احكام عقد النقل-النقل البحري-النقل البري-النقل الجوي

ISBN 9789957169060
الوزن 1.000
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 392
السنة 2026
النوع مجلد

يعد انتقال الأشخاص أو تنظيم نقل أشيائهم وبضائعهم من مكان إلى آخر جزءاً من الاحتياجات الطبيعية للفرد، فلا بد من الانتقال إلى العمل، أو الزيارة، أو السياحة، أو العلاج، أو التجارة، كما لابد من نقل المواد الأولية من مصانع المصدرين إلى مخازن المستوردين، ومن ثم إلى تجار الجملة، والتجزئة لبيعها للمستهلكين. كل ذلك يحتاج إلى وسائل نقل تختلف حسب طبيعة البضاعة والمسافة الجغرافية، ورغبة أطراف عقد النقل. فقد تكون عبر الطرق البرية، أو البحرية أو عبر الفضاء الجوي. والنقل قديم قدم الإنسان، فبعد أن كانت العربات التي تجرها الحيوانات تقوم بوظيفة النقل البري، وكما كانت القوارب والمراكب الشراعية تقوم بوظيفة النقل البحري والنهري، إلا أنه ومع ازدياد أهمية النقل، تبعاً لنمو العلاقات بين مختلف الدول والشعوب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ظهرت وسائل حديثة لنقل البضائع والأشخاص، فتطورت هذه الوسائل وظهرت الشاحنات الضخمة، والسيارات، والقطارات كوسائل نقل معتمدة للنقل على اليابسة، وتبعاً لذلك صدرت التشريعات المنظمة لهذا النوع من النقل كقوانين النقل على الطرق البرية، كما أن تطور بناء السفن جعل من السفينة الأداة الأكثر إقبالاً عليها لنقل البضائع بحراً، كما ظهرت الطائرات وسيلة لنقل البضائع والمسافرين جواً، وقد ترتب على ذلك اختلاف التشريعات الناظمة لعقود النقل تبعاً لاختلاف وسيلة النقل، وأصبح لكل نوع من النقل نظام قانوني خاص به. ونظراً للبعد الدولي وبالذات في النقل الجوي والبحري، فقد تم تنظيم عقود النقل الجوية والبحرية نتيجةً لتوافق المجتمع الدولي، وتجسد ذلك بالتوصل إلى اتفاقيات دولية عملت على إيجاد توازن بين أصحاب المصالح المختلفة المرتبطة بعقود النقل، فظهرت اتفاقية بروكسل (Brussels Convention) لتنظيم أحكام النقل البحري لعام 1924، وخضعت هذه الاتفاقية لأكثر من تعديل، حيث صدرت أحكام اتفاقية هامبورغ لعام 1978 وعرفت قواعد هامبورغ (Hamburg Rules) التي نظمت النقل البحري ومسؤولية الناقل البحري، بالإضافة إلى ظهور القوانين الوطنية لتنظيم أحكام عقد النقل البحري. وفي الأردن صدر قانون التجارة البحرية الأردني رقم 12 لعام 1972، أما النقل الجوي فقد توصل المجتمع الدولي مبكراً إلى اتفاقية (وارسو) لعام 1929، وهذه الاتفاقية دامت لعدة عقود، وعملت على توحيد قواعد النقل الجوي الدولية، إلا أن التطور في صناعة الطائرات، وزيادة انتقال الأشخاص عبر الحدود، والإقبال على الطائرة لاختصار الوقت، والقيام بشحن البضائع الثمينة على متنها، دفع إلى محاولة ترميم الثغرات التي ظهرت في الاتفاقية على مدى عقود تطبيقها، ولم يتوان المجتمع الدولي عن عقد المؤتمرات الدولية لتعديل بعض أحكامها أو الإضافة عليها، إلا أن هذه المحاولات لم تسفر عن نتيجة حاسمة، إلى أن حلت محلّها اتفاقية مونتريال لعام 1999 (Montreal Convention 1999) والتي بنت أسسها على مبادئ اتفاقية وارسو، مع ما تقتضيه الحاجة إلى التعديلات اللازمة لتتناسب مع تطور النقل الجوي، وأخذ المجتمع الدولي ـ في محاولةً منه لتجنب التضارب بين تشريعاته الوطنية والاتفاقيات الدولية ـ بسن التشريعات الوطنية المتوافقة مع نصوص الاتفاقية، وعلى إثر انضمام الأردن إلى الاتفاقية، تم صدور قانون الطيران المدني الأردني لعام 2007 وتعديلاته رقم (9) لعام 2025 الذي جاء متوافقاً مع قواعد اتفاقية (مونتريال). كما هو حال النقل البحري الذي يعد شريان حياة التجارة الخارجية، فإن النقل البري للبضائع هو بمنزلة شريان حياة التجارة الداخلية، سواء تم نقل الأشخاص أو البضائع، وقد تم التعرض لعقد النقل البري على ضوء نصوص قانون التجارة الأردني لعام 1960، وكذلك قانون نقل البضائع على الطرق لعام 2006 وتعديلاته والتشريعات ذات العلاقة الصادرة بموجب هذا القانون. وقد خصصنا هذا المؤلَّف لدراسة عقود النقل بمختلف أنواعها: (النقل البحري، والبري، والجوي) واقتضى الأمر أن يتم التعرض تمهيداً لمقدمات تتعلق بواسطة النقل المستعملة، وبما يلزم لكل عقد من هذه العقود. ففي عقد النقل البحري تم تناول أدوات هذا العقد ومستلزماته، فتم التعرض بإيجاز ملائم لمفهوم السفينة، وحالتها المدنية وحقوق الامتياز البحري الواقعة على السفينة، وحالات حجز السفينة، تمهيداً لدراسة عقود النقل بواسطة سندات إيجار السفينة، وعقد النقل بموجب سندات الشحن البحري كما وردت في قانون التجارة البحرية 1972، وكذلك اتفاقية هامبورغ لعام 1978 بعد أن تم التصديق عليها من قبل المملكة الأردنية الهاشمية. ثم إنه من باب التحرز لإمكانية انضمام الأردن لاتفاقية روتردام (Rotterdam Rules) (المتعلقة بعقود النقل الدولي للبضائع عن طريق البحر لعام 2009 التي لم تدخل حيز التنفيذ) فقد أفردنا تعريفاً ومعالجة خاصة لهذه الاتفاقية، وتم تسليط الضوء عليها من خلال المقارنة بينها وبين اتفاقية هامبورغ. ونظراً للارتباط الوثيق بين عقود النقل البحري، وعقود البيوع البحرية الدولية، فقد تم استعراض عقود البيوع البحرية التي وردت في نشرة الـ (Incoterms) الأخيرة الصادرة عام 2020. وفي الجزء الأخير من هذا الكتاب نقوم بمناقشة عقد النقل الجوي على البضائع والمسافرين، في ضوء أحكام اتفاقية (Montreal) مونتريال لعام 1999 التي أعقبت اتفاقية وارسو، وفي ضوء نصوص قانون الطيران المدني الجديد لعام 2025، وكل ذلك تم موازاته والاستشهاد بتوضيحه من خلال استعراض قرارات محكمة التمييز الأردنية، وما توصلت إليه المحاكم العليا العربية والأجنبية من قرارات واجتهادات بخصوص هذا الموضوع. وقد قسمنا هذا المؤلَّف إلى الفصول التالية:  الفصل التمهيدي: وفيه نأتي على التعريف بالقانون البحري، وأداة النقل البحري وهي السفينة.  الفصل الأول: نتناول فيه أساسيات النقل البحري في قانون التجارة البحرية الأردني.  الفصل الثاني: نستعرض فيه البيوع البحرية الدولية.  الفصل الثالث: ونستعرض فيه النقل البحري للمسافرين.  الفصل الرابع: ونتناول فيه النقل البري.  الفصل الخامس: ونتناول فيه النقل الجوي. آملين أن نحقق الغرض المقصود من هذا المؤلَّف خدمةً لرجال القانون ولطلابنا والساعين إلى المعرفة والعاملين في قطاع النقل البحري والجوي والبري، عسى الله أن يوفقنا إلى ما فيه خير العلم والمعرفة، وأختم بالقول: إنّ الكمال لله وحده.

الصفحةالموضوع
21 تقديــم
23 المقدمة
الفصل التمهيدي
التعريف بالقانون البحري
31 المبحث الأول: السفينة
31 المطلب الأول: تعريف السفينة
32 الفرع الأول: الطبيعة القانونية للسفينة
33 الفرع الثاني: الحالة المدنية للسفينة
34 الفرع الثالث: جنسية السفينة
35 المطلب الثاني: الحقوق العينية والتنفيذ على السفينة
35 الفرع الأول: حقوق الامتياز البحري
36 الفرع الثاني: محل الامتياز البحري
37 الفرع الثالث: آثار حق الامتياز البحري
38 الفرع الرابع: انقضاء حقوق الامتياز
39 المبحث الثاني: الرهن البحري
39 المطلب الأول: عقد رهن السفينة
40 الفرع الأول: آثار عقد الرهن
40 الفرع الثاني: انقضاء الرهن
40 المطلب الثاني: الحجز على السفن
42 الفرع الأول: الحجز التحفظي على السفينة
43 الفرع الثاني: الحجز التنفيذي على السفينة
44 الفرع الثالث: إجراءات الحجز التنفيذي
45 الفرع الرابع: بيع السفينة
الفصل الأول
النقل البحري للبضائع
50 المبحث الأول: التشريعات الدولية في تنظيم عقد نقل البضائع بحراً
50 المطلب الأول: تطور التشريعات الناظمة لعقد نقل البضائع بحراً
50 الفرع الأول: قانون هارتر الأمريكي 1893
51 الفرع الثاني: اتفاقية بروكسل لعام 1924
51 الفرع الثالث: بروتوكول لاهاي فسبي 1968
52 الفرع الرابع: اتفاقية شيكاغو لعام 1944
53 الفرع الخامس: اتفاقية هامبورغ لعام 1978
55 الفرع السادس: قانون التجارة البحرية الأردني لعام 1972
56 المطلب الثاني: النقل البحري بموجب سندات إيجار السفينة طبقاً للقانون الأردني
57 الفرع الأول: عقد إيجار السفينة (مجهزة لأجل معين)
58 الفرع الثاني: عقد إيجار السفينة (مجهزة بالرحلة)
59 الفرع الثالث: عقد إيجار السفينة غير المجهزة (عارية)
60 الفرع الرابع: تحديد شخص الناقل في عقود إيجار السفينة
61 المبحث الثاني: النقل البحري للبضائع بموجب سندات الشحن
61 المطلب الأول: ماهية عقد النقل البحري
62 الفرع الأول: تعريف عقد النقل البحري
63 الفرع الثاني: خصائص عقد النقل البحري
66 الفرع الثالث: أطراف عقد النقل
69 المطلب الثاني: انعقاد عقد النقل البحري وإثباته
69 الفرع الأول: خصوصية عقد النقل البحري
70 الفرع الثاني: تعريف سند الشحن البحري
75 المطلب الثالث: وظائف سند الشحن البحري وأنواعه والضمان البحري
75 الفرع الأول: وظائف سند الشحن البحري
77 الفرع الثاني: أنواع سندات الشحن
79 الفرع الثالث: خطاب الضمان البحري
81 المطلب الرابع: آثار عقد النقل البحري
81 الفرع الأول: التزامات الناقل
86 الفرع الثاني: التزامات الشاحن
91 المبحث الثالث: الإطار القانوني لمسؤولية الناقل البحري طبقاً للقانون الأردني
91 المطلب الأول: تنظيم أحكام المسؤولية
91 الفرع الأول: نطاق تطبيق اتفاقية هامبورغ
92 الفرع الثاني: طبيعة مسؤولية الناقل البحري
96 الفرع الثالث: نطاق تطبيق المسؤولية
99 الفرع الرابع: حالات قيام مسؤولية الناقل البحري
104 المطلب الثاني: حالات إعفاء الناقل من المسؤولية القانونية
104 الفرع الأول: شروط الإعفاء في قانون التجارة البحرية الأردني
111 الفرع الثاني: حالات الإعفاء من المسؤولية طبقاً لاتفاقية هامبورغ
115 الفرع الثالث: عبء إثبات حالات الإعفاء
116 المبحث الرابع: تحديد مسؤولية الناقل البحري
116 المطلب الأول: التطور التاريخي لتحديد مسؤولية الناقل البحري وواقعها في القانون الأردني
118 الفرع الأول: تحديد المسؤولية وفقاً لقانون التجارة البحرية الأردني لعام 1972
119 الفرع الثاني: الحالات المستثناة من قاعدة تحديد مسؤولية الناقل البحري
122 الفرع الثالث: استثناء الناقل من تحديد المسؤولية في اتفاقية هامبورغ
125 الفرع الرابع: الاتفاق على تحديد المسؤولية بحد أدنى أو أعلى من القانون وشروط الإعفاء
126 المطلب الثاني: النطاق الزمني لمسؤولية الناقل البحري
126 الفرع الأول: النطاق الزمني في قانون التجارة البحرية الأردني
130 الفرع الثاني: إجراءات تسليم البضائع في ميناء الوصول
132 الفرع الثالث: إشكالية تسليم البضاعة في ميناء الوصول
136 الفرع الرابع: مسؤولية تسليم البضاعة بين الناقل والشركات المسؤولية عن استلام البضائع في ميناء العقبة
138 الفرع الخامس: مسؤولية الناقل في حالة النقل المتتابع
139 الفرع السادس: النقل بالحاويات ومسؤولية الناقل
142 المطلب الثالث: دعوى مسؤولية الناقل البحري
142 الفرع الأول: بطلان شروط الإعفاء الواردة في الاتفاقية من المسؤولية
143 الفرع الثاني: شرط التحكيم في سند الشحن البحري
144 الفرع الثالث: إجراءات المطالبة للناقل عند حصول الضرر أو نقص البضاعة
145 الفرع الرابع: أطراف دعوى المسؤولية
146 الفرع الخامس: الاختصاص القضائي
147 الفرع السادس: تقادم دعوى مسؤولية الناقل
149 المبحث الخامس: اتفاقية روتردام
149 المطلب الأول: الأسباب الداعية للاتفاقية الجديدة
151 الفرع الأول: شروط الانضمام إلى اتفاقية روتردام
153 الفرع الثاني: نطاق تطبيق اتفاقية روتردام
154 المطلب الثاني: مقارنة بين اتفاقية روتردام واتفاقية هامبورغ
154 الفرع الأول: النطاق القانوني لعقد النقل
155 الفرع الثاني: وثائق النقل البحري
157 الفرع الثالث: الأساس القانوني لمسؤولية الناقل البحري في اتفاقية روتردام
159 الفرع الرابع: تحديد مسؤولية الناقل في اتفاقية روتردام
160 الفرع الخامس: مدة التزام الناقل في اتفاقية روتردام
160 الفرع السادس: زيادة حدود مسؤولية الناقل عند التعويض
الفصل الثاني
البيوع البحرية الدولية
166 المبحث الأول: العقود الدولية لبيع البضائع وقواعد الإنكوتيرمز
166 المطلب الأول: تعريف قواعد الإنكوتيرمز
166 المطلب الثاني: تعريف عقد البيع الدولي للبضائع
167 المطلب الثالث: علاقة الاعتماد المستندي في عقود البيع الدولية
170 المطلب الرابع: قواعد الإنكوتيرمز 2020
172 المبحث الثاني: أنواع عقود البيوع البحرية الدولية في الإنكوتيرمز 2020
172 المطلب الأول: عقد البيع مقابل ثمن البضاعة وأجرة النقل ومصاريف التأمين
173 الفرع الأول: التزامات البائع بعقد البيع (CIF)
176 الفرع الثاني: التزامات المشتري (CIF)
177 الفرع الثالث: عقد البيع سي أف آر (CFR)
177 المطلب الثاني: عقد البيع فوب (FOB)
179 الفرع الأول: التزامات البائع في عقد البيع فوب (FOB)
180 الفرع الثاني: التزامات المشتري في عقد البيع فوب (FOB)
182 الفرع الثالث: خصائص عقد البيع فوب (FOB)
182 الفرع الرابع: عقد البيع إلى جانب السفينة (فاس) (FAS)
183 الفرع الخامس: عقد البيع مدفوع التأمين والنقل
183 الفرع السادس: عقد البيع التسليم في مكان بعد التفريغ
184 الفرع السابع: عقد التسليم للناقل
الفصل الثالث
النقل البحري للمسافرين
190 المبحث الأول: الهيكل التشريعي المنظم لعقد نقل المسافرين بحراً
190 المطلب الأول: تعريف عقد نقل المسافرين ونطاقه وخصائصه
191 المطلب الثاني: التزامات الناقل البحري للمسافرين
193 المطلب الثالث: التزامات المسافر
194 المبحث الثاني: نطاق مسؤولية ناقل المسافرين بحراً
194 المطلب الأول: مسؤولية الناقل عن عدم وصول وسلامة المسافرين بحراً
195 المطلب الثاني: مسؤولية الناقل عن وفاة المسافر أو هلاك وفقدان الأمتعة
196 المطلب الثالث: انقضاء وتقادم دعوى نقل الأشخاص بحراً
197 المبحث الثالث: بروتوكول أثينا حول مسؤولية وتعويض سفن الركاب (2002)
197 المطلب الأول: أساس المسؤولية والتعويض في اتفاقية أثينا لنقل الركاب بحراً لعام 1974 المعدلة عام 2002
198 المطلب الثاني: تعديل حدود التعويض
الفصل الرابع
النقل البري
204 المبحث الأول: عقد النقل البري
204 المطلب الأول: ماهية عقد النقل البري وخصائصه
204 الفرع الأول: تعريف عقد النقل البري
205 الفرع الثاني: تميز عقد النقل البري عن غيره من العقود
206 الفرع الثالث: خصائص عقد النقل البري
208 الفرع الرابع: أطراف عقد النقل البري للبضائع
211 المطلب الثاني: تكوين عقد النقل البري للبضائع وعبء الإثبات
212 الفرع الأول: مستند النقل البري
213 الفرع الثاني: حجية مستند النقل البري
213 المطلب الثالث: آثار عقد النقل البري
214 الفرع الأول: التزامات الشاحن أو المرسل
217 الفرع الثاني: ضمانات استيفاء الأجرة
218 الفرع الثالث: التزامات الناقل
222 المبحث الثاني: نطاق مسؤولية الناقل البري للبضائع
222 المطلب الأول: حالات تحقق مسؤولية الناقل البري
222 الفرع الأول: المسؤولية عن هلاك البضاعة
223 الفرع الثاني: المسؤولية عن تلف البضاعة
223 الفرع الثالث: المسؤولية عن تأخير تسليم البضاعة
224 المطلب الثاني: طبيعة مسؤولية الناقل البري
225 الفرع الأول: حالات إعفاء الناقل البري من المسؤولية
228 الفرع الثاني: النقل البري المتعاقب
231 المطلب الثالث: مبدأ تحديد مسؤولية الناقل البري
232 الفرع الأول: نظام الحد الأعلى للتعويض عن مسؤولية الناقل رقم 9 لسنة 2014
233 الفرع الثاني: تقدير التعويض
234 المطلب الرابع: دعوى المسؤولية على الناقل البري
234 الفرع الأول: تقادم دعوى مسؤولية الناقل في عقد نقل البضائع
235 الفرع الثاني: آثار التقادم
236 المبحث الثالث: النقل البري للأشخاص
236 المطلب الأول: عقد نقل الأشخاص براً
237 الفرع الأول: ماهية وتعريف عقد نقل الأشخاص براً
237 الفرع الثاني: خصائص عقد نقل الأشخاص براً
238 الفرع الثالث: إثبات عقد النقل البري للأشخاص
238 المطلب الثاني: التزامات عقد نقل المسافرين
238 الفرع الأول: التزامات الراكب
239 الفرع الثاني: التزامات الناقل
242 المبحث الرابع: أساس مسؤولية ناقل الأشخاص
243 المطلب الأول: أساس المسؤولية في القانون الأردني
243 المطلب الثاني: حالات تحقق مسؤولية الناقل البري في عقد نقل الأشخاص
243 الفرع الأول: مسؤولية الناقل عن عدم إيصال الراكب
244 الفرع الثاني: مسؤولية الناقل عن التأخير بإيصال الراكب بالوقت المحدد
244 الفرع الثالث: مسؤولية الناقل عن سلامة الراكب أو وفاته
245 المطلب الثالث: أطراف دعوى المسؤولية في عقد نقل الأشخاص
245 الفرع الأول: المُدَّعون
246 الفرع الثاني: المدعى عليه (الناقل المتعاقد)
247 المطلب الرابع: تقادم مسؤولية الناقل البري
الفصل الخامس
النقل الجوي
253 المبحث الأول: التطور التاريخي للتشريعات الدولية الخاصة بالنقل الجوي
253 المطلب الأول: الاتفاقيات الدولية
253 الفرع الأول: اتفاقية وارسو 1929
254 الفرع الثاني: بروتوكول لاهاي 1955
255 الفرع الثالث: اتفاقية جوادالاجارا 1961
255 الفرع الرابع: اتفاقية مونتريال لعام 1966
256 الفرع الخامس: بروتوكول جواتيمالا 1971
256 الفرع السادس: بروتوكولات مونتريال الأربعة 1975
257 المطلب الثاني: اتفاقية مونتريال لعام 1999
258 الفرع الأول: الجهود الدولية للتوصل لاتفاقية مونتريال
259 الفرع الثاني: نطاق تطبيق اتفاقية مونتريال
261 المبحث الثاني: عقد النقل الجوي
261 المطلب الأول: ماهية عقد النقل الجوي وتنظيمه القانوني
262 المطلب الثاني: خصائص عقد النقل الجوي
263 المطلب الثالث: المرجعية التشريعية لتنظيم عقد النقل الجوي
265 المبحث الثالث: تكوين عقد النقل الجوي
265 المطلب الأول: انعقاد عقد النقل الجوي
265 الفرع الأول: أطراف عقد النقل الجوي
267 الفرع الثاني: مستندات عقد النقل والشحن الجوي
272 الفرع الثالث: حجية سند الشحن الجوي في الإثبات
272 المطلب الثاني: آثار عقد نقل الأشخاص جواً
273 الفرع الأول: التزامات الناقل الجوي في عقد نقل الأشخاص
277 الفرع الثاني: التزامات المسافر
279 المبحث الرابع: عقد النقل الجوي للبضائع
279 المطلب الأول: محل عقد نقل البضائع
280 المطلب الثاني: التزامات الناقل في عقد نقل البضائع جواً
282 المطلب الثالث: التزامات المرسل أو شاحن البضاعة
285 المبحث الخامس: مسؤولية الناقل الجوي في اتفاقية مونتريال
286 المطلب الأول: مسؤولية الناقل الجوي في حال وفاة المسافر أو إصابته
286 الفرع الأول: المسؤولية عن وفاة الراكب أو إصابته
295 الفرع الثاني: المسؤولية عن تأخير المسافر
295 المطلب الثاني: مسؤولية الناقل الجوي في عقد نقل البضائع
295 الفرع الأول: شروط المسؤولية عن هلاك البضاعة
299 الفرع الثاني: مسؤولية الناقل الجوي في عقد نقل الأمتعة
301 الفرع الثالث: مسؤولية الناقل الجوي عن التأخير في عقد نقل الأشخاص والبضائع
304 المبحث السادس: دفع المسؤولية عن الناقل الجوي
304 المطلب الأول: أساس فكرة دفع المسؤولية
304 الفرع الأول: الإطار القانوني لدفع مسؤولية الناقل الجوي قبل اتفاقية مونتريال
305 الفرع الثاني: الإطار القانوني لطرق دفع مسؤولية الناقل الجوي في اتفاقية مونتريال
306 الفرع الثالث: طرق دفع المسؤولية
311 المطلب الثاني: حالات دفع المسؤولية عن الناقل الجوي
312 الفرع الأول: حالات دفع مسؤولية ناقل الأشخاص في اتفاقية مونتريال
314 الفرع الثاني: حالات دفع مسؤولية ناقل الأشخاص جواً في التشريع الأردني
319 المطلب الثالث: حالات دفع مسؤولية الناقل الجوي في عقد نقل البضائع
319 الفرع الأول: دفع المسؤولية عن الضرر اللاحق بالبضاعة في اتفاقية مونتريال
320 الفرع الثاني: دفع مسؤولية الناقل الجوي في عقد نقل الأمتعة في اتفاقية مونتريال
321 المطلب الرابع: دفع المسؤولية في عقد نقل البضائع طبقاً للتشريع الأردني
321 الفرع الأول: حالات دفع المسؤولية في قانون الطيران المدني الأردني عن البضائع
321 الفرع الثاني: حالات دفع المسؤولية في قانون التجارة الأردني عن البضائع
322 الفرع الثالث: حالات دفع المسؤولية في القانون المدني الأردني عن البضائع
323 المطلب الخامس: حالات دفع مسؤولية الناقل الجوي عن التأخير
325 المبحث السابع: تحديد مسؤولية الناقل الجوي
325 المطلب الأول: تطور فكرة تحديد مسؤولية الناقل الجوي
327 الفرع الأول: حدود مبلغ التعويض ضمن إطار المسؤولية العقدية
329 الفرع الثاني: كيفية تحويل وحدات حقوق السحب الخاصة
329 الفرع الثالث: مراجعة حدود المسؤولية وتحويل الوحدات النقدية
330 الفرع الرابع: آلية تحديد المسؤولية في حالة وفاة المسافر أو إصابته في اتفاقية مونتريال
331 الفرع الخامس: تحديد مسؤولية الناقل في حالة نقل الأمتعة في اتفاقية مونتريال
331 الفرع السادس: تحديد مسؤولية الناقل الجوي في حالة نقل البضائع في اتفاقية مونتريال
332 الفرع السابع: آلية تحديد مسؤولية الناقل في حال التأخير في نقل المسافرين في اتفاقية مونتريال
333 المطلب الثاني: ضوابط تحديد المسؤولية بحسن نية الناقل الجوي
333 الفرع الأول: ارتباط مبدأ تحديد المسؤولية بحسن نية الناقل الجوي
333 الفرع الثاني: نطاق التعويض عن الضرر ومبدأ تحديد المسؤولية
334 الفرع الثالث: ضمانات تغطية مسؤولية الناقل الجوي
336 المبحث الثامن: دعوى مسؤولية الناقل الجوي
336 المطلب الأول: قواعد الاختصاص القضائي في اتفاقية مونتريال
336 الفرع الأول: إلزامية قواعد الاختصاص في اتفاقية مونتريال
337 الفرع الثاني: الولاية القضائية الخامسة في اتفاقية مونتريال
339 الفرع الثالث: الوجود المناسب والتجاري
341 الفرع الرابع: التحكيم في منازعات عقد النقل الجوي
341 المطلب الثاني: أطراف الدعوى في اتفاقية مونتريال
341 الفرع الأول: أطراف دعوى المسؤولية عن الأضرار في عقد نقل الأشخاص طبقاً لاتفاقية مونتريال
345 الفرع الثاني: أطراف الدعوى في عقد نقل البضائع والأمتعة طبقاً لاتفاقية مونتريال
347 المطلب الثالث: دعوى المسؤولية في التشريع الأردني
347 الفرع الأول: أطراف الدعوى في القانون الأردني
351 الفرع الثاني: الاختصاص المكاني في القانون الأردني
352 الفرع الثالث: تقادم دعوى المسؤولية في القانون الأردني
الملاحق
357 الملحق رقم (1): اتفاقية هامبورغ لعام 1978
371 الملحق رقم (2): اتفاقية مونتريال لعام 1999
387 المراجع

الكتب ذات العلاقة

القانون     التجاري احكام عقد النقل-النقل البحري-النقل البري-النقل الجوي
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957169060 :ISBN
احكام عقد النقل-النقل البحري-النقل البري-النقل الجوي :الكتاب
د.محمود محمد عبابنة :المولف
1.000 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
392 :الصفحات
2026 :السنة
مجلد :النوع
$25 :السعر
 
:المقدمة

يعد انتقال الأشخاص أو تنظيم نقل أشيائهم وبضائعهم من مكان إلى آخر جزءاً من الاحتياجات الطبيعية للفرد، فلا بد من الانتقال إلى العمل، أو الزيارة، أو السياحة، أو العلاج، أو التجارة، كما لابد من نقل المواد الأولية من مصانع المصدرين إلى مخازن المستوردين، ومن ثم إلى تجار الجملة، والتجزئة لبيعها للمستهلكين. كل ذلك يحتاج إلى وسائل نقل تختلف حسب طبيعة البضاعة والمسافة الجغرافية، ورغبة أطراف عقد النقل. فقد تكون عبر الطرق البرية، أو البحرية أو عبر الفضاء الجوي. والنقل قديم قدم الإنسان، فبعد أن كانت العربات التي تجرها الحيوانات تقوم بوظيفة النقل البري، وكما كانت القوارب والمراكب الشراعية تقوم بوظيفة النقل البحري والنهري، إلا أنه ومع ازدياد أهمية النقل، تبعاً لنمو العلاقات بين مختلف الدول والشعوب في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ظهرت وسائل حديثة لنقل البضائع والأشخاص، فتطورت هذه الوسائل وظهرت الشاحنات الضخمة، والسيارات، والقطارات كوسائل نقل معتمدة للنقل على اليابسة، وتبعاً لذلك صدرت التشريعات المنظمة لهذا النوع من النقل كقوانين النقل على الطرق البرية، كما أن تطور بناء السفن جعل من السفينة الأداة الأكثر إقبالاً عليها لنقل البضائع بحراً، كما ظهرت الطائرات وسيلة لنقل البضائع والمسافرين جواً، وقد ترتب على ذلك اختلاف التشريعات الناظمة لعقود النقل تبعاً لاختلاف وسيلة النقل، وأصبح لكل نوع من النقل نظام قانوني خاص به. ونظراً للبعد الدولي وبالذات في النقل الجوي والبحري، فقد تم تنظيم عقود النقل الجوية والبحرية نتيجةً لتوافق المجتمع الدولي، وتجسد ذلك بالتوصل إلى اتفاقيات دولية عملت على إيجاد توازن بين أصحاب المصالح المختلفة المرتبطة بعقود النقل، فظهرت اتفاقية بروكسل (Brussels Convention) لتنظيم أحكام النقل البحري لعام 1924، وخضعت هذه الاتفاقية لأكثر من تعديل، حيث صدرت أحكام اتفاقية هامبورغ لعام 1978 وعرفت قواعد هامبورغ (Hamburg Rules) التي نظمت النقل البحري ومسؤولية الناقل البحري، بالإضافة إلى ظهور القوانين الوطنية لتنظيم أحكام عقد النقل البحري. وفي الأردن صدر قانون التجارة البحرية الأردني رقم 12 لعام 1972، أما النقل الجوي فقد توصل المجتمع الدولي مبكراً إلى اتفاقية (وارسو) لعام 1929، وهذه الاتفاقية دامت لعدة عقود، وعملت على توحيد قواعد النقل الجوي الدولية، إلا أن التطور في صناعة الطائرات، وزيادة انتقال الأشخاص عبر الحدود، والإقبال على الطائرة لاختصار الوقت، والقيام بشحن البضائع الثمينة على متنها، دفع إلى محاولة ترميم الثغرات التي ظهرت في الاتفاقية على مدى عقود تطبيقها، ولم يتوان المجتمع الدولي عن عقد المؤتمرات الدولية لتعديل بعض أحكامها أو الإضافة عليها، إلا أن هذه المحاولات لم تسفر عن نتيجة حاسمة، إلى أن حلت محلّها اتفاقية مونتريال لعام 1999 (Montreal Convention 1999) والتي بنت أسسها على مبادئ اتفاقية وارسو، مع ما تقتضيه الحاجة إلى التعديلات اللازمة لتتناسب مع تطور النقل الجوي، وأخذ المجتمع الدولي ـ في محاولةً منه لتجنب التضارب بين تشريعاته الوطنية والاتفاقيات الدولية ـ بسن التشريعات الوطنية المتوافقة مع نصوص الاتفاقية، وعلى إثر انضمام الأردن إلى الاتفاقية، تم صدور قانون الطيران المدني الأردني لعام 2007 وتعديلاته رقم (9) لعام 2025 الذي جاء متوافقاً مع قواعد اتفاقية (مونتريال). كما هو حال النقل البحري الذي يعد شريان حياة التجارة الخارجية، فإن النقل البري للبضائع هو بمنزلة شريان حياة التجارة الداخلية، سواء تم نقل الأشخاص أو البضائع، وقد تم التعرض لعقد النقل البري على ضوء نصوص قانون التجارة الأردني لعام 1960، وكذلك قانون نقل البضائع على الطرق لعام 2006 وتعديلاته والتشريعات ذات العلاقة الصادرة بموجب هذا القانون. وقد خصصنا هذا المؤلَّف لدراسة عقود النقل بمختلف أنواعها: (النقل البحري، والبري، والجوي) واقتضى الأمر أن يتم التعرض تمهيداً لمقدمات تتعلق بواسطة النقل المستعملة، وبما يلزم لكل عقد من هذه العقود. ففي عقد النقل البحري تم تناول أدوات هذا العقد ومستلزماته، فتم التعرض بإيجاز ملائم لمفهوم السفينة، وحالتها المدنية وحقوق الامتياز البحري الواقعة على السفينة، وحالات حجز السفينة، تمهيداً لدراسة عقود النقل بواسطة سندات إيجار السفينة، وعقد النقل بموجب سندات الشحن البحري كما وردت في قانون التجارة البحرية 1972، وكذلك اتفاقية هامبورغ لعام 1978 بعد أن تم التصديق عليها من قبل المملكة الأردنية الهاشمية. ثم إنه من باب التحرز لإمكانية انضمام الأردن لاتفاقية روتردام (Rotterdam Rules) (المتعلقة بعقود النقل الدولي للبضائع عن طريق البحر لعام 2009 التي لم تدخل حيز التنفيذ) فقد أفردنا تعريفاً ومعالجة خاصة لهذه الاتفاقية، وتم تسليط الضوء عليها من خلال المقارنة بينها وبين اتفاقية هامبورغ. ونظراً للارتباط الوثيق بين عقود النقل البحري، وعقود البيوع البحرية الدولية، فقد تم استعراض عقود البيوع البحرية التي وردت في نشرة الـ (Incoterms) الأخيرة الصادرة عام 2020. وفي الجزء الأخير من هذا الكتاب نقوم بمناقشة عقد النقل الجوي على البضائع والمسافرين، في ضوء أحكام اتفاقية (Montreal) مونتريال لعام 1999 التي أعقبت اتفاقية وارسو، وفي ضوء نصوص قانون الطيران المدني الجديد لعام 2025، وكل ذلك تم موازاته والاستشهاد بتوضيحه من خلال استعراض قرارات محكمة التمييز الأردنية، وما توصلت إليه المحاكم العليا العربية والأجنبية من قرارات واجتهادات بخصوص هذا الموضوع. وقد قسمنا هذا المؤلَّف إلى الفصول التالية:  الفصل التمهيدي: وفيه نأتي على التعريف بالقانون البحري، وأداة النقل البحري وهي السفينة.  الفصل الأول: نتناول فيه أساسيات النقل البحري في قانون التجارة البحرية الأردني.  الفصل الثاني: نستعرض فيه البيوع البحرية الدولية.  الفصل الثالث: ونستعرض فيه النقل البحري للمسافرين.  الفصل الرابع: ونتناول فيه النقل البري.  الفصل الخامس: ونتناول فيه النقل الجوي. آملين أن نحقق الغرض المقصود من هذا المؤلَّف خدمةً لرجال القانون ولطلابنا والساعين إلى المعرفة والعاملين في قطاع النقل البحري والجوي والبري، عسى الله أن يوفقنا إلى ما فيه خير العلم والمعرفة، وأختم بالقول: إنّ الكمال لله وحده.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة