الوجيز في شرح القانون المدني الجزء الثالث - العقود المسماة شرح أحكام عقد الإيجار

ISBN 9789923151662
الوزن 1.500
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 72
السنة 2023
النوع مجلد

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله أنوار الهدى، وأصحابه أعلام الخير والتقى ومصابيح الدجى وبعد: يصدر هذا المجلد من مؤلفنا الوجيز في شرح القانون المدني الأردني، وهو المجلد الثاني في الجزء الثالث الخاص بالعقود المسماة (البيع والإيجار والعقود المدنية الصغيرة)، وهذا المجلد هو المجلد الثاني، الكتاب الأول الخاص بشرح أحكام عقد الإيجار، الأحكام العامة. ولقد حاولنا جاهدين في هذا المؤلف التركيز ما استطعنا على شرح أحكام عقد الإيجار في القانون المدني الأردني، وقانون المالكين والمستأجرين، مع الإشارة حيثما يقتضي الأمر، وحيثما يتطلب المقام إلى القوانين المدنية الأخرى التي يربط عقد الإيجار في القانون المدني الأردني بها رابطاً قوياً مشتركاً، مثل القانون المدني العراقي، والمصري، والفرنسي. إضافة إلى أحكام الشريعة الإسلامية باعتبار أنها المصدر الرئيسي للتشريع في بلادنا، وتطبيقها هو المستقبل القادم إن شاء الله. كل هذا جعل مهمة شرح عقد الإيجار وتعقب أحكامه مهمة أكثر تشعباً وأثقل عبئاً على عاتق الباحث المتخصص الذي يحاول جمع أحكام ذلك العقد وتتبع تطوراته وتعديلات القوانين المنظمة له على كثرتها وسرعة تغييرها. وغني عن البيان أن من الزم واجبات الباحث القانوني ومهماته هو، أن يعنى ويهتم بالأحكام والقرارات القضائية. إذ القانون المدني على وجه الخصوص ليس مجرد نصوص قانونية جاء بها المشرع، وإنما هو تلك النصوص القانونية التي تتفاعل بين أروقة وجدران المحاكم، عن طريق تفسيرها ومن ثم تطبيقها بعد تكييف الواقعة المتنازع عليها، من قبل القضاة المختصين. وهنا ومن الإنصاف القول بأن دراسة أحكام وقرارات القضاء الخاصة بعقد الإيجار أمراً ليس سهلاً وليس يسيراً على الإطلاق. فعقد الإيجار بطبيعته يثير بين الأفراد منازعات واختلافات لا حصر لها في نوعها وفي عددها، مما قد يؤدي ذلك إلى تعدد وتشعب بل وتنوع الأحكام والقرارات القضائية التي تأتي بصدد ذلك العقد، على نمط لا نجد له مثيلاً وشبيهاً في العقود الأخرى. ولقد سلكنا ذلك السبيل رغم وعورته. فدرسنا أحكام القضاء الأردني على اختلاف درجاته وحللنا نصوص الكثير من القرارات القضائية وانتقدناها، وأيدنا الكثير منها، وذلك إثراءً للكتاب بالدراسة التطبيقية العملية، وحرصاً منا على تزويد القارئ والباحث على حد سواء ببعض الجوانب العملية والتطبيقية لعقد الإيجار إلى جانب الدراسة الفقهية والنظرية، ولم نكتف بدراسة أحكام القضاء بل عمدنا إلى دراسة الفقه المدني الأردني والمقارن، في كل من العراق ومصر وفرنسا، دون إهمال ذكر النصوص القانونية لبعض التشريعات المدنية، خاصة العربية منها كالقانون المدني العراقي والمصري، وذلك لما في هذه الدراسة المقارنة من فائدة في البحث وتحديد الأحكام. وذلك لما يغلب أن نراه بين نصوص القانون المدني الأردني والعراقي والمصري من تشابه. وعليه فإن مثل تلك الدراسة، في اعتقادنا، في مادة كعقد الإيجار تتجاوز مجرد الفائدة لتصبح ضرورة، وعلة هذا تكمن في أن القانون المدني الأردني يوجد من يسبقه في هذا المضمار. فلا ضير من الاستفادة من التجارب التي مرت بها تلك القوانين المدنية خاصة وأنها تتمتع بتجارب وخبرات قد يستفاد منها، خاصة وأن الموازنة والمقارنة قدر الإمكان، بين القانون المدني الأردني والقوانين المدنية العربية والأجنبية التي تأثر بها، والتي من الممكن أن تعد مصدراً تاريخياً له، لها أبلغ الأثر وأعظم الفائدة في مد هذا القانون بكثير من الأحكام القانونية التي تعالج عقد الإيجار. ومما تجدر الإشارة إليه هنا، هو أن القانون المدني الأردني رغم حداثته ورغم نزعته الإسلامية لاعتماده على مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية واقتباسه كثيراً من أحكام الفقه الإسلامي فيما يتعلق بعقد الإيجار خاصة، لا يمكن الادعاء بأنه قانون متكامل، لا بل إن التطبيق العملي لهذا القانون، رغم هويته الإسلامية، وتحت مجهر البحث والتقصي والتطبيق يظهر الكثير من الثغرات التشريعية التي تستلزم التعديل والإصلاح، ولم نتردد أو نتوانى عن أداء ما يلزم في إبداء الرأي وتوجيه النقد وتقديم الاقتراح فيما يتعلق بالنصوص القانونية الواردة بشأن عقد الإيجار فيه. لقد توخينا في دراستنا هذه لعقد الإيجار في القانون المدني الأردني وقانون المالكين والمستأجرين، الإيجاز بعض الشيء، من غير اقتضاب أو اختصار مخل، والتبسيط والتوضيح من دون إسهاب أو استطراد أو إطناب. وكان هاجسنا من وراء تأليف هذا الكتاب ما يلي: 1- أن يكون هذا الكتاب معيناً ينهل منه طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية خاصة والعربية عامة. فكونه جاء مفصلاً إلى حد ما، دونما إسهاب أو اقتضاب يساعد إلى قدر معين الطالب على استيعاب الأحكام والمبادئ. 2- أن يكون معيناً لفئة واسعة وعريضة من المثقفين القانونيين والباحثين من أساتذة جامعيين وقضاة ومحامين، وطلبة دراسات عليا، حيث سيجدون فيه مرجعاً مفيداً لهم. 3- يحدونا الأمل بعد أن أعددنا هذا المؤلف، في أن نكون قد أسهمنا ولو بشكل متواضع في وضع لبنة في بناء صرح القانون المدني بصورة عامة، والقانون المدني الأردني بصورة خاصة. ونأمل أن تسد هذه المحاولة ثغرة في المكتبة القانونية الأردنية والعربية. ولقد كان تفكيرنا عند كتابتنا لهذا المؤلف الموسوم بـ (شرح أحكام عقد الإيجار) أن نخرجه في كتاب واحد أو في اثنين. ولكن سرعان ما اتجهنا إلى اختيار الطريق الأخير. وارتأينا أن ندرس عقد الإيجار في كتابين هما: الكتاب الأول: شرح أحكام عقد الإيجار (الأحكام العامة). الكتاب الثاني: الأنواع الخاصة لعقد الإيجار مثل (إيجار الأراضي الزراعية، المزارعة، المساقاة، المغارسة، إيجار الوقف). ومما استوجب لمثل هذا التقسيم، ما رأيناه من أن الأنواع الخاصة للإيجار قوية الصلة بحياة الأفراد، مثلها مثل عقد الإيجار في أحكامه العامة الامر الذي يملي الحاجة إلى دراسة أحكامها، وهذا ما يجعلنا نؤثر أن نفرد للأنواع الخاصة من الإيجار كتاباً مستقلاً. وأخيراً لا يسعنا إلا القول بأن الغاية التي نستهدفها من هذا الكتاب الموسوم بـ (شرح أحكام عقد الإيجار ــ الأحكام العامة) هي تقديم خدمة متواضعة لاؤلئك الذين كرسوا حياتهم للعمل من أجل نصرة الحق ومن أجل سيادة القانون وانتشار العدل والمساواة بين الناس في المجتمع. فإن تحقق ذلك، فنكون قد حققنا ما نتمناه. وإن أخفق فحسبنا من عملنا جزاء العاجز الذي بذل في سبيل تحقيق قصده كل ما في وسعه. ولا يسعنا أخيراً أيضاً، إلا أن نقول، كما قال الإمام أبو حنيفة النعمان (رحمه الله) "علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، من جاء بأحسن منه قبلناه". داعين المولى القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا، إنه ولي ذلك القادر عليه، ونحن في عملنا هذا لا ندعي الصواب والسداد في الرأي، ولا ندعي الكمال فيه. فقد تكون هناك زلة أو هناك هفوة فنعتذر عما قد يكون اعترى مؤلفنا هذا من نقص أو تقصير. فهذا ديدن بني البشر. إننا بتقديمنا هذا العمل نرجو أن نحوز على رضى الله سبحانه وتعالى اولاً، ثم نرجو بعد ذلك أن يحوز عملنا على قبول الباحثين والدارسين من أساتذة جامعيين وقضاة ومحامين وطلبة دراسات عليا ومثقفين حقوقيين وغيرهم. وختاماً نسأل الله أن ينفعنا وأن ينفع بنا، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، إنه نعم المولى ونعم النصير.

الصفحةالموضوع
15 المـقـدمـــة
19 التــمـهيد
الكتاب الأول
الأحكام العامة لعقد الإيجار أو (عقد الإيجار بوجه عام)
30 الفصل التمهيدي: التعريف بعقد الإيجار وأهميته وخصائصه وتمييزه عن العقود الأخرى
53 الباب الأول: انعقاد عقد الإيجار (أركان عقد الإيجار)
54 الفصل الأول: التراضي
54 الفرع الأول: وجود التراضي
65 الفرع الثاني: صحة التراضي
65 المبحث الأول: الأهلية والولاية
72 المبحث الثاني: عيوب الرضاء في عقد الإيجار
82 المبحث الثالث: طرفا عقد الإيجار (الأشخاص الذين يحق لهم الإيجار في القانون المدني وقانون المالكين والمستأجرين)
86 المطلب الأول: موقف القانون المدني الأردني من طرفي عقد الإيجار (الأشخاص الذين يحق لهم الإيجار والاستئجار)
114 المطلب الثاني: موقف قانون المالكين والمستأجرين من طرفي عقد الإيجار (الأشخاص الذين يحق لهم الإيجار والاستئجار)
142 المطلب الثالث: موقف قانون الملكية العقارية رقم (13) لسنة (2019) من طرفي عقد الإيجار (الأشخاص الذين يحق لهم الإيجار والاستئجار من غير الأردنيين)
146 الفصل الثاني: المحل في عقد الإيجار
146 الفرع الأول: المنفعة (منفعة العين المؤجرة)
150 المبحث الأول: شروط المنفعة المؤجرة
160 المبحث الثاني: تحديد أنواع الشيء المأجور
173 الفرع الثاني: الأجرة
173 المبحث الأول: الأجرة في القانون المدني الأردني
182 المبحث الثاني: الأجرة في قانون المالكين والمستأجرين
192 الفرع الثالث: المـــدة
192 المبحث الأول: موقف القانون المدني الأردني
201 المبحث الثاني: موقف قانون المالكين والمستأجرين
218 الفصل الثالث: إثبات عقد الإيجار ونفاذه في حق الغير
218 الفرع الأول: إثبات عقد الإيجار
218 المبحث الأول: إثبات عقد الإيجار في القانون المدني الأردني
220 المبحث الثاني: إثبات عقد الإيجار في قانون المالكين والمستأجرين
222 الفرع الثاني: نفاذ عقد الإيجار في حق الغير وسريانه في مواجهتهم
224 المبحث الأول: تحديد المقصود بالغير من حيث نفاذ عقد الإيجار (الغير الذي ينفذ في حقه عقد الإيجار ويسري في مواجهته)
226 المبحث الثاني: شروط نفاذ عقد الإيجار في حق الغير
232 المبحث الثالث: الآثار القانونية المترتبة على نفاذ عقد الإيجار أو عدم نفاذه في حق الغير
236 الباب الثاني: الأحكام (الآثار) المترتبة على عقد الإيجار (حكم عقد الإيجار وحقوقه)
238 الفصل الأول: حكم عقد الإيجار
240 الفرع الأول: ثبوت حكم عقد الإيجار فور انعقاد العقد
243 المبحث الأول: شروط عقد الإيجار الذي يؤدي إلى تمليك المنفعة فور انعقاده
244 المطلب الأول: أن يكون العقد صحيحاً ونافذاً
247 المطلب الثاني: أن يرد عقد الإيجار على منفعة معينة ومعلومة من قبل العاقدين
249 المبحث الثاني: النتائج المترتبة على ثبوت حكم عقد الإيجار فور انعقاده والمتمثل بتمليك المنفعة للمستأجر والأجرة للمؤجر
251 الفرع الثاني: تأخر ثبوت حكم عقد الإيجار فور انعقاده
251 المبحث الأول: نص القانون
251 المطلب الأول: إذا كان عقد الإيجار وارداً على منفعة عين معينة بالنوع (شيء مؤجر مثلي)
252 المطلب الثاني: المنفعة المتحصلة من العين المؤجرة مستقبلية
253 المبحث الثاني: اتفاق العاقدين (المؤجر والمستأجر) على تعليق تمليك المنفعة وتأخيرها
258 الفصل الثاني: حقوق عقد الإيجار (الآثار المترتبة على عقد الإيجار ــ الحقوق الشخصية)
258 الفرع الأول: التزامات المؤجر
260 المبحث الأول: الالتزام بتسليم العين المتحصلة منها المنفعة (الالتزام بتسليم المأجور)
260 المطلب الأول: معنى التسليم
261 المطلب الثاني: الحالة التي يجب عليها تسليم العين المأجورة (حالة المأجور)
264 المطلب الثالث: محل الالتزام بالتسليم ومقدار المأجور (حكم الزيادة والنقص)
268 المطلب الرابع: طرق تسليم المأجور
271 المطلب الخامس: ملحقات وتوابع المأجور
274 المطلب السادس: مكان التسليم وزمانة ونفقاته
279 المطلب السابع: الجزاء الذي يترتب على إخلال المؤجر بالتزامه بالتسليم
284 المبحث الثاني: الالتزام بتعهد العين المؤجرة بالصيانة
285 المطلب الأول: ماهية التزام المؤجر بالصيانة والترميمات (الإصلاحات التي يلتزم المؤجر بإجرائها)
291 المطلب الثاني: الجزاء الذي يترتب على إخلال المؤجر بالتزامه بصيانة العين المؤجرة
296 المطلب الثالث: حق المؤجر في إجراء أعمال الصيانة والقيام بالترميمات الضرورية لحفظ العين من الهلاك
302 المطلب الرابع: فوات المنفعة المقصودة من العين المؤجرة والآثار المترتبة على ذلك (التطبيقات الخاصة لتلك القواعد العامة)
306 المبحث الثالث: التزام المؤجر بضمان التعرض
308 المطلب الأول: ضمان التعرض الشخصي (التعرض الحاصل من المؤجر)
338 المطلب الثاني: ضمان التعرض الصادر من الغير
361 المبحث الرابع: الالتزام بضمان العيوب الخفية وفوات الوصف المرغوب فيه
362 المطلب الأول: شروط العيب الموجب للضمان وفوات الوصف المرغوب فيه
373 المطلب الثاني: الآثار المترتبة على وجود العيوب الخفية في المأجور (الجزاء المترتب على وجود العيب الموجب للضمان)
384 الفرع الثاني: التزامات المستأجر
384 المبحث الأول: التزام المستأجر بالمحافظة على العين المؤجرة
385 المطلب الأول: ماهية التزام المستأجر بالمحافظة على العين المؤجرة
403 المطلب الثاني: الجزاء القانوني الذي يتحمله المستأجر عند إخلاله بالتزامه بالمحافظة على العين المؤجرة
439 المبحث الثاني: الالتزام بدفع الأجرة
441 المطلب الأول: القواعد المتبعة في دفع الأجرة
465 المطلب الثاني: الجزاء المترتب على الإخلال بدفع الأجرة
508 المطلب الثالث: الضمانات المتوفرة للمؤجر للحصول على الأجرة
521 المبحث الثالث: التزام المستأجر برد العين المؤجرة عند انتهاء عقد الإيجار
551 المبحث الرابع: التزامات ثانوية أخرى
554 الفرع الثالث: طبيعة حق المستأجر والتصرف فيه
554 المبحث الأول: طبيعة حق المستأجر
555 المطلب الأول: نظرية عينية حق المستأجر (حق المستأجر حق عيني)
561 المطلب الثاني: نظرية شخصية حق المستأجر (حق المستأجر حق شخصي)
562 المطلب الثالث: موقف القانون المدني الأردني من طبيعة حق المستأجر
563 المطلب الرابع: النتائج المترتبة على اعتبار حق المستأجر حق شخصي وليس حقاً عينياً
566 المطلب الخامس: تقييم طبيعة حق المستأجر بأنه حق شخصي وليس حقاً عينياً
572 المطلب السادس: الخصائص التي يتميز بها حق المستأجر في الإيجار رغم كونه حقاً شخصياً
575 المبحث الثاني: التصرف في حق المستأجر
576 المطلب الأول: ماهية التصرفات القانونية التي يجريها المستأجر
620 المطلب الثاني: تصرف المستأجر في حقه في الإيجار تبعاً لتصرفه في المحل التجاري المقام على العقار المأجور
624 الباب الثالث: انتهاء (انقضاء) عقد الإيجار
625 الفصل الأول: انتهاء عقد الإيجار وانقضائه استناداً إلى أحكام القانون المدني الأردني
625 الفرع الأول: انتهاء عقد الإيجار وانقضائه بانقضاء مدته
625 المبحث الأول: كيفية انتهاء عقد الإيجار بانقضاء المدة المحددة له
630 المبحث الثاني: التجديد الضمني لعقد الإيجار
642 الفرع الثاني: انتهاء عقد الإيجار قبل انقضاء مدته (الأسباب العارضة، أو غير العادية لانتهاء عقد الإيجار)
643 المبحث الأول: أسباب انتهاء عقد الإيجار المتعلقة بالعين المؤجرة
643 المطلب الأول: هلاك العين المؤجرة
648 المطلب الثاني: انتقال ملكية العين المؤجرة إلى الغير
652 المبحث الثاني: أسباب انتهاء الإيجار التي ترجع إلى المتعاقدين
653 المطلب الأول: موت المستأجر
657 المطلب الثاني: العذر الطارئ
663 المطلب الثالث: إعسار المستأجر
666 الفصل الثاني: انتهاء عقد الإيجار استناداً إلى أحكام قانون المالكين والمستأجرين
666 الفرع الأول: الحالات التي نص عليها قانون المالكين والمستأجرين في المادة (5/ج) منه
666 المبحث الأول: تخلف المستأجر عن دفع بدل الأجرة أو أي جزء مستحق منها
667 المبحث الثاني: تكرار تخلف المستأجر عن دفع الأجرة أو تكرار مخالفته لأي شرط من شروط العقد ثلاث مرات أو أكثر رغم إنذاره بواسطة الكاتب العدل في الحالتين
669 المبحث الثالث: تصرف المستأجر في حق الإجارة (تأجير المستأجر العين المؤجرة أو قسماً منها لشخص آخر أو السماح له بإشغالها أو إخلائها لشخص آخر دون موافقة المالك الخطية)
681 المبحث الرابع: سماح المستأجر لشريك أو شركة بإشغال العقار المؤجر دون موافقة المالك الخطية
685 المبحث الخامس: ترك المستأجر المأجور بلا إشغال دون سبب مشروع لمدة سنة أو أكثر في العقارات المؤجرة لغايات السكن ولمدة ستة أشهر أو أكثر في العقارات المؤجرة لغاية أخرى
690 المبحث السادس: استعمال المستأجر المأجور أو السماح باستعماله لغاية غير مشروعة
692 المبحث السابع: استعمال المستأجر المأجور لغير الغاية التي استأجرهُ من أجلها
700 المبحث الثامن: الإضرار بالمأجور "إلحاق المستأجر الضرر بالمأجور أو إحداث تغيير يؤثر في سلامة العقار أو سماحه بذلك"
700 المبحث التاسع: رغبة المالك في إشغال العقار المأجور عند عودته
704 المبحث العاشر: تملك المستأجر أو إنشاؤه لعقار مناسب لممارسة أعماله أو لسكناه "إنشاء المستأجر أو تملكه عقاراً بدلاً من المأجور"
713 الفرع الثاني: حالات الإخلاء المنصوص عليها في المواد الأخرى
414 المبحث الأول: إخلاء الدرج المؤدي إلى سطح العقار المؤجر للبناء على سطح العقار
722 المبحث الثاني: إخلاء المأجور للهدم والتعمير (رغبة المالك في إجراء تغيير أو تعمير وهدم في المأجور أو في البناء الذي يؤلف المأجور قسماً منه)
724 المطلب الأول: الشروط التي يجب توافرها للحكم بتخلية العقار المأجور، للهدم والتعمير
729 المطلب الثاني: حقوق المستأجر نتيجة الإخلاء للهدم والتعمير
732 المبحث الثالث: إخلاء العقار الآيل للسقوط أو المعرض سلامة الآخرين أو ممتلكاتهم للخطر
734 المبحث الرابع: رغبة المالك في البناء على العَرصَة المؤجرة
739 المراجـــــــــــــــع

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

القانون     المدني الوجيز في شرح القانون المدني الجزء الثالث - العقود المسماة شرح أحكام عقد الإيجار
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789923151662 :ISBN
الوجيز في شرح القانون المدني الجزء الثالث - العقود المسماة شرح أحكام عقد الإيجار :الكتاب
أ.د ياسين محمد الجبوري :المولف
1.500 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
72 :الصفحات
2023 :السنة
مجلد :النوع
$40 :السعر
 
:المقدمة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله أنوار الهدى، وأصحابه أعلام الخير والتقى ومصابيح الدجى وبعد: يصدر هذا المجلد من مؤلفنا الوجيز في شرح القانون المدني الأردني، وهو المجلد الثاني في الجزء الثالث الخاص بالعقود المسماة (البيع والإيجار والعقود المدنية الصغيرة)، وهذا المجلد هو المجلد الثاني، الكتاب الأول الخاص بشرح أحكام عقد الإيجار، الأحكام العامة. ولقد حاولنا جاهدين في هذا المؤلف التركيز ما استطعنا على شرح أحكام عقد الإيجار في القانون المدني الأردني، وقانون المالكين والمستأجرين، مع الإشارة حيثما يقتضي الأمر، وحيثما يتطلب المقام إلى القوانين المدنية الأخرى التي يربط عقد الإيجار في القانون المدني الأردني بها رابطاً قوياً مشتركاً، مثل القانون المدني العراقي، والمصري، والفرنسي. إضافة إلى أحكام الشريعة الإسلامية باعتبار أنها المصدر الرئيسي للتشريع في بلادنا، وتطبيقها هو المستقبل القادم إن شاء الله. كل هذا جعل مهمة شرح عقد الإيجار وتعقب أحكامه مهمة أكثر تشعباً وأثقل عبئاً على عاتق الباحث المتخصص الذي يحاول جمع أحكام ذلك العقد وتتبع تطوراته وتعديلات القوانين المنظمة له على كثرتها وسرعة تغييرها. وغني عن البيان أن من الزم واجبات الباحث القانوني ومهماته هو، أن يعنى ويهتم بالأحكام والقرارات القضائية. إذ القانون المدني على وجه الخصوص ليس مجرد نصوص قانونية جاء بها المشرع، وإنما هو تلك النصوص القانونية التي تتفاعل بين أروقة وجدران المحاكم، عن طريق تفسيرها ومن ثم تطبيقها بعد تكييف الواقعة المتنازع عليها، من قبل القضاة المختصين. وهنا ومن الإنصاف القول بأن دراسة أحكام وقرارات القضاء الخاصة بعقد الإيجار أمراً ليس سهلاً وليس يسيراً على الإطلاق. فعقد الإيجار بطبيعته يثير بين الأفراد منازعات واختلافات لا حصر لها في نوعها وفي عددها، مما قد يؤدي ذلك إلى تعدد وتشعب بل وتنوع الأحكام والقرارات القضائية التي تأتي بصدد ذلك العقد، على نمط لا نجد له مثيلاً وشبيهاً في العقود الأخرى. ولقد سلكنا ذلك السبيل رغم وعورته. فدرسنا أحكام القضاء الأردني على اختلاف درجاته وحللنا نصوص الكثير من القرارات القضائية وانتقدناها، وأيدنا الكثير منها، وذلك إثراءً للكتاب بالدراسة التطبيقية العملية، وحرصاً منا على تزويد القارئ والباحث على حد سواء ببعض الجوانب العملية والتطبيقية لعقد الإيجار إلى جانب الدراسة الفقهية والنظرية، ولم نكتف بدراسة أحكام القضاء بل عمدنا إلى دراسة الفقه المدني الأردني والمقارن، في كل من العراق ومصر وفرنسا، دون إهمال ذكر النصوص القانونية لبعض التشريعات المدنية، خاصة العربية منها كالقانون المدني العراقي والمصري، وذلك لما في هذه الدراسة المقارنة من فائدة في البحث وتحديد الأحكام. وذلك لما يغلب أن نراه بين نصوص القانون المدني الأردني والعراقي والمصري من تشابه. وعليه فإن مثل تلك الدراسة، في اعتقادنا، في مادة كعقد الإيجار تتجاوز مجرد الفائدة لتصبح ضرورة، وعلة هذا تكمن في أن القانون المدني الأردني يوجد من يسبقه في هذا المضمار. فلا ضير من الاستفادة من التجارب التي مرت بها تلك القوانين المدنية خاصة وأنها تتمتع بتجارب وخبرات قد يستفاد منها، خاصة وأن الموازنة والمقارنة قدر الإمكان، بين القانون المدني الأردني والقوانين المدنية العربية والأجنبية التي تأثر بها، والتي من الممكن أن تعد مصدراً تاريخياً له، لها أبلغ الأثر وأعظم الفائدة في مد هذا القانون بكثير من الأحكام القانونية التي تعالج عقد الإيجار. ومما تجدر الإشارة إليه هنا، هو أن القانون المدني الأردني رغم حداثته ورغم نزعته الإسلامية لاعتماده على مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية واقتباسه كثيراً من أحكام الفقه الإسلامي فيما يتعلق بعقد الإيجار خاصة، لا يمكن الادعاء بأنه قانون متكامل، لا بل إن التطبيق العملي لهذا القانون، رغم هويته الإسلامية، وتحت مجهر البحث والتقصي والتطبيق يظهر الكثير من الثغرات التشريعية التي تستلزم التعديل والإصلاح، ولم نتردد أو نتوانى عن أداء ما يلزم في إبداء الرأي وتوجيه النقد وتقديم الاقتراح فيما يتعلق بالنصوص القانونية الواردة بشأن عقد الإيجار فيه. لقد توخينا في دراستنا هذه لعقد الإيجار في القانون المدني الأردني وقانون المالكين والمستأجرين، الإيجاز بعض الشيء، من غير اقتضاب أو اختصار مخل، والتبسيط والتوضيح من دون إسهاب أو استطراد أو إطناب. وكان هاجسنا من وراء تأليف هذا الكتاب ما يلي: 1- أن يكون هذا الكتاب معيناً ينهل منه طلبة كليات الحقوق في الجامعات الأردنية خاصة والعربية عامة. فكونه جاء مفصلاً إلى حد ما، دونما إسهاب أو اقتضاب يساعد إلى قدر معين الطالب على استيعاب الأحكام والمبادئ. 2- أن يكون معيناً لفئة واسعة وعريضة من المثقفين القانونيين والباحثين من أساتذة جامعيين وقضاة ومحامين، وطلبة دراسات عليا، حيث سيجدون فيه مرجعاً مفيداً لهم. 3- يحدونا الأمل بعد أن أعددنا هذا المؤلف، في أن نكون قد أسهمنا ولو بشكل متواضع في وضع لبنة في بناء صرح القانون المدني بصورة عامة، والقانون المدني الأردني بصورة خاصة. ونأمل أن تسد هذه المحاولة ثغرة في المكتبة القانونية الأردنية والعربية. ولقد كان تفكيرنا عند كتابتنا لهذا المؤلف الموسوم بـ (شرح أحكام عقد الإيجار) أن نخرجه في كتاب واحد أو في اثنين. ولكن سرعان ما اتجهنا إلى اختيار الطريق الأخير. وارتأينا أن ندرس عقد الإيجار في كتابين هما: الكتاب الأول: شرح أحكام عقد الإيجار (الأحكام العامة). الكتاب الثاني: الأنواع الخاصة لعقد الإيجار مثل (إيجار الأراضي الزراعية، المزارعة، المساقاة، المغارسة، إيجار الوقف). ومما استوجب لمثل هذا التقسيم، ما رأيناه من أن الأنواع الخاصة للإيجار قوية الصلة بحياة الأفراد، مثلها مثل عقد الإيجار في أحكامه العامة الامر الذي يملي الحاجة إلى دراسة أحكامها، وهذا ما يجعلنا نؤثر أن نفرد للأنواع الخاصة من الإيجار كتاباً مستقلاً. وأخيراً لا يسعنا إلا القول بأن الغاية التي نستهدفها من هذا الكتاب الموسوم بـ (شرح أحكام عقد الإيجار ــ الأحكام العامة) هي تقديم خدمة متواضعة لاؤلئك الذين كرسوا حياتهم للعمل من أجل نصرة الحق ومن أجل سيادة القانون وانتشار العدل والمساواة بين الناس في المجتمع. فإن تحقق ذلك، فنكون قد حققنا ما نتمناه. وإن أخفق فحسبنا من عملنا جزاء العاجز الذي بذل في سبيل تحقيق قصده كل ما في وسعه. ولا يسعنا أخيراً أيضاً، إلا أن نقول، كما قال الإمام أبو حنيفة النعمان (رحمه الله) "علمنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه، من جاء بأحسن منه قبلناه". داعين المولى القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا، إنه ولي ذلك القادر عليه، ونحن في عملنا هذا لا ندعي الصواب والسداد في الرأي، ولا ندعي الكمال فيه. فقد تكون هناك زلة أو هناك هفوة فنعتذر عما قد يكون اعترى مؤلفنا هذا من نقص أو تقصير. فهذا ديدن بني البشر. إننا بتقديمنا هذا العمل نرجو أن نحوز على رضى الله سبحانه وتعالى اولاً، ثم نرجو بعد ذلك أن يحوز عملنا على قبول الباحثين والدارسين من أساتذة جامعيين وقضاة ومحامين وطلبة دراسات عليا ومثقفين حقوقيين وغيرهم. وختاماً نسأل الله أن ينفعنا وأن ينفع بنا، وأن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم، إنه نعم المولى ونعم النصير.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف