول عن اللعان
75 الفصل الثالث: حدّ الشرب والسكر
77 المبحث الأول: تعريف السكر ودليل حرمته
77 المطلب الأول: تعريف السكر
77 المطلب الثاني: دليل حرمة السكر
80 المبحث الثاني: ماهية الحدّ
83 المبحث الثالث: شروط إقامة الحدّ
87 المبحث الرابع: مقدار الحدّ
89 المبحث الخامس: إثبات الجريمة
92 المبحث السادس: وقت تنفيذ الحدّ
98 الفصل الرابع: حدّ السرقة
100 المبحث الأول: تعريف السرقة وحكمها
100 المطلب الأول: تعريف السرقة
101 المطلب الثاني: حكم السرقة
102 المبحث الثاني: شروط إقامة حدّ السرقة
102 المطلب الأول: شروط السارق
103 المطلب الثاني: شروط المسروق
116 المبحث الثالث: تكرار السرقة والعفو عن السارق
116 المطلب الأول: تكرار السرقة
117 المطلب الثاني: العفو عن السارق
119 المبحث الرابع: سرقة الأموال العامة
122 المبحث الخامس: السرقة بين الزوجين وسرقة الدائن من مدينه
122 المطلب الأول: السرقة بين الزوجين
123 المطلب الثاني: سرقة الدائن من مدينه
124 المبحث السادس: إثبات السرقة
124 المطلب الأول: البينة
125 المطلب الثاني: الإقرار
127 المبحث السابع: سقوط الحدّ
130 الفصل الخامس: حدّ الحرابة وقطع الطريق
131 المبحث الأول: حدّ الحرابة
131 المطلب الأول: تعريف الحرابة والأصل الذي ترجع إليه
133 المطلب الثاني: شرائط الحرابة وقطع الطريق
137 المطلب الثالث: أحكام المحاربين وقطّاع الطريق
142 المطلب الرابع: تحديد عقوبة المحاربين
146 المبحث الثاني: قطّاع الطرق
148 المبحث الثالث: إثبات الحرابة وقطع الطريق
151 المبحث الرابع: توبة قاطع الطريق
152 المطلب الأول: الحقوق التي تسقط بالتوبة
154 المطلب الثاني: صفة التوبة التي تسقط الحكم
155 المطلب الثالث: صفة المحارب التي تقبل توبته
155 المطلب الرابع: الحقوق التي تسقط بالتوبة
157 المبحث الخامس: حكم المرأة في الحرابة وقطع الطريق
159 المبحث السادس: تنفيذ العقوبة
159 المطلب الأول: الصلب
160 المطلب الثاني: النفي
161 المطلب الثالث: شروط المحاربين
162 المطلب الرابع: ماهية منفذ الحكم
163 المطلب الخامس: سقوط الحكم بعد وجوبه
165 الفصل السادس: حدّ الردّة
167 المبحث الأول: تعريف الردّة وأسبابها
167 المطلب الأول: تعريف الردّة
169 المطلب الثاني: أسباب الوقوع في الردّة
170 المبحث الثاني: أحكام الردّة وأركانها
170 المطلب الأول: أحكام الردّة
187 المطلب الثاني: أركان الردّة
189 المبحث الثالث: شروط صحة الردّة
191 المبحث الرابع: أحكام المرتدين
191 المطلب الأول: الأحكام الدنيوية للمرتد
199 المطلب الثاني: الأحكام الأخروية للمرتد
203 المبحث الخامس: ما تقع به الردّة
203 المطلب الأول: ردّة في الاعتقاد
204 المطلب الثاني: ردّة في الأقوال
207 المطلب الثالث: ردّة في الأفعال
211 المبحث السادس: بعض الفرق المرتدة عن الإسلام في عصرنا الحاضر
الباب الثاني
الـــقـــصــــاص
215 تمهيد
216 الفصل الأول: القصاص في النفس
217 المبحث الأول: موجب القصاص
217 المطلب الأول: القاتل
220 المطلب الثاني: القتل
225 المطلب الثالث: المقتول
230 المبحث الثاني: اختلاف حيثيات القاتل والمقتول
231 المطلب الأول: قتل المؤمن بالكافر
232 المطلب الثاني: قتل الجماعة بالواحد
235 المطلب الثالث: قتل الذكر بالأنثى والأب بالابن
238 المبحث الثالث: أحكام القتل
238 المطلب الأول: أحكام القتل الخطأ
240 المطلب الثاني: الأحكام التي تتعلق بالقتل شبه العمد
242 المبحث الرابع: انقلاب القصاص إلى عفو
246 المبحث الخامس: إثبات ما أوجب القصاص في النفس أو الأطراف
246 المطلب الأول: إثبات ما أوجب القصاص في النفس
246 المطلب الثاني: إثبات ما أوجب المال دون النفس
250 المبحث السادس: كيفية وجوب القصاص وما يسقطه
250 المطلب الأول: كيفية وجوب القصاص
251 المطلب الثاني: ما يسقط القصاص بعد وجوبه
254 المبحث السابع: صفة القصاص وكيفيته
254 المطلب الأول: صفة القصاص في النفس
255 المطلب الثاني: ممن يكون القصاص
256 المطلب الثالث: القصاص في الأطراف
257 المطلب الرابع: الحكمة من القصاص
259 الفصل الثاني: القصاص في الجراح
260 المبحث الأول: الجرح الذي فيه القصاص
260 المطلب الأول: شروط الجارح
260 المطلب الثاني: شروط المجروح
263 المطلب الثالث: شروط الجرح
266 المبحث الثاني: الجرح الذي فيه الدية
266 المطلب الأول: شرائط وجوب الدية
268 المطلب الثاني: ما تجب فيه الدية
276 المطلب الثالث: على من تجب الدية
282 المطلب الرابع: كيفية وجوب الدية
284 المطلب الخامس: وقت وجوب الدية والأمور المؤثرة فيها
294 المبحث الثالث: الديات فيما دون النفس
294 المطلب الأول: الشجاع
297 المطلب الثاني: الأعضاء
309 الفصل الثالث: القسامة
310 المبحث الأول: تعريف القسامة ومشروعيتها
310 المطلب الأول: تعريف القسامة
311 المطلب الثاني: مشروعية القسامة وجواز الحكم بها
314 المبحث الثاني: أثر القسامة وموجبها
314 المطلب الأول: أثر القسامة
315 المطلب الثاني: موجب القسامة
317 المبحث الثالث: شروط القسامة
الباب الثالث
الـــتـــعـــازيـــــر
329 تمهيد
331 الفصل الأول: معنى التعزير ومشروعيته ومن له حقّ التعزير ومراتب الناس فيه
332 المبحث الأول: معنى التعزير وسبب وجوبه وشروطه
332 المطلب الأول: معنى التعزير
333 المطلب الثاني: سبب وجوب التعزير
333 المطلب الثالث: شروط وجوب التعزير
335 المبحث الثاني: من له حقّ التعزير والجناية المتعلقة بحق الله خاصة ومراتب الناس فيه
335 المطلب الأول: من له حقّ التعزير
336 المطلب الثاني: الجناية المتعلقة بحق الله تعالى خاصة
337 المطلب الثالث: مراتب الناس في التعزير
339 الفصل الثاني: قدر التعزير ودرجاته وصفاته وضمانه
340 المبحث الأول: قدر التعزير
347 المبحث الثاني: درجات التعزير
347 المطلب الأول: التعزير بالحبس
349 المطلب الثاني: التعزير بالقتل
352 المطلب الثالث: التعزير بالمال
355 المبحث الثالث: صفات التعزير وما يثبت به وضمانه
355 المطلب الأول: صفات التعزير
358 المطلب الثاني: ما يثبت به التعزير
359 المطلب الثالث: الضمان في التعزير والحدود

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     الشريعة نظرية تنفيذ الاحكام القضائية الجنائية في الفقه الاسلامي-الحدود والقصاص -دراسة مقارنة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957167301 :ISBN
نظرية تنفيذ الاحكام القضائية الجنائية في الفقه الاسلامي-الحدود والقصاص -دراسة مقارنة :الكتاب
القاضي الدكتور أحمد علي جرادات :المولف
0.800 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
368 :الصفحات
2012 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد: فهذه رسالة كتبتها في تنفيذ الأحكام القضائية الجنائية "الجزائية" في الفقه الإسلامي المقارن وقد سبقتها رسالة أخرى في تنفيذ الأحكام القضائية المدنية في الفقه الإسلامي طبعت ونشرت. القسم الجنائي في الشريعة مهمل إهمالاً يكاد يكون تاماً، وقد أدى هذا الإهمال إلى نتيجة أنا أصبحنا نجهل أحكامه جهلاً فاضحاً لأنه في عقيدة الكثيرين لا يتفق مع عصرنا الحاضر ولا يصلح للتطبيق اليوم، ولا يبلغ مستوى القوانين الوضعية، وهي عقيدة خاطئة مضللة. والحقيقة التي لا مناص منها أن الشريعة تتفوق على القوانين الوضعية تفوقاً عظيماً في كل المسائل، وأن القسم الجنائي في الشريعة صالح كل الصلاحية للتطبيق في عصرنا الحالي وفي المستقبل كما كان صالحاً كل الصلاحية في الماضي. إن القائلين بأن الشريعة لا تصلح للتطبيق في عصرنا الحاضر لا يبنون رأيهم على دراسة علمية صحيحة أو حجج منطقية قوية، فالمنطق يقتضي القول بتفوق الشريعة الإسلامية على القوانين الوضعية، وبصلاحية الشريعة لهذا العصر ولما سيتلوه من عصور إلى أن تقوم الساعة وسبب ذلك أنه من عند الله

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف