مقدمة في التربية الخاصة أساسيات تعليم ذوي الحاجات الخاصة

ISBN 9789957169664
الوزن 1.100
الحجم 17×24
الورق ابيض
الصفحات 584
السنة 2016
النوع مجلد

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ما اتصلت العيون بالنظر وتزخرفت الأرضون بالمطر وحاج حاج واعتمر وطاف في البيت وقبل الحجر. بدأ الاهتمام بتعليم الأطفال الصم والمكفوفين والمعاقين عقلياً في الولايات المتحدة، واقتصر هذا الاهتمام في صورة نمطية تمثلت بالإيواء. واستمر هذا الوضع إلى ستينيات القرن الماضي، وقد تصاعدت وتيرة الاهتمام بفئة ذوي الحاجات الخاصة بسبب أمرين، أولهما: انتخاب جون. ف. كندي رئيساً للولايات المتحدة في عام (1960). حيث كانت شقيقة كيندي والتي تدعى روزماري تعاني من إعاقة عقلية. حيث تعهد كيندي أمام ناخبيه بتحسين نوعية حياة المعاقين عقلياً. وسعى للعناية بهذه الفئة وقدم خدمات جلية منها: إنشاء لجنة الرئيس للإعاقة العقلية ــ وهي مجموعة من الباحثين الممارسين من ذوي الخبرة والذين تعرفوا على القضايا والأولويات في هذا المجال ــ، كما وفر الدعم المالي من الأموال الفدرالية لتعليم معلمي الأطفال ذوي الحاجات الخاصة. وأيضاً قدم كيندي إسهاماً معنوياً تمثل باعترافه بوجود إعاقة عقلية في عائلته ووعد والتزم بتحسين الخدمات المقدمة لذوي الحاجات الخاصة، وقد أدى ذلك في التخفيف من الشعور بالعار من الإعاقة العقلية. كما ساعد في توفير الدعم النفسي لمعلمي التربية الخاصة التي تعنى بتعليم هذه الفئة. وثانيهما: تمثل بقيام حركة الحقوق المدنية. حيث أسهمت هذه الحركة بالمطالبة السياسية والاجتماعية للأميركيين من أصل إفريقي بحقوق متساوية وإمكانية الحصول على فرص لجميع فئات المجتمع، مما وفر بيئة مناسبة لرفع سقف مطالب أسر ذوي الحاجات الخاصة وجماعات الدعم لما يمكن تحقيقه فيما يخص هذه الفئة من المجتمع. عزيزي القارئ: لقد عانى ذوي الحاجات الخاصة في السابق من العزل والإقصاء والإيذاء ثم تغيرت الاتجاهات تدريجياً حتى وصلت إلى النظرة الإيجابية نحوهم من المجتمع، والذي أصبحنا نشاهده اليوم واقعاً ملموساً من خلال مشاركاتهم بجميع مناحي الحياة، وبالتالي أصبح المنظر مألوفاً لدى المجتمع مشاهدة ذوي الحاجات الخاصة يعيشون جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء، وقد نقترب ونسرع في عملية دمج هذه الفئة في المجتمع مما يعني انعكاسها الإيجابي عليهم وأُسرهم وبالتالي يزداد تقديرهم لذواتهم وشعورهم بأنهم أشخاص فاعلون وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع. من المعروف أن رعاية ذوي الحاجات الخاصة بدأت في القرن الثامن عشر في بعض الدول تأخذ مفهوماً اجتماعياً وتربوياً حديثاً مثل: تعليم المكفوفين القراءة بطريقة بريل، وتعليم الصم الكلام بإشارات اصطلاحية. وازداد الاهتمام بالمعاقين، والعمل على حل مشكلاتهم على المستوى الدولي، خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، سواءً في الدول المتقدمة أم النامية. ويتجسد المفهوم المعاصر لرعاية المعاقين في الدور الذي تقوم به المنظمات التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف، واليونسكو، والعمل الدولية، وغيرها). ففي عام (1975) أصدرت الأمم المتحدة إعلان حقوق المعاقين في التأمين، والضمان الاجتماعي، وحق التعليم والتأهيل وأولوية التوظيف، وغيرها من الحقوق ومن الجدير ذكره أن مجالات التربية الخاصة تركز في أحد جوانبها على دراسة الخصائص والمشكلات النفسية والاجتماعية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة، وذلك من أجل تحديد طرق وأساليب العلاج والإرشاد المناسبين لهذه الفئات، كما أن هناك العديد من الآثار النفسية والاجتماعية للإعاقات، فقد يعاني المعاقون من جملة من المشكلات في الجوانب النفسية والاجتماعية المرتبطة بإعاقتهم. إن للإعاقات بشكل عام آثاراً سلبية عديدة ومتنوعة، تترك بصماتها على المعاق وأسرته وحياته الاجتماعية والتعليمية والوظيفية وتحد من قدرة المعاق على التفاعل والحركة، كما تتعدد أشكال القيود التي تفرضها الإعاقة على المعوق كالقيود الجسمية والاجتماعية والنفسية ولقد حرصت في كل فصل من فصول هذا الكتاب تناول أسر ذوي الحاجات الخاصة: من حيث الكشف عن مدى أثر الإعاقة عليهم، وقد أتى هذا الاهتمام لأن الأسر تؤدي مهاماً تساهم في احتياجات المجتمع الأساسية وتساعد علي إدامة النظام الاجتماعي، من خلال التنشئة الأولية واستقرار الشخصية، فالتنشئة الأولية هي العملية التي يتعلم فيها الأطفال القيم والمعايير والقواعد الثقافية للمجتمع الذي ولدوا فيه، واستقرار الشخصية يشير إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في مساعدة أعضائها الكبار عاطفياً، فالأسرة في مقدورها أن تحوّل الإعاقة من حاجز إلى حافز من خلال تذليل الصعوبات، وهنا لا بد من توجيه الدعوة لفتح باب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذه الفئة، لتذليل العقبات التي تواجه ذوي الحاجات الخاصة، وتمكينهم من حقوقهم ورفع المعاناة عنهم وعن ذويهم، والتي قد يحرموا منها بسبب قرارات جائرة أو عدم وعي مسؤول لأحكام القوانين الخاص بهم.

الصفحةالموضوع
17 المقدمة
الفصل الأول
محتوى التربية الخاصة
25 مقدمة
25 تعريفات ومصطلحات
28 أهداف التربية الخاصة
29 نسبة انتشار الأطفال ذوي الحاجات الخاصة
30 التربية الخاصة والتطبيع
31 التربية الخاصة والدمج
33 أسباب تطوير مدارس المستقبل (مدرسة الدمج الشامل)
33 إعداد مدرسة المستقبل (مدرسة الدمج الشامل)
34 المنهج في مدرسة المستقبل (مدرسة الدمج الشامل)
34 القانون العام 94 ــ 142
36 قانون الأمريكيين المصابين بعجز
36 التدخل المبكر وتشريعات التربية الخاصة
36 أهمية التربية المبكرة في حياة الأفراد المعوقين
37 فريق العمل في برامج التدخل المبكر
38 الكفايات اللازمة للعاملين في فرق التدخل المبكر
39 وظائف فريق التدخل المبكر
40 التعليم الفردي لذوي الحاجات الخاصة
42 خطة الخدمة العائلية المخصصة للفرد
42 البرنامج التربوي الفردي
43 التربية الخاصة والتصنيف
45 اليونسكو والتربية المختصة
46 اليونسكو والتربية الشاملة
48 لماذا نحتاج التربية الشاملة؟
49 هل الأطفال ذوو الحاجات التربوية الخاصة سيقبلون من قبل أقرانهم العاديين؟
49 هل يتعلم الأطفال ذوو الحاجات التربوية الخاصة أكثر في المدارس المتخصصة؟
50 هل يحتاج الطلبة ذوو الحاجات التربوية الخاصة إلى معلمين متخصصين وأسلوب تعليمي خاص؟
51 مسلمات الدمج الشامل
51 بيان (سلامنكا) ومدرسة الدمج الشامل
52 الوضع التربوي
53 خصائص التعاون
54 الأساليب التدريسيّة في التربية الخاصّة
56 تكييف التعليم
56 التربية الخاصة والتطور التعليمي
57 الحصول على خدمات التربية الخاصة
61 التربية الخاصة والتأهيل
61 ملخص
62 المراجع
الفصل الثاني
الإعاقة العقلية
69 مقدمة
69 الاتجاهات التي أسهمت في تنوع تعريفات الإعاقة العقلية
71 تعريف الإعاقة العقلية
78 نسبة انتشار الإعاقة العقلية
79 العوامل المؤثرة في انتشار الإعاقة العقلية
81 أسباب الإعاقة العقلية
89 أثر الوراثة والبيئة على الإعاقة العقلية
90 تصنيف الإعاقة العقلية
100 خصائص المعاقين عقلياً
103 تشخيص الإعاقة العقلية
106 التشخيص التكاملي
107 الوقاية من الإعاقة العقلية
107 منهاج الأطفال المعوقين عقلياً
108 دور الأسرة والمجتمع في تقديم الخدمات للمعوقين عقلياً
109 تعليم المعوقين عقلياً
112 خطوات العملية التعليمية
114 تحديد مستوى الأداء الحالي
115 مفهوم الخطة التربوية الفردية
116 الخطة التربوية الفردية للطفل المعاق عقلياً
117 ملخص
118 ما يمكنك عمله
119 المراجع
الفصل الثالث
صعوبات التعلّم
125 مقدمة
126 تعريف صعوبات التعلم
128 الأطفال المعرضون لخطر الإصابة بصعوبات التعلم
130 أسباب صعوبات التعلم
133 نسبة انتشار صعوبات التعلم
134 أسباب الاختلاف حول نسبة انتشار صعوبات التعلم
135 النظريات المفسرة لأسباب صعوبات التعلم
137 تصنيف صعوبات التعلم
143 خصائص ذوي صعوبات التعلم
145 تشخيص صعوبات التعلم
155 البدائل (الخيارات) التربوية المتاحة لمعالجة صعوبات التعلم
156 طرق وعلاج ذوي صعوبات التعلم
159 أساليب تدريس الأطفال ذوي صعوبات التعلم
164 المشكلات الاجتماعية والانفعالية لذوي صعوبات التعلم
167 الآثار على العائلة
168 إرشاد آباء الأطفال ذوي صعوبات التعلم
169 ملخص
170 ما يمكنك عمله؟
171 المراجع
الفصل الرابع
الإعاقة السمعية
181 مقدمة
181 تعريف الإعاقة السمعية
183 نسبة الانتشار
184 الجهاز السمعي (التشريح)
187 السمع وفقدان السمع
188 خصائص الصوت
189 تصنيف الإعاقة السمعية
194 فريق العمل متعدد التخصصات
196 أسباب الإعاقة السمعية
198 تشخيص الإعاقة السمعية
199 القياس السمعي للأطفال الصغار
199 خصائص المعوقين سمعياً
203 مهارات التواصل الواجب إتقانها من قبل المعوقين سمعياً
207 البرامج والبدائل التربوية للمعوقين سمعياً
215 التعرف المبكر والتدخل
219 توظيف التكنولوجيا لدى المعاقين سمعياً
222 الصم واللغة
225 الصم والدمج المدرسي الشامل
226 تأهيل ذوي الإعاقات السمعية
228 متعددو الإعاقات الحسية (الصم المكفوفون)
232 ملخص
233 ما يمكنك عمله
235 المراجع
الفصل الخامس
الإعاقة البصرية
243 مقدمة
243 تعريف الإعاقة البصرية
244 نسبة الانتشار
244 الجهاز البصري (التشريح)
245 أجزاء العين
246 تصنيف الإعاقة البصرية
247 عملية الرؤيا
248 مظاهر الإعاقة البصرية
251 أسباب الإعاقة البصرية
252 تشخيص الإعاقة البصرية
253 خصائص المعوقين بصرياً
259 قضايا ذات علاقة بالمعاقين بصرياً
259 الموهبة والإعاقة البصرية
260 المراهقة لدى المعوقين بصرياً
261 مفهوم الذات وتقدير الذات لدى المعاقين بصرياً
262 المجتمع ودمج المعوقين بصرياً
262 مظاهر التفاعل والتكيف الإيجابي في برامج الدمج
264 البرامج والبدائل التربوية للمعوقين بصرياً
265 المقومات الأساسية لبرنامج المعوقين بصرياً
269 العناصر التي يجب أن يشملها التدريب على مهارات التنقل والتعرف والتوجه
269 وسائل التنقل بالاستقلالية
270 أهم الأدوات المعينة التي يستخدمها المعاقون بصرياً
271 أثر الإعاقة البصرية على الأسرة
272 كيفية تغيير اتجاهات الوالدين نحو الطفل
273 إرشادات للمبصرين في كيفية التعامل مع المعوقين بصرياً
277 التدخل المبكر والوقاية من الإعاقات البصرية
277 أهداف برامج التدخل المبكر لذوي الإعاقة البصرية
277 مشاريع وبرامج التدخّل المبكر العالمية الحديثة
278 مراحل عملية التدخل المبكر
278 بعض النماذج للتدخل المبكر
279 وظائف فريق التدخل المبكر
280 دور الأسرة في برامج التدخل المبكر
281 توظيف التكنولوجيا لدى المعاقين بصرياً
284 أهمية توظيف الحاسوب في تعليم وتدريب المعاقين بصرياً
289 ملخص
290 ما يمكنك عمله
292 المراجع
الفصل السادس
الاضطرابات السلوكية والانفعالية
301 مقدمة
302 تعريفات ومصطلحات
302 التعريف الفيدرالي
304 تعريف الاضطرابات السلوكية والانفعالية
305 الانتشار
306 تصنيفات الاضطرابات السلوكية والانفعالية
311 خصائص المضطربين سلوكياً وانفعالياً
318 العوامل المرتبطة بالاضطرابات السلوكية
319 الاتجاهات النظرية في تفسير الاضطرابات السلوكية
324 التشخيص
327 معايير تشخيصية لاضطراب عجز الانتباه / فرط النشاط
329 الآثار المترتبة على العائلة
329 الفصام لدى الأطفال
330 التدخل المبكر
330 الأساليب التربوية والعلاجية لذوي الاضطرابات السلوكية
337 إجراءات التدخل الفعال لحالات ضعف الانتباه والنشاط الزائد
341 ملخص
342 ما يمكنك عمله
344 المراجع
الفصل السابع
اضطرابات التواصل
351 مقدمـة
351 تعريفات ومصطلحات
352 تعريف التواصل
352 تعريف اضطرابات التواصل
355 شيوع اضطرابات التواصل
356 شيوع اضطرابات الكلام
356 شيوع اضطرابات اللغة
356 مكوّنات التواصل
359 إنتاج الكلام عند الأطفال
361 اكتساب اللغة
366 مراحل تعلم اللغة عند الطفل
369 وظائف اللغة
370 تصنيف اضطرابات التواصل
374 أسباب اضطرابات التواصل
375 التدخل المبكر
379 التكنولوجيا
379 توظيف الحاسوب
380 الأساليب التربوية والعلاجية
384 مهارات التواصل الواجب إتقانها من قبل ذوي اضطرابات التواصل
385 ملخص
385 ما يمكنك عمله
387 المراجع
الفصل الثامن
الإعاقات الجسمية والصحية
393 مقدمة
393 تعريفات ومصطلحات
394 تعريف الإعاقات الجسمية والصحية
394 الانتشار
395 تصنيف الإعاقات الجسمية والصحية
412 خصائص المعوقين جسمياً وصحياً
416 التشخيص
416 الاعتبارات التربوية للطلبة الذين يعانون من عجز حركي
417 الضغوط التي تتعرض لها أسر ذوي الإعاقات الجسمية والصحية
419 آثار على العائلة
421 التدخل المبكر
421 التكنولوجيا
423 الأدوات والأجهزة الخاصة بالإعاقة الحركية والجسمية
424 البرامج التربوية للمعوقين جسمياً وصحياً
425 تعليم الطلبة المعوقين جسمياً وصحياً
426 الاتجاهات والخلافات في تعليم هذه الفئة
426 الوضع التربوي
428 إستراتيجيات دمج الطلبة الذين يعانون من إعاقات جسدية أو عجز صحي في غرفة الصف
429 سلسلة نماذج الخدمات
429 تعديل البيئة التعليمية الملائمة الأفراد المعوقين جسمياً وصحياً
433 نماذج علاجية
439 برامج التأهيل للأفراد المعوقين جسمياً وصحياً
440 منهاج بافاريا لمتعددي الإعاقات الجسمية والصحية
449 ملخص
449 ما يمكنك عمله
451 المراجع
الفصل التاسع
التوحد والمتلازمات ذات العلاقة
457 مقدمة
458 تعريف التوحد
461 أنماط التوحد
463 الأسباب ونسبة الانتشار
467 نسبة انتشار التوحد
468 النظريات المفسرة للتوحد
471 خصائص وسمات ذوي اضطراب التوحد
478 تشخيص التوحد وأدواته
483 التشخيص الفارقي للتوحد
484 أهمية التدخل المبكر
484 الأساليب التربوية والعلاجية لأفراد التوحد
495 تعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد
496 البرنامج التربوي الفردي للأطفال ذوي اضطراب التوحد
496 المقومات الأساسية للبرامج التربوية والتعليمية الفعالة للأطفال ذوي اضطراب التوحد
497 إستراتيجيات تدريس ذوي اضطراب التوحد
499 أثر التوحد على الأسر
500 الضغوطات التي تتعرض لها أسر الأطفال ذوي اضطراب التوحد
505 طرق تدريب الوالدين
506 ملخص
507 ما يمكنك عمله
508 المراجع
الفصل العاشر
الموهبة والتفوق
521 مقدمة
522 تعريف الموهبة والإبداع والتفوق
526 شيوع الموهبة والتفوق
527 طرق كشف الموهبة والتعرف عليها
531 العوامل التي تساهم في نمو الموهبة
532 خصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين
534 سمات شخصية الموهوبين
537 الاتجاهات العامة السائدة في تربية الطلبة الموهوبين والمتفوقين
538 البرامج التربوية الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين
538 أنواع البرامج التربوية الخاصة بالطلبة الموهوبين والمتفوقين
543 مناهج الموهوبين
546 تكييف أساليب تعليم الموهوبين
548 إرشادات للمعلم لمساعدة الطالب الموهوب أو المتفوق داخل الصف العادي
549 دافعية الإنجاز لدى الموهوبين
554 التكنولوجيا والموهبة
555 التدخل المبكر
556 آثار على العائلة
557 الطلبة الموهوبون ذوو الإعاقات
558 البرامج التربوية المقدمة للطلبة الموهوبين ذوي الإعاقات
558 استراتيجيات التفاعل الصفي
560 الموهوبون ذوو صعوبات التعلم لمرحلة ما قبل المدرسة والتقييم الذاتي
560 التعلم بالخبرة
560 تشجيع التعلم الذاتي
561 تعلم مهارات التفكير المجرّد
562 تعريض الطلبة لبرامج إثرائية
562 المشاركة الأبوية للموهوبين ذوي صعوبات التعلم
565 نظرية الذكاءات المتعددة وتوظيفها مع الموهوبين ذوي الإعاقات
567 نقاط مفاتيحية في نظرية الذكاءات المتعددة
568 أنواع الذكاءات المتعددة
570 نموذج لدرس تم توظيف نظرية الذكاءات المتعددة فيه
572 ملخص
573 ما يمكنك عمله
575 المراجع
583 المؤلف في سطور

الكتب ذات العلاقة

كتب المؤلف

التربية وعلم النفس     التربية الخاصة مقدمة في التربية الخاصة أساسيات تعليم ذوي الحاجات الخاصة
 
اضافة الكتاب الى سلة المشتريات
  الكمية:
حذف الكتاب:
   
   
 
 
انهاء التسوق
استمر بالتسوق
9789957169664 :ISBN
مقدمة في التربية الخاصة أساسيات تعليم ذوي الحاجات الخاصة :الكتاب
د.فؤاد عيد الجوالده :المولف
1.100 :الوزن
17×24 :الحجم
ابيض :الورق
584 :الصفحات
2016 :السنة
مجلد :النوع
$30 :السعر
 
:المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ما اتصلت العيون بالنظر وتزخرفت الأرضون بالمطر وحاج حاج واعتمر وطاف في البيت وقبل الحجر. بدأ الاهتمام بتعليم الأطفال الصم والمكفوفين والمعاقين عقلياً في الولايات المتحدة، واقتصر هذا الاهتمام في صورة نمطية تمثلت بالإيواء. واستمر هذا الوضع إلى ستينيات القرن الماضي، وقد تصاعدت وتيرة الاهتمام بفئة ذوي الحاجات الخاصة بسبب أمرين، أولهما: انتخاب جون. ف. كندي رئيساً للولايات المتحدة في عام (1960). حيث كانت شقيقة كيندي والتي تدعى روزماري تعاني من إعاقة عقلية. حيث تعهد كيندي أمام ناخبيه بتحسين نوعية حياة المعاقين عقلياً. وسعى للعناية بهذه الفئة وقدم خدمات جلية منها: إنشاء لجنة الرئيس للإعاقة العقلية ــ وهي مجموعة من الباحثين الممارسين من ذوي الخبرة والذين تعرفوا على القضايا والأولويات في هذا المجال ــ، كما وفر الدعم المالي من الأموال الفدرالية لتعليم معلمي الأطفال ذوي الحاجات الخاصة. وأيضاً قدم كيندي إسهاماً معنوياً تمثل باعترافه بوجود إعاقة عقلية في عائلته ووعد والتزم بتحسين الخدمات المقدمة لذوي الحاجات الخاصة، وقد أدى ذلك في التخفيف من الشعور بالعار من الإعاقة العقلية. كما ساعد في توفير الدعم النفسي لمعلمي التربية الخاصة التي تعنى بتعليم هذه الفئة. وثانيهما: تمثل بقيام حركة الحقوق المدنية. حيث أسهمت هذه الحركة بالمطالبة السياسية والاجتماعية للأميركيين من أصل إفريقي بحقوق متساوية وإمكانية الحصول على فرص لجميع فئات المجتمع، مما وفر بيئة مناسبة لرفع سقف مطالب أسر ذوي الحاجات الخاصة وجماعات الدعم لما يمكن تحقيقه فيما يخص هذه الفئة من المجتمع. عزيزي القارئ: لقد عانى ذوي الحاجات الخاصة في السابق من العزل والإقصاء والإيذاء ثم تغيرت الاتجاهات تدريجياً حتى وصلت إلى النظرة الإيجابية نحوهم من المجتمع، والذي أصبحنا نشاهده اليوم واقعاً ملموساً من خلال مشاركاتهم بجميع مناحي الحياة، وبالتالي أصبح المنظر مألوفاً لدى المجتمع مشاهدة ذوي الحاجات الخاصة يعيشون جنباً إلى جنب مع أقرانهم الأسوياء، وقد نقترب ونسرع في عملية دمج هذه الفئة في المجتمع مما يعني انعكاسها الإيجابي عليهم وأُسرهم وبالتالي يزداد تقديرهم لذواتهم وشعورهم بأنهم أشخاص فاعلون وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع. من المعروف أن رعاية ذوي الحاجات الخاصة بدأت في القرن الثامن عشر في بعض الدول تأخذ مفهوماً اجتماعياً وتربوياً حديثاً مثل: تعليم المكفوفين القراءة بطريقة بريل، وتعليم الصم الكلام بإشارات اصطلاحية. وازداد الاهتمام بالمعاقين، والعمل على حل مشكلاتهم على المستوى الدولي، خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين، سواءً في الدول المتقدمة أم النامية. ويتجسد المفهوم المعاصر لرعاية المعاقين في الدور الذي تقوم به المنظمات التابعة للأمم المتحدة (اليونيسيف، واليونسكو، والعمل الدولية، وغيرها). ففي عام (1975) أصدرت الأمم المتحدة إعلان حقوق المعاقين في التأمين، والضمان الاجتماعي، وحق التعليم والتأهيل وأولوية التوظيف، وغيرها من الحقوق ومن الجدير ذكره أن مجالات التربية الخاصة تركز في أحد جوانبها على دراسة الخصائص والمشكلات النفسية والاجتماعية للأفراد ذوي الحاجات الخاصة، وذلك من أجل تحديد طرق وأساليب العلاج والإرشاد المناسبين لهذه الفئات، كما أن هناك العديد من الآثار النفسية والاجتماعية للإعاقات، فقد يعاني المعاقون من جملة من المشكلات في الجوانب النفسية والاجتماعية المرتبطة بإعاقتهم. إن للإعاقات بشكل عام آثاراً سلبية عديدة ومتنوعة، تترك بصماتها على المعاق وأسرته وحياته الاجتماعية والتعليمية والوظيفية وتحد من قدرة المعاق على التفاعل والحركة، كما تتعدد أشكال القيود التي تفرضها الإعاقة على المعوق كالقيود الجسمية والاجتماعية والنفسية ولقد حرصت في كل فصل من فصول هذا الكتاب تناول أسر ذوي الحاجات الخاصة: من حيث الكشف عن مدى أثر الإعاقة عليهم، وقد أتى هذا الاهتمام لأن الأسر تؤدي مهاماً تساهم في احتياجات المجتمع الأساسية وتساعد علي إدامة النظام الاجتماعي، من خلال التنشئة الأولية واستقرار الشخصية، فالتنشئة الأولية هي العملية التي يتعلم فيها الأطفال القيم والمعايير والقواعد الثقافية للمجتمع الذي ولدوا فيه، واستقرار الشخصية يشير إلى الدور الذي تلعبه الأسرة في مساعدة أعضائها الكبار عاطفياً، فالأسرة في مقدورها أن تحوّل الإعاقة من حاجز إلى حافز من خلال تذليل الصعوبات، وهنا لا بد من توجيه الدعوة لفتح باب التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذه الفئة، لتذليل العقبات التي تواجه ذوي الحاجات الخاصة، وتمكينهم من حقوقهم ورفع المعاناة عنهم وعن ذويهم، والتي قد يحرموا منها بسبب قرارات جائرة أو عدم وعي مسؤول لأحكام القوانين الخاص بهم.

 
:الفهرس
 
:الكتب ذات العلاقة
 
:كتب المؤلف