رد المحكم دراسة قانونية فقهية مقارنة

ISBN 9789923152102
الوزن 0.500
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 192
السنة 2023
النوع مجلد

يعتبر شخص المحكَّم جوهر الفرق بين النظام القضائي والنظام التحكيمي، فلا يجوز للشخص عند لجوئه للقضاء أن يختار القاضي، في حين أن المحتكم يختار المحكَّم الذي سيفصل في النزاع، كما أن القاضي العادي يعد موظفًا عامًا، ويستمد سلطته في عمله وفي إصدار الأحكام من دستور الدولة وقوانينها، ويخضع في تعيينه للشروط التي نصت عليها القوانين المعنية بتنظيم أعمال السلطة القضائية في دولته، بينما يستمد المحكَّم سلطاته وصلاحياته من اتفاق التحكيم وقواعده وقانونه. إلا أن وجه الشبه الأساسي بين النظامين القضائي والتحكيمي يتجلى في أن المحكَّم كالقاضي مزودٌ بسلطة القضاء، أي سلطة إنهاء النزاع بقرار ملزم متمتع بحجية الأمر المقضي به، بل وبقوة القضية المقضية أيضًا. ويعد المحكَّم الركن المكين الذي يستند عليه النظام التحكيمي كاملاً؛ فبقدر كفاءة المحكَّم ومهارته ونزاهته تكون إجراءات التحكيم سليمة وناجحة، ويكون الحكم التحكيمي الصادر عنه صحيحًا وعادلاً؛ لذلك فقد قيل بحق: "يكون التحكيم جيدًا طالما كان المحكَّم كذلك". ولهذا حرصت دول العالم ومراكز التحكيم الإقليمية والعالمية من خلال تشريعاتها ولوائحها على توكيد العديد من الضمانات للأطراف المحتكمين في مواجهة محكَّميهم، ليطمئن المحتكمون إلى عدالة الشخص الذي سيفصل بينهم في النزاع بنزاهة وحيدة واستقلال.

الصفحةالموضوع
7 الملخص
9 المقدمة
المبحث الأول
الضوابط الموضوعية لرد المحكم
24 المطلب الأول: مفهوم رد المحكم
25 الفرع الأول: تعريف رد المحكم
27 الفرع الثاني: تمييز رد المحكم عن غيره من حالات إنهاء مهمته
50 المطلب الثاني: الأسباب الموضوعية لرد المحكم
51 الفرع الأول: الاتجاه المحدد لأسباب رد المحكم
55 الفرع الثاني: الاتجاه الموسع لأسباب رد المحكم
57 الفرع الثالث: الاتجاه المختلط للأسباب التي يرد بها المحكم
58 المطلب الثالث: الالتزام بالإفصاح وأثره في رد المحكم
59 الفرع الأول: الأساس القانوني للالتزام بالإفصاح
70 الفرع الثاني: الحيدة والاستقلال
المبحث الثاني
الضوابط الإجرائية لرد المحكم
120 المطلب الأول: ماهية طلب رد المحكم
120 الفرع الأول: التعريف بطلب رد المحكم
122 الفرع الثاني: شروط قبول الرد
140 المطلب الثاني: إجراءات تقديم طلب الرد
142 الفرع الأول: الجهة المخولة بتقديم طلب الرد والجهة المستدعى ضدها فيه
144 الفرع الثاني: الجهة المختصة بتلقي طلب الرد والجهة الفاصلة فيه
159 الفرع الثالث: أثر تقديم طلب رد المحكم على سير الإجراءات التحكيمية
المبحث الثالث
الآثار المترتبة على صدور القرار برد المحكم
165 المطلب الأول: آثار الرد المتعلقة بتشكيل هيئة التحكيم
169 المطلب الثاني: أثر الرد على إجراءات التحكيم السابقة على صدور قرار الرد
175 الخاتـمة
183 المراجـع

كتب المؤلف

القانون     التحكيم والمنازعات رد المحكم دراسة قانونية فقهية مقارنة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923152102 :ISBN
رد المحكم دراسة قانونية فقهية مقارنة :الكتاب
أ.د مصلح احمد الطراونة , أ.زيد محمد المجالي :المولف
0.500 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
192 :الصفحات
2023 :السنة
مجلد :النوع
$20 :السعر
 
:المقدمة

يعتبر شخص المحكَّم جوهر الفرق بين النظام القضائي والنظام التحكيمي، فلا يجوز للشخص عند لجوئه للقضاء أن يختار القاضي، في حين أن المحتكم يختار المحكَّم الذي سيفصل في النزاع، كما أن القاضي العادي يعد موظفًا عامًا، ويستمد سلطته في عمله وفي إصدار الأحكام من دستور الدولة وقوانينها، ويخضع في تعيينه للشروط التي نصت عليها القوانين المعنية بتنظيم أعمال السلطة القضائية في دولته، بينما يستمد المحكَّم سلطاته وصلاحياته من اتفاق التحكيم وقواعده وقانونه. إلا أن وجه الشبه الأساسي بين النظامين القضائي والتحكيمي يتجلى في أن المحكَّم كالقاضي مزودٌ بسلطة القضاء، أي سلطة إنهاء النزاع بقرار ملزم متمتع بحجية الأمر المقضي به، بل وبقوة القضية المقضية أيضًا. ويعد المحكَّم الركن المكين الذي يستند عليه النظام التحكيمي كاملاً؛ فبقدر كفاءة المحكَّم ومهارته ونزاهته تكون إجراءات التحكيم سليمة وناجحة، ويكون الحكم التحكيمي الصادر عنه صحيحًا وعادلاً؛ لذلك فقد قيل بحق: "يكون التحكيم جيدًا طالما كان المحكَّم كذلك". ولهذا حرصت دول العالم ومراكز التحكيم الإقليمية والعالمية من خلال تشريعاتها ولوائحها على توكيد العديد من الضمانات للأطراف المحتكمين في مواجهة محكَّميهم، ليطمئن المحتكمون إلى عدالة الشخص الذي سيفصل بينهم في النزاع بنزاهة وحيدة واستقلال.

 
:الفهرس
 
 
:كتب المؤلف